مايسه
12-29-2005, 09:57 AM
اثار موضوع الاستبيان على ترشيح المراه اليمنيه لرئاسة الجمهوريه في انتخابات
2006م . والذي طرحته على معظم المنتديات اليمنيه .. اثار جدلا شديدا مابين مؤيد
ومعارض .. ونحن في اليوم في سباق المارثون الى الوصول الى اليوم الموعود يوم
الاستحقاق الانتخابي . ويوم صعود المراه اليمنيه الى كرسي الرئاسة الذي يعتبر حق
مشروع لها كمواطنه يمنيه . وانني هناء احيي الاستاذه / سميه علي رجـــاء
التى اعلنت عزمها ترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسيه القادمه .فهي خطوة
رائعه وشجاعه ولان الطريق ليس مفروش بالورود فنحن نعلم حجم العراقيل
وحجم الاحتقان ضد المراه التى ولدته الثقافه الرجعيه ضد كل مايتعلق بحقوق المراه
السياسيه بشكل خاص . ولازلنا نتعامل مع هذه الثقافه الذي لاتعترف بالمراه الا انسانه
تحمل وتلد وتطبخ وتربي الاطفال وترعي الاغنام والمواشي .المراه ناقصة الدين
والعقل . والمراه الذي سيظل القوم اذا حكمتهم .... الخ .
برغم ان هناك فتاوى دينيه صدرت من مفتي الازهر الشريف فضيلة الشيخ/
محمد سيد طنطاوي افتى بجواز تولي المراه رئاسة الجمهوريه .كذلك الامين العام
لمجمع البحوث الاسلاميه في مصر الشيخ ابراهيم الفيومي الذي اعلن تائييده فتوى
الشيخ الطنطاوي واكد ان الاسلام لايفرق بين عمل المراه والرجل وانما يترك اختيار
العمل لمدى مؤامته لطبيعة كل منهما . وهذا كلام جميل جدا.
ايضا تائييد حزب التجمع اليمني للاصلاح لرئاسة المراه بتصريح بهذا الخصوص
من رئيس دائرته السياسيه . وهو حزب اسلامي يعتبر بادره خير في تفهم الجميع
وخاصه التيارات الاسلاميه ان للمراه حقوق سياسيه . كذلك في عدد من الاقطار العربيه
اصبح الجميع يسلم بحقوقها وتجري مراجعه شامله للسياسات السابقه الخاطئه في
حق المراه . ونحن نقول كماقال الباحث في مجمع البحوث الاسلاميه اذا اردنا
ان ناخذ الموضوع من ناحية علميه وليس استنتاجيه دون علم ولابصيرة .
علينا ان نتاءمل ماهي الطبيعه لكل منهما ؟ .. تعالوا نشخصها في وضع المراه
الطبيعــه بالنسبه للمراه .
تفتح الباب للكثير من الأسئلة: ما الطبيعة البشرية؟ وهل هي شيء ثابت لا يتغير على مدى القرون منذ نشوء العبودية؟ وهل تختلف طبيعة الرجل عن طبيعة المرأة؟ وهل يكون الاختلاف في القدرات العقلية أم العضلية أم البيولوجية أم النفسية أم غيرها؟ وهل تختلف طبيعة المرأة الاميركية والأوروبية عن طبيعة المرأة اليمنيه أو العربية؟
لماذا إذاً حكمت مارغريت تاتشر بريطانيا عدداً من السنين بيد من حديد؟ كنت آراها تمشي مرفوعة الرأس شامخة بأنفها ومن حولها الحكام العرب أو غيرهم من رؤساء الدول أو الملوك أو السلاطين في ما يسمونه العالم الثالث، كانوا يسيرون خلفها منكسي الرؤوس أو بظهور محنية، أو بأنوف منكسرة، مستسلمين لقراراتها الاستعمارية الانكليزية.
