حفيد باعلوي
11-27-2005, 01:43 AM
هذا بحث قديم و(منقول ) لاحد الاخوه الغيورين على سنة المصطفى لعل الله ان ينتفع به احد المنكرين للتوسل والاستغاثه ..
من ادلة التوسل والاستغاثه والتبرك
روى البخاري في صحيحه وغيره من حديث سيدنا عبدالله عمر رضي الله عنهما في حديث الشفاعة بلفظ :
(إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع لقضي بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً يحمده أهل الخلق كلهم )
وهذا صريح في الاستغاثة وهي عامة في جميع الأحوال مع لفت النظر أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يبلغه سلام من يسلم عليه وكلام من يستغيث به لان الأعمال تُعرض عليه كما صح فيدعو الله لاصحاب الحاجات .
(2) روى الإمام أحمد بسند حسن كما قال الإمام الحافظ ابن حجر في الفتح (8/579)عن الحارث بن حسان البكري رضي الله عنه قال :
خرجت أنا العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صاى الله عليه وسلم ......
الحديث وفيه – فقلت – أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد ، قال – أي سيدنا رسول الله
- وما وافد عاد ؟ وهو أعلم بالحديث ولكنه يستطعمه .....الحديث .
(4)جاء في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قص على أصحابه قصة السيدة هاجر هي وابنها في مكة قبل أن تبنى الكعبة بعد أن تركهما سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وفي ما قصه أنها لما سمعت صوتاً عند الطفل قالت: (إن كنت ذا غوث فأغث ) فاستغاث فإذا بجبريل عليه الصلاة والسلام فغمز الأرض بعقبه فخرجت زمزم .
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أنها كفرت ولم ينبه أن تلك الاستغاثة منها كفر البتة . وهي تعلم أن صاحب الصوت لن يكون رب العالمين المنزه عن الزمان والمكان .
تعليم النبي صلى الله عليه وسلم الاعمى التوسل به
حديث الاعمى:
عَن عُثْمَانَ بنِ حُنيفٍ : "أنَّ رجلاً ضريرَ البصرِ أتى النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقَالَ: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني، قَالَ إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لكَ، قَالَ فادعُهْ، قَالَ فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهَذَا الدُّعاءِ: الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ يا محمد إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ" . حديث صحيح أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات ، وابن ماجه باب ما جاء في صلاة الحاجة ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، والحاكم في المستدرك وابن خزيمة في صحيحه ، والطبراني في الدعاء وغيرهم .
ان حفاظ الحديث ونقاده فهموا من الحديث العموم حيث ترجموا عليه في كتبهم بتراجم
تفيد ذلك
فأ خرجها لامام الحاكم في المستدرك في كتاب صلاه التطوع دعاء رد البصر
والامام المنذري في الترغيب والترهيب الترغيب في صلاه الحاجه ودعائها
والحافظ السيوطي في صلاه الحاجه
والامام النووي في الاذكا ر في صلاه الحاجه
والامام الهيثمي في مجمع الزوائد في صلاه الحاجه
والامام البيهقي في كتاب الدعوات
والحافظ الدمياطي في المتجر الرابح ابواب صلاة التطوع , ثواب من كانت له حاجه فصلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء
وابن السني في كتاب عمل اليوم والليله ترجمه باب مايقول لمن ذهب بصره
رواه النسائي في عمل اليوم والليله,
اخرجه الامام الترمذي في سننه كتاب الدعوات
وابن ماجه باب ما جاء في صلاة الحاجة ،
التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
قال الامام الحافظ الدارمي في كتابه [ السنن ] :
[باب ما اكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته] حدثنا ابو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو ابن مالك البكرى حدثنا ابو الجوزاء اوس بن عبدالله قال قحط اهل المدينة قحطا شديد فشكوا الى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوا الى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل (تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ومعنى كوا أي نافذة) اه . سنن الدارمي ج 1 ص 43.
