أبو صلاح
01-01-2014, 06:52 AM
أول رجل أختتن من المسلمين
كان أول من أختتن من المسلمين هو سيدنا إبراهيم عليه السلام ،وهو في سن كبير جدا كما ورد في حديث (صحيح الإسناد موقوفاً ومقطوعاً، وصحّ عنه مرفوعاً) عن أبي هريرة قال: " اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وهو ابن عشرين ومائة، ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة. قال سعيد [بن المسيب]: "إبراهيم أول من اختتن، وجاء في الأدب المفرد وبالتعليقات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم بعد ثمانين سنة واختتن بالقدوم ) قال أبو عبد الله يعني موضعا [أسمه هذا القدوم ]
صحيح ـ (الإرواء )) (78). ،وذهب العرب في الجاهلية إلى ذلك ،وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وولد مختوناً ،، وكان الأطفال يختتنون في سن السابعة أو أقل منها بقليل ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أسلم فليختتن و لو كان كبيرا " . رواه حرب بن إسماعيل كما قال الحافظ في " التلخيص " ( 4 / 82 ولهذا يؤمرمن أسلم بالختان كما قال صلى الله عليه وسلم
والختان من سنن الفطرة كما في الحديث المتفق عليه أيضا : ( حديث أبي هريره مرفوعا : " الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط " متفق عليه )
وهل للمرأة ختان ؟في الحديث الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (إذا التقى الختانان وجب الغسل )وأخرجه مسلم وغيره بلفظ : إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ] من طرق عن الحسن عن أبي رافع عنه مرفوعا بلفظ : إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل . زاد أحمد في رواية : " أنزل أو لم ينزل " وسندها عل شرط الشيخين و قال الشيخ الألباني رحمه الله (و قد تكلمت عليها في " صحيح أبي داود " ( رقم 209 ) ) وقال أيضا :
وكان الحكم في ابتداء الإسلام : ( الماء من الماء ) ( م ) ثم نسخ . ويؤيده قوله تعالى : ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ( [ المائدة 6 ] فإن كلام العرب يقتضي أن الجنابة تطلق بالحقيقة على الجماع وإن لم يكن معه إنزال كما قال الشافعي رحمه الله .
أما حول ختان النساء :
وروي أن عمر قضى في طفلة ماتت من الختان بديتها على عاقلة خاتنتها ) أنظر ارواء الغليل 1 / 295
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل . فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا . رواه الترمذي وابن ماجه
قال الإمام أحمد رحمه الله : " وفي هذا دليل على أن النساء كن يختن "
لكن بعض العلماء لايرى وجوبه ويقولون بالإستحباب ، وأخيرا وأما حكم الختان فالراجح وجوبه وهو مذهب الجمهور كمالك والشافعي وأحمد واختاره ابن القيم رحمه الله .
هذا المبحث الصغير من إعداد العبد الفقير أبو صلاح غفر الله له ولوالديه والمسلمين
كان أول من أختتن من المسلمين هو سيدنا إبراهيم عليه السلام ،وهو في سن كبير جدا كما ورد في حديث (صحيح الإسناد موقوفاً ومقطوعاً، وصحّ عنه مرفوعاً) عن أبي هريرة قال: " اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وهو ابن عشرين ومائة، ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة. قال سعيد [بن المسيب]: "إبراهيم أول من اختتن، وجاء في الأدب المفرد وبالتعليقات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم بعد ثمانين سنة واختتن بالقدوم ) قال أبو عبد الله يعني موضعا [أسمه هذا القدوم ]
صحيح ـ (الإرواء )) (78). ،وذهب العرب في الجاهلية إلى ذلك ،وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وولد مختوناً ،، وكان الأطفال يختتنون في سن السابعة أو أقل منها بقليل ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أسلم فليختتن و لو كان كبيرا " . رواه حرب بن إسماعيل كما قال الحافظ في " التلخيص " ( 4 / 82 ولهذا يؤمرمن أسلم بالختان كما قال صلى الله عليه وسلم
والختان من سنن الفطرة كما في الحديث المتفق عليه أيضا : ( حديث أبي هريره مرفوعا : " الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط " متفق عليه )
وهل للمرأة ختان ؟في الحديث الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (إذا التقى الختانان وجب الغسل )وأخرجه مسلم وغيره بلفظ : إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ] من طرق عن الحسن عن أبي رافع عنه مرفوعا بلفظ : إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل . زاد أحمد في رواية : " أنزل أو لم ينزل " وسندها عل شرط الشيخين و قال الشيخ الألباني رحمه الله (و قد تكلمت عليها في " صحيح أبي داود " ( رقم 209 ) ) وقال أيضا :
وكان الحكم في ابتداء الإسلام : ( الماء من الماء ) ( م ) ثم نسخ . ويؤيده قوله تعالى : ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ( [ المائدة 6 ] فإن كلام العرب يقتضي أن الجنابة تطلق بالحقيقة على الجماع وإن لم يكن معه إنزال كما قال الشافعي رحمه الله .
أما حول ختان النساء :
وروي أن عمر قضى في طفلة ماتت من الختان بديتها على عاقلة خاتنتها ) أنظر ارواء الغليل 1 / 295
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل . فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا . رواه الترمذي وابن ماجه
قال الإمام أحمد رحمه الله : " وفي هذا دليل على أن النساء كن يختن "
لكن بعض العلماء لايرى وجوبه ويقولون بالإستحباب ، وأخيرا وأما حكم الختان فالراجح وجوبه وهو مذهب الجمهور كمالك والشافعي وأحمد واختاره ابن القيم رحمه الله .
هذا المبحث الصغير من إعداد العبد الفقير أبو صلاح غفر الله له ولوالديه والمسلمين