المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " ماذا قدمت دوله الوحدة للجنوب ؟؟


حد من الوادي
02-22-2014, 02:15 PM
ماذا قدمت دوله الوحدة للجنوب ؟؟

بواسطة عبدالصمد الجابري , 21 فبراير 2014,

عبدالصمد الجابري

ان الحشود الجماهيريه التي تتوافد على محافظة عدن باتجاه مدينه خورمكسر واللى ساحة العروض لن تقف امامها اي قوة تمنعها من ان تؤدي رسالتها للعالم متضمنة ان شعب الجنوب يعلنها ولعدة مرات عبر مهرجانته المليونيه * واليوم يكررها للعالم من انه يرفض مخرجات حوار صنعاء فمخرجاتهم لهم والجنوب يسعى لا سترداد دولته جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه وعاصمتها عدن
ويعلم العالم كله ان جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه فهي دوله ومعترف بها من قبل كل دول العالم وكانت ممثله في عضويه مجلس الامن لعامين وهي عضوة بالجامعه العربيه وعضوة بالمؤتمر الاسلامي فدخلت في وحدة سلميه وطوعيه مع الجموريه العربيه اليمنيه وعاصمتها صنعاء؟ ولماذا ينكرون على شعب مطالب بحقه؟لن يقف ضد ارادة هذا الشعب اي قوة في الارض من استرداد حقه
وحقنا لدماء اليمنيين نطالب دول الاقليم ودول اعضاء مجلس الامن تدارك الامور والعودة الى فتح ملف الحرب بين شطري اليمن واذا نسى اعضاء مجلس الامن نذكرهم بقراري المجلس 924=931= افتحوا الملف والعودة الى وضع ما قبل مايو 90م

ان الاوضاع التي يشهدها الجنوب اوضا مأساويه ولم نبالغ في قول ذلك ولكن اهل صنعاء في حوارهم قد اعترفوا واقروا بذل ونحن لانزيد على ما اوردة من مظالم ومفاسد ونهب وسلب ونورد ماتناولوه في البعد الاقتصادي لجذور القضيه الجنوبيه:

البعد الاقتصادي لجذور ومحتوى القضية الجنوبية:

1 . تصفية معظم الشركات ومؤسسات القطاع العام تحت مسمى الخصخصة وتسريح العاملين فيها واحالتهم الى صندوق الخدمة المدنيه.

2 .عدم توفير الدولة أموال لتطوير مؤسسات القطاع العام وإعادة تأهيلها، كما أنها لم تأخذ من القطاع خاص الذي انتقلت إليه تلك المؤسساتعن طريق الخصخصه ضمانات كافيهتضمن تطوير تلك.

المؤسسات وتوسيع نشاطها بما يمكنها من الحفاظ على العمالة التي كانت موجودة واستيعابها لعمالة جديده

3 صرف مزارع الدولة لمسئولين ولمتنفذين وتسريح العاملين والمستفيدين منها.

4 .تم منح نافدين والمقربين من نظام الحكم ما بعد 94 م امتيازات في قطاع الاستكشافات النفطية.

5 . إعطاء معظم العقود الخاصة بالخدمات النفطية والممنوحة من الباطن لشركات خدمات مملوكة لبعض كبار المسءولين والمتنفذين بتوجيهات مباشرة ودون فتح باب التنافس .

6 . فرض إتاوات على الشركات العاملة في القطاع النفطي يتحصل عليها بعض القادة العسكريين تحت مسمى الحمايه الامنيه.

7 . عدم توفير بيئة مناسبة للاستثمار في تطوير وتشغيل المنطقة الحرة وميناء الحاويات وانتهاج سياسات ادت الى فشل ميناء عدن
من خلال إبرام عقود امتياز مجحفة يكتنفها الفساد أدت إلى أن
تكون حالة الركود هي المسيطرة على هذا الميناء المحوري في خط الملاحة الدولية وحرمت البلد موردا اقتصاديا هاما.

8 .قيام شركات تجارية مملوكة لمتنفذين بالعبث بالثروة السمكية عن طريق استخدام أساليب غيرقانونيه في الصيد ادت الى حدوث
الأضرار التالية:

(1)نقص كمية المخزون السمكي.
(2)وقف شريحة كبيرة من الصيادين من مزاولة عملية الاصطياد التي هي مصدر رزقهم الوحيد وانعكاس ذلك سلبا على مستوى معيشة اسرهم

(3)ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق المحلية نتيجة لقلة عرضها
(4)اتساع الفجوة الغذائية نتيجة للطلب المتزايد على الأسماك.
(5)تضرر شريحة كبيرة من العمالة في المصانع وأسواق تداول الأسماك والنقل والشركات المصدر الوحيد التي تعمد على انتاج الاصطياد التقليدي.

9 .تحويل مطار عدن الدولي إلى مطار محلي وهو الأمر الذي لا ينسجم مع وظيفة المدينة كعاصمة تجاريه

10. صرف مساحات واسعة من الأراضي في المحافظات الجنوبية وخاصة في مدينة عدن تحت مسمىمشاريع استثماريه اثبتت الايام
أنها وهمية حيث لم يتم تنفيذها.

11 صرف معظم المتنفسات وخاصة الواقعة على الشواطئ والمتنزهات البحرية لبعض المسئولين والنافذين وحرمان مدينة عدن
من أهم مقوماتها السياحية..

12. إدارة الدولة للقطاع الاقتصادي وغياب أي وجود للقطاع الخاص في الجنوب قبل الوحدة أدى بدوره الى عدم تراكم قاعدة راسماليه

إ قادرة على المنافسة في الحصول على فرص استثمارية وبما يحققالعداله فيالفرص التي خلقتها دولة الوحدة.

13 . كانت الدولة في الجنوب هي الكافل الأساسي لخلق فرص
العمل عبر القطاع العام وهي التي تتكفل احتياجات الناس
الأساسية وتحديد أسعارها بصورة تتناسب مع دخولهم، ولقد أدى الانتقال
الانتقال الى اقتصاد السوق بعد الوحدة إلى الإضرار بشبكة المصالح التي اعتاد المواطن أن تقوم الدولة بتوفيرها الذي اثر سلبا على
معيشة المواطنين في المحافظات الجنوبية..

14, المركزية الشديدة برغم صدور قانون السلطة المحلية عام 2000 م إلا أن عدم تخصيص مواردتتناسب والصلاحيات التي
نقلها القانون من المركز إلى الوحدة الإدارية وكذلك غياب الرقابة
زادت من سوء الإدارة وسوء الجانب الاقتصادي للمواطنين وخاصة في المحافظات الجنوبية.

15. لقد كان لإشاعة ثقافة الفساد المالي والإداري التي لم تكن متفشية في المحافظات الجنوبية نظراً لطبيعة النظام الاداري الصارم
الذي يجرم هذا المسلك ويعاقب عليه أثر سلبي على حياة
المواطنين حيث برزت أنماط من السلوك في الوظيفة العامة ظهرت جلية في اتساع نطاق الرشوة والمحسوبية والكسب غير المشروع
وانتشرت في كل مفاصل وأعمال الخدمات الحكومية والمدنية والأمنية والعسكريه.

حد من الوادي
02-24-2014, 02:13 PM
سكاي نيوز عربية: صندوق النقد: اليمن يواجه عاما ماليا "صعبا"

الاثنين 24 فبراير 2014 09:08 صباحاً

((عدن الغد)) متابعات:صندوق النقد:


قال صندوق النقد الدولي إن وضع المالية العامة في اليمن سيكون صعبا عام 2014، ما لم تحصل الحكومة اليمنية على مساعدات خارجية أكبر، وتنفذ حزمة إصلاحات مالية واسعة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، السبت، عن ممثل صندوق النقد الدولي في اليمن، غازي شبيكات، قوله: "الحكومة اليمنية تستهدف عجزا أكبر في موازنة العام الجديد مقارنة بموازنة 2013، وإيجاد تمويل لهذا العجز سيشكل تحديا حقيقيا للحكومة".

وأشار إلى محدودية المبالغ التي يمكن توفيرها من الجهاز المصرفي اليمني، وقال إن استمرار التوسع في الاستدانة عبر بيع أذون الخزانة والسندات لتغطية عجز الموازنة من شأنه أن يؤثر سلبا على عملية الإقراض الذي يمكن أن توفره البنوك للقطاع الخاص المستثمر.

وأضاف أن الاستمرار في خفض النفقات الرأسمالية لا يتناسب مع متطلبات المرحلة التي ينبغي فيها تحقيق معدلات نمو أعلى للمساهمة في تخفيض نسب الفقر والبطالة.

وقال شبيكات: "استمر الاقتصاد اليمني بالتعافي من أزمة عام 2011، إذ نما عام 2013 بنسبة 4.5% وهي نسبة أقل مما كان متوقعا لها بسبب استمرار الانقطاعات في إنتاج النفط".

وتوقع أن تستمر وتيرة النمو تلك على المدى المتوسط، لكنها تبقى غير كافية للوصول بالدخل الفردي إلى مستواه قبل عام 2011، وغير كافية لتخفيض معدلات الفقر والبطالة المرتفعة.

وكان اليمن أقر ميزانية عام 2014 التي ترفع الإنفاق نحو 4% إلى 2.88 تريليون ريال (13.4 مليار دولار)، مقارنة بالإنفاق المقرر في ميزانية 2013.

وتتضمن الميزانية عجزا قدره 679 مليار ريال تقريبا، ويقارن هذا بعجز قدره 682 مليار ريال في ميزانية 2013.

وكان الاقتصاد قد انكمش بمعدل 12.7% في 2011 حين عصفت الاضطرابات بالبلاد.

ومازال اليمن يتعرض لضغوط مالية بسبب تفجيرات متكررة لخطوط أنابيب النفط ينفذها رجال قبائل، إذ تشكل صادرات الخام ما يصل إلى 70% من إيرادات الميزانية.

وقال المسؤول بصندوق النقد إن وضع المالية العامة في اليمن ظل صعبا العام الماضي، إذ انخفضت المنح الخارجية بشكل ملحوظ بعد المستوى الذي وصلته عام 2012، الذي تلقى فيه اليمن منحا كبيرة غير متكررة من السعودية.

وتابع: "اليمن بحاجة ملحة إلى تطبيق إصلاحات تهدف لمعالجة الخلل في هيكل الموازنة العامة وتوجيه جزء أكبر