مايسه
12-30-2005, 10:33 PM
قال الاستاذ / عبدالله سلام الحكيمي مرشح الرئاسه القادم انه لن يتراجع عن ترشيح
نفسه في الدورة الانتخابيه الرئاسيه القادمه . مهما كلفه الثمن وانه يعلم انه يواجه
مرشح قوي ومن خلفه السلطه واجهزتها المختلفه وامكانياتها التى من البديهي ان
تسخر لدعم مرشح الحزب الحاكم .. جاء ذلك في اجابته على سؤالين طرحتهم عليـه
مساء اليــوم .في مقابله مفتوحــه معه اليكم نص السؤالين والاجابه :
.................................................. ...............................
الاستاذ / عبدالله الحكيمي مرشح الرئاسة القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هامه جديده لاتنحني الا للخالق عز وجـل , فســر على بركة الله نحو تحقيق اهدافك وطموحاتك
في تحقيق برنامجك الانتخابي الذي نتمنى ان يكتب له النجاح وان تستطع ان تتخطى العقبات
الصعاب امام الترشيح ونحن نعلم ان العمليه ليست سهله .فانت اول مرشح للرئاسة مستقلا
تقدمك نفسك منافسا لمرشح الحزب الحاكم القادم اكان الرئيس علي عبدالله صالح او غيره
من قد يختاره المؤتمر الشعبي . والسؤال :
ماهي الضمانات التى تكفل للمرشح حريته في تقديم برنامجه الانتخابي للشعب واقصد
انه يحتاج الى دعم اعلامي ودعم مالي وامنــي بالدرجه الاولى يكفل لنا حرية المرشح
ان يقول مايريد ويوصل صوته الى الشعب بكل حرية وجرئه في اجؤا امنه مستقره
وانت تعلم ان في الفترة الانتقاليه شهدت الساحه اليمنيه موجه من الاغتيالات السياسيه
لعدد من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وكذلك عدد من الشخصيات البارزه بعضها
قيل انها بسبب حوادث سيارات وغيره ماهي الضمانات التى تكفل لكم تقديم انفسكم
مرشحا منافسا للرئاسه ؟!
السؤال الثاني : ورد في برنامجك الانتخابي مشروع الفيدراليه وهو مشروع رائع
نتمنى ان يكتب له النجاح . ولكن الا تعتقد ان هذا المشروع يعتبر نقيض للوحده
القائمه وبالتالي فانه قد ترفض مشاريع من هذا النوع بحجة الخروج عن الثوابت؟
جواب : الاستاذ / عبدالله سلام الحكيمي مرشح الرئاسه القادم :
اهلا وسهلا بك سيدتي الكريمة ....اشكرك على مشاعرك ، اود القول انه في اللحظة التي قررت فيها ترشحي في الانتخابات كنت اعلم يقينا ان التكأفؤ في الفرص والامكانيات منعدم تماما لا من الناحية الاعلامية ولا المادية ولا السلطة فقد كنت ادرك انني سأتنافس مع الدولة بكامل مؤسساتها واجهزتها وإمكانياتها وسطوتها ولن اكون امام مرشح لحزب بل امام مرشح لدولة وهكذا الانتخابات في بلادنا ليست ولم تكن يوما تنافس بين احزاب معارضة وحاكمة بل بين معارضة والدولة لان المؤتمر الشعبي لايعدو كونه مجرد واجهة للدولة وديكور لها ...لكني مع ذلك اتخذت قراري ومضيت والتصفية بقتل او بحادث لم يكن غائبا عن بالي بل كان في مقدمته ، ادرك يقينا ان ذلك سيحدث ولكني لن اتراجع والواقع انني لم افزع او اتهيب من الموت في حياتي ليس شجاعة وإنما لان للموت عندي فلسفة خاصة ، إذا كان الكثيرين يفزعون من الموت لانهم يرونه عدما وفناءا فأنا لا اعتبره كذلك بل على العكس فإن الموت عندي انتقالة مباركة مشرقة بين حياة وحياة ، من حياة ضيقة كئيبة الى حياة كلها نور وخلود وإنطلاق لايحده حدود ، ولقد تحول الموت عندي إلى نعمة بدل مايراه الاخرون نقمة بل هو متعة ولذة ...