فهذا توسل بقبره {صلى الله عليه وسلم} لا من حيث كونه قبرا ، بل من حيث كونه ضم جسد اشرف المخلوقين وحبيب رب العالمين فتشرف بهذه المجاورة العظيمة واستحق بذلك المنقبة الكريمة .
تخريج الحديث الذي رواه الامام الدارمي
ابو النعمان يقال له محمد ابن الفضل ابو النعمان يقال له عارم السدوسي
اخرج له البخاري في الايمان وغيره وهو من شيوخ البخاري
وقال الذهبي : لم يقدر ابن حبان ان يسوق له حديثا منكرا والقول فيه ما قال الدار قطني .
قال الدار قطني في عارم تغير بأخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقه . ففهم
سعيد بن زيد أبو الحسن أبو عبدالله
1269 ــ سعيد ابن زيد أخو حماد ابن زيد أبو الحسن قال أبو عبد الله: أخرج البخاري عنه في الجامع. قال البخاري: حدثنا مسلم حدثنا سعيد ابن زيد: أبو الحسن صدوق، حافظ،
وقال فيه الحافظ في ( التقريب ) صدوق له اوهام
وقال احمد ليس به بأس
وهو من رجال مسلم في صحيحه
وثقه يحى بن معين إمام الجرح والتعديل
عمرو ابن مالك النكري
كنيته أبو مالك من أهل البصرة يروي عن أبي الجوزاء روى عنه حماد ابن زيد وجعفر ابن سليمان وابنه يحيى ابن عمرو ويعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه مات سنة تسع وعشرين ومائة.
ثقات ابن حبان .
وروى له البخاري في ( افعال العباد ) والاربعه من تهذيب الكمال
صدوق له اوهام . ( وهي من صيغ التوثيق لا من صيغ التضعيف ) من تقريب التهذيب
وقال الإمام الحافظ الذهبي في الميزان ( 3 / 286 ) عنه : ثقة . اه وقد صحح الحفاظ حديثه
) ــــ أبو الجَوْزاء (ع) أوسُ بن عبد الله الرّبَعيُّ البصريُّ.
مِن كبار العلماء.
حدَّث عن عائشة، وابنِ عبَّاس، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
وروى له البخاري في صحيحه حديث رقم 4587 عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما
وكذلك روى له مسلم في صحيحه حديث رقم 498 عن سيدتنا عائشه رضي الله عنها
هذا سند الحديث وكلهم من رجال البخاري ومسلم فالسند متصل ورجاله رجال الصحيح فمن حاول أن يطعن فيه فقد حاول الطعن في صحيح البخاري ومسلم
توسل المسلمين به {صلى الله عليه وسلم} يوم اليمامة
ذكر الحافظ ابن كثير ان اشعار المسلمين في موقعة اليمامة كان (( يا محمداه)) قال ما نصبه : وحمل خالد ابن الوليد حتى جاوزهم وسار لجبال مسيلمة وجعل يترقب ان ويصل إليه فيقتله ثم رجع ثم وقف بين الصفين ودعا البراز : وقال : انا ابن الوليد العود انا ابن عامر وزيد ، ثم نادى بشعار المسلمين ، وكان شعارهم يومئذ
( يا محمداه ) . 4
(البداية والنهاية ج 6 ص 32
التوسل به {صلى الله عليه وسلم} في المرض والشدائد
عن الهيثم بن خنس قال: كنا عند عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر احب الناس إليك ، فقال : يا محمد ، فكانهما نشط من عقال .
وعن مجاهد قال : خدرت رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له اين عباس : اذكر احب الناس اليك ,
فقال : محمد صلى الله عليه وسلم فدهب خدره . ذكره ابن تيميه في الكلم الطيب في الفصل السابع والربعين
ص 165 فهدا توسل في صورة النداء .