ولماذا نذهب بعيداً الى ثاتشر، فها هي السيدة الأميركية كوندوليزا رايس تفعل ما فعلته ثاتشر وأكثر، وما فعلته مادلين أولبرايت، وما فعلته غولدا مائير، وما فعلته السيدة هيلاري كلينتون، وكانت زوجة رئيس الولايات المتحدة فقط، ولم تكن رئيسة الدولة.
وفي البلاد الإسلامية المجاورة وغير المجاورة حكمت النساء في دول متعددة منها أندونيسيا والباكستان والفيليبين وبنغلاديش وسريلانكا وغيرها.
وفي بلادنا العربية تتمتع النساء من زوجات الرؤساء أو الملوك أو الأمراء بسلطات كبيرة، تتساوى أحياناً مع سلطات الرئيس أو الملك أو الأمير. يكفي أن نتذكر كيف حكمت السيدة الأولى في عصر السادات في مصر، بل وكيف تتمتع السيدة الاولى اليوم بسلطات متعددة في مصر، ونراها كل يوم في الصحف وهي تترأس الوزراء، تجلس على رأس الاجتماع شامخة بسلطة أكبر من رئيس الوزراء.
وعندما نطرح اليوم مجرد مسوده استبيان نري مثقفي بلادنا من الشباب اليمني الذي نعتبره المتنور والذي يفترض قد خرج من القوقعه الرجعيه ، يرفضون رفضاً قاطعاً تولي المرأة منصب رئيس الدولة، لماذا أيها السادة؟ يقولون: بسبب طبيعتها الفيزيولوجية وما تعانيه طوال فترة الحيض.
الحيض؟!
يا إلهي! هل منع الحيض مارغريت ثاتشر من عملها الرئاسي؟ هل يمنع الحيض عمل الفلاحة اليمنيه التي تشقى في الحقل مثل الرجل من الشروق الى الغروب؟ هل منع الحيض الشابات الرياضيات في المسابقات الاولمبية من اللعب ومنافسة الرجال؟
من قال إن الحيض مرض يعطل المرأة عن العمل؟ بل إن الحمل والولادة نفسها لا تعطل النساء العاملات في الحقول والمصانع والمكاتب والسفارات العربية والاجنبية!
لا شك في أن كلمة «الحيض» تبدو شاذة بل مضحكة، حين تخرج من أفواه هؤلاء الرجال، خصوصاً أن غالبية النساء العاملات في حقل السياسة أو الانتخابات الرئاسية أو غير الرئاسية تجاوزن الخمسين عاماً من العمر، حيث لا حيض ولا يحزنون.
أما المضحك، أو الأكثر إضحاكاً، هو ما أعلنه احد المشايخ . قال إنه يؤيد تولي المرأة رئاسة الدولة، لأن الشريعة الاسلامية لا تعارض ذلك، ولكن المهم ألا تختلي بالرجل!
يا إلهي! كيف تصبح المرأة رئيسة للدولة ولا تختلي بالرجل؟! هل تتعامل مع النساء فقط؟ ألا يمكنها وهي رئيسة دولة أن تجلس مع رئيس الوزراء او مع مسؤول آخر تناقشه في أمر من الأمور؟!
شيء مضحك فعلاً، أن نسمع مثل هذا الكلام من رجال دين يحتلون مناصب عليا في المؤسسات الدينية والمفروض أنهم يوجهون الرأي العام في بلادنا وخارج بلادنا
وهذا يقودنا الى السؤال: ما هي مؤهلات رئيس الدولة في أي بلد من بلاد العالم؟ مثلاً، ما هي مؤهلات رئيس الولايات المتحدة الاميركية جورج بوش، وهل يملك شيئاً من الفكر؟ وألا يجوز لي أن أقول الآن: أنا أفكر، إذاً أنا لا أصلح رئيس دولة!
اعزائي : علينا ان نضع النقاش في مساره الصحيح حول استحقاق المراه اليمنيه
في ترشيح نفسها لرئاسة الجمهوريه دون تشنج في الراي والتزمت تحت افكار
ضيقه لاتقبل بالانفتاح والواقع ولاتتواكب مع متغيرات العالم اليوم .
