أبوفهمي
12-21-2013, 12:06 PM
المقايضة أوالصلح مع ناقضي العهود خيانة عظمى
شرعاً فالواجب علينا جميعاً إعلاء كلمة الله فمن خلال موضوعي ليس لي به ناقة ولا جمل وإنّما أبتغي به لوجه الله تعالى يا رب إنّي سأقول الحق ولا أخاف غيرك لنصرتك وأنت في غنى عنها فأنت المعطي ونحن العابدون لك نرجو بها رحمتك ورضاك ونعوذ بك من سخطك والنار اللهم اجعلنا أن نقتدي بخاتم الأنبياء والمرسلين اللهم إنّا ضعفاء أمام وجهك الكريم وهمّتنا وأنفسنا تشتاق إلى لقائك وأنت راض عنّا اللهم طهّرأرضنا من دنس الفاسدين الذين يعبثون في بيت مال المسلمين ويزهقون بأرواحهم ويفتنون ما بينهم اللهم نكّد على من نكّد في عيشتنا اللهم إنّا لا نقدرعلى تحمّل الصبر في بلاوينا التي تتهاوى علينا من كل مكان اللهم إنّا ظلمنا أنفسنا فنسألك اللهم أن تغفر لنا وترحمنا وتعفو عنّا وترفع عنّا البلاء والأذى والحزن والزلازل والمحن ويسّرأرزاقنا ولا تحمّلنا مالا طاقة لنا به وإلا سنكونن من الخاسرين اللهم عجّل لنا بالفرج وثبّت قلوبنا على دينك اللهم عجّل في هلاك الطغاة المتسببين في الفتن .أخواني: أنّ أفضل الجهاد عند الله هو:الجهاد على إطعام نفسك وأسرتك بالرزق الحلال ولكن حين يضايقنا أحداً بعيشتنا أو تهان كرامتنا حينها لا نصبر على ذلك وقد نفقد صوابنا فنأمل أن نتحكّم بعقولنا قبل تهوّرنا باتّباع أهواءنا وذلك بالتّحالف أو بالحلف المستمر من الشيوخ والوجهاء والأعيان من أجل أن لا نقع في فخ ( أحد الثعلبان الماكران ) والقضاء على الجرثومة التي انتشرت في مجتمعنا عبر الفاسدين المحتلًين وإلا لا محاله ! سنصاب جميعنا بتلك الأمراض المعدية المزمنة الخبيثة ألا وهي ( الخزي والعار والذل والهوان ) وكذلك أنصح بتفويت الفرصة على السياسيين الماكرين إلا بالتطبيق العملي المباشر وكل شئ يسير بمجراه وفي حينه فالمثل يقول (صنعاء مابتنت في يوم) فلا تغرّنّكم تحقيق الأهداف فالحرب خدعة وكر وفر وكذلك المفتيين الذين أفتوا بالجهاد على الحوثيين ليستغلّون بذلك اليائسين من ضنك الحياة لأجل تعزيز صفوفهم وضد منافسهم بالسلطة ليس إلا ! فالأجدروالأولى منهم أن يفتوا بالجهاد على المسئولين الفاسدين بالسلطة لتكفى الناس من شرور أعمالهم ونهب الثروات وترك الحابل على الغارب فهؤلاء الفاسدين يجلبون لأنفسهم من أموال المسلمين ويستخدمون عبيدهم بإشعال نار الفتن ما بين العامّة فيشغلوننا بأنفسنا ليأمنون هذا ولكل دولة سياساتها الخاصّة بها فأين أنتم يا حكّام من شرع الله ؟ أليس شرع الله موحّد ؟ أسألكم بالله عن سياساتكم العوجاء في قطع أرزاقنا أو في نهب أرضنا وثرواتنا فهل تعتبرون أنفسكم أنّكم تحكمون بمنهج شرع الله؟( لا والله ) فنبيّنا محمداً صلى الله عليه وسلّم وديننا الإسلامي الحنيف بريئان من أفعالكم المشينة التي تقترفونها على المسلمين فهل بعد كل جرائمكم من توبة ؟ وإلا ستحكمون على أنفسكم بالعذاب الأليم وإن رحمكم الله فعذابكم لا محاله وفي الدنيا قبل الأخرى ليخفف عنكم العذاب الأليم عن اليوم الذي ( لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) إلا بتوبتكم الصادقة لله والبدء فوراً بإصلاح ماأفسدتموه فندعوالله أن يتقبّل توبتكم وإلا فإن أبيتم وتعاليتم كفرعون ورأيتمونا كفئران كما قالها معمّر القذافي حين استهزاء بشعبه فأنتم تعلمون أين وجد ! ههه ! ( وجد في مخبأ الفئران ) وماذا فعلت القبائل به من شعبه ومامصيره ! مصيره الحتمي الموت هو وكتابه الأخضروأنتم يا حكّام باستمراركم بهذا الحال وبحبسكم العلماء والقضاة عن قول كلمة الحق فمصيركم وعاقبتكم ستكون وخيمة إن شاء الله وربّنا سيسلّط عليكم الأعداء من الكفّار ليستنزفونكم ويستفزّونكم ( فما للظالم إلا الأظلم ) فأنتم ظلمتم مواطنيكم من