حد من الوادي
02-14-2013, 04:28 PM
حضرموت والحراك التنموي والعلمي
عبد القادر محمد العيدروس الخميس 2013/02/14 الساعة 04:03:07
واعادة ترتيب البيت الحضرمي والتسريع بإقامة قوه محليه لحفظ الامن والاستقرار في هدا الجزء الكبير من الوطن الامر الدى تتبلور بعض معالمه اتجاه احكام السيطرة الأمنية وضمان سيطرة فعليه علي كل منافدنا البريه والبحرية وخاصة ان حضرموت تقع على شريط طويل على البحر العربي الدى يشكل اهميه كبيره للمر الدولي والاقليمي وبداخله اكبر ثروه سمكيه ترفد ميزانية الدولة وتهي لاستثمار امثل في هدا المجال .
وتتجه حضرموت لحراك علمي وثقافي وتنموي وثروه كبيره من النفط والغاز والاسماك ورساميل ابنائها في دول الجوار والمداخل الاخرى وهو انجاز باهر لأحياء روح الهوية الحضرمية وصناعة الحياه وبمعايير دوليه و دعم العلم والعلماء بفضل وجهود ابنائها الاكارم في المهجر من التجار الميامين الدين قادوا الحراك العلمي والتنموي بحضرموت الدى له اثرا بالغا في الحياه اليومية في حضرموت ونامل اتساع دائرته ليشمل مجالات كثيره في الحياه , حيث حرمت حضرموت عقودا في عهود التجهيل والتكميم وعهد المنظومة الدينيه الإخوانية . والشعارات الزائفة والخداع المستمر الدى لم يساهم في تنمية البلاد والعباد ولن تتحرر بلادنا بأعلام وصور لزعامات ونظام اكل عليهما الدهر وشرب .. ويكفي ما تجرعناه من كوارث بسببهم. ويكفينا سلبيه مميته وتبعيه قاتله . ولن تسطيع تلك الغوغاء ان تطمس هويتنا ولن نكون تبعا لاحد ,وعلينا معايشة الواقع وروح العصر بفكر منفتح..
والمتابع للأحداث الجارية في المنطقة يجد نظاما طبق الاصل للممولين في المنطقة وتظهر لنا الكثير من الاحلاف السياسية الدينية المترسمله مع اخونة النظام الجديد الدى تشوبه الكثير من المنحدرات السياسية القديمة والتي تسيرها المنظومة الدينية في دول الجوار الكبرى لإبقاء اليمن في حالة غثيان واسترخاء ودخوله لغرفة الانعاش مرات كثيره في السنه وابعاده عن التنمية والتطوير والبناء وخلق فرص عمل لأبنائه وعلى خلفية نزع أي فرصه لتمثيل شعبي حقيقي يشرك المجتمع بكافة اطيافه في الحياه السياسية وابقاء الأسرة الحمراء المسيطر الوحيد على الحياه في اليمن بكل مقاييسها . ودعم دولة الجوار لها ماديا ومعنويا. وخاصة الجارة الكبيرة ,
وطموح الناس في وطن يحقق لهم امانيهم واحلامهم في وطن يقر التنوع ويحترم اراء وارادة كل الاطياف السياسية والاجتماعية ويحفظ كرامة الانسان . وارساء مفاهيم واضحه لسياسة تحدد معالم الاتجاه الدى ترسم الدولة ملامحه ومسارها فيه . ولا تجد حرجا في اتخاذ القرار ضد ايا كان لونه وطبقيته او انتمائه والأجندة المنتمي اليها ليتحقق للمواطن البعض من متطلباته الكثيرة التي لم ولن تستطيع حكومة تكونت من تقسيم الكعكة وارضاء لراسم السياسة لليمن في المنطقة ان تحقق حتى 1% ,, ولكن السياسة الإقليمية وبالذات لدول الجوار الكبرى ستتغير عنوة عندما يشعروا ان طموحات جديده في طريقها للتحقق برغبه شعبيه قويه لديها الاستعداد بتثبيت هويتها المفقودة مندو عقود وان