ولعل الله سبحانه وتعالى قد جعل الموت سرا وكتم عن الناس حقيقة الموت لحكمة متسامية ولو انه تعالى كشف لخلقه سر الموت وطبيعته لرأيت الناس يتقاتلون ويتحاربون تنافسا ايهما يسبق الاخر الى الموت وإذن لما رغب احد في البقاء على هذه الدنيا لأنها لا تساوي شيئا امام حياة او انتقالة ما بعد الموت ، لهذا اجدني لا القي بالا على الموت لانه المبتغى بهذا الفهم سأنطلق اقول ما اراه حقا وأنزل الى الناس في تجمعاتهم وفي اسواقهم ابحث عنهم بفانوس الحقيقة واقول لهم هآنذا وسأفعل كذا دون ان يساورني الخوف او تقيدني المخاطر فلا اكثر مما نحن فيه خوفا وخطرا وإذا كان من بيدهم السلطة يملكون القدرة على القتل ويملكون وسائله فإن املك قيثارة اعزف فيها نغم الحياة نغم الخير نغم الحرية للانسان اريد ان ابعث الحياة على مقابر الموتى وسواءا وفقت ام لم اوفق فحسبي اني قد حاولت .
ماكانت الفيدرالية يوما نقيضا لواحدية الدولة ووحدتها بل على العكس فإن الفيدرالية المدماك الاقوى والارسخ لوحدة ثابتة قوية قابلة للاستمرار ولا يحطم واحدية الدولة ووحدتها سوى الشمولية والمركزية المطلقة واسئثار فرد او فئة صغيرة بكل شئ بشرا وحجرا وشجرا هذا هو معول الهدم للجماعات والدول وليست الفيدرالية ....لك تحياتي سيدتي
نفسه في الدورة الانتخابيه الرئاسيه القادمه . مهما كلفه الثمن وانه يعلم انه يواجه
مرشح قوي ومن خلفه السلطه واجهزتها المختلفه وامكانياتها التى من البديهي ان
تسخر لدعم مرشح الحزب الحاكم .. جاء ذلك في اجابته على سؤالين طرحتهم عليـه
مساء اليــوم .في مقابله مفتوحــه معه اليكم نص السؤالين والاجابه :
.................................................. ...............................
الاستاذ / عبدالله الحكيمي مرشح الرئاسة القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هامه جديده لاتنحني الا للخالق عز وجـل , فســر على بركة الله نحو تحقيق اهدافك وطموحاتك
في تحقيق برنامجك الانتخابي الذي نتمنى ان يكتب له النجاح وان تستطع ان تتخطى العقبات
الصعاب امام الترشيح ونحن نعلم ان العمليه ليست سهله .فانت اول مرشح للرئاسة مستقلا
تقدمك نفسك منافسا لمرشح الحزب الحاكم القادم اكان الرئيس علي عبدالله صالح او غيره
من قد يختاره المؤتمر الشعبي . والسؤال :
ماهي الضمانات التى تكفل للمرشح حريته في تقديم برنامجه الانتخابي للشعب واقصد
انه يحتاج الى دعم اعلامي ودعم مالي وامنــي بالدرجه الاولى يكفل لنا حرية المرشح
ان يقول مايريد ويوصل صوته الى الشعب بكل حرية وجرئه في اجؤا امنه مستقره
وانت تعلم ان في الفترة الانتقاليه شهدت الساحه اليمنيه موجه من الاغتيالات السياسيه
لعدد من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وكذلك عدد من الشخصيات البارزه بعضها
قيل انها بسبب حوادث سيارات وغيره ماهي الضمانات التى تكفل لكم تقديم انفسكم
مرشحا منافسا للرئاسه ؟!
