mahdi
12-09-2005, 10:17 PM
المؤتمر الشعبي العام حزب سياسي رائد له وعليه ولد من رحم ا
السلطة فجأة دون ان يمر بأطوار حمل طبيعي فلم يكن جنينا يتخلق
ولتوه أصبح حا كما لم يمر بأطوار نموه الطبيعية حيث لم يعش
طفولته البريئة ومراهقته ونزواتها في حينها وفي طورها الطبيعي
حتى استعادت نفسها في أطواره المتاخره وهذا ما يفسر سلوكه السياسي وأداءه العام
ولأنه الابن الوحيد المدلل والصلف فلم يستطع أن يتقبل وجود أخوه له من أبيه حيث غلبته أنانيته وروح هابيل ونفسية أولاد يعقوب تجاه أخيهم لما راو فيه صباحه ودماثة ومستقبل يوشك أن يتشكل وعاطفة لأبيهم نحوه لما يتوسم فيه فظنوا بها عليه حتى أوصلتهم ألغيره المسمومة والحقد الأعمى إلى الفاجعة
الشعبي العام ..حزب رائد له وعليه ساهم في صناعة التحولات الايحابيه لليمن المعاصر وساهم من جهة أخرى بخلق ألازمات
وتأزيمها وبالنزيف الكبير والمستمر الذي تعيشه البلاد في كافة المجالات
وهو الخبير في صناعة وإنتاج الفساد في ظل مسارات توحي با المنهجية والخطط المرصودة له في ظل قراءه متخصصة للخارطة العامة للمجتمع اليمني
والمؤتمر الشعبي العام يجمع بين كوادره اليوم كل ألوان الطيف السياسي تنتظم في بنيته الداخلية في مسارين متناقضين لكل متهما مرجعيته التي يستقطب بها أنصاره وإتباعه من الوعاء العام للحزب ولا يصل هذا التناقض إلى مستوى ألازمه والانشقاقات بفعل السيطرة
القوية والفاعلة لرئيس الحزب
المسار الأول..يمثل جناح المحافظين والتقليديين من مشائخ وتجار
ومستخدمين رسميين وسياسيين وبعض رجال الدين الذين لم يجدون ضالتهم لدى الإصلاح وحرص المؤتمر على استقطابهم ولو با لقوه
حتى يضفي على نفسه طابع القبول العام وحتى يبقي على التوازن
وهذا الجناح او التيار يمثل الصوت المرتفع في الداخل وصاحب الصوله والطول ومعه النصيب الأكبر من الأنصار اومن يمكن تسميتهم أعضاء.وهو لا يحمل ايدولوجيه او مشروع في خطابه الجما هيري
سوى الإعلان با لانتماء للرئيس وخطاب المنجزات وقوة الساعد الرسمي والقبلي وهذا التيار ان قدر له ان يبتعد ولوقليلا عن معية الرئيس على فرضية استقالة الرئيس من قيادة المؤتمر فان أوراقه ستتبعثر حيث لا يوجد لها رابط والجزء الأكبر منه سيتجه إلى ردهة الشيخ عبدا لله
المسار الثاني..وهذا يمثله التيار العلماني حيث يتألف من المتخصصين والسياسيين والدبلوماسيين او من عملوا بها وأساتذة الجامعات ومن في هذا السياق. واغلبهم توليفه غير متجانسة
من قوى سياسية أخرى تم استيرادها او تصديرها للمؤتمر
يقع على قمة هذا المسار الدكتور الارياني وآخرون ينطلقون من مرجعيه قويه وواضحة يجد سنده في الخطاب الليبرالي والدعم الأمريكي ونفوذه محدود لصالح الأول الا ما كان عبر الغطاء الرسمي والبعد التنظيمي والخارجي والمهارة في إدارة الصراعات وتصديرها
وكثير ما يتعرض هذا التيار للضغط والتشويه حيث كانت الشموع وغيرها راس الحربة في ضرب وتعرية هذا التيار..غير انه يجد له متنفسا وحراك حيث تمده معطيات البيئة الخارجية خاصة عقب كول و..11سبتمبرالتي أظهرت مدى الحاجة لهذا التيار في التعاطي الخارجي
