المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت " العصبه الحضرميه وعام من بدئ الرسالة " كتب / امين بن كده الكثيري


حد من الوادي
05-12-2013, 01:24 AM
العصبه الحضرميه وعام من بدئ الرسالة

كتب / امين بن كده الكثيري

أصابت عصبة القوى الحضرميه بعض القوى السياسيه الموجودة في المنطقة بحاله من الهستيرياء بعد الزيارات التي قام بها الدكتور عبدالله باحاج والنجاحات التي تحققت للعصبه ولنا كا أنصار للعصبه و كأشباب نؤمن بقضيتنا الحضرميه العادلة وبعد اللقائين الذان اطل فيهم الدكتور الفاضل عبدالله باحاج في قناتي سهيل والسعيده وأحسبها ليست سعيده بباحاج وما طرحه ذلك اليوم بدأت أصوات بعض الأخوة تكيل الانتقادات للعصبه ولباحاج والتي اعتبرها مثل مؤشر الحراره للسياره فكلما ارتفعت الحراره ارتفع المؤشر واعتقد ان العصبه اوصلت مؤشر المتربصين بحضرموت للخط الأحمر وليس المتربصين بالعصبه لان العصبه لايوجد لديها عداء مع احد وهو ماجعلني انفجر فرحا ايضا بتلك الانتقادات وما جعلني ازداد ثقه ويقين ان الدكتور عبدالله سعيد باحاج رئيس عصبة القوى الحضرميه قد أصاب جميع القوى المتربصه بحضرموت وأهلها سواء من الذين محسوبين علينا كا حضارم أو غيرهم بحالة عدم توازن


كنت ساتقبل واتامل لو رأيت هناك نقدا يصب في صلب القضيه ضد باحاج او العصبه ولكن ما جعلني اضحك ان جميع من انتقد لم يخرج عن ثلاثه خطوط

خط قام بتحريف ما طرحه الدكتور عبدالله باحاج وروج له وقام بانتقاد ما حرفته يده ومثل هؤلاء يرثى لحالهم وللوضع المحبط الذي وصلوا اليه فليس أصعب من ان تتبني كذبه وتبني عليها فما بني على باطل فهو باطل

الخط الثاني لم يعجبه شجاعة باحاج وقوة طرحه عندما قال لمذيعي سهيل والسعيده وفي عقر دارهم وبينهم انتم والجنوبيون محتلون لأرضنا فذهب هؤلاء للترويج ان العصبه صناعه شماليه وهذا طرح مردود عليهم لان الدكتور باحاج رجل معروف تاريخه ومعروف نزاهة الرجل وصدق حبه لحضرموت ولن يستطع احد ان يزايد على باحاج فلم يكن يوم عميل لإيران أو عميل لمغتصب أو من الذين يستلمون بالعملة الصعبه والسهلة

وخط آخر يرى ان في ما تتبناه العصبه تقويض للقضيه الجنوبيه وهذا في وجهة نظري اعتقاد استبدادي لا يخرج عن ذلك النهج والخط الذي عانينا منه في حضرموت لقرابة ثلاثه عقود من حكم الشيوعيين الاستبدادي الظالم

اليوم ونحن على مشارف الاحتفال بالعام الأول للعصبه الحضرميه لابد ان أمر على بعض النقاط المهمه والتي اعتقد أنها جوهريه لكل متتبع سياسي حصيف واهمها ان العصبه في هذه الفترة البسيطة من تأسيسها استطاعة اليوم ان تخرج الصوت الحضرمي الذي ضل خمسون عاما مكبوتا واستطاعت ان تصل بملف القضيه الحضرميه للإقليميه والدولية ووفق طرح عادل ومشروع

وإذا اردنا ان نتعمق في العصبه هي الى اليوم لم تصل بالتصنيف الحقيقي لمكون سياسي حقيقي إنما هي مجموعة من النشطين أرادوا إرسال رساله وهم يتفوقون اليوم في إيصالها واذا وصلت العصبه للتصنيف الحقيقي للمكون السياسي سيكون دورها حاسم على مستوى الشارع الحضرمي بمعنى أدق ان العصبه الى اليوم لا تملك الأدوات الحقيقيه للعمل السياسي ومنها التمويل والإعلام وإمكانية الحركة ولو ملكت العصبه احد هذه الأركان سيكون لها وقع أكثر تأثير وفعاليه في حركة الشارع الحضرمي وربما الإقليمي والدولي

