المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العربية اليمنية " قيادي بارز في حزب المؤتمر يطالب بانفصال الجنوب وإقامة دولتين ويؤكد بأن الوحدة ذاهبة إلى زوال" شئنا أم أبينا"


حد من الوادي
01-06-2014, 12:39 AM
قيادي بارز في حزب المؤتمر يطالب بانفصال الجنوب وإقامة دولتين ويؤكد بأن الوحدة ذاهبة إلى زوال" شئنا أم أبينا"


الأحد 05 يناير 2014 09:42 مساءً
حياة عدن / خاص


قال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام بأن اليمن باتت اليوم على مفترق طرق ومصير مجهول قد يوصل اليمن ليس إلى دولتين بل إلى دول ودويلات وذالك وفقاً لما قال بأنه مخطط تم الاتفاق على تنفيذه بين الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح .

وأكد القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني بأن الوحدة اليمنية ذاهبة إلى زوال لا محالة (شئنا أم أبينا) , وللحفاظ على ماء الوجه لليمن اقترح اليماني في سياق تصريح خاص أدلى به لـ"حياة عدن" بأن يتم إقامة دولتين دولة في الشمال ودولة في الجنوب بدلا من ان تكون الجنوب دولتين والشمال أربع دويلات ويتم الاتفاق على دولتين متآخيتين حتى تزول كل الشوائب التي علقت في جسد اليمن وبين أبناء الجنوب والشمال .

وقال اليماني في تصريحه الذي أراد ان يوجهه إلى كل الشرفاء والمخلصين من ابناء اليمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالقول :

(بقدر ما أنا وحدوي ووطني ولكن مصلحه اليمن فوق الجميع وهذه العبارات اكتبها حتى لاتذهبو بعيدا لاتهامي أنا مؤتمري وسأظل وحدوي و مؤتمري حتى مماتي ولكن وضع اليمن الخطير الذي يمر به اليمن يجعلنا اليوم في محك خاص وان اليمن في مفرق طرق بل مفترق طرقات مجهولة ونتمنى على الجميع أن يتعامل بعقليه وليس بعاطفة للحفاظ على اليمن



الوحدة ذاهبة الى زوال لامحالة شئنا أم أبينا وهذا هو مخطط الاخوان وهادي وعلينا الحفاظ على ماء الوجه لليمن وبدلا من أن تكون الجنوب دولتين لماذا لا تكون دولة واحدة وبدلا من الشمال أن يكون دويلات اربع لماذا لايكون دولة واحدة ويتم الإتفاق على دولتين متآخية وأنا هنا اقصد إقليم الجنوب وإقليم الشمال وبعد سنوات يتم الاستفتاء على الوحدة وأنا متأكد ستزال كل الشوائب التي أوجدها الرئيس هادي والإخوان في الجنوب بعد صيف ?? بعد سنوات وأتمنى من الجميع أن يعي ماذا اقصد جيدا

اليمن يسير الى زوال خاصة وان الاخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح والرئيس هادي كما فتتوا الجنوب واهله واوجدوا له قضية للانفصال في الماضي القريب في صيف ?? فإنهم يعدون اليوم كذلك الى تفتيت الشمال خاصة وانهم لهم تجارب في تفتيت الجنوب وأهله وخلق صراعات على المدى البعيد وأنا هنا انصح كل الشرفاء في الوطن وأولهم الزعيم وقيادات المؤتمر الشريفة سرعة سحب البساط من تحت أقدام الاخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح والرئيس هادي قبل فوات الأوان وأتمنى على المؤتمر الشعبي العام وقياداته انه يفهم مافي طي رسالتي هذه وان كانت مرة وقاسية فهي أهون الشرين

وعلى المؤتمر الشعبي العام انه هو من يتبنى هذه الفكرة ويوقف مشروع تقسيم اليمن الى دويلات في الشمال دويلات في الجنوب

فالرئيس هادي والإخوان في التجمع اليمني للإصلاح تلقوا وعود أمريكية في حال نفذو هذا المخطط أن يظلوا يحكموا اليمن ويؤسسون لدولتهم التي فقدوها في مصر

وكما فتتوا الجنوب وأهله في الماضي القريب فهم اليوم على موعد في المستقبل لتفتيت وتدمير الشمال وأهله

انهم استلموا الثمن مقدما كما استلم الثمن هناك في مصر الرئيس محمد مرسي والإخوان لتقسيم مصر لولا أن تداركهم الشرفاء في الجيش والشعب المصري وأجهضوا مشروعهم الخياني والتآمري

هذه نصيحتي لكم أيها الشرفاء وان كانت مره وقاسيه على الجميع وانا اولكم

واذا نجحتم في ذلك عندها لن يحكم هادي الجنوب ولا الاخوان سيحكمون الشمال. إذا نجحتم في هذه الرؤية فهم يسعون من خلال هذه المؤامرة الى تقسيم اليمن الى دويلات وحكمه والاستمرار في السلطة على حساب بقايا وطن واشلاء شعب اسمه اليمن وأنها والله مرارة لهذه الأحرف وأنا اكتبها لكم أيها الشرفاء من أبناء الوطن الحبيب فلا تنتظروا بعد فوات الأوان وتروا اليمن ينقسم الى دويلات يمينه يتناحر عليها اليمنيين الى الأبد

وطالما وانتم فشلتم في إسقاط هادي والإخوان المسلمين في اليمن اليوم فعلى الأقل عليكم إسقاط مشروعهم الخياني ضد اليمن واليمنيون وان لم تفعلوا ذلك فلن ينفع الندم يوم تروا اليمن يذبح من الوريد الى الوريد كما هو أمامكم اليوم في بدايته

فأنتم امام خياران لاثالث لهما أما وإنكم تعملون على تنفيذ مشروعهم الخياني والتآمري ضد الوطن وبعصى غليظة لأمريكا ومجلس الأمن

وأما وان تقبلوا بماكتبته لكم الليلة وهذا سيدخلكم التاريخ من أوسع الأبواب وحتى هذه الرؤية التي أحدثكم بها والتي يعتبرها البعض انها انفصاليه فالأمريكان ودول إقليميه وأدواتهم في اليمن سيقفوا ضدها لانها ستجهض مشروعهم التآمري والخياني ضد اليمن والشعب اليمني في الجنوب والشمال لأنهم لا يريدون الجنوب جنوب قوي ولا الشمال شمال قوي بل يريدون تفتيت الجميع في الجنوب وفي الشمال وهادي والإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح قد أعطوا الضمانات للقوى التامرية على اليمن في تنفيذ المشروع الخياني وتقسيم اليمن الى دويلات

ومن هنا أنا اشد على أيديكم أيها الشرفاء والمخلصين في يمننا الحبيب فالمؤامرة أكبر من الجميع في الشمال والجنوب فانقذوا ما يمكن أنقاذه اليوم مما تبقى شيء اسمه اليمن شماله وجنوبه قبل فوات الأوان وعندما لاينفع الندم .

حد من الوادي
01-06-2014, 08:11 PM
د. عيدروس النقيب: اليمنيون أمام خيارين أم الانفصال أو القبول بالفيدرالية

الاثنين 06 يناير 2014 07:06 مساءً

صنعاء ((عدن الغد)) خاص :


قال الدكتور عيدروس النقيب القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني اليمني رئيس كتلة الحزب في البرلمان أن اليمنيون اليوم أمام خيارين أولهما فك الارتباط وهو خيار حاضر بقوة في مشاعر وتطلعات الغالبية العظمي من مواطني الجنوب، أو خيار الدولة الاتحادية بإقليمين وهو الخيار الذي يتطلب إنجاحه عملا كبيرا لإقناع المواطنين الجنوبيين بوجاهته وجدواه واستجابته لمصالحهم وتحقيق آمالهم وإزالة الشكوك المتراكمة لديهم من التعرض لخديعة جديدة تماما كما جرى في العام 1990م.



وأضاف النائب النقيب في حوار مع القسم العربي بإذاعة شيفيلد البريطانية أن مقترح جمال بن عمر كان من المفروض تقديمه إلى فريق القضية الجنوبية لإقراره أو رفضه أو تعديله، ولا أدري لماذا أقميت من أجله هذه الضجة المفتعلة وجرى تصويره وكأنه اتفاق بين دولتين متحاربتين أو كأنه الحل الوحيد الناجع لآلام ومرارات اليمن واليمنيين.



وأكد رئيس كلتة البرلمان عن الحزب الاشتراكي : أن الدولة الاتحادية كمشروع تأتي لتحقق هدفين: الأول استعادة الجنوب كمكون أساسي للدولة اليمنية لمكانته التاريخية والوطنية والسياسية في المعادلة السياسية اليمنية، وإنهاء المظلومية التاريخية التي تعرض لها ( طوال عقدين من الزمن) والثاني: الحفاظ على الكيان اليمني الواحد من خلال دولة اتحادية ذات هوية واحدة ومضمون سياسي واحد، قابل للحياة والحيلولة دون تعرض اليمن للتفكك والتشظي والتقسيم.



ولفت الدكتور عيدروس النقيب إلى أن نظام الأقاليم لن يتم بناؤه بليلة وضحاها بل لا بد من مرور سنين وعقود حتى يترسخ ويتحول إلى جزء من ثقافة الناس وتقاليدهم ، مضيفا : من الطبيعي أن يستفتى الشعب على كل أمر يتعلق بمصير بلده، لكن الشعب لا بد له من جهة سياسية وقانونية تقدم له خيارات الاستفتاء، وهو بالضبط ما ينبغي أن يتم عند إعداد دستور الدولة الاتحادية وبالتأكيد لن يتم الانتقال إلى النظام الجديد إلا بموجب دستور جديد يتم استفتاء الشعب عليه.



وأشار إلى إن الحزب الاشتراكي ليس ضد مبدأ الأقاليم بل إنه بالعكس هو المبادر الأول لفكرة الدولة الاتحادية، بإقليمين، وقد قدم رؤيته منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، واعتراض الحزب هو على طرح خيار واحد فقط وهو خيار الستة الأقاليم، لكننا علمنا مؤخرا أنه تم الاتفاق على طرح الخيارات المفتوحة لعدد الأقاليم ومنها الدولة الاتحادية بإقليمين وترك ذلك لمؤتمر الحوار ليقرر أي الخيارات أكثر فاعلية وجدوى، أما الآخرين فلهم أسباب هم أقدر على شرحها، ونحن هنا لا بد أن نؤكد أن مبدأ الإقليمين يقدم الحل المنصف للقضية الجنوبية على النحو الذي يعيد الاعتبار للجنوب ويسمح له بأخذ مكانته في المشروع المستقبلي.



وأضافت : أعتقد أن على النخبة السياسية اليمنية أن تقدم الكثير من المغريات لمواطني الجنوب للقبول بالتنازل عن مطلب فك الارتباط، أما إذا أصر النافذون على شعارات (الوحدة خط أحمر) أو (الوحدة أو الموت) فهم إنما يعاندون حقائق التاريخ والجغرافيا، ويقاومون إرادة الشعب في الجنوب وبالتالي فإن خيار فك الارتباط سيكون الخيار الوحيد القابل للحياة لأننا رأينا الموت ولم نر الوحدة، بعد أن تحولت إلى سلم لصعود النافذين عبرها إلى عوالم المليارديرات بينما يرزح الشعب اليمني تحت الفقر والأوبئة والحروب والظلم وغياب الأمن وانهيار الخدمات.



وأكد : إذا كنا ذاهبين إلى الدولة الاتحادية وفي قرارة انفسنا هاجس الانفصال فسواء كانت الدولة ثنائية أو ثلاثية أو حتى عشرينية فإن الانفصال الفعلي سيتجسد بعد أن تم ترسيخ الانفصال النفسي والذهني، خصوصا إذا ما أصر المتنفذون على اعتبار نتائج الحرب مقدس من المقدسات غير القابلة للمساس كما يجري اليوم، أما إذا كنا عازمين على بناء يمن جديد بدولة جديدة ومستقبل مختلف عن الحاضر والماضي فإن نظام الإقليمين سيمثل خطوة باتجاه إعادة الاعتبار للمشروع الوحدوي الذي وأدته حرب 1994م وتمكين الجنوب من العودة إلى مكانته في البنية اليمنية المنتظرة بعد أن غاب أو غيب عنها قسرا.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي
01-09-2014, 06:26 PM
اليماني يتهم هادي والارياني بالتآمر على اليمن والسير بها إلى نفق مظلم

2014-01-09T16:34:59.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في

براقش نت –

متابعات:اتهم القيادي المؤتمري ياسر اليماني الرئيس عبدربه منصور هادي وبعض من قال انهم أجنحته في حزب المؤتمر مثل الدكتور عبد الكريم الإرياني اتهمهم بالسير باليمن إلى نفق مظلم لا يمكن الخروج منه مرجعا سبب ذلك بـ " مطامع السلطة وشهوتها " .

وقال اليماني في منشور له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" بأن هادي والارياني وآخرين يتآمرون على اليمن لتنفيذ أجندة لقوى تسعى لتدمير اليمن وتحويله إلى دويلات موضحا بأن " أبطال هذا المؤامرة وأدواتها هم الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح والرئيس هادي والإرياني وآخرون خلف الستار " موضحا بأن هذه المؤامرة التي يقودها هادي بمعية الإرياني ليست الأولى فقد تأمروا – سابقا - على الرئيس السابق علي عبد الله صالح "بعد أن ظلوا لعقود من الزمن يمجدونه في الداخل والخارج ويعيشون معه السراء والضراء " .

وكشف ياسر اليماني -الذي ينتمي الى حزب المؤتمر والذي يشغل فيه الإرياني النائب الثاني وهادي الأمين العام , عن ما أسماها "مؤامرة" أخرى قادها هادي ضد صالح وكانت بدايتها في ميدان السبعين عندما كان الرئيس صالح وكبار قيادات الدولة– آنذاك - يحضرون في ميدان السبعين في كل يوم جمعة مع مناصريهم للتصدي لما أسماهم بــ" الخونة والانقلابيين والمتآمرين " حيث قال ان هادي لم يكن يحضر وأنه يحاول إيجاد الحجج لعدم الحضور الى جانب صالح .

وواصل اليماني كيل اتهامه لهادي حيث قال بأنه " يرعى مع الراعي ويأكل مع الذئب " وأنه حامي " الإنقلابيين والخونة " موضحا بأنه " عندما اشتدت المعارك مع عصابات آل الأحمر في الحصبة وكان الحرس الجمهوري وقائده يوشك على حسم المعارك وضبط المليشيات الإرهابية وعصابات آل الأحمر كان يتدخل نائب الرئيس بكل ثقله لإيقاف الحرس في حسم المعارك وهكذا كان دور نائب الرئيس من جانب الرئيس صالح بحجه خوفه على الشرعية الدستورية وعدم تلطيخ سمعه الحرس وقائده بينما في الحقيقة انه مكلف لمهام من الخارج ليؤدي هذا الدور مع القوى من الانقلابيين والتآمريين ".

وأوضح القيادي المؤتمري بأن الرئيس هادي كان هو "رأس الأفعى" التي أضعفت النظام السابق وأضعفت الشرعية الدستورية الممثلة بالرئيس صالح وكل قيادات الدولة حيث قال انه " لعب دور مهما ومحوريا لا يستهان به مع من وصفهم بـ" الانقلابين والخونة"قائلا بأنه " كان هو رأس الحربة لهم ومعه الدكتور الارياني ووزير الدفاع الذي خاطبني يوما داخل مكتبه في شهر رمضان ناصحا لي لماذا لا تنصحون صاحبكم صالح يسلم السلطة ويحقن الدماء فاندهشت من ذلك الحديث من شخص وزير دفاع للرئيس صالح وكأنه وزيرا للانقلابين يومها وعلمت أنها مؤامرة يقودها هادي و أجنحته من داخل النظام وعندها أيقنت أن المؤامرة كانت كبيره على الرئيس صالح وعلى اليمن " .

وقال ياسر اليماني بأن هادي كان بارعا بإظهاره الحرص والحب على صالح ونظامه وأنه " كان يلعب دور الوسيط والمهاجم في وقت وأحد بل انه وفي اعتقادي قد ابلغ بجريمة النهدين ولكن طلب أن يكون بعيدا عنها وان يتصرفوا بعيدا منه وهكذا تمت الأمور وصولا بتنفيذ الجريمة التي تغيب منها في نفس اليوم نائب الرئيس والدكتور عبد الكريم الارياني وهاهم اليوم وبعد أن كرمهم الانقلابين في قياده البلاد يسيرون في نفس الخطاء وبنفس السيناريو الذي ساروا عليه أثناء الأزمة " .

وأستطرد اليماني منشوره على صفحته بالتأكيد على أن صالح وقع المبادرة الخليجية بعد إلحاح من هادي والدكتور الإرياني –الذين قال انهم " كانوا يمثلونه عند الطرف الأمريكي بالتوسط بينما هم في الأساس رأس الحربة مع الأمريكان ضد الرئيس صالح والنظام " موضحا بأن هادي واصل تنفيذ الأجندة التي رُسمت له من قبل " الإخوان المسلمين " وسار على نفس النهج في " إسقاط وتدمير المؤسسة العسكرية وإقصاء كل قياداتها وكوادرها ابتداء من قائد الحرس الجمهوري وقائد القوات الجوية ورئيس جهاز الأمن القومي ووكيل جهاز الأمن القومي وكل القيادات العسكرية والمدنية باستثناء ممن هم موالون له والارياني ووزير الدفاع تم الإبقاء عليهم. ليستمر نفس المخطط للقضاء على الجميع " , قائلا بأن " الرئيس هادي والدكتور عبد الكريم الارياني واصلوا مسلسل الخيانة ضد المؤتمر والوطن ساعيين لإكمال بقيه الحلقات التي رسمت لهم من الأخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح والأطراف الدولية والإقليمية لإسقاط الرئيس صالح من رئاسة المؤتمر الشعبي العام إلا أنهم اصطدموا برفض كبير من داخل المؤتمر وقياداته الوطنية وقواعده وعند فشلهم من إسقاط الرئيس صالح من رئاسة المؤتمر بدعم الذنب بن عمر بدواء بشراء ولاءات من داخل قيادات المؤتمر والتحالف من ضعاف النفوس الذين يحاولون أن يصوروهم اليوم على أنهم الجناح المعتدل بينما هم في الأساس قله من الخونة ممن باعوا ضمائرهم للشيطان لتدمير اليمن والمؤتمر الشعبي العام" , قائلا بأن " الرئيس هادي والدكتور الارياني يعتقدون أنهم أذكياء وان الباقون أغبياء فعليهم أن يعوا أن اللعبة تم اكتشافها عند توقيعهم على وثيقة بن عمر التي جاء بها من البيت القطري والبيت الأبيض الأمريكي لتقسيم اليمن إلى دويلات في الجنوب ودويلات في الشمال وهكذا يفتتوا اليمن ليستمروا في حكمه حسب الوعود التي تلقوها.

وتساءل ياسر اليماني " هل يبتلع الرئيس صالح وقيادات المؤتمر الشعبي الطعم ويقبلون بتقسيم اليمن إلى دويلات وبعصا الأمريكان وأدواتهم من الأخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح و هادي و لأرياني وأما وأنهم سيقلبون الطاولة على رؤوس الأخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح وعلى رأس هادي والارياني والأمريكان ويطالبون بإقليمين جنوبي وشمالي بدل من تقسيم اليمن إلى دويلات الجنوب ودويلات الشمال وحتى نظام الإقليمين الذي نتحدث عنه اليوم سيكون مرفوضا أن أصر عليه الرئيس صالح وقيادات وطنيه في هذا الوقت لأنه سيجهض مؤامرة الخارج والإخوان وهادي ومن معهم في تقسيم اليمن إلى دويلات يظل اليمنيون يتناحرون من خلالها أبناء الشمال مع أبناء الشمال وأبناء الجنوب مع أبناء الجنوب وهذا ما يخطط له في حال مرر مشروع الوثيقة التي وقع عليها الإرياني وهادي والإخوان المسلمين في " .

مختتما منشوره بالقول " لمن سوف تكون الغلبة هل لجناح الوطن الممثل بالرئيس صالح والقيادات الوطنية المخلصين أم لجناح الخونة والانقلابين من الأخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح السؤال الذي يفرض نفسه اليوم بعد مضي عشرون عاما من موقعه كتائب رئيس حضي من خلالها بالثقة والحب والتقدير والامتيازات وأعلى المواقع في الدولة لماذا تآمر نائب الرئيس والرئيس الحالي هادي وخان الرئيس صالح واليمن وهل مازال يعتقد انه قادر بدعم أمريكا أن يتآمر على اليمن ويقسمه كما تآمر على. الرئيس صالح والمؤتمر الشعبي العام بعد ائتمنوه وهل سنرى قريبا الرئيس هادي يترك حلفائه في التجمع اليمني للإصلاح الاخوان المسلمين يواجهون قدرهم ومصيرهم المحتوم مع الشعب اليمني جراء ما اقترفت ايديهم من جرائم في حق الوطن والشعب ويذهب عبر طريق امبعاله كما فعلها في الماضي القريب في أحداث يناير مع رفاقه هناك " ؟ .

*التغيير نت