وحينما أدرك المسارالاول(المحافظون) خطورة هذا التيار وانه قد يفرض فرضا ويصبح من الصعب التعاطي امنيا معه بفعل المتغيرات الجديدة ..سعى الى خلق تيار ليبرالي جديد من بين أعماقه يمتلك نفسية وخطاب التيار الليبرالي معززا با لنفوذ الرسمي والاجتماعي حتى لا تكون هناك ثمة مفاضله للخارج في التعامل الا لليبراليون الجدد
وبين هذين ضاعت فئة التكنوقراط اما للتسييس القذر حفاظا على وضعها او مرتحلة إلى القطاع الخاص
ما سبق لايمكن تفسيره بالعيب المطلق للشعبي العام فهذه ظاهره لا تخلو منها أحزاب الدنيا
انما الذي أريد قوله هنا وعلى ضوء ما سبق ان هنا ك عدة حقائق أتمنى للمؤتمر العام للشعبي ان يستوعبها
ان المؤتمر الشعبي العام يمتلك من الأدوات والمقومات وجوانب القوه ما يفتقده الآخرين
--حيث يمتلك السلطه والنفوذ والمال والاعلام وحيث يقوده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح شخصيه تاريخية وكاريزمية
--وحيث يظم في كوادره اعظم الكفاءات والخبرات والتجارب وهي موارد بشريه لا تضاهى بشيء ولا توزن بشيء ان احسن استغلالها وتنميتها
--وحيث يحظى با لرضاء الإقليمي والدولي والداخلي وان تقاصر هذا الأخير في الاونه الاخيره . كما ان هناك مقومات..ومقومات.
أتمنى على المؤتمر الشعبي في مؤتمره العام ان يقرا امكاناته ومقوماته جيدا وكيفية تفعيلها وادارتها فنحن معنيين بنجاح الشعبي وان كنا نعارضه لاننا في سفينه واحده وكل خلل اوفساد داخل هذا الكيان الكبير يصطلي الشعب بناره في قوته وحرياته وجميع حقوقه
--اتمنى على الشعبي ان يتجه بمسؤليه في بنائه الداخلي حتى يتمخض ذلك عن ميلاد حزب حقيقي في حياتنا السياسيه في ظل بناء مؤسسي حقيقي لا ان يظل عباره عن فئه من المستخدمين والموظفين
--اتمنى على الشعبي ان يحسن التعايش مع الاخرين وخصوصا مع شريكه في الوحده الحزب الاشتراكي با قامة حوار جاد وبناء
--اتمنى على الشعبي ان لا يخلط بين الوظيفه العامه والعمل الحزبي وان يتفاعل مع الجماهير با لخطاب السياسي الموزون لا با ليات
السلطة والمال وأساليب البلطجة الذي نخشى أن يستوردها من النموذج المصري
اقطع جازما ان الشعبي العام ان لم يقم بثوره اصلاحيه بداخله فانه وكما لفظته المدن الرئيسيه في النيابيات السابقه الا ما تشبث منها ببعض وسائله القذرة والتي لن يقدر لها(-قراءه للواقع)-ان تكون مستقبلا
فان الأرياف البسيطة هي الاخرىستلقي به وله في النموذج المصري معتبر
كما اقطع جازما ان الشعبي ان لم يسارع ويتدارك حاله فيصلح
ويصلح ما افسده ويستفيد من المقومات التي تمده بها بيئته فانه سينتهي بالسرعه الفجائيه التي ظهر بها ولا ننسى ان هناك من يتنبأ انه اذا تعرض الشعبي لهزه بسيطه ما من داخله فا ن حبوب عقده ستتناثر ويستحيل ان تنتظم من جديد
امنيه
كم اتمنى ومعي كثيرون لو يفعلها رئيس الجمهوريه في المؤتمر العام ويعلن ستقالته من الشعبي العام حتى يكون ابا لجميع الاحزاب ويعدل الملعب السياسي حينها سيضيف الرئيس صالح نقاطا كثيره في سجله الممتليءبا لكثير من لمنجزات