العلماء ورجال الأعمال والعامّة وكذلك ظلمتم أمّة الإسلام وأضعفتم دينها بنصرتكم للجاحد السيسي إرضاءًا لليهود ولحماية عروشكم من الربيع العربي فاعلموا بذلك أنّ ما تسلكونه من جرائم ضد الإنسانيّة هو آخراً لعهدكم واعلموا كذلك بأنّ كل القبائل بأطيافها من شيوخ ووجهاء وأعيان فهم ليسوا منتميين لكم إلا من باع ذمّته وأصبح كالعبد لكم أمّا القبائل العريقة والأصيلة فهي لا ولن تبيع دينها بدنياها وإنّما توحّدت معكم بموجب المعاهدات بدستور البلاد القائم بالعدل والمساواة ألا وهو ( الدين الإسلامي الحنيف ) أمّا إذا نقضتم تلك العهود بالعدول عن شرع الله وأصبحتم كالعدو الصهيوني في معاملاتكم كمثل ما نراها بأم أعيننا في استهداف مقادمتنا وشيوخنا ( حان وقت يا معتصماه عليكم ) فاعلموا يا جبناء يا محتلّين يا من تحسبون أنفسكم جبابرة بكثرتكم وقوّة عتادكم فإنّ القبائل الأصيلة ستتحالف جميعها بحشد القوّة عليكم وقد استجاب الجميع لنداء الهبّة الشعبيّة وبها نكون أولا نكون ولن نقبل المقايضة أو الصلح مع الماكرين الناقضين للعهود وعلينا أن نتّخذ مبدأ جماعي وهتافاتنا بالهبّة هو ( لا إله إلا الله محمداً رسول الله ) وحين نقاوم علينا أن نهتف بصوت واحداً نرعب بها العدو بقول ( الله أكبر ) عالياً وكذا علينا أن نتعهّد بتلك العبارة ( لا تقر ولا تنام أعيننا إلا بخلع الفساد ولا للتبعيّة بعد اليوم ) ومن يعترض تلك الهبّة نتّخذ كل الوسائل الشرعيّة المباحة لنا ولا نرثى لحال من قست قلوبهم بشعوبهم على حساب دينهم وبذا ننال مبتغانا بتحقيق أهدافنا الشرعيّة بعدما ذقنا الأمرّين من المحتلّين البغيضين فنأمل أن يتم ذلك من ضمن أهدافنا الشرعيّة وبعدها
سيتمنّون الموت ولن يلقوه أبدا إلا حين يكتب عليهم الأجل من الله
والأصيل سيبقى أصيل أمّا أنتم يا حكّام العرب حتى اليهود ستتخلّى عنكم والخزي والعار سيلحق بكم وستتعذّبون أشد من عذاب القذافي ومبارك ولكن بقلوبنا لا زلنا نرثى لكم أمّا بعقولنا نحتقركم بأفعالكم وأمّا نحن العامّة في حضرموت والجنوب العربي واليمن فمن تعتليه نفسه وماله وجاهه وقوّة قبيلته ليقال فيما بعد عنه , حين يقتل أو يموت إنّه رجل شجاع وليس بجبان فيصبح كما قال عنه نبيّنا محمداً صلى الله عليه وسلّم فهو في النّار ! اللهم اشهد وجميع المسلمين يشهدون بذلك أنّ بعض الحضارم وكذلك من الجنوب العربي ممن استشهدوا بيد أيد آثمة ملطّخة بالدّماء من قبل العدو المحتل اليمني فهم قتلوا بسبب صحوة ضميرهم وإخلاصهم لأهاليهم ووطنهم والواجب عليهم تجاه دينهم ولذا إعتبروهم خطر عليهم فقتلوهم بدم بارد فهؤلاء هم الشجعان فاللهم اجعلهم من عداد الشهداء فقد علّمنا رسولنا وحبيبنا وشفيعنا يوم القيامة إن شاء الله كما مضمون الأحاديث:من يشهد له باعتياد المساجد ونصرة المظلوم وحارب الفساد وقد حفظ لسانه وفرجه فإن مات على ذلك فوجبت له الجنّة أو كشهيد عند الله أي شهيد الأمّة الإسلاميّة , أمّا من يقاتل لأجل منصب أو ثروة أو غنيمة فهجرته إلى ما هاجر إليها , فليس كل من يحارب هو شهيد وربّما يحارب ولا يدري عن ماذا يحارب ! فوالله وبالله وتالله لو كان معنى الشهادة عند الله بالهوى أو بالتّمنّي فإنني سأواجه لواءًا لوحدي لأنال الشهادة أو حين أن أقتل أحداً منهم يحصل ثوابي عند الله ولكن يردعني خوفي من الله لا من مخلوقات الله وكذلك عقلي الذي ميّزني به ربّي عن المخلوقات الأخرى والدليل أنّ الحلال بيّن والحرام بيّن وما بينهما مشتبهات فاتّقواالشبهات بارك الله فيكم لأجل أن لا نقع بالكبائر! أمّا البرهان
هل بعد موتي سيخفف عنّي العذاب أحداً من أهلي أم قبيلتي!؟