غير ان اللافت والمهم في مسيرة العصبه وهو ما جعل الانتقادات تزداد ضد العصبه مؤخراً هو الزخم اللافت لدى الشباب الحضارم في الداخل والخارج واقل تقدير ان الشباب الحضارم بفضل رسالة العصبه بداوء يقرأ ون تاريخهم ويناقشون باهتمام هويتهم الحضرميه وبدا هناك تواصل من مجاميع من الشباب مع العصبه للاستفسار والاستنارة وهذا يحقق هدف رئيسي للعصبه إذ ان اهم أهداف العصبه الحضرميه إيجاد شباب أو جيل يحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على هويته المسلوبة وإعادة حقوق أرضهم وأهلهم وحقوقهم أيضاً في العيش الكريم على أرضهم ولعل من اهم مايسعى اليه القائمون على العصبه وهذا يحسب لهم هو بناء وطن حضرمي للأجيال القادمة بمعنى أدق ان الإخوان في العصبه غير مستعجلين أي نتائج الآن بل ان مشروعهم هو مشروع يحمل رؤيه بعيدة المدى ولدى هؤلاء الرجال من الصبر والتأني في العمل ما يجعل كل من يعتقد ان العصبه هي مشروع أني وسينتهي يصاب بإلياس والإحباط وهو يشاهد كل عام بإذن الله العصبه تحقق تقدما في سبيل الوصول الى الهدف الأسمى وهو حق تقرير المصير

نعم العصبه الحضرميه اليوم تقول رسالتها لا بد لهذا الوطن من طلاق أبدي من الاستعباد والاستبداد ونهب ممتلكاته وتشريد اهله وتهجيرهم ومع الجهل و الأمية و لابد من عقلاء جريئين ينقذونه من الهوة السحيقة التي يتردى فيها و يحدثون تغييرات سياسيه واجتماعية و اقتصادية و ثقافية كبرى في فكره و ثقافة شباب هذا الوطن الحضرمي ولا بد ان يعي الجميع ان هذا الوطن ليس بحاجة إلى سياسيين شعبويين يقسمونه إلى قطعان و كل يتكلم بما يرضي قطيعه لأن ذلك من شأنه تعميق الشرخ الاجتماعي الذي تم تعميقه لنصف قرن خلا و هذا لا يخدم الوطن و لا المواطن في شيء بقدرما يخدم أشخاصا ظلوا و سيبقون ما تم لهم ذلك يقضمون من جسد هذه الأمة التي تكالبت عليها المحن

حد من الوادي
05-13-2013, 01:07 AM
حكاية الفار الذى ارهب الاسد ..للاستاذ باوزير ود.باحاج ومسهور

10/05/2013 14:46:32

انور سالم الصيعري


يحكى ان فاْرا لجاْ الى حيلة لارهاب الاسد الذى ان جاع اكل اى شىء حى كبيرا او صغيرا ..و خاف على نفسه ,وذات يوم راْى
الاسد قادما فى الطريق ..ونفذ الفاْر حيلته باْن قام الى احدى الحفر وعمد (يزخى) بالتراب بكل قوته وارتفع الغبار
عاليا ..ووقف الاسد مرعوبا من هول هذا المنظر ووقف ,ولم يتقدم خطوه ,ولكنه بقى يرقب الموقف الى ان انجلى الغبار
ووضحت الرؤيه عن فعل هذا الفاْر الذى سبب كل هذا الهلع والخوف .انتهت الحكايه .