السلطة فجأة دون ان يمر بأطوار حمل طبيعي فلم يكن جنينا يتخلق
ولتوه أصبح حا كما لم يمر بأطوار نموه الطبيعية حيث لم يعش
طفولته البريئة ومراهقته ونزواتها في حينها وفي طورها الطبيعي
حتى استعادت نفسها في أطواره المتاخره وهذا ما يفسر سلوكه السياسي وأداءه العام
ولأنه الابن الوحيد المدلل والصلف فلم يستطع أن يتقبل وجود أخوه له من أبيه حيث غلبته أنانيته وروح هابيل ونفسية أولاد يعقوب تجاه أخيهم لما راو فيه صباحه ودماثة ومستقبل يوشك أن يتشكل وعاطفة لأبيهم نحوه لما يتوسم فيه فظنوا بها عليه حتى أوصلتهم ألغيره المسمومة والحقد الأعمى إلى الفاجعة
الشعبي العام ..حزب رائد له وعليه ساهم في صناعة التحولات الايحابيه لليمن المعاصر وساهم من جهة أخرى بخلق ألازمات
وتأزيمها وبالنزيف الكبير والمستمر الذي تعيشه البلاد في كافة المجالات
وهو الخبير في صناعة وإنتاج الفساد في ظل مسارات توحي با المنهجية والخطط المرصودة له في ظل قراءه متخصصة للخارطة العامة للمجتمع اليمني
والمؤتمر الشعبي العام يجمع بين كوادره اليوم كل ألوان الطيف السياسي تنتظم في بنيته الداخلية في مسارين متناقضين لكل متهما مرجعيته التي يستقطب بها أنصاره وإتباعه من الوعاء العام للحزب ولا يصل هذا التناقض إلى مستوى ألازمه والانشقاقات بفعل السيطرة
القوية والفاعلة لرئيس الحزب
المسار الأول..يمثل جناح المحافظين والتقليديين من مشائخ وتجار
ومستخدمين رسميين وسياسيين وبعض رجال الدين الذين لم يجدون ضالتهم لدى الإصلاح وحرص المؤتمر على استقطابهم ولو با لقوه
حتى يضفي على نفسه طابع القبول العام وحتى يبقي على التوازن
وهذا الجناح او التيار يمثل الصوت المرتفع في الداخل وصاحب الصوله والطول ومعه النصيب الأكبر من الأنصار اومن يمكن تسميتهم أعضاء.وهو لا يحمل ايدولوجيه او مشروع في خطابه الجما هيري
سوى الإعلان با لانتماء للرئيس وخطاب المنجزات وقوة الساعد الرسمي والقبلي وهذا التيار ان قدر له ان يبتعد ولوقليلا عن معية الرئيس على فرضية استقالة الرئيس من قيادة المؤتمر فان أوراقه ستتبعثر حيث لا يوجد لها رابط والجزء الأكبر منه سيتجه إلى ردهة الشيخ عبدا لله
المسار الثاني..وهذا يمثله التيار العلماني حيث يتألف من المتخصصين والسياسيين والدبلوماسيين او من عملوا بها وأساتذة الجامعات ومن في هذا السياق. واغلبهم توليفه غير متجانسة
من قوى سياسية أخرى تم استيرادها او تصديرها للمؤتمر
يقع على قمة هذا المسار الدكتور الارياني وآخرون ينطلقون من مرجعيه قويه وواضحة يجد سنده في الخطاب الليبرالي والدعم الأمريكي ونفوذه محدود لصالح الأول الا ما كان عبر الغطاء الرسمي والبعد التنظيمي والخارجي والمهارة في إدارة الصراعات وتصديرها
وكثير ما يتعرض هذا التيار للضغط والتشويه حيث كانت الشموع وغيرها راس الحربة في ضرب وتعرية هذا التيار..غير انه يجد له متنفسا وحراك حيث تمده معطيات البيئة الخارجية خاصة عقب كول و..11سبتمبرالتي أظهرت مدى الحاجة لهذا التيار في التعاطي الخارجي