أوكما من يشتري ذمماً لأنّها أصبحت رخيصة كالسلعة فلم نعهد ذلك إلا في قديم الزّمان عن بيع وشراء العبيد وقتل النفس بالباطل فعاد سوقهم منذ قيام الوحدة اليمنيّة فحين تحس أنّك لست قادراً أنت وقبيلتك على مواجهة القبيلة الأخرى حين تظلمك فتشتري عدداً من العبيد ( البلاطجة ) ويقتلون غريمك وأنت في غرفة نومك وتخرج منها كالشعرة من العجين !!! حتّى وإن خدعك بائع ذمّته لك (البلطجي) فسترى الآخرون مثيله بالطّباع كالمحققون معك في القضيّة وهم لا ينظرون إلى ملف اتّهامك بل ينظرون الى ما بداخل جيبك والتفاوض معك بالطريقة المعتادة لديهم ((( كم تدّي زلط واعمل غلط ))) ونحن سنحميك ! فمن يستسلم لهم بشتّى الطرق فهو أضعف خلق الله وجبان وحقير ومجرّد من الإنسانيّة وستكون عاقبته كمثل(القاتل والمقتول في النّار) ولذا أخاطب بذلك جميع قبائل حضرموت خاصّة والجنوب العربي والمحتل اليمني والمملكة العربيّة السعوديّة والدول العربيّة وكل أطياف هذه الشعوب عامّة بأننا في هذا الزّمان يا أخواني قد ضعف الإيمان بالله عند الكثيرمنّا وقد ينطبق علينا كما قال رسولنا محمّداً صلى الله عليه وسلم وما بتفسير الحديث ( في آخر الزمان يكثر الهرج ) أي ( القتال ) وحين يقتل القاتل مسلماً فيسألونه لماذا قتلته !؟ فيرد عليهم بكل سذاجة ويقول : لا أدري !!!! لا أدري !!!!
( فلا يستطيع أن يقول أنّ شرع الله هو الذي أمره بذلك لأنّ أحكامه ومخارجه لا يدركها إلا المفتي العالم ) ولكن من السهل عليه أن يقول شيخي أوقائدي أمرني ! أوقد يتباهى بشجاعته ويستضعف قتل تلك النفس أوبالثأر أو بدفع الدّية حين يكون قادراً على ذلك هو أو قبيلته والأخطر من كل ذلك حين يستضعفون تلك القبيلة الأخرى وقد يرفضون أي حكم يتم عليهم أوالصلح معها جملة وتفصيلاً سوى شرعيّاً أوعرفيّاً من قبل أحد مشائخ القبائل وهذا الأمر خطير جدّاً للغاية بما أننا كشعب بلا حكومة فالحكومة لا تجدها أبداً إلا بحراسة الثروات التي تسلب من قبل كبار المسئولين أو بالإرهاب على المواطنين ولذا يجب علينا الإحتكام بتنفيذ شرع الله عليهم ونتمسّك بحبل الله جميعاً ولا نتفرّق أبدا فقوّتنا وعتادنا هما يعبّران عن رسوخ إيماننا بالله وبه نستطيع أن نواجه العالم واعلموا علم اليقين أنّه ( لا أحداً ضعيفاً لا أحداً ضعيفاً لا أحداً ضعيفا ) إلا !من استضعف نفسه! وإنّما الحضارم يتكافون الشر من خلال الوازع الديني والخوف من الله ويتخايل أمامه ( الجنة والنار) فبالله عليكم أيّهما سنختار!!!!؟ بصراحة ! موقف الكثير منّا إذا استفزّنا أحداً من دون وجه حق فربّما نحن بتلك اللحظة قد لا نفرّق ما بين الجنّة ونعيمها وما بين الناروجحيمها ولكن بنصيحة وموعظة من أحداً بجانبنا فسرعان ما سنمتلك غضبنا ونختار الجنّة ونعيمها وحينها سنحتقر عدوّنا ونعتبر أنّ الحبّة الرصاصة قيمتها أغلى من ذلك الوغد وكذلك لا ندنّي أنفسنا مع سفيه أو سكران ولكن قد يقال عنّا ضعفاء وجبناء وهم لا يعلمون أنّ اللوم سيعود علينا حين نواجه هؤلاء الأنذال !!!! وعكس ذلك في الذين يقولون ( ما نا ماسيبي ولا حولي ) فإذا تدخّل أحداّ في أمر ما ! يصلح به العامّة أوالمتنازعين فربّما من أحد الأطراف المعنيّة بالأمر يجرح المصلح بكلمة ما! فيتأثّر من تلك الكلمة وقد لا يرد عليه فحين ما يسمعون بذلك هؤلاء الذين ما بداخل قلوبهم من غل وحقد وحسد على الآخرين عن تلك الواقعة أتدرون بماذا سيتقوّلون هؤلاء ؟ !!! سيقولون ( يستاهل لي يقع فيه ليه يتعرّض في شئ ما سيبه فيه ) لماذا ؟ لأنّهم تعوّدوا على التّبعيّة والذل والهوان !!! والذي يقهرنا أنّ الحكّام يترفّهون على حساب أموال الشعوب وبيع الأوطان فالكل يعلم ماذا كان مصير زعماؤها الخائنون ( واحد محروق والثاني مشلول ) والثالث في طريقه الى الإستسلام لينالون توقيعه أو يوهمونه بتفشّي الفقر في مواطنيها فندعو الله أن تكون عاقبتهم الدرك الأسفل من النار ! إن لم يتداركوا في إنقاذ البلاد والعباد والقضاء على الجاهليّة بما أنّ واقعنا ( القوي يأكل الضعيف ) والدليل على ذلك أنّ المواطن أصبح كالغريب في أرضه وليست مسموعة كلمته أمّا عن حضرموت والجنوب العربي فهما يطالبان بحق شرعي سلميّاً في تقرير مصيريهما ولكن
( طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ) يامحتلّين وذلك بعدم النهوض في استحقاق الآخرين ولذا حتماً بأنّ الوضع سينفجر والخريطة ستتغيّر ! وأخيراً أكمل بالدّعاء والموعظة الحسنة : اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ( فهما لا يعلمان بقرارات أحفادهم ) اللهم ارشدهم للصواب وباعدهم عن أعمال الشياطين اللهم أرنا الحق حقّاً وارزقنا اتّباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه اللهم لا تحمّل في رقابنا أمانة أومالاً من بيت مال المسلمين أو للمسلمين إلا أدّيته اللهم أهلك الرّاشي والمرتشي اللهم حرر لنا المسجد الأقصى من دنس اليهود وأهلك الحكّام السّاكتون عن الحق فهم بذلك يعلمون أنّ الساكت عن الحق شيطان أخرص فإلى متى ستعقلون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
يا رب يا رب يا رب <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< رد لعقول آل سعود بعقل عبد العزيز بن سعود
يا رب يا رب يا رب <<<<<<<<<<<<<<< إرحم اليمنيين وردّ أرضهم إليهم كما تسمّى اليمن السعيد
يا رب يا رب يا رب <<<<<<<<<<<< إحفظ الجنوب العربي وردّ أرضهم إليهم تزخر كما ما يعهدون
يا رب يا رب يا رب <<<<<أعن الحكّام العرب بتطبيق شرع الله وعدل عمر ابن الخطّاب
رضي الله عنه
ورد أرض حضرموت لأهلها واجعل منافعها لكل المسلمين كبديلة عن أرض آل سعود
اللهم وحّد كلمتنا نحن والجنوب العربي اللهم اعطي كلّ ذو حق حقّه وأن يكون دستورنا هو الكتاب والسّنّة
يا رب إنّا وهبنا أنفسنا لك رخيصة وقد أحييتها لنا لنصرة الحق ودينك فنسألك أن تعيننا على مردّها لك وأنت راض عنّا
أنّ أهالي حضرموت كانوا مسالمين فأصبحوا اليوم يتناحرون بسبب جهل وتخلّف وعنجهيّة المحتل اليمني لا نعدام الأمن والإستقرار للمواطن فعجّل ياالله بهلاك هؤلاء المفتنين ورد أرض حضرموت لأهلها واجعل منافع حدودها للمسلمين قاطبة كبديلة عن أرض آل سعود الذين يتعقّبون في قطع أرزاق المسلمين من رجال أعمال والمقيمين فلماذا لم تستثمرون في تحديد مبالغ ماليّة لبناء مشاريع كالمصانع لتشغيل الأيادي العاملة من مواطنيكم وبهذا تصبحون قد أدّيتم واجبكم تجاه شعبكم يآل بن سعود فتوجيه خطابي لأحفاد آل بن سعود وبالحضرمي يطبّقون ( من ضاق ينطس ) اللهم ضيّق في حالهم بالدنيا وفي قبورهم عند مماتهم إن لم يتراجعون عن قراراتهم لكي لا تحبط أعمالهم فلماذا يا علماء أنتم خارسون !!!!!؟ اللهم اجعل أهالي حضرموت يتراحمون * يتصالحون * يتسامحون فيما بينهم وبالهبّة واللجان الشعبيّة تتصافى قلوبهم وتعود لهم دولتهم اللهم اجعل حضرموت كلّها معمورة بالخير وناصرة للإسلام والمسلمين اللهم اجعل حضرموت تتسع للمسلمين في جلب أرزاقهم وبدون أخذ جزية منهم المخالفة عن الرسول وشرعت على المشركين اللهم احجب الرزق عن الطاغيين ورد أموال المسلمين للصالح العام وكذا رد الحق لأهله اللهم ارحمنا وعافنا واعفوعنّا اللهم يسّر أمورنا اللهم بك نستعين يا رب فارفع عنّا مكائد الشياطين اللهم تقبّل دعاءنا اللهم ارحم موتانا وعافي مبتلانا يا الله اللهم اختم بالصالحات أعمالنا وأمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين والعاقبة للمتّقين ولا عدوان إلا على الظالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
وصلي اللهم على سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين ( اللهم آمين ).
