الدكتور أحمد باذيب
12-21-2005, 12:39 AM
الحكمة من قول الحمد لله بعد العطسة
السلام عليكم ورحمة الله.
فقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام [عن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ادا عطس احدكم فليقل:الحمد لله وليقل له اخوه او صاحبه يرحمك الله فادا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح با لكم].
ولكن لم القول بالتحديد الحمد لله وليس الله اكبر او سبحان الله .
لقد ثبت علميا انه وقت العطسة تتوقف جميع اجهزة الجسم عن القيام بوضائفها .فيتوقف القلب عن النبض والجهاز
التنفسي وباقي الاجهزة الاخرى وحينها يمكن للانسان ان يفارق الحياة .
والعطسة القوية قد تؤدي الى انكسار عضلة من عضلات الانسان .
اضافة لا يجب ترك العينين مفتوحتين اثناء العطسة لانه من الممكن ان تخرجا من مقلتيهما .
ولهدا يجب علينا اخواتي اخواني ان نحمد الله عز وجل على ان نجانا من عواقب العطس .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(( إن الله يحب العطاس ، و يكره التثاؤب ))
. أخرجه أحمد و البخاري و الترمذي 2207و أبو داود4206.
قال ابن القيم يرحمه الله :
لما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمه و منفعه بخروج الأبخره المحتقنه في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسره ، شُـرع له حمد الله على هذه النعمه مع بقاء أعضائه على التئامها و هيئتها بعد هذه الزلزله التي هي للبدن كزلزلة الارض لها ،
و لهذا يقال : سمتـّـه و شمـّـتـه بالسين و الشين هما بمعنى واحد .
و قيل : دعاء له بحسـن السـّمت ، و بعوده الى حالته من السكون و الدعه ، فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة و انزعاجاً .
و قيل : هو دعـاء له بثباته على قوائمه في طاعة الله ، مأخوذ من الشوامت ، و هي القوائم .
و قيل : هو تشميـت له بالشيطان ، لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس ، و ما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله و حمده ، ساء ذلك الشيطان من وجوه ، منها :
نـَفـَس العاطس الذي يحبه الله
حمد الله عليه
دعاء المسلمين له بالرحمه ( يرحمك الله )
و دعاؤه لهم بالهدايه و إصلاح البـال ( يهديكم الله و يصلح بالكم )
و ذلك كله غائض للشيطان ، محزن له ، فتشميت المؤمن بغيض عدوه و حزنه و كآبتـه ، فسمي الدعاء له بالرحمه تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، و هذا معنى لطيف اذا تنبه له العاطس و المشمت ، انتفعا به ، و عظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن و القلب ، و تبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي كريم وجهه و عز جلاله .
فهل تفكرت يوماً في العطاس !!
اقول قولي هدا واستغفر الله لي ولكم.
السلام عليكم ورحمة الله.
فقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام [عن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ادا عطس احدكم فليقل:الحمد لله وليقل له اخوه او صاحبه يرحمك الله فادا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح با لكم].
ولكن لم القول بالتحديد الحمد لله وليس الله اكبر او سبحان الله .
لقد ثبت علميا انه وقت العطسة تتوقف جميع اجهزة الجسم عن القيام بوضائفها .فيتوقف القلب عن النبض والجهاز
التنفسي وباقي الاجهزة الاخرى وحينها يمكن للانسان ان يفارق الحياة .
والعطسة القوية قد تؤدي الى انكسار عضلة من عضلات الانسان .
اضافة لا يجب ترك العينين مفتوحتين اثناء العطسة لانه من الممكن ان تخرجا من مقلتيهما .
ولهدا يجب علينا اخواتي اخواني ان نحمد الله عز وجل على ان نجانا من عواقب العطس .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(( إن الله يحب العطاس ، و يكره التثاؤب ))
. أخرجه أحمد و البخاري و الترمذي 2207و أبو داود4206.
قال ابن القيم يرحمه الله :
لما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمه و منفعه بخروج الأبخره المحتقنه في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسره ، شُـرع له حمد الله على هذه النعمه مع بقاء أعضائه على التئامها و هيئتها بعد هذه الزلزله التي هي للبدن كزلزلة الارض لها ،
و لهذا يقال : سمتـّـه و شمـّـتـه بالسين و الشين هما بمعنى واحد .
و قيل : دعاء له بحسـن السـّمت ، و بعوده الى حالته من السكون و الدعه ، فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة و انزعاجاً .
و قيل : هو دعـاء له بثباته على قوائمه في طاعة الله ، مأخوذ من الشوامت ، و هي القوائم .
و قيل : هو تشميـت له بالشيطان ، لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس ، و ما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله و حمده ، ساء ذلك الشيطان من وجوه ، منها :
نـَفـَس العاطس الذي يحبه الله
حمد الله عليه
دعاء المسلمين له بالرحمه ( يرحمك الله )
و دعاؤه لهم بالهدايه و إصلاح البـال ( يهديكم الله و يصلح بالكم )
و ذلك كله غائض للشيطان ، محزن له ، فتشميت المؤمن بغيض عدوه و حزنه و كآبتـه ، فسمي الدعاء له بالرحمه تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، و هذا معنى لطيف اذا تنبه له العاطس و المشمت ، انتفعا به ، و عظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن و القلب ، و تبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي كريم وجهه و عز جلاله .
فهل تفكرت يوماً في العطاس !!
اقول قولي هدا واستغفر الله لي ولكم.