التوسل بغير النبي صلى الله عليه وسلم
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكه في الأرض سوى الحفظه يكتبون ما يسقط من ورق الشجر , فإذا أصاب أحدكم عرجه بأرض فلاة فليناد أعينوني يا عباد الله ) رواه الطبراني ورجاله ثقات .
فهذا دليل صريح على جواز الاستغاثة اذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح من ضاق به الحال اذا انتقلت دابته وهو أحوج ما يكون إليها بان يستغيث بمن لايرى ولا يعلم أن يمسك له دابته فهل هذا المستغاث به هو الذي أمسك بقدرته أم بأقدار الله تعالى له .
وعلق النووي على هذا الحديث بقوله : (حكى لي بعض شيوخنا الكبار في العلم وناهيك بمن يقول عنه النووي أنه من شيوخنا الكبار في العلم – أنه أفلتت له دابه أظنها بغله وكان يعرف هذ الحديث فقاله فحبسها الله عليهم في الحال ) ويضيف متحدثا عن نفسه : ( وكنت أنا مرة مع جماعه فانفلتت منها بهيمه وعجزوا عنها فقلته فوقفت في الحال بغير سبب سوى هذا الكلام .
وروى ابن مفلح هذا الحديث في الاداب وعلق عليه بقوله قال عبد الله ابن الامام أحمد سمعت أبي يقول :حججت خمس حجج فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول :ياعباد الله دلوني على الطريق فلم أزل أقول يا عباد الله دلوني على الطريق فلم أزل على ذلك حتى وقعت على الطريق )
دل هذا الحديث على جواز الاستغاثة وأن هنالك من أقدره الله تعالى على الانقاذ من المهالك والشدائد بكيفيات عدة منها التحكم في المستغيث وتوجيهه حتى يصل مأمنه ,
وقد نقل أئمة الحنابله جواز التوسل عن احمد بن حنبل
1- (قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وجزم في المستوعب وغيره ) المبدع
2- (قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره) الفروع لابن مفلح
3- (قال الإمام أحمد للمروذي يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره) الانصاف للمروذي
4- قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي أنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره
يتبع إنشاء الله
من ادلة التوسل والاستغاثه والتبرك
روى البخاري في صحيحه وغيره من حديث سيدنا عبدالله عمر رضي الله عنهما في حديث الشفاعة بلفظ :
(إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع لقضي بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً يحمده أهل الخلق كلهم )
وهذا صريح في الاستغاثة وهي عامة في جميع الأحوال مع لفت النظر أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يبلغه سلام من يسلم عليه وكلام من يستغيث به لان الأعمال تُعرض عليه كما صح فيدعو الله لاصحاب الحاجات .
(2) روى الإمام أحمد بسند حسن كما قال الإمام الحافظ ابن حجر في الفتح (8/579)عن الحارث بن حسان البكري رضي الله عنه قال :
خرجت أنا العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صاى الله عليه وسلم ......
الحديث وفيه – فقلت – أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد ، قال – أي سيدنا رسول الله
- وما وافد عاد ؟ وهو أعلم بالحديث ولكنه يستطعمه .....الحديث .
(4)جاء في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قص على أصحابه قصة السيدة هاجر هي وابنها في مكة قبل أن تبنى الكعبة بعد أن تركهما سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وفي ما قصه أنها لما سمعت صوتاً عند الطفل قالت: (إن كنت ذا غوث فأغث ) فاستغاث فإذا بجبريل عليه الصلاة والسلام فغمز الأرض بعقبه فخرجت زمزم .
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أنها كفرت ولم ينبه أن تلك الاستغاثة منها كفر البتة . وهي تعلم أن صاحب الصوت لن يكون رب العالمين المنزه عن الزمان والمكان .
