( masterkey )
12-12-2005, 09:31 PM
لوكنت ممن يتنقّصون العلماء ويستهزئون بهم كما يزعم البعض هنا .. لكنت شنّعت على الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله من خلال أقواله التي نشرتها بعض الجهات الرسمية .. ولكي أكون منصفاً مع الشيخ عبدالعزيز رحمه الله فأني سأقرأ ماقاله وسأحتفظ بما للشيخ من كرامة وتقدير عندي .. ولكي أكون أكثر إنصافاً فإني أزعم بأن الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله لايقصد من خلال قوله أن يتّهم الملائكة بالشرك .. ولكن المشكلة تكمن في أن الشيخ نشأ في ظل الفكر الوهابي بما في هذا الفكر من إعوجاج ( لايعني بأن ليس لدى الآخرين إعوجاج ) .. فأتباع الفكر الوهابي لايأخذون ( بتقييد ) اللفظ .. إلاّ في المسائل التي توافق هواهم .. وهذا ما يضعهم في تناقض واضح .. لنقرأ هذه العبارة التالية للشيخ :
http://masterkey151.jeeran.com/binbaz1.jpg http://masterkey151.jeeran.com/binbaz2.jpg
فالشيخ عبدالعزيز عندما يقول بأن من سجد لغير الله ( ولم يقيّد لفظ السجود ) فإن ذلك يكون شركاً .. فعبارة الشيخ تصف الملائكة بأنهم أشركوا عندما سجدوا لآدم .. وتصف الحق تبارك وتعالى والعياذ بالله .. بأنه يأمر بالشرك ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) .. فكان على الشيخ أن يقيّد لفظ السجود ويقول :
( فإن من سجد لغير الله معتقداً ألوهية المسجود له فقد أشرك ) .. ولكن الشيخ كغيره من أتباع الفكر الوهابي لايأخذون بتقييد اللفظ إلا فيما تهوى أنفسهم ..
فلو سألنا الشيخ عن سجود الملائكة لآدم وقلنا له بأن سجودهم شرك أم غير شرك ماذا سيكون جوابه ؟؟
إن قال شرك ( وهذا محال ) فقد رمى الملائكة بالشرك .. بل أنه يقول بأن الله يأمر بالشرك والعياذ بالله .. وهذا ماأجزم بأن الشيخ لم يقصده البتة ..
وإن قال ان سجود الملائكة ليس شركاً .. فنقول له : قد رجعت إلى مانقول وهو ضرورة إعتقاد الساجد .. فلماذا ترمون الأمة بالشرك ؟؟
وإن قال بأن الله أمرهم .. نقول له : الشرك هو الشرك وقد بعث الله الأنبياء للأمم بتوحيد الألوهية .. فكيف يأمر الله بالشرك ؟؟
من هنا يتّضح للجميع بأن الشيخ عبدالعزيز بن باز ومن يقول قوله .. انما أوقعهم في هذا الإشكال هو (عدم تقييد الألفاظ ) .. وتركها على الإطلاق في حين( وجوب التقييد ) في مسألة كهذه .. عموماً أجزم بأن الشيخ رحمه الله لايقصد قطعاً إتهام الملائكة بذلك والعياذ بالله .. فالمسألة مجرّد عدم إدراك لمثل تلك الأمور وربما صحب ذلك شيئاً من حظوظ النفس والمكابرة .. فبعض العلماء يستنكف أن يعود عن قول قد قاله .. وتأخذه حظوظ نفسه ويأبى الرجوع عمّا قال .. ولو حاورته بحوار كهذا لأفحمته على علمه .. رحم الله الشيخ عبدالعزيز وغفر الله له خطاياه وأدخله جناته ..
http://masterkey151.jeeran.com/binbaz1.jpg http://masterkey151.jeeran.com/binbaz2.jpg
فالشيخ عبدالعزيز عندما يقول بأن من سجد لغير الله ( ولم يقيّد لفظ السجود ) فإن ذلك يكون شركاً .. فعبارة الشيخ تصف الملائكة بأنهم أشركوا عندما سجدوا لآدم .. وتصف الحق تبارك وتعالى والعياذ بالله .. بأنه يأمر بالشرك ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) .. فكان على الشيخ أن يقيّد لفظ السجود ويقول :
( فإن من سجد لغير الله معتقداً ألوهية المسجود له فقد أشرك ) .. ولكن الشيخ كغيره من أتباع الفكر الوهابي لايأخذون بتقييد اللفظ إلا فيما تهوى أنفسهم ..
فلو سألنا الشيخ عن سجود الملائكة لآدم وقلنا له بأن سجودهم شرك أم غير شرك ماذا سيكون جوابه ؟؟
إن قال شرك ( وهذا محال ) فقد رمى الملائكة بالشرك .. بل أنه يقول بأن الله يأمر بالشرك والعياذ بالله .. وهذا ماأجزم بأن الشيخ لم يقصده البتة ..
وإن قال ان سجود الملائكة ليس شركاً .. فنقول له : قد رجعت إلى مانقول وهو ضرورة إعتقاد الساجد .. فلماذا ترمون الأمة بالشرك ؟؟
وإن قال بأن الله أمرهم .. نقول له : الشرك هو الشرك وقد بعث الله الأنبياء للأمم بتوحيد الألوهية .. فكيف يأمر الله بالشرك ؟؟
من هنا يتّضح للجميع بأن الشيخ عبدالعزيز بن باز ومن يقول قوله .. انما أوقعهم في هذا الإشكال هو (عدم تقييد الألفاظ ) .. وتركها على الإطلاق في حين( وجوب التقييد ) في مسألة كهذه .. عموماً أجزم بأن الشيخ رحمه الله لايقصد قطعاً إتهام الملائكة بذلك والعياذ بالله .. فالمسألة مجرّد عدم إدراك لمثل تلك الأمور وربما صحب ذلك شيئاً من حظوظ النفس والمكابرة .. فبعض العلماء يستنكف أن يعود عن قول قد قاله .. وتأخذه حظوظ نفسه ويأبى الرجوع عمّا قال .. ولو حاورته بحوار كهذا لأفحمته على علمه .. رحم الله الشيخ عبدالعزيز وغفر الله له خطاياه وأدخله جناته ..