سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
12-10-2005, 03:16 AM
اختارت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أما لثلاثة أبناء قتلوا في معارك مع اسرائيل لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي يتوقع ان تمثل فيها الحركة تحديا جديا لحركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وستنضم مريم فرحات التي ينظر اليها علي نطاق واسع علي انها رمز للانتفاضة الفلسطينية الي قائمة تضم زعماء حماس من الرجال للمنافسة في الانتخابات التشريعية المقررة في كانون الثاني/يناير والتي تشارك فيها حماس للمرة الاولي. ويمكن لمريم فرحات 56 عاما ان تمنح حماس دعما اضافيا حيث تتمتع بمسوغات قوية كناشطة بما في ذلك ظهورها في شريط فيديو وهي تحمل بندقية وتقدم النصح لأحد ابنائها ويدعي محمد حول اساليب القتال قبل ان يهاجم مستوطنة يهودية.
وقتل محمد (17 عاما) خمسة اسرائيليين قبل ان يستشهد بالرصاص في الهجوم الذي وقع في عام 2002 في قطاع غزة الذي كان محتلا في ذلك الوقت. وقتل أكبر ابناء فرحات ويدعي نضال في عام 2003 بينما كان يعد لهجوم اخر. وقتل ابن ثالث لها ويدعي رواد في أوائل العام الجاري في هجوم جوي اسرائيلي علي سيارته التي كانت محملة بالصواريخ. ولمريم فرحات ثلاثة ابناء اخرين لا زالوا علي قيد الحياة. وقالت مريم فرحات المعروفة باسم أم نضال والتي ينظر اليها الفلسطينيون باعتبارها أم الشهداء بينما كانت تجلس تحت صورة لابنائها الثلاثة الذين فقدتهم شيء يسعدني ان الحركة تثق في أني اقدر علي خدمة الحركة. أنا اعلن انني في خدمتها في اي حال من الاحوال .
ويبدو ان اختيار حماس لمريم فرحات التي ينظر اليها محللون فلسطينيون علي أنها عنصر جذب مؤكد للأصوات يشير الي مدي جدية الحركة في محاولتها تحدي الهيمنة التقليدية لحركة فتح. وبالاضافة الي ترشيحها زعماء كبارا بعضهم محتجز في سجون اسرائيل واساتذة جامعيون ومهندسون تعتزم حماس ايضا دعم عدة مستقلين ومسيحيا واحدا علي الاقل علي أمل تشكيل كتلة من النواب يمكنها عرقلة تحركات السلام مع اسرائيل.
وتشعر اسرائيل والولايات المتحدة بالقلق من ان حماس التي كونت شبكة من المنظمات الخيرية التي تقدم خدمات اجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن ان تحقق نتائج جيدة في الانتخابات التي ينظر اليها علي انها اختبار لقيادة الرئيس المعتدل محمود عباس.
ويرفض عباس حتي الان دعوات اسرائيل لمنع حماس من المشاركة في الانتخابات في وقت يكافح فيه لانقاذ صورة فتح في اعقاب انتخابات داخلية شابها العنف ومزاعم بالتلاعب. وداخل بيتها الذي تزين حوائطه صور لابنائها الراحلين ومن ضمنها واحدة تظهر فيها وهي تحمل بندقية قالت مريم فرحات ان قرار حماس بالمشاركة في السياسة الفلسطينية لا يتعارض مع أهدافها العسكرية.
وقالت نحن نعتبر ان هذه المشاريع تكمل بعضها البعض. المشروع الجهادي يكمل المشروع السياسي والمشروع السياسي لا يكتمل الا بالمشروع الجهادي. الامران يكمل بعضهما الاخر. لا اختلاف بينهما . (رويترز)
وستنضم مريم فرحات التي ينظر اليها علي نطاق واسع علي انها رمز للانتفاضة الفلسطينية الي قائمة تضم زعماء حماس من الرجال للمنافسة في الانتخابات التشريعية المقررة في كانون الثاني/يناير والتي تشارك فيها حماس للمرة الاولي. ويمكن لمريم فرحات 56 عاما ان تمنح حماس دعما اضافيا حيث تتمتع بمسوغات قوية كناشطة بما في ذلك ظهورها في شريط فيديو وهي تحمل بندقية وتقدم النصح لأحد ابنائها ويدعي محمد حول اساليب القتال قبل ان يهاجم مستوطنة يهودية.
وقتل محمد (17 عاما) خمسة اسرائيليين قبل ان يستشهد بالرصاص في الهجوم الذي وقع في عام 2002 في قطاع غزة الذي كان محتلا في ذلك الوقت. وقتل أكبر ابناء فرحات ويدعي نضال في عام 2003 بينما كان يعد لهجوم اخر. وقتل ابن ثالث لها ويدعي رواد في أوائل العام الجاري في هجوم جوي اسرائيلي علي سيارته التي كانت محملة بالصواريخ. ولمريم فرحات ثلاثة ابناء اخرين لا زالوا علي قيد الحياة. وقالت مريم فرحات المعروفة باسم أم نضال والتي ينظر اليها الفلسطينيون باعتبارها أم الشهداء بينما كانت تجلس تحت صورة لابنائها الثلاثة الذين فقدتهم شيء يسعدني ان الحركة تثق في أني اقدر علي خدمة الحركة. أنا اعلن انني في خدمتها في اي حال من الاحوال .
ويبدو ان اختيار حماس لمريم فرحات التي ينظر اليها محللون فلسطينيون علي أنها عنصر جذب مؤكد للأصوات يشير الي مدي جدية الحركة في محاولتها تحدي الهيمنة التقليدية لحركة فتح. وبالاضافة الي ترشيحها زعماء كبارا بعضهم محتجز في سجون اسرائيل واساتذة جامعيون ومهندسون تعتزم حماس ايضا دعم عدة مستقلين ومسيحيا واحدا علي الاقل علي أمل تشكيل كتلة من النواب يمكنها عرقلة تحركات السلام مع اسرائيل.
وتشعر اسرائيل والولايات المتحدة بالقلق من ان حماس التي كونت شبكة من المنظمات الخيرية التي تقدم خدمات اجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن ان تحقق نتائج جيدة في الانتخابات التي ينظر اليها علي انها اختبار لقيادة الرئيس المعتدل محمود عباس.
ويرفض عباس حتي الان دعوات اسرائيل لمنع حماس من المشاركة في الانتخابات في وقت يكافح فيه لانقاذ صورة فتح في اعقاب انتخابات داخلية شابها العنف ومزاعم بالتلاعب. وداخل بيتها الذي تزين حوائطه صور لابنائها الراحلين ومن ضمنها واحدة تظهر فيها وهي تحمل بندقية قالت مريم فرحات ان قرار حماس بالمشاركة في السياسة الفلسطينية لا يتعارض مع أهدافها العسكرية.
وقالت نحن نعتبر ان هذه المشاريع تكمل بعضها البعض. المشروع الجهادي يكمل المشروع السياسي والمشروع السياسي لا يكتمل الا بالمشروع الجهادي. الامران يكمل بعضهما الاخر. لا اختلاف بينهما . (رويترز)