اتمنى ان اري حوار هادئ وممتع ومفيــد نستخلص منه مايفيد
2006م . والذي طرحته على معظم المنتديات اليمنيه .. اثار جدلا شديدا مابين مؤيد
ومعارض .. ونحن في اليوم في سباق المارثون الى الوصول الى اليوم الموعود يوم
الاستحقاق الانتخابي . ويوم صعود المراه اليمنيه الى كرسي الرئاسة الذي يعتبر حق
مشروع لها كمواطنه يمنيه . وانني هناء احيي الاستاذه / سميه علي رجـــاء
التى اعلنت عزمها ترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسيه القادمه .فهي خطوة
رائعه وشجاعه ولان الطريق ليس مفروش بالورود فنحن نعلم حجم العراقيل
وحجم الاحتقان ضد المراه التى ولدته الثقافه الرجعيه ضد كل مايتعلق بحقوق المراه
السياسيه بشكل خاص . ولازلنا نتعامل مع هذه الثقافه الذي لاتعترف بالمراه الا انسانه
تحمل وتلد وتطبخ وتربي الاطفال وترعي الاغنام والمواشي .المراه ناقصة الدين
والعقل . والمراه الذي سيظل القوم اذا حكمتهم .... الخ .
برغم ان هناك فتاوى دينيه صدرت من مفتي الازهر الشريف فضيلة الشيخ/
محمد سيد طنطاوي افتى بجواز تولي المراه رئاسة الجمهوريه .كذلك الامين العام
لمجمع البحوث الاسلاميه في مصر الشيخ ابراهيم الفيومي الذي اعلن تائييده فتوى
الشيخ الطنطاوي واكد ان الاسلام لايفرق بين عمل المراه والرجل وانما يترك اختيار
العمل لمدى مؤامته لطبيعة كل منهما . وهذا كلام جميل جدا.
ايضا تائييد حزب التجمع اليمني للاصلاح لرئاسة المراه بتصريح بهذا الخصوص
من رئيس دائرته السياسيه . وهو حزب اسلامي يعتبر بادره خير في تفهم الجميع
وخاصه التيارات الاسلاميه ان للمراه حقوق سياسيه . كذلك في عدد من الاقطار العربيه
اصبح الجميع يسلم بحقوقها وتجري مراجعه شامله للسياسات السابقه الخاطئه في
حق المراه . ونحن نقول كماقال الباحث في مجمع البحوث الاسلاميه اذا اردنا
ان ناخذ الموضوع من ناحية علميه وليس استنتاجيه دون علم ولابصيرة .
علينا ان نتاءمل ماهي الطبيعه لكل منهما ؟ .. تعالوا نشخصها في وضع المراه
الطبيعــه بالنسبه للمراه .
تفتح الباب للكثير من الأسئلة: ما الطبيعة البشرية؟ وهل هي شيء ثابت لا يتغير على مدى القرون منذ نشوء العبودية؟ وهل تختلف طبيعة الرجل عن طبيعة المرأة؟ وهل يكون الاختلاف في القدرات العقلية أم العضلية أم البيولوجية أم النفسية أم غيرها؟ وهل تختلف طبيعة المرأة الاميركية والأوروبية عن طبيعة المرأة اليمنيه أو العربية؟
لماذا إذاً حكمت مارغريت تاتشر بريطانيا عدداً من السنين بيد من حديد؟ كنت آراها تمشي مرفوعة الرأس شامخة بأنفها ومن حولها الحكام العرب أو غيرهم من رؤساء الدول أو الملوك أو السلاطين في ما يسمونه العالم الثالث، كانوا يسيرون خلفها منكسي الرؤوس أو بظهور محنية، أو بأنوف منكسرة، مستسلمين لقراراتها الاستعمارية الانكليزية.
ولماذا نذهب بعيداً الى ثاتشر، فها هي السيدة الأميركية كوندوليزا رايس تفعل ما فعلته ثاتشر وأكثر، وما فعلته مادلين أولبرايت، وما فعلته غولدا مائير، وما فعلته السيدة هيلاري كلينتون، وكانت زوجة رئيس الولايات المتحدة فقط، ولم تكن رئيسة الدولة.