لها مصالح كبيره مع هذا الكيان المولود الجديد في مناطق التماس ومتاخمه لحدودها الإقليمية وحاميه لمياه النفط وقيام كيان رأسمالي كبير في جنوب الجزيرة العربية وعلى الارض المباركة التي تتمتع باستراتيجية على درجه كبيره من الأهمية وتبسط سيطرتها على اطول سواحل البحر العربي والمضايق المهمة فيه ومداخل باب المندب و بحر عمان والتي تمخر فيه ناقلات النفط الكبيرة والعملاقة ذهابا وايابا حاملة الثروة التي هي اساس قيام وقوة وهيمنة تلك الكيانات في المنطقة والتي اهلتها للعب دور كبير وبارز في السياسة الخارجية لدول المنطقة –
وللأهمية القصوى في الحفاظ على تلك الطرق والممرات الإقليمية والدولية ستجدها ترضخ لاماني شعوب المنطقة بل ستزيد من دعمها ووقوفها وتشجيعها لقيام الهوية الحضرمية والكيان الجديد القديم التاريخي في منطقه مهمه جدا لاقتصاد تلك الدول من الناحية البحرية والبريه والروابط التي تجمع شعوب المنطقة تاريخيا وتتجسد فيه العلاقات والروابط الأخوية واواصر القربي والمحبة والمصالح الاقتصادية المشتركة وتعود الاصول الي جذورها الحقيقية , وتتضمحل مصالح لا تنفع الناس كثيرا وتختفي مؤسسات الدين السياسي وارهاب الامه عسكريا وماديا وينتهي فساد كبير اتعب الناس في كل المنطقة . وتسمى المسميات بأسمائها الصحيحة , ويعود الامن والاستقرار في ربوع الجزيرة العربية وتبدا التنمية والتطوير والبناء في هذا الجزء الغالي الدى نتمنى ان يستعيد هويته وكيانه ويعين ابنائه على فهم حقيقة بلدهم والاهتمام بتميزهم وتفردهم تاريخيا والالتفات لبلدهم وتعويضها عن ما فات وابتعادهم عن ا لجري وراء شعارات اضاعت عليهم وقت طويلا ..
وافقدتهم هويتهم وقدرتهم على البناء والتعمير والعيش الكريم وتلك الهوية تزعج الكثير من الأخوة المزايدين والمتمصلحين والرابضين تحت لواء خدمة الغير على حساب الوطن مع امنياتنا لهم بالعودة الحميدة لحضيرة الهوية الحضرمية التي جافوها زمنا طويلا وحملوا المعاول لهدمها لصالح نظم غريبه ولمصالح تافهة لاتسمن ولأتغنى من جوع ويتفهموا مدى اهمية هذه البلاد وعظمة تاريخها وخصوبة ثقافتها وارثها وتراثها الحضاري الكبير الدى لا ينضب بل هو الكيان الوحيد في شبه الجزيرة العربية الذى يحمل بصمات من حضارة كبيرة وعظيمة تتجلى في قدرة الانسان العظيم الدى شق الطرق وتعامل مع الري والمياه و بنا ناطحات السحاب وحفر الخنادق وبناء الجسور والحصون وسير القوافل والسفن واغنى الإنسانية بموروث كبير من علوم الفقه والتاريخ والطب وعلوم الفلك والطبيعة والبحار وشيد المساجد والمدارس والجامعات والمراكز العلمية الكبرى في العالم وبما تجود ولم يبخل بما تجود به ارضه وثقافته وعراقة تراثه الديني والشعبي ونشر الدعوة والصدق والايمان الصحيح واعطى دروسا في فن التجارة ومناهج الفكر والادب والشعر والفنون والمعاملة الحسنه والطيبة المستحبة التي فتحت لهم افاق واسعه في ربوع الدنيا التي نوروها بعلومهم وثقافتهم وادبهم وصدق عزيمتهم وليتأمل الابناء ما فعل الاباء . ولايجوز ان نتخلص من حاضر موءلم لنعيد ما ماضي اليم ..