شرعاً فالواجب علينا جميعاً إعلاء كلمة الله فمن خلال موضوعي ليس لي به ناقة ولا جمل وإنّما أبتغي به لوجه الله تعالى يا رب إنّي سأقول الحق ولا أخاف غيرك لنصرتك وأنت في غنى عنها فأنت المعطي ونحن العابدون لك نرجو بها رحمتك ورضاك ونعوذ بك من سخطك والنار اللهم اجعلنا أن نقتدي بخاتم الأنبياء والمرسلين اللهم إنّا ضعفاء أمام وجهك الكريم وهمّتنا وأنفسنا تشتاق إلى لقائك وأنت راض عنّا اللهم طهّرأرضنا من دنس الفاسدين الذين يعبثون في بيت مال المسلمين ويزهقون بأرواحهم ويفتنون ما بينهم اللهم نكّد على من نكّد في عيشتنا اللهم إنّا لا نقدرعلى تحمّل الصبر في بلاوينا التي تتهاوى علينا من كل مكان اللهم إنّا ظلمنا أنفسنا فنسألك اللهم أن تغفر لنا وترحمنا وتعفو عنّا وترفع عنّا البلاء والأذى والحزن والزلازل والمحن ويسّرأرزاقنا ولا تحمّلنا مالا طاقة لنا به وإلا سنكونن من الخاسرين اللهم عجّل لنا بالفرج وثبّت قلوبنا على دينك اللهم عجّل في هلاك الطغاة المتسببين في الفتن .أخواني: أنّ أفضل الجهاد عند الله هو:الجهاد على إطعام نفسك وأسرتك بالرزق الحلال ولكن حين يضايقنا أحداً بعيشتنا أو تهان كرامتنا حينها لا نصبر على ذلك وقد نفقد صوابنا فنأمل أن نتحكّم بعقولنا قبل تهوّرنا باتّباع أهواءنا وذلك بالتّحالف أو بالحلف المستمر من الشيوخ والوجهاء والأعيان من أجل أن لا نقع في فخ ( أحد الثعلبان الماكران ) والقضاء على الجرثومة التي انتشرت في مجتمعنا عبر الفاسدين المحتلًين وإلا لا محاله ! سنصاب جميعنا بتلك الأمراض المعدية المزمنة الخبيثة ألا وهي ( الخزي والعار والذل والهوان ) وكذلك أنصح بتفويت الفرصة على السياسيين الماكرين إلا بالتطبيق العملي المباشر وكل شئ يسير بمجراه وفي حينه فالمثل يقول (صنعاء مابتنت في يوم) فلا تغرّنّكم تحقيق الأهداف فالحرب خدعة وكر وفر وكذلك المفتيين الذين أفتوا بالجهاد على الحوثيين ليستغلّون بذلك اليائسين من ضنك الحياة لأجل تعزيز صفوفهم وضد منافسهم بالسلطة ليس إلا ! فالأجدروالأولى منهم أن يفتوا بالجهاد على المسئولين الفاسدين بالسلطة لتكفى الناس من شرور أعمالهم ونهب الثروات وترك الحابل على الغارب فهؤلاء الفاسدين يجلبون لأنفسهم من أموال المسلمين ويستخدمون عبيدهم بإشعال نار الفتن ما بين العامّة فيشغلوننا بأنفسنا ليأمنون هذا ولكل دولة سياساتها الخاصّة بها فأين أنتم يا حكّام من شرع الله ؟ أليس شرع الله موحّد ؟ أسألكم بالله عن سياساتكم العوجاء في قطع أرزاقنا أو في نهب أرضنا وثرواتنا فهل تعتبرون أنفسكم أنّكم تحكمون بمنهج شرع الله؟( لا والله ) فنبيّنا محمداً صلى الله عليه وسلّم وديننا الإسلامي الحنيف بريئان من أفعالكم المشينة التي تقترفونها على المسلمين فهل بعد كل جرائمكم من توبة ؟ وإلا ستحكمون على أنفسكم بالعذاب الأليم وإن رحمكم الله فعذابكم لا محاله وفي الدنيا قبل الأخرى ليخفف عنكم العذاب الأليم عن اليوم الذي ( لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) إلا بتوبتكم الصادقة لله والبدء فوراً بإصلاح ماأفسدتموه فندعوالله أن يتقبّل توبتكم وإلا فإن أبيتم وتعاليتم كفرعون ورأيتمونا كفئران كما قالها معمّر القذافي حين استهزاء بشعبه فأنتم تعلمون أين وجد ! ههه ! ( وجد في مخبأ الفئران ) وماذا فعلت القبائل به من شعبه ومامصيره ! مصيره الحتمي الموت هو وكتابه الأخضروأنتم يا حكّام باستمراركم بهذا الحال وبحبسكم العلماء والقضاة عن قول كلمة الحق فمصيركم وعاقبتكم ستكون وخيمة إن شاء الله وربّنا سيسلّط عليكم الأعداء من الكفّار ليستنزفونكم ويستفزّونكم ( فما للظالم إلا الأظلم ) فأنتم ظلمتم مواطنيكم من العلماء ورجال الأعمال والعامّة وكذلك ظلمتم أمّة الإسلام