تعليم النبي صلى الله عليه وسلم الاعمى التوسل به
حديث الاعمى:
عَن عُثْمَانَ بنِ حُنيفٍ : "أنَّ رجلاً ضريرَ البصرِ أتى النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقَالَ: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني، قَالَ إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لكَ، قَالَ فادعُهْ، قَالَ فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهَذَا الدُّعاءِ: الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ يا محمد إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ" . حديث صحيح أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات ، وابن ماجه باب ما جاء في صلاة الحاجة ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، والحاكم في المستدرك وابن خزيمة في صحيحه ، والطبراني في الدعاء وغيرهم .
ان حفاظ الحديث ونقاده فهموا من الحديث العموم حيث ترجموا عليه في كتبهم بتراجم
تفيد ذلك
فأ خرجها لامام الحاكم في المستدرك في كتاب صلاه التطوع دعاء رد البصر
والامام المنذري في الترغيب والترهيب الترغيب في صلاه الحاجه ودعائها
والحافظ السيوطي في صلاه الحاجه
والامام النووي في الاذكا ر في صلاه الحاجه
والامام الهيثمي في مجمع الزوائد في صلاه الحاجه
والامام البيهقي في كتاب الدعوات
والحافظ الدمياطي في المتجر الرابح ابواب صلاة التطوع , ثواب من كانت له حاجه فصلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء
وابن السني في كتاب عمل اليوم والليله ترجمه باب مايقول لمن ذهب بصره
رواه النسائي في عمل اليوم والليله,
اخرجه الامام الترمذي في سننه كتاب الدعوات
وابن ماجه باب ما جاء في صلاة الحاجة ،
التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
قال الامام الحافظ الدارمي في كتابه [ السنن ] :
[باب ما اكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته] حدثنا ابو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو ابن مالك البكرى حدثنا ابو الجوزاء اوس بن عبدالله قال قحط اهل المدينة قحطا شديد فشكوا الى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوا الى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل (تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ومعنى كوا أي نافذة) اه . سنن الدارمي ج 1 ص 43.
فهذا توسل بقبره {صلى الله عليه وسلم} لا من حيث كونه قبرا ، بل من حيث كونه ضم جسد اشرف المخلوقين وحبيب رب العالمين فتشرف بهذه المجاورة العظيمة واستحق بذلك المنقبة الكريمة .
تخريج الحديث الذي رواه الامام الدارمي
ابو النعمان يقال له محمد ابن الفضل ابو النعمان يقال له عارم السدوسي
اخرج له البخاري في الايمان وغيره وهو من شيوخ البخاري
وقال الذهبي : لم يقدر ابن حبان ان يسوق له حديثا منكرا والقول فيه ما قال الدار قطني .
قال الدار قطني في عارم تغير بأخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقه . ففهم
سعيد بن زيد أبو الحسن أبو عبدالله
1269 ــ سعيد ابن زيد أخو حماد ابن زيد أبو الحسن قال أبو عبد الله: أخرج البخاري عنه في الجامع. قال البخاري: حدثنا مسلم حدثنا سعيد ابن زيد: أبو الحسن صدوق، حافظ،
وقال فيه الحافظ في ( التقريب ) صدوق له اوهام
وقال احمد ليس به بأس
وهو من رجال مسلم في صحيحه
وثقه يحى بن معين إمام الجرح والتعديل
عمرو ابن مالك النكري
كنيته أبو مالك من أهل البصرة يروي عن أبي الجوزاء روى عنه حماد ابن زيد وجعفر ابن سليمان وابنه يحيى ابن عمرو ويعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه مات سنة تسع وعشرين ومائة.
ثقات ابن حبان .
وروى له البخاري في ( افعال العباد ) والاربعه من تهذيب الكمال
صدوق له اوهام . ( وهي من صيغ التوثيق لا من صيغ التضعيف ) من تقريب التهذيب
وقال الإمام الحافظ الذهبي في الميزان ( 3 / 286 ) عنه : ثقة . اه وقد صحح الحفاظ حديثه
) ــــ أبو الجَوْزاء (ع) أوسُ بن عبد الله الرّبَعيُّ البصريُّ.
