حد من الوادي
04-27-2013, 04:19 PM
ثوار حضرموت: جذور القضية الجنوبية تمتد إلى بعد الاستقلال وليس بعد 1994م
4/26/2013 المكلا اليوم / خاص
اعتبروا ثوار حضرموت إن ما تم تقديمه من عدد من الأحزاب إلى لجنة القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني حول جذور القضية الجنوبية يعد ناقصاً رغم إلمامهم بمعاناة أبناء الجنوب بعد عام 1994م، إلاّ أنهم قد تناسوا ما فعله النظام الذي حكم الجنوب بعد الاستقلال 1967م من جرائم ضد الإنسانية ونهب لأموال وعقارات وممتلكات أبناء الجنوب، معتبرين التغافل عن هذه الحقبة يُعقّد القضية الجنوبية ويبتعد عن الجذور الرئيسية لمعاناة أبناء الجنوب التي امتدت منذ الاستقلال.
وقال الأخ عمر دومان رئيس منسقية شباب الثورة بحضرموت: "إن جذور القضية الجنوبية ترجع لعام 1967م بعد انتصار الثوار على الاستعمار البريطاني بقيادة جبهة التحرير، والتي حاولت الجبهة القومية السيطرة على الجنوب وضمت حضرموت له قسراً، كما إن خطواتهم التصحيحية، وتغيير العلم، وأهداف الثورة واستبداد حزب واحد منذ 22 يونيو 1969م بالجنوب الذي أذاق أهله الويلات، ومنها مصادرة الحقوق وسحل العلماء، واخذ للأموال وجعلها ملكاً للحزب، جعل أعدادا كبيرة من أبناء الجنوب وحضرموت خاصة للهجرة والغربة هربا بدينهم وأنفسهم من الحكام الحمر، الذين ارتكبوا القتل والسحل والتعذيب لكل من يعارض فكرهم الشوعي دون وازع".
-
وشدد دومان إلى أن التغافل عن هذه الفترة وعدم ذكرها وعدم معالجة آثارها يعقد القضية الجنوبية ولا يحلها، متمنياً من مؤتمر الحوار ومن مجموعة القضية الجنوبية الالتفات لهذه الملاحظة الجوهرية.
4/26/2013 المكلا اليوم / خاص
اعتبروا ثوار حضرموت إن ما تم تقديمه من عدد من الأحزاب إلى لجنة القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني حول جذور القضية الجنوبية يعد ناقصاً رغم إلمامهم بمعاناة أبناء الجنوب بعد عام 1994م، إلاّ أنهم قد تناسوا ما فعله النظام الذي حكم الجنوب بعد الاستقلال 1967م من جرائم ضد الإنسانية ونهب لأموال وعقارات وممتلكات أبناء الجنوب، معتبرين التغافل عن هذه الحقبة يُعقّد القضية الجنوبية ويبتعد عن الجذور الرئيسية لمعاناة أبناء الجنوب التي امتدت منذ الاستقلال.
وقال الأخ عمر دومان رئيس منسقية شباب الثورة بحضرموت: "إن جذور القضية الجنوبية ترجع لعام 1967م بعد انتصار الثوار على الاستعمار البريطاني بقيادة جبهة التحرير، والتي حاولت الجبهة القومية السيطرة على الجنوب وضمت حضرموت له قسراً، كما إن خطواتهم التصحيحية، وتغيير العلم، وأهداف الثورة واستبداد حزب واحد منذ 22 يونيو 1969م بالجنوب الذي أذاق أهله الويلات، ومنها مصادرة الحقوق وسحل العلماء، واخذ للأموال وجعلها ملكاً للحزب، جعل أعدادا كبيرة من أبناء الجنوب وحضرموت خاصة للهجرة والغربة هربا بدينهم وأنفسهم من الحكام الحمر، الذين ارتكبوا القتل والسحل والتعذيب لكل من يعارض فكرهم الشوعي دون وازع".
-
وشدد دومان إلى أن التغافل عن هذه الفترة وعدم ذكرها وعدم معالجة آثارها يعقد القضية الجنوبية ولا يحلها، متمنياً من مؤتمر الحوار ومن مجموعة القضية الجنوبية الالتفات لهذه الملاحظة الجوهرية.