وحينما أدرك المسارالاول(المحافظون) خطورة هذا التيار وانه قد يفرض فرضا ويصبح من الصعب التعاطي امنيا معه بفعل المتغيرات الجديدة ..سعى الى خلق تيار ليبرالي جديد من بين أعماقه يمتلك نفسية وخطاب التيار الليبرالي معززا با لنفوذ الرسمي والاجتماعي حتى لا تكون هناك ثمة مفاضله للخارج في التعامل الا لليبراليون الجدد
وبين هذين ضاعت فئة التكنوقراط اما للتسييس القذر حفاظا على وضعها او مرتحلة إلى القطاع الخاص
ما سبق لايمكن تفسيره بالعيب المطلق للشعبي العام فهذه ظاهره لا تخلو منها أحزاب الدنيا
انما الذي أريد قوله هنا وعلى ضوء ما سبق ان هنا ك عدة حقائق أتمنى للمؤتمر العام للشعبي ان يستوعبها
ان المؤتمر الشعبي العام يمتلك من الأدوات والمقومات وجوانب القوه ما يفتقده الآخرين
--حيث يمتلك السلطه والنفوذ والمال والاعلام وحيث يقوده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح شخصيه تاريخية وكاريزمية
--وحيث يظم في كوادره اعظم الكفاءات والخبرات والتجارب وهي موارد بشريه لا تضاهى بشيء ولا توزن بشيء ان احسن استغلالها وتنميتها
--وحيث يحظى با لرضاء الإقليمي والدولي والداخلي وان تقاصر هذا الأخير في الاونه الاخيره . كما ان هناك مقومات..ومقومات.
أتمنى على المؤتمر الشعبي في مؤتمره العام ان يقرا امكاناته ومقوماته جيدا وكيفية تفعيلها وادارتها فنحن معنيين بنجاح الشعبي وان كنا نعارضه لاننا في سفينه واحده وكل خلل اوفساد داخل هذا الكيان الكبير يصطلي الشعب بناره في قوته وحرياته وجميع حقوقه
--اتمنى على الشعبي ان يتجه بمسؤليه في بنائه الداخلي حتى يتمخض ذلك عن ميلاد حزب حقيقي في حياتنا السياسيه في ظل بناء مؤسسي حقيقي لا ان يظل عباره عن فئه من المستخدمين والموظفين
--اتمنى على الشعبي ان يحسن التعايش مع الاخرين وخصوصا مع شريكه في الوحده الحزب الاشتراكي با قامة حوار جاد وبناء
--اتمنى على الشعبي ان لا يخلط بين الوظيفه العامه والعمل الحزبي وان يتفاعل مع الجماهير با لخطاب السياسي الموزون لا با ليات
السلطة والمال وأساليب البلطجة الذي نخشى أن يستوردها من النموذج المصري
اقطع جازما ان الشعبي العام ان لم يقم بثوره اصلاحيه بداخله فانه وكما لفظته المدن الرئيسيه في النيابيات السابقه الا ما تشبث منها ببعض وسائله القذرة والتي لن يقدر لها(-قراءه للواقع)-ان تكون مستقبلا
فان الأرياف البسيطة هي الاخرىستلقي به وله في النموذج المصري معتبر
كما اقطع جازما ان الشعبي ان لم يسارع ويتدارك حاله فيصلح
ويصلح ما افسده ويستفيد من المقومات التي تمده بها بيئته فانه سينتهي بالسرعه الفجائيه التي ظهر بها ولا ننسى ان هناك من يتنبأ انه اذا تعرض الشعبي لهزه بسيطه ما من داخله فا ن حبوب عقده ستتناثر ويستحيل ان تنتظم من جديد
امنيه
كم اتمنى ومعي كثيرون لو يفعلها رئيس الجمهوريه في المؤتمر العام ويعلن ستقالته من الشعبي العام حتى يكون ابا لجميع الاحزاب ويعدل الملعب السياسي حينها سيضيف الرئيس صالح نقاطا كثيره في سجله الممتليءبا لكثير من لمنجزات