المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحبيب علي زين العابدين الجفري :مايحدث في دماج فتنة تتصل بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن و قتلاها ليسوا بشهداء


وادي عمر
11-13-2013, 09:26 PM
الحبيب علي زين العابدين الجفري :مايحدث في دماج فتنة تتصل بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن و قتلاها ليسوا بشهداء

الحبيب علي الجفريالحبيب علي زين العابدين الجفري

(مواليد أبريل 1971 جدة، السعودية) عالم دين مسلم من اليمن. نشأ في بيئة مهتمة بالعلوم الإسلامية، وأخذ العلم على عدد من العلماء فيالحجاز وحضرموت ومصر وسوريا وغيرها من البلاد وحظي بتقديرهم. حائز على إجازات في العلوم الإسلامية ويسعى إلى اتخاذ منهج وسطي بعدم تكفير الآخرين. ومع وجوده الإعلامي أصبح محط أنظار الكثيرين بينهم مؤيدون لتوجهاته أو معجبون بأسلوبه وآخرون معارضون، إلا أنه أصبح يهتم بتوجيه خطابه إلى الطوائف الغير مسلمة علّه يساهم في تحسين صورة الإسلام ككل، فهو يرى أن عدم توافق التيارات الإسلامية من الداخل يرجع إلى وجود دور ما لبعض الدوائر السياسية والإعلامية في توجيه الخطاب الإسلامي...ولعلها تكون لحظات انتظار لمعطيات قادمة تعطي للتوافق الداخلي للتيارات الإسلامية فرصة حقيقية للوجود. إلى جانب برامجه على القنوات الفضائية فإن للحبيب الجفري العديد من التسجيلات لمحاضراته ودروسه بوسائط عدة، كما أن له العديد من المشاركات والكتابات المنتظمة في عدة جرائد منها جريدة المصري اليوم، ومن كتاباته كتاب معالم السلوك للمرأة المسلمة. وبحسب دراسة أشرف عليها باحثون ومختصون دوليون، فإن الجفري يعدّ واحدًا من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في العالم. - ويكيبيديا.
المزيد

الأربعاء 13 نوفمبر 2013 08:58 مساءً
دبي ( عدن الغد ) خاص :
قال الحبيب علي زين العابدين الجفري أن مايحدث في دماج هي فتنة متصلة بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن وان قتلاها ليسوا بشهداء وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل فلا هي نصرة لآل البيت عليهم السلام ولا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .



وكتب الحبيب علي الجفري بصفحته على الفيس بوك ( عدن الغد تنشر نصها كاملا ) جاء فيه :



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ..
وبعد..


فقد كثر السؤال عن الحرب التي تدور في قرية دماج وما يحيط بها من منطقة صعدة في اليمن، وعن حشد الشباب لها من مختلف المناطق، والجواب لمن سأل:



هي والعياذ بالله فتنة تتصل بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن، ثم دخلت فيها التوازنات السياسية الإقليمية بين دول المنطقة، وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل، فلا هي نصرة لآل البيت عليهم السلام ولا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.



بل هي أقرب ما تكون إلى الوصف النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنهما: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه).



فلا يجوز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح، وقتلاها ليسوا بشهداء، إلا من كان منهم دافعا لصائل صال عليه في مكانه دون سابقة تعدٍ منه عليه.



وقد أصبح الفريقان المتقاتلان يَحشدان الشباب من مناطق حضرموت وشبوة ولحج وأبين والبيضاء ويافع والضالع وإب وحجّة وتهامة وغيرها، فيرحل إليها من كانوا بالأمس جيرة متحابين في منطقة واحدة؛ ليتقابلوا أعداء متقاتلين في صعدة، وتحصدهم هذه الحرب ليعودوا إلى مناطقهم جثامين مضرّجة بالدماء، وهذا هو شأن الفتن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



وقد لقيت بعض أقارب هؤلاء الشباب المُغرر بهم من منطقة بيحان فسمعت ما يُدمي القلب من زجٍ بزهرة شباب البلاد في أتون حربٍ آثمة، بإسم الدين ودين الله براء من ذلك كله، والله المستعان.



اللهم ارفع عنّا الفتن ما ظهر منها وما بطن وعجّل لهذه الأمة بأمر رشد يُعزّ فيه أهل طاعتك ويُتاب فيه على أهل معصيتك يا حي ياقيوم.



ومنذ أسابيع تدور حرب طاحنة في دماج ما بين السلفيين والحوثيين حصدت أرواح العشرات من الجانبيين .