مِن كبار العلماء.
حدَّث عن عائشة، وابنِ عبَّاس، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
وروى له البخاري في صحيحه حديث رقم 4587 عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما
وكذلك روى له مسلم في صحيحه حديث رقم 498 عن سيدتنا عائشه رضي الله عنها
هذا سند الحديث وكلهم من رجال البخاري ومسلم فالسند متصل ورجاله رجال الصحيح فمن حاول أن يطعن فيه فقد حاول الطعن في صحيح البخاري ومسلم
توسل المسلمين به {صلى الله عليه وسلم} يوم اليمامة
ذكر الحافظ ابن كثير ان اشعار المسلمين في موقعة اليمامة كان (( يا محمداه)) قال ما نصبه : وحمل خالد ابن الوليد حتى جاوزهم وسار لجبال مسيلمة وجعل يترقب ان ويصل إليه فيقتله ثم رجع ثم وقف بين الصفين ودعا البراز : وقال : انا ابن الوليد العود انا ابن عامر وزيد ، ثم نادى بشعار المسلمين ، وكان شعارهم يومئذ
( يا محمداه ) . 4
(البداية والنهاية ج 6 ص 32
التوسل به {صلى الله عليه وسلم} في المرض والشدائد
عن الهيثم بن خنس قال: كنا عند عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر احب الناس إليك ، فقال : يا محمد ، فكانهما نشط من عقال .
وعن مجاهد قال : خدرت رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له اين عباس : اذكر احب الناس اليك ,
فقال : محمد صلى الله عليه وسلم فدهب خدره . ذكره ابن تيميه في الكلم الطيب في الفصل السابع والربعين
ص 165 فهدا توسل في صورة النداء .
التوسل بغير النبي صلى الله عليه وسلم
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكه في الأرض سوى الحفظه يكتبون ما يسقط من ورق الشجر , فإذا أصاب أحدكم عرجه بأرض فلاة فليناد أعينوني يا عباد الله ) رواه الطبراني ورجاله ثقات .
فهذا دليل صريح على جواز الاستغاثة اذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح من ضاق به الحال اذا انتقلت دابته وهو أحوج ما يكون إليها بان يستغيث بمن لايرى ولا يعلم أن يمسك له دابته فهل هذا المستغاث به هو الذي أمسك بقدرته أم بأقدار الله تعالى له .
وعلق النووي على هذا الحديث بقوله : (حكى لي بعض شيوخنا الكبار في العلم وناهيك بمن يقول عنه النووي أنه من شيوخنا الكبار في العلم – أنه أفلتت له دابه أظنها بغله وكان يعرف هذ الحديث فقاله فحبسها الله عليهم في الحال ) ويضيف متحدثا عن نفسه : ( وكنت أنا مرة مع جماعه فانفلتت منها بهيمه وعجزوا عنها فقلته فوقفت في الحال بغير سبب سوى هذا الكلام .
وروى ابن مفلح هذا الحديث في الاداب وعلق عليه بقوله قال عبد الله ابن الامام أحمد سمعت أبي يقول :حججت خمس حجج فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول :ياعباد الله دلوني على الطريق فلم أزل أقول يا عباد الله دلوني على الطريق فلم أزل على ذلك حتى وقعت على الطريق )
دل هذا الحديث على جواز الاستغاثة وأن هنالك من أقدره الله تعالى على الانقاذ من المهالك والشدائد بكيفيات عدة منها التحكم في المستغيث وتوجيهه حتى يصل مأمنه ,
وقد نقل أئمة الحنابله جواز التوسل عن احمد بن حنبل
1- (قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وجزم في المستوعب وغيره ) المبدع
2- (قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره) الفروع لابن مفلح
3- (قال الإمام أحمد للمروذي يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره) الانصاف للمروذي
4- قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي أنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره
يتبع إنشاء الله