السؤال الثاني : ورد في برنامجك الانتخابي مشروع الفيدراليه وهو مشروع رائع
نتمنى ان يكتب له النجاح . ولكن الا تعتقد ان هذا المشروع يعتبر نقيض للوحده
القائمه وبالتالي فانه قد ترفض مشاريع من هذا النوع بحجة الخروج عن الثوابت؟
جواب : الاستاذ / عبدالله سلام الحكيمي مرشح الرئاسه القادم :
اهلا وسهلا بك سيدتي الكريمة ....اشكرك على مشاعرك ، اود القول انه في اللحظة التي قررت فيها ترشحي في الانتخابات كنت اعلم يقينا ان التكأفؤ في الفرص والامكانيات منعدم تماما لا من الناحية الاعلامية ولا المادية ولا السلطة فقد كنت ادرك انني سأتنافس مع الدولة بكامل مؤسساتها واجهزتها وإمكانياتها وسطوتها ولن اكون امام مرشح لحزب بل امام مرشح لدولة وهكذا الانتخابات في بلادنا ليست ولم تكن يوما تنافس بين احزاب معارضة وحاكمة بل بين معارضة والدولة لان المؤتمر الشعبي لايعدو كونه مجرد واجهة للدولة وديكور لها ...لكني مع ذلك اتخذت قراري ومضيت والتصفية بقتل او بحادث لم يكن غائبا عن بالي بل كان في مقدمته ، ادرك يقينا ان ذلك سيحدث ولكني لن اتراجع والواقع انني لم افزع او اتهيب من الموت في حياتي ليس شجاعة وإنما لان للموت عندي فلسفة خاصة ، إذا كان الكثيرين يفزعون من الموت لانهم يرونه عدما وفناءا فأنا لا اعتبره كذلك بل على العكس فإن الموت عندي انتقالة مباركة مشرقة بين حياة وحياة ، من حياة ضيقة كئيبة الى حياة كلها نور وخلود وإنطلاق لايحده حدود ، ولقد تحول الموت عندي إلى نعمة بدل مايراه الاخرون نقمة بل هو متعة ولذة ...ولعل الله سبحانه وتعالى قد جعل الموت سرا وكتم عن الناس حقيقة الموت لحكمة متسامية ولو انه تعالى كشف لخلقه سر الموت وطبيعته لرأيت الناس يتقاتلون ويتحاربون تنافسا ايهما يسبق الاخر الى الموت وإذن لما رغب احد في البقاء على هذه الدنيا لأنها لا تساوي شيئا امام حياة او انتقالة ما بعد الموت ، لهذا اجدني لا القي بالا على الموت لانه المبتغى بهذا الفهم سأنطلق اقول ما اراه حقا وأنزل الى الناس في تجمعاتهم وفي اسواقهم ابحث عنهم بفانوس الحقيقة واقول لهم هآنذا وسأفعل كذا دون ان يساورني الخوف او تقيدني المخاطر فلا اكثر مما نحن فيه خوفا وخطرا وإذا كان من بيدهم السلطة يملكون القدرة على القتل ويملكون وسائله فإن املك قيثارة اعزف فيها نغم الحياة نغم الخير نغم الحرية للانسان اريد ان ابعث الحياة على مقابر الموتى وسواءا وفقت ام لم اوفق فحسبي اني قد حاولت .
ماكانت الفيدرالية يوما نقيضا لواحدية الدولة ووحدتها بل على العكس فإن الفيدرالية المدماك الاقوى والارسخ لوحدة ثابتة قوية قابلة للاستمرار ولا يحطم واحدية الدولة ووحدتها سوى الشمولية والمركزية المطلقة واسئثار فرد او فئة صغيرة بكل شئ بشرا وحجرا وشجرا هذا هو معول الهدم للجماعات والدول وليست الفيدرالية ....لك تحياتي سيدتي