يماني وشامخ كياني
02-12-2013, 08:05 AM
قيادي في المشترك : الأحزاب ارتكبت (خطأ كبيرا) بحق علي عبد الله صالح
http://cdn5.akhbaar24.com/wp-content/uploads/2012/05/20120517_20120104_2de6e3349f.jpg
يمنكم : قال القيادي السابق في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكّل إن الأحزاب التي ذهبت إلى أعضاء مجلس الأمن الذين زاروا اليمن مؤخراً وطالبت بإبعاد علي عبد الله صالح من رئاسة المؤتمر الشعبي العام ترتكب خطأً كبيراً وستتحمل المسئولية التاريخية عن ذلك ولو بالكلمة أو التعبير.
وأوضح الدكتور المتوكّل في حوار مع صحيفة "الميثاق" تنشره الاثنين أن على تلك الأحزاب أن تخجل لأن الأحزاب هي التي تختار رؤساءها وهي التي تبعدهم، وهم لا يدركون خطورة مثل هذا الطرح حتى ولو كانوا يطالبون بذلك من السلطة.. مؤكداً على أن المؤتمر هو الوحيد صاحب الحق في اختيار رئيسه أو إبعاده.
إلى ذلك استغرب المتوكّل من تهرب الأحزاب من قضية الحوار حول الدولة لأنها تعتقد أنها أصبحت هي الدولة.
مشدّداً على ضرورة الاتفاق على أسس ومعايير بناء الدولة أولاً لأنها هي الأساس أما القضايا الخلافية الآن فهي ظواهر للدولة غير الرشيدة.
وأكّد المتوكّل أنه لم يعد هناك لقاء مشترك وما تبقى هم "ثلاثة خبرة"، وإذا لم يتحرّروا من الأيديولوجيات المتعصّبة فليسوا إلا نكبة على البلد لأن التعصّب هو الذي يؤدّي إلى الصراع والعنف.
محذراً من أن الأمريكان وغيرهم إذا لم يجدوا اتفاقاً فيما بين القوى السياسية اليمنية فإنهم سيذهبون إلى الجنوب لإقامة الدولة المدنية لأنها منطقة استراتيجية مرتبطة بالبحار وبدول الخليج وسيتركون قبائل الشمال تتصارع فيما بينها.
وقال: "أنا أكره الحوار ذا الطابع العدائي والانتقامي بدون مبرر. نحن لسنا في مرحلة عداء أو انتقام.. هؤلاء الأيديولوجيون قد أفسدوا كل شيء، حتى العلاقة بين الشباب للأسف الشديد".
http://cdn5.akhbaar24.com/wp-content/uploads/2012/05/20120517_20120104_2de6e3349f.jpg
يمنكم : قال القيادي السابق في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكّل إن الأحزاب التي ذهبت إلى أعضاء مجلس الأمن الذين زاروا اليمن مؤخراً وطالبت بإبعاد علي عبد الله صالح من رئاسة المؤتمر الشعبي العام ترتكب خطأً كبيراً وستتحمل المسئولية التاريخية عن ذلك ولو بالكلمة أو التعبير.
وأوضح الدكتور المتوكّل في حوار مع صحيفة "الميثاق" تنشره الاثنين أن على تلك الأحزاب أن تخجل لأن الأحزاب هي التي تختار رؤساءها وهي التي تبعدهم، وهم لا يدركون خطورة مثل هذا الطرح حتى ولو كانوا يطالبون بذلك من السلطة.. مؤكداً على أن المؤتمر هو الوحيد صاحب الحق في اختيار رئيسه أو إبعاده.
إلى ذلك استغرب المتوكّل من تهرب الأحزاب من قضية الحوار حول الدولة لأنها تعتقد أنها أصبحت هي الدولة.
مشدّداً على ضرورة الاتفاق على أسس ومعايير بناء الدولة أولاً لأنها هي الأساس أما القضايا الخلافية الآن فهي ظواهر للدولة غير الرشيدة.
وأكّد المتوكّل أنه لم يعد هناك لقاء مشترك وما تبقى هم "ثلاثة خبرة"، وإذا لم يتحرّروا من الأيديولوجيات المتعصّبة فليسوا إلا نكبة على البلد لأن التعصّب هو الذي يؤدّي إلى الصراع والعنف.
محذراً من أن الأمريكان وغيرهم إذا لم يجدوا اتفاقاً فيما بين القوى السياسية اليمنية فإنهم سيذهبون إلى الجنوب لإقامة الدولة المدنية لأنها منطقة استراتيجية مرتبطة بالبحار وبدول الخليج وسيتركون قبائل الشمال تتصارع فيما بينها.
وقال: "أنا أكره الحوار ذا الطابع العدائي والانتقامي بدون مبرر. نحن لسنا في مرحلة عداء أو انتقام.. هؤلاء الأيديولوجيون قد أفسدوا كل شيء، حتى العلاقة بين الشباب للأسف الشديد".