وفي البلاد الإسلامية المجاورة وغير المجاورة حكمت النساء في دول متعددة منها أندونيسيا والباكستان والفيليبين وبنغلاديش وسريلانكا وغيرها.
وفي بلادنا العربية تتمتع النساء من زوجات الرؤساء أو الملوك أو الأمراء بسلطات كبيرة، تتساوى أحياناً مع سلطات الرئيس أو الملك أو الأمير. يكفي أن نتذكر كيف حكمت السيدة الأولى في عصر السادات في مصر، بل وكيف تتمتع السيدة الاولى اليوم بسلطات متعددة في مصر، ونراها كل يوم في الصحف وهي تترأس الوزراء، تجلس على رأس الاجتماع شامخة بسلطة أكبر من رئيس الوزراء.
وعندما نطرح اليوم مجرد مسوده استبيان نري مثقفي بلادنا من الشباب اليمني الذي نعتبره المتنور والذي يفترض قد خرج من القوقعه الرجعيه ، يرفضون رفضاً قاطعاً تولي المرأة منصب رئيس الدولة، لماذا أيها السادة؟ يقولون: بسبب طبيعتها الفيزيولوجية وما تعانيه طوال فترة الحيض.
الحيض؟!
يا إلهي! هل منع الحيض مارغريت ثاتشر من عملها الرئاسي؟ هل يمنع الحيض عمل الفلاحة اليمنيه التي تشقى في الحقل مثل الرجل من الشروق الى الغروب؟ هل منع الحيض الشابات الرياضيات في المسابقات الاولمبية من اللعب ومنافسة الرجال؟
من قال إن الحيض مرض يعطل المرأة عن العمل؟ بل إن الحمل والولادة نفسها لا تعطل النساء العاملات في الحقول والمصانع والمكاتب والسفارات العربية والاجنبية!
لا شك في أن كلمة «الحيض» تبدو شاذة بل مضحكة، حين تخرج من أفواه هؤلاء الرجال، خصوصاً أن غالبية النساء العاملات في حقل السياسة أو الانتخابات الرئاسية أو غير الرئاسية تجاوزن الخمسين عاماً من العمر، حيث لا حيض ولا يحزنون.
أما المضحك، أو الأكثر إضحاكاً، هو ما أعلنه احد المشايخ . قال إنه يؤيد تولي المرأة رئاسة الدولة، لأن الشريعة الاسلامية لا تعارض ذلك، ولكن المهم ألا تختلي بالرجل!
يا إلهي! كيف تصبح المرأة رئيسة للدولة ولا تختلي بالرجل؟! هل تتعامل مع النساء فقط؟ ألا يمكنها وهي رئيسة دولة أن تجلس مع رئيس الوزراء او مع مسؤول آخر تناقشه في أمر من الأمور؟!
شيء مضحك فعلاً، أن نسمع مثل هذا الكلام من رجال دين يحتلون مناصب عليا في المؤسسات الدينية والمفروض أنهم يوجهون الرأي العام في بلادنا وخارج بلادنا
وهذا يقودنا الى السؤال: ما هي مؤهلات رئيس الدولة في أي بلد من بلاد العالم؟ مثلاً، ما هي مؤهلات رئيس الولايات المتحدة الاميركية جورج بوش، وهل يملك شيئاً من الفكر؟ وألا يجوز لي أن أقول الآن: أنا أفكر، إذاً أنا لا أصلح رئيس دولة!
اعزائي : علينا ان نضع النقاش في مساره الصحيح حول استحقاق المراه اليمنيه
في ترشيح نفسها لرئاسة الجمهوريه دون تشنج في الراي والتزمت تحت افكار
ضيقه لاتقبل بالانفتاح والواقع ولاتتواكب مع متغيرات العالم اليوم .
اتمنى ان اري حوار هادئ وممتع ومفيــد نستخلص منه مايفيد