وما ينبغى لى ان اشبه احدا بالفاْر ..ولكن تلك الحيله او الحركه متشابهه الى حد ما لما قد حصل من هجوم او ارباك من قبل احدهم ,ناهيك ان الفاعل شخص معروف
بشحمه ولحمه وما ان تعقد المجالس للمناقشه وطرح القضيه الحضرميه برمتها فلن تجد له موضعا او ان ينبس ببنت شفه !فمن اين ياتى
( بالحوت )الذى يلتهم بعناصر عصبة القوى الحضرميه ؟

ولقد فند الاستاذ عبدالله باوزير فى رده على مسهور بقوله (التعرف عليه ومحاورته ليس كاتب هذا المقال !؟ بل وابعد من إن يملى
عليه احد مفرداته وجمله التي استهدفه شخص الدكتور:عبدالله باحاج .. ومن خلاله “عصبة القوي الحضرمية!! ” التي كتب لها وفيها
الكثير قبل خلافة معها ؟!) الى هنا كلام الاستاذ عبدالله باوزير. اذن فما الذى حدث ويحدث؟! وحتى لا تتكرر عملية (الزخى واعلاء الغبار )فلابد من الوقوف على حقائق الموقف .

فحضرموت اليوم وابناءها اصبحوا على المحك فاما ن تكون او لاتكون ,والان تستنهض كل الهمم والارادات والنشاطات وكل القوى
الخيره اكانت المتواجده على الساحه الحضرميه او التى فى خارجها ..والعبىء شاق وعظيم ,فالانفس التواقه فى حضرموت الى الانعتاق
والتخلص من التبعيه اكانت يمنيه او جنوبيه فقد حان اليوم لانبثاق الفجر الجديد الذى سيرى الحضرمى فيه نور الصباح من بعد العتمه .

واذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الاجسام ..

وهكذا فان للدكتور عبدالله باحاج صولاته وجولاته على كل الصعد وفى كل الميادين شارحا ومفندا (حق حضرموت فى ان تتربع على عرش
المجد )الذى تليق بها ولابنائها اجمعين اكانوا داخل الوطن الحضرمى او كانوا فى الشتات ودول الاغتراب ,فكانت مقابلاته مع القنوات .واستطاع ان يرفع الصوت الحضرمى
مجلجلا صداحا عاليا فوق كل الاروقه والمنابر برغم كل الكائدين والموتورين والمنقلبين على المعتقدا ت والثوابت ولاتضرافعال من كان على شاكلة الفاْر الذى ان فعله اعتلى الغبار !!لان القضيه الحضرميه الان هى ام القضايا التى لابد لها وان تتفاعل على مستوى الساحه اليمنيه والجنوبيه .

وقد ارانى اليوم اكثر من اى يوم مضى اجد نفسى شاخصا بناظرى الى الهوية الحضرميه والى خارطة دولة حضرموت وعاصمتها التاريخيه
المكلا ..

ونحتفل بعيدنا الوطنى ويظلنا علم دولة حضرموت عاليا .. هذه امنياتنا الغاليه واهدافنا الجليه فلا تبعيه يمنيه او جنوبيه لاننا امه حضرميه ذات حضاره تاريخيه
موغله فى القدم تمتد لاكثر من خمسة الاف سنه ..فمن اراد ان يعى هذه الحقائق فلابد له الانحياز الى وطنه والى شعبه الا من كان فى نفسه مرض ..او عقدة النقص
او الرهاب النفسى القديم او من كانت له ولاءات باثمان مدفوعه او مصالح آنيه حقيره فهؤلاء الذين لا يريدون ان يعوا هذه الحقائق او القفز من فوقها .

الاستاذ عبدالله باوزير هنا لم يفند

ولقد شرح الاستاذ عبدالله باوزير فى مقاله الاخير بانه كان من ضمن المدعوين فى تلك الليله التى نوقشت فيها القضيه الحضرميه وكان للصدفه ان مقعدى الى جانبه
لكنه لم يذكر ولم يضع النقاط على الحروف فى مطلب حضرموت لاستعادة شخصيتها واستقلالها وانها ليست من اليمن او الجنوب بل كانت المداخله فى العموميات لا اكثر .

والسؤال هنا اين الاخ مسهور ساعتها ؟ بل هو موجود ..ولكن اقل شانا من المواجهه او ان يتعاطى بالنقاش الحى الند للند ..بل عمد الى زاويه غير منظوره ! بل انى سالته
لماذا لم تاخذ نصيبك فى المناقشه ؟ فلم يجبنى بمفيد !هل انه فالح فقط وفى الوقت الضائع فى اثارة الغبار ؟!لكن الاسود تبقى وستظل سيدة الموقف !