حد من الوادي
01-04-2013, 01:07 AM
إجراء صفقة بيع الحامية البريطانية بالمكلا وسط تكتم شديد بثلاثة ملايين دولار
1/2/2013 المكلا اليوم / خاص
تتكتم جهات عسكرية في المنطقة الشرقية عن اجراء صفقة بيع " الحامية " البريطانية التي أنشئت في أربعينيات القرن الماضي لاستقبال وتخريج الجنود الجدد المنضمين لجيش البادية الحضرمي في ديس المكلا وسط تكتم شديد وبسرية تامة بعرض بيعها بقيمة ثلاثة ملايين دولار . وقد سبق ان تعرضت أجزاء من أراضي الحامية للسطو عليها من قبل عسكريين شماليين بعد حرب 1994م وبيعها ومنها استيلاء قائد عسكري على منزل الحكمدار البريطاني " مستر فرى " وتمليكه بأسمه وكتب على أحدى واجهات المنزل " هذا من فضل ربي "
وقد استمرت " الحامية " بعد الاستقلال كمؤخرة عسكرية للمحور الشرقي الذي يضم المهرة والمناطق الشمالية بحضرموت حتى الربع الخالى ويقوم بعملية أمدادها بالمؤن الغذائية والوقود والعتاد العسكري . إلاّ أنها أصبحت حالياً خارجه عن الجاهزية ولم يستفد منها الدولة البتة .
وقد تعالت أصوات حضرمية بضرورة تحويل أرض الحامية ببناء مراكز صحية وتعليمية لأبناء المنطقة شعب البادية فيما تصر جهات عسكرية ببيعها كما تم في وقت سابق بيع أرض المستشار البريطاني " المليشيا " بنحو 2 مليون دولار
1/2/2013 المكلا اليوم / خاص
تتكتم جهات عسكرية في المنطقة الشرقية عن اجراء صفقة بيع " الحامية " البريطانية التي أنشئت في أربعينيات القرن الماضي لاستقبال وتخريج الجنود الجدد المنضمين لجيش البادية الحضرمي في ديس المكلا وسط تكتم شديد وبسرية تامة بعرض بيعها بقيمة ثلاثة ملايين دولار . وقد سبق ان تعرضت أجزاء من أراضي الحامية للسطو عليها من قبل عسكريين شماليين بعد حرب 1994م وبيعها ومنها استيلاء قائد عسكري على منزل الحكمدار البريطاني " مستر فرى " وتمليكه بأسمه وكتب على أحدى واجهات المنزل " هذا من فضل ربي "
وقد استمرت " الحامية " بعد الاستقلال كمؤخرة عسكرية للمحور الشرقي الذي يضم المهرة والمناطق الشمالية بحضرموت حتى الربع الخالى ويقوم بعملية أمدادها بالمؤن الغذائية والوقود والعتاد العسكري . إلاّ أنها أصبحت حالياً خارجه عن الجاهزية ولم يستفد منها الدولة البتة .
وقد تعالت أصوات حضرمية بضرورة تحويل أرض الحامية ببناء مراكز صحية وتعليمية لأبناء المنطقة شعب البادية فيما تصر جهات عسكرية ببيعها كما تم في وقت سابق بيع أرض المستشار البريطاني " المليشيا " بنحو 2 مليون دولار