وأضعفتم دينها بنصرتكم للجاحد السيسي إرضاءًا لليهود ولحماية عروشكم من الربيع العربي فاعلموا بذلك أنّ ما تسلكونه من جرائم ضد الإنسانيّة هو آخراً لعهدكم واعلموا كذلك بأنّ كل القبائل بأطيافها من شيوخ ووجهاء وأعيان فهم ليسوا منتميين لكم إلا من باع ذمّته وأصبح كالعبد لكم أمّا القبائل العريقة والأصيلة فهي لا ولن تبيع دينها بدنياها وإنّما توحّدت معكم بموجب المعاهدات بدستور البلاد القائم بالعدل والمساواة ألا وهو ( الدين الإسلامي الحنيف ) أمّا إذا نقضتم تلك العهود بالعدول عن شرع الله وأصبحتم كالعدو الصهيوني في معاملاتكم كمثل ما نراها بأم أعيننا في استهداف مقادمتنا وشيوخنا ( حان وقت يا معتصماه عليكم ) فاعلموا يا جبناء يا محتلّين يا من تحسبون أنفسكم جبابرة بكثرتكم وقوّة عتادكم فإنّ القبائل الأصيلة ستتحالف جميعها بحشد القوّة عليكم وقد استجاب الجميع لنداء الهبّة الشعبيّة وبها نكون أولا نكون ولن نقبل المقايضة أو الصلح مع الماكرين الناقضين للعهود وعلينا أن نتّخذ مبدأ جماعي وهتافاتنا بالهبّة هو ( لا إله إلا الله محمداً رسول الله ) وحين نقاوم علينا أن نهتف بصوت واحداً نرعب بها العدو بقول ( الله أكبر ) عالياً وكذا علينا أن نتعهّد بتلك العبارة ( لا تقر ولا تنام أعيننا إلا بخلع الفساد ولا للتبعيّة بعد اليوم ) ومن يعترض تلك الهبّة نتّخذ كل الوسائل الشرعيّة المباحة لنا ولا نرثى لحال من قست قلوبهم بشعوبهم على حساب دينهم وبذا ننال مبتغانا بتحقيق أهدافنا الشرعيّة بعدما ذقنا الأمرّين من المحتلّين البغيضين فنأمل أن يتم ذلك من ضمن أهدافنا الشرعيّة وبعدها
سيتمنّون الموت ولن يلقوه أبدا إلا حين يكتب عليهم الأجل من الله
والأصيل سيبقى أصيل أمّا أنتم يا حكّام العرب حتى اليهود ستتخلّى عنكم والخزي والعار سيلحق بكم وستتعذّبون أشد من عذاب القذافي ومبارك ولكن بقلوبنا لا زلنا نرثى لكم أمّا بعقولنا نحتقركم بأفعالكم وأمّا نحن العامّة في حضرموت والجنوب العربي واليمن فمن تعتليه نفسه وماله وجاهه وقوّة قبيلته ليقال فيما بعد عنه , حين يقتل أو يموت إنّه رجل شجاع وليس بجبان فيصبح كما قال عنه نبيّنا محمداً صلى الله عليه وسلّم فهو في النّار ! اللهم اشهد وجميع المسلمين يشهدون بذلك أنّ بعض الحضارم وكذلك من الجنوب العربي ممن استشهدوا بيد أيد آثمة ملطّخة بالدّماء من قبل العدو المحتل اليمني فهم قتلوا بسبب صحوة ضميرهم وإخلاصهم لأهاليهم ووطنهم والواجب عليهم تجاه دينهم ولذا إعتبروهم خطر عليهم فقتلوهم بدم بارد فهؤلاء هم الشجعان فاللهم اجعلهم من عداد الشهداء فقد علّمنا رسولنا وحبيبنا وشفيعنا يوم القيامة إن شاء الله كما مضمون الأحاديث:من يشهد له باعتياد المساجد ونصرة المظلوم وحارب الفساد وقد حفظ لسانه وفرجه فإن مات على ذلك فوجبت له الجنّة أو كشهيد عند الله أي شهيد الأمّة الإسلاميّة , أمّا من يقاتل لأجل منصب أو ثروة أو غنيمة فهجرته إلى ما هاجر إليها , فليس كل من يحارب هو شهيد وربّما يحارب ولا يدري عن ماذا يحارب ! فوالله وبالله وتالله لو كان معنى الشهادة عند الله بالهوى أو بالتّمنّي فإنني سأواجه لواءًا لوحدي لأنال الشهادة أو حين أن أقتل أحداً منهم يحصل ثوابي عند الله ولكن يردعني خوفي من الله لا من مخلوقات الله وكذلك عقلي الذي ميّزني به ربّي عن المخلوقات الأخرى والدليل أنّ الحلال بيّن والحرام بيّن وما بينهما مشتبهات فاتّقواالشبهات بارك الله فيكم لأجل أن لا نقع بالكبائر! أمّا البرهان
هل بعد موتي سيخفف عنّي العذاب أحداً من أهلي أم قبيلتي!؟
أوكما من يشتري ذمماً لأنّها أصبحت رخيصة كالسلعة فلم نعهد ذلك إلا في قديم الزّمان عن بيع وشراء العبيد وقتل النفس بالباطل فعاد سوقهم منذ قيام الوحدة اليمنيّة فحين تحس أنّك لست قادراً أنت وقبيلتك على مواجهة القبيلة الأخرى حين تظلمك فتشتري عدداً من العبيد ( البلاطجة ) ويقتلون غريمك وأنت في غرفة نومك وتخرج منها كالشعرة من العجين !!! حتّى وإن خدعك بائع ذمّته لك (البلطجي) فسترى الآخرون مثيله بالطّباع كالمحققون معك في القضيّة وهم لا ينظرون إلى ملف اتّهامك بل ينظرون الى ما بداخل جيبك والتفاوض معك بالطريقة المعتادة لديهم ((( كم تدّي زلط واعمل غلط ))) ونحن سنحميك ! فمن يستسلم لهم بشتّى الطرق فهو أضعف خلق الله وجبان وحقير ومجرّد من الإنسانيّة وستكون عاقبته كمثل(القاتل والمقتول في النّار) ولذا أخاطب بذلك جميع قبائل حضرموت خاصّة والجنوب العربي والمحتل اليمني والمملكة العربيّة السعوديّة والدول العربيّة وكل أطياف هذه الشعوب عامّة بأننا في هذا الزّمان يا أخواني قد ضعف الإيمان بالله عند الكثيرمنّا وقد ينطبق علينا كما قال رسولنا محمّداً صلى الله عليه وسلم وما بتفسير الحديث ( في آخر الزمان يكثر الهرج ) أي ( القتال ) وحين يقتل القاتل مسلماً فيسألونه لماذا قتلته !؟ فيرد عليهم بكل سذاجة ويقول : لا أدري !!!! لا أدري !!!!
( فلا يستطيع أن يقول أنّ شرع الله هو الذي أمره بذلك لأنّ أحكامه ومخارجه لا يدركها إلا المفتي العالم ) ولكن من السهل عليه أن يقول شيخي أوقائدي أمرني ! أوقد يتباهى بشجاعته ويستضعف قتل تلك النفس أوبالثأر أو بدفع الدّية حين يكون قادراً على ذلك هو أو قبيلته والأخطر من كل ذلك حين يستضعفون تلك القبيلة الأخرى وقد يرفضون أي حكم يتم عليهم أوالصلح معها جملة وتفصيلاً سوى شرعيّاً أوعرفيّاً من قبل أحد مشائخ القبائل وهذا الأمر خطير جدّاً للغاية بما أننا كشعب بلا حكومة فالحكومة لا تجدها أبداً إلا بحراسة الثروات التي تسلب من قبل كبار المسئولين أو بالإرهاب على المواطنين ولذا يجب علينا الإحتكام بتنفيذ شرع الله عليهم ونتمسّك بحبل الله جميعاً ولا نتفرّق أبدا فقوّتنا وعتادنا هما يعبّران عن رسوخ إيماننا بالله وبه نستطيع أن نواجه العالم واعلموا علم اليقين أنّه ( لا أحداً ضعيفاً لا أحداً ضعيفاً لا أحداً ضعيفا ) إلا !من استضعف نفسه! وإنّما الحضارم يتكافون الشر من خلال الوازع الديني والخوف من الله ويتخايل أمامه ( الجنة والنار) فبالله عليكم أيّهما سنختار!!!!؟ بصراحة ! موقف الكثير منّا إذا استفزّنا أحداً من دون وجه حق فربّما نحن بتلك اللحظة قد لا نفرّق ما بين الجنّة ونعيمها وما بين الناروجحيمها ولكن بنصيحة وموعظة من أحداً بجانبنا فسرعان ما سنمتلك غضبنا ونختار الجنّة ونعيمها وحينها سنحتقر عدوّنا ونعتبر أنّ الحبّة الرصاصة قيمتها أغلى من ذلك الوغد وكذلك لا ندنّي أنفسنا مع سفيه أو سكران ولكن قد يقال عنّا ضعفاء وجبناء وهم لا يعلمون أنّ اللوم سيعود علينا حين نواجه هؤلاء الأنذال !!!! وعكس ذلك في الذين يقولون ( ما نا ماسيبي ولا حولي ) فإذا تدخّل أحداّ في أمر ما ! يصلح به العامّة أوالمتنازعين فربّما من أحد الأطراف المعنيّة بالأمر يجرح المصلح بكلمة ما! فيتأثّر من تلك الكلمة وقد لا يرد عليه فحين ما يسمعون بذلك هؤلاء الذين ما بداخل قلوبهم من غل وحقد وحسد على الآخرين عن تلك الواقعة أتدرون بماذا سيتقوّلون هؤلاء ؟ !!! سيقولون ( يستاهل لي يقع فيه ليه يتعرّض في شئ ما سيبه فيه ) لماذا ؟ لأنّهم تعوّدوا على التّبعيّة والذل والهوان !!! والذي يقهرنا أنّ الحكّام يترفّهون على حساب أموال الشعوب وبيع الأوطان فالكل يعلم ماذا كان مصير زعماؤها الخائنون ( واحد محروق والثاني مشلول ) والثالث في طريقه الى الإستسلام لينالون توقيعه أو يوهمونه بتفشّي الفقر في مواطنيها فندعو الله أن تكون عاقبتهم الدرك الأسفل من النار ! إن لم يتداركوا في إنقاذ البلاد والعباد والقضاء على الجاهليّة بما أنّ واقعنا ( القوي يأكل الضعيف ) والدليل على ذلك أنّ المواطن أصبح كالغريب في أرضه وليست مسموعة كلمته أمّا عن حضرموت والجنوب العربي فهما يطالبان بحق شرعي سلميّاً في تقرير مصيريهما ولكن
( طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ) يامحتلّين وذلك بعدم النهوض في استحقاق الآخرين ولذا حتماً بأنّ الوضع سينفجر والخريطة ستتغيّر ! وأخيراً أكمل بالدّعاء والموعظة الحسنة : اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ( فهما لا يعلمان بقرارات أحفادهم ) اللهم ارشدهم للصواب وباعدهم عن أعمال الشياطين اللهم أرنا الحق حقّاً وارزقنا اتّباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه اللهم لا تحمّل في رقابنا أمانة أومالاً من بيت مال المسلمين أو للمسلمين إلا أدّيته اللهم أهلك الرّاشي والمرتشي اللهم حرر لنا المسجد الأقصى من دنس اليهود وأهلك الحكّام السّاكتون عن الحق فهم بذلك يعلمون أنّ الساكت عن الحق شيطان أخرص فإلى متى ستعقلون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
يا رب يا رب يا رب <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< رد لعقول آل سعود بعقل عبد العزيز بن سعود
يا رب يا رب يا رب <<<<<<<<<<<<<<< إرحم اليمنيين وردّ أرضهم إليهم كما تسمّى اليمن السعيد
يا رب يا رب يا رب <<<<<<<<<<<< إحفظ الجنوب العربي وردّ أرضهم إليهم تزخر كما ما يعهدون
يا رب يا رب يا رب <<<<<أعن الحكّام العرب بتطبيق شرع الله وعدل عمر ابن الخطّاب
رضي الله عنه
ورد أرض حضرموت لأهلها واجعل منافعها لكل المسلمين كبديلة عن أرض آل سعود
اللهم وحّد كلمتنا نحن والجنوب العربي اللهم اعطي كلّ ذو حق حقّه وأن يكون دستورنا هو الكتاب والسّنّة
يا رب إنّا وهبنا أنفسنا لك رخيصة وقد أحييتها لنا لنصرة الحق ودينك فنسألك أن تعيننا على مردّها لك وأنت راض عنّا
أنّ أهالي حضرموت كانوا مسالمين فأصبحوا اليوم يتناحرون بسبب جهل وتخلّف وعنجهيّة المحتل اليمني لا نعدام الأمن والإستقرار للمواطن فعجّل ياالله بهلاك هؤلاء المفتنين ورد أرض حضرموت لأهلها واجعل منافع حدودها للمسلمين قاطبة كبديلة عن أرض آل سعود الذين يتعقّبون في قطع أرزاق المسلمين من رجال أعمال والمقيمين فلماذا لم تستثمرون في تحديد مبالغ ماليّة لبناء مشاريع كالمصانع لتشغيل الأيادي العاملة من مواطنيكم وبهذا تصبحون قد أدّيتم واجبكم تجاه شعبكم يآل بن سعود فتوجيه خطابي لأحفاد آل بن سعود وبالحضرمي يطبّقون ( من ضاق ينطس ) اللهم ضيّق في حالهم بالدنيا وفي قبورهم عند مماتهم إن لم يتراجعون عن قراراتهم لكي لا تحبط أعمالهم فلماذا يا علماء أنتم خارسون !!!!!؟ اللهم اجعل أهالي حضرموت يتراحمون * يتصالحون * يتسامحون فيما بينهم وبالهبّة واللجان الشعبيّة تتصافى قلوبهم وتعود لهم دولتهم اللهم اجعل حضرموت كلّها معمورة بالخير وناصرة للإسلام والمسلمين اللهم اجعل حضرموت تتسع للمسلمين في جلب أرزاقهم وبدون أخذ جزية منهم المخالفة عن الرسول وشرعت على المشركين اللهم احجب الرزق عن الطاغيين ورد أموال المسلمين للصالح العام وكذا رد الحق لأهله اللهم ارحمنا وعافنا واعفوعنّا اللهم يسّر أمورنا اللهم بك نستعين يا رب فارفع عنّا مكائد الشياطين اللهم تقبّل دعاءنا اللهم ارحم موتانا وعافي مبتلانا يا الله اللهم اختم بالصالحات أعمالنا وأمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين والعاقبة للمتّقين ولا عدوان إلا على الظالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
وصلي اللهم على سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين ( اللهم آمين ).