عبد القادر محمد العيدروس الخميس 2013/02/14 الساعة 04:03:07
واعادة ترتيب البيت الحضرمي والتسريع بإقامة قوه محليه لحفظ الامن والاستقرار في هدا الجزء الكبير من الوطن الامر الدى تتبلور بعض معالمه اتجاه احكام السيطرة الأمنية وضمان سيطرة فعليه علي كل منافدنا البريه والبحرية وخاصة ان حضرموت تقع على شريط طويل على البحر العربي الدى يشكل اهميه كبيره للمر الدولي والاقليمي وبداخله اكبر ثروه سمكيه ترفد ميزانية الدولة وتهي لاستثمار امثل في هدا المجال .
وتتجه حضرموت لحراك علمي وثقافي وتنموي وثروه كبيره من النفط والغاز والاسماك ورساميل ابنائها في دول الجوار والمداخل الاخرى وهو انجاز باهر لأحياء روح الهوية الحضرمية وصناعة الحياه وبمعايير دوليه و دعم العلم والعلماء بفضل وجهود ابنائها الاكارم في المهجر من التجار الميامين الدين قادوا الحراك العلمي والتنموي بحضرموت الدى له اثرا بالغا في الحياه اليومية في حضرموت ونامل اتساع دائرته ليشمل مجالات كثيره في الحياه , حيث حرمت حضرموت عقودا في عهود التجهيل والتكميم وعهد المنظومة الدينيه الإخوانية . والشعارات الزائفة والخداع المستمر الدى لم يساهم في تنمية البلاد والعباد ولن تتحرر بلادنا بأعلام وصور لزعامات ونظام اكل عليهما الدهر وشرب .. ويكفي ما تجرعناه من كوارث بسببهم. ويكفينا سلبيه مميته وتبعيه قاتله . ولن تسطيع تلك الغوغاء ان تطمس هويتنا ولن نكون تبعا لاحد ,وعلينا معايشة الواقع وروح العصر بفكر منفتح..
والمتابع للأحداث الجارية في المنطقة يجد نظاما طبق الاصل للممولين في المنطقة وتظهر لنا الكثير من الاحلاف السياسية الدينية المترسمله مع اخونة النظام الجديد الدى تشوبه الكثير من المنحدرات السياسية القديمة والتي تسيرها المنظومة الدينية في دول الجوار الكبرى لإبقاء اليمن في حالة غثيان واسترخاء ودخوله لغرفة الانعاش مرات كثيره في السنه وابعاده عن التنمية والتطوير والبناء وخلق فرص عمل لأبنائه وعلى خلفية نزع أي فرصه لتمثيل شعبي حقيقي يشرك المجتمع بكافة اطيافه في الحياه السياسية وابقاء الأسرة الحمراء المسيطر الوحيد على الحياه في اليمن بكل مقاييسها . ودعم دولة الجوار لها ماديا ومعنويا. وخاصة الجارة الكبيرة ,
وطموح الناس في وطن يحقق لهم امانيهم واحلامهم في وطن يقر التنوع ويحترم اراء وارادة كل الاطياف السياسية والاجتماعية ويحفظ كرامة الانسان . وارساء مفاهيم واضحه لسياسة تحدد معالم الاتجاه الدى ترسم الدولة ملامحه ومسارها فيه . ولا تجد حرجا في اتخاذ القرار ضد ايا كان لونه وطبقيته او انتمائه والأجندة المنتمي اليها ليتحقق للمواطن البعض من متطلباته الكثيرة التي لم ولن تستطيع حكومة تكونت من تقسيم الكعكة وارضاء لراسم السياسة لليمن في المنطقة ان تحقق حتى 1% ,, ولكن السياسة الإقليمية وبالذات لدول الجوار الكبرى ستتغير عنوة عندما يشعروا ان طموحات جديده في طريقها للتحقق برغبه شعبيه قويه لديها الاستعداد بتثبيت هويتها المفقودة مندو عقود وان لها مصالح كبيره مع هذا الكيان المولود الجديد في مناطق التماس ومتاخمه لحدودها الإقليمية وحاميه لمياه النفط وقيام كيان رأسمالي كبير في جنوب الجزيرة العربية وعلى الارض المباركة التي تتمتع باستراتيجية على درجه كبيره من الأهمية وتبسط سيطرتها على اطول سواحل البحر العربي والمضايق المهمة فيه ومداخل باب المندب و بحر عمان والتي تمخر فيه ناقلات النفط الكبيرة والعملاقة ذهابا وايابا حاملة الثروة التي هي اساس قيام وقوة وهيمنة تلك الكيانات في المنطقة والتي اهلتها للعب دور كبير وبارز في السياسة الخارجية لدول المنطقة –
وللأهمية القصوى في الحفاظ على تلك الطرق والممرات الإقليمية والدولية ستجدها ترضخ لاماني شعوب المنطقة بل ستزيد من دعمها ووقوفها وتشجيعها لقيام الهوية الحضرمية والكيان الجديد القديم التاريخي في منطقه مهمه جدا لاقتصاد تلك الدول من الناحية البحرية والبريه والروابط التي تجمع شعوب المنطقة تاريخيا وتتجسد فيه العلاقات والروابط الأخوية واواصر القربي والمحبة والمصالح الاقتصادية المشتركة وتعود الاصول الي جذورها الحقيقية , وتتضمحل مصالح لا تنفع الناس كثيرا وتختفي مؤسسات الدين السياسي وارهاب الامه عسكريا وماديا وينتهي فساد كبير اتعب الناس في كل المنطقة . وتسمى المسميات بأسمائها الصحيحة , ويعود الامن والاستقرار في ربوع الجزيرة العربية وتبدا التنمية والتطوير والبناء في هذا الجزء الغالي الدى نتمنى ان يستعيد هويته وكيانه ويعين ابنائه على فهم حقيقة بلدهم والاهتمام بتميزهم وتفردهم تاريخيا والالتفات لبلدهم وتعويضها عن ما فات وابتعادهم عن ا لجري وراء شعارات اضاعت عليهم وقت طويلا ..
وافقدتهم هويتهم وقدرتهم على البناء والتعمير والعيش الكريم وتلك الهوية تزعج الكثير من الأخوة المزايدين والمتمصلحين والرابضين تحت لواء خدمة الغير على حساب الوطن مع امنياتنا لهم بالعودة الحميدة لحضيرة الهوية الحضرمية التي جافوها زمنا طويلا وحملوا المعاول لهدمها لصالح نظم غريبه ولمصالح تافهة لاتسمن ولأتغنى من جوع ويتفهموا مدى اهمية هذه البلاد وعظمة تاريخها وخصوبة ثقافتها وارثها وتراثها الحضاري الكبير الدى لا ينضب بل هو الكيان الوحيد في شبه الجزيرة العربية الذى يحمل بصمات من حضارة كبيرة وعظيمة تتجلى في قدرة الانسان العظيم الدى شق الطرق وتعامل مع الري والمياه و بنا ناطحات السحاب وحفر الخنادق وبناء الجسور والحصون وسير القوافل والسفن واغنى الإنسانية بموروث كبير من علوم الفقه والتاريخ والطب وعلوم الفلك والطبيعة والبحار وشيد المساجد والمدارس والجامعات والمراكز العلمية الكبرى في العالم وبما تجود ولم يبخل بما تجود به ارضه وثقافته وعراقة تراثه الديني والشعبي ونشر الدعوة والصدق والايمان الصحيح واعطى دروسا في فن التجارة ومناهج الفكر والادب والشعر والفنون والمعاملة الحسنه والطيبة المستحبة التي فتحت لهم افاق واسعه في ربوع الدنيا التي نوروها بعلومهم وثقافتهم وادبهم وصدق عزيمتهم وليتأمل الابناء ما فعل الاباء . ولايجوز ان نتخلص من حاضر موءلم لنعيد ما ماضي اليم ..