المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشر سنوات لإغتياله والرفاق حائرون ؟!


يماني وشامخ كياني
01-08-2013, 09:14 AM
عشر سنوات لإغتياله والرفاق حائرون ؟!




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/1/1e/Jarallah_Omar.jpeg



عشر سنوات مرت منذ اغتالت يد الحقد والكراهية المناضل الوطني الكبير / جار الله عمر .

بعد إنتهائه من إلقاء كلمة في إفتتاح المؤتمر العام الثالث لحزب تجمع الاصلاح ( إخوان اليمن ) ..

مادفعنا لذكر إغتياله هي الدعوة التي تلقيتها من احد كوادر الحزب بمحافظة عدن لحضور

الذكرى العاشرة لإعتيال الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني الفقيد جار الله عمر

والذي احياها نشطاء الحزب في بعض محافظات الجمهورية قبل ( 12 ) يوم تحديداً

وقد عم الاستياء كوادر الحزب وقواعدها الوسطية لإستمرار حزبهم في التغاضي عن المدبرين

الحقيقيين للجريمة وطالبوا بالكشف عمن يقف وراء جريمة اغتيال جار الله عمر .




ان تلك الجريمة اللاأخلاقية التي بُثت على الهواء مباشرةً لإغتيال

جار الله عمر في 28 ديسمبر 2002م

عالقة في ذاكرة اليمنيين الذين رأوا كيف يقتل الإنسان أخاه الإنسان

لمجرد إختلافه معه في الرأي ..

ورأوا إلى أين يقودنا الفكر المتعصب والتعبئة الخاطئة لــ جامعة الإيمان والاخوان المسلمين

وذراعهم السياسي ( حزب الاصلاح ) لقد رأينا بإن أعيننا واحدة من جرائم

التصفيات السياسية الحية والممنهجة التي نفذتها

الجماعات الارهابية المتدثرة بعباءة الدين ..




عشر سنوات مرت ولايزال رفاق جار الله عمر حائرين في متاهات

صنعوها بأيديهم ولم يصلوا بعد إلى إمتلاك الشجاعة الكافية

ليقولوا كلمة الحق للناس والتاريخ .. بإن ( السعواني ) الذي تتلمذ على يد

شيخ حزب الاصلاح ( الزنداني ) وهو اي السعواني قاتل جار الله عمر

قد قُتل لكن القاتل الحقيقي ومن كان وراء السعواني لايزال على قيد الحياة

وليس بإستطاعة الرفاق الإفصاح عن هويته ليبقى دم الفقيد

جار الله عمر عالقاً في رقاب رفاقه دون غيرهم .. ولن يمروا ؟!



http://www.youtube.com/watch?v=VLlP_E4qwoA

يماني وشامخ كياني
01-08-2013, 09:23 AM
صورة لــ قاتل جار الله عمر

المدعو علي أحمد جار الله السعواني ألتقطت له قبل إعدامه سنة 2004

السنة التي أعدم بها وبهذا تم دفن قضية مقتل جار الله عمر الكهالي

الذي يعلم الاشتراكيون من هو القاتل الحقيقي الا انهم ظلوا صامتين

مرضاة للشيخ ونقوده وشهوة الكرسي .


http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/9a62ff78-54fc-4ea4-b27d-99f4cb27106f/13.jpg

يماني وشامخ كياني
01-09-2013, 05:08 PM
نبذة تعريفيه عن جار الله عمر

( ويكيبيديا، الموسوعة الحرة )


جارالله عمر، (1942 -28 ديسمبر 2002) سياسي يمني ولد جارالله عمر في قرية "كهال " مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب باليمن عام 1942م، وهو سياسي يمني متمرس، وأول من نادى وطالب بالتعددية السياسية والحزبية في اليمن عقب أحداث يناير 1986 الشهيرة بعدن، أصبح الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وهو أحد مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني والذي كان أحد الأحزاب الحاكمة في جمهورية اليمن الديمقراطية (اليمن الجنوبي) سابقا، ويعتبر مهندس ومؤسس تحالف اللقاء المشترك الذي يضم أحزاب المعارضة اليمنية من الإسلاميين والاشتراكيين والناصريين والبعثيين واتباع المذهب الزيدي.
محتويات



نبذة تعريفية

ـ بدأ تعليمه في كتاب القرية والمدرسة الشمسية بذمار ثم المدرسة العلمية بصنعاء.

ـ شارك مشاركة فاعلة في التظاهرات الطلابية بصنعاء التي سبقت قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، كما قاد مظاهرات جماهيرية تعميداً لانتصارات ثورة سبتمبر بعد قيامها.

ـ التحق في عام 1963 بكلية الشرطة وتخرج منها وعين في هيئة التدريس بالكلية التحق بصفوف حركة القوميين العرب عام 1960.

ـ شارك في الدفاع عن العاصمة صنعاء أثناء حصار السبعين يوماً.

ـ من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني (مسمى سابق للحزب الاشتراكي الحالي) وعضو في اللجنة المركزية للحزب في مؤتمره الأول عام 1968.

ـ اعتقل إثر أحداث أغسطس عام 1968 في صنعاء لمدة 3 سنوات.

ـ غادر إلى عدن عام 1971.

ـ انتخب عضواً في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الثوري اليمني في المؤتمر الثاني عام 1972.

ـ من مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمره التأسيسي 14 أكتوبر 1978.

ـ عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي منذ مؤتمره الأول ومسؤولاً أول عن نشاط الحزب في الشطر الشمالي آنذاك تحت مسمى (حزب الوحدة الشعبية اليمني).

ـ من قيادي الجبة الوطنية الديمقراطية 1975 ـ 1990.

ـ أول من دعا إلى تبنى التعددية السياسية والحزبية في الشطر الجنوبي قبل الوحدة اليمنية.

ـ عضو في المجلس الاستشاري الذي تلى قيام دولة الوحدة اليمنية العام 1990

ـ عضو في المكتب السياسي وسكرتير الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني 1990.

ـ من أبرز الشخصيات التي شاركت في الحوارات السياسية بين الأحزاب اليمنية خلال الفترة الانتقالية 1990 ـ 1993.

ـ وزيراً للثقافة والسياحة 1993.

ـ من المساهمين الأساسيين في صياغة وثيقة العهد والاتفاق وأحد الموقعين عليها في عمان عام 1994.

ـ من أبرز الشخصيات الحوارية التي حاولت منع قيام حرب صيف 1994.

ـ ساهم في إعادة بناء الحزب الاشتراكي اليمني بعد حرب صيف 1994 من خلال موقعه كعضو في المكتب السياسي مسؤولاً عن الدائرة السياسية للحزب.

ـ واصل نشاطه الحواري مع الأحزاب السياسية اليمنية من أجل ترسيخ العملية الديمقراطية وإزالة آثار حرب صيف 1994.

ـ أدت تلك الحوارات إلى تأسيس مجلس التنسيق وأخيراً اللقاء المشترك الذي يضم عدداً من أحزاب المعارضة بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح.

ـ أنتخب أميناً عاماً مساعداً للحزب في دورته الثانية عام 2000.
مساهماته الفكرية

ـ عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. ـ ساهم في كتابة تاريخ الثورة اليمنية من خلال مشاركته الفاعلة في الندوات وكتابة المقالات عن تاريخ الثورة اليمنية ومن خلال كتابه القيم عن حصار السبعين يوماً الذي صدر في عام 1982. ـ من أبرز المساهمين في التأصيل النظري للتحولات السياسية التي مر بها الحزب الاشتراكي اليمني من خلال عدد كبير من الكتابات الفكرية حول ذلك. ـ من مؤسسي المؤتمر القومي العربي ومشارك في كل مؤتمراته. ـ من ابرز الشخصيات السياسية التي اعتنقت الديمقراطية والتسامح السياسي من خلال كتاباته النظرية أو سلوكه اليومي. ـ حائز على احترام وصداقة عدد كبير من المثقفين والأدباء العرب ومساهم نشط في الحوارات الفكرية التي تدور على الساحة السياسية العربية. ـ مزج في كتاباته بين الثقافة الإسلامية المتسامحة التي امتلك ناصيتها خلال دراساته الأولى وبين الثقافة الديمقراطية المعاصرة فكان نعم المفكر المعاصر المتنور. - متزوج وله 5 أبناء، 4 أولاد (قيس، أوسان، عبد الغني وبسام) وبنت واحدة اسمها مسار.
اغتيـاله

اغتيل في 28 ديسمبر 2002م بعد أن تلقي رصاصتين في صدره أمام أكثر من 4000 شخص هم أعضاء وضيوف المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح الإسلامي وأمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة بعد دقائق من إلقائه لكلمة قوية نيابة عن الحزب الاشتراكي أمام المؤتمر العام ،و قد قبض على القاتل على الفور وكشف عن مخطط لقتل مجموعة من السياسيين من قادة الناصريين والبعثيين، وحكم عليه لاحقا بالإعدام جراء جريمته. إلا أن الكثير من السياسيين والمطلعين والعارفين بالأمور يؤكدون ويشيرون بإصابع الإتهام للنظام اليمني والرئيس علي عبد الله صالح شخصياً بتدبير الاغتيال وتصفية الرجل لخطره السياسي الكبير عليه ومواقفه القوية ضد الفساد وتصرفات الرئيس وقد دلت على ذلك التهديدات التي تلقاها جارالله عمر من صالح شخصياً بالتصفية وكشف عنها بعد ذلك عدد من رفاق جار الله عمر.كما يدل هذا الاغتيال بسيناريوه المعد إلى انه كان محاولة لضرب عصفورين بحجر الأول تصفية هذا السياسي النشط والثاني وتفجير تحالف المعارضة من الداخل وإدخالة في دوامة الدم والصراع. دفن في مقبرة الشهداء في صنعاء وشيعه مئات الآلاف من اليمنيين في مشهد جنائزي نادر وعفوي كما رثاه الآلاف من كتاب ومفكري ونخب العالم العربي والدولي.لاان اهناك من يشير ان المستفيد الأول لغتيالة هم من امسكو بزمام الاقاء المشترك كونه كان ذا شعبية طاغية في احزاب اللقاء المشترك ويشكل منافسا قويا لنفوذ الاحمر والحظور السياسي لبعض المشايخ والاقطاعين وخاصة ان الشهيد من المؤسسين البارزين للحزب الاشتراكي المعروف عن مبادءه المبغضة للقطاعية والمشيخ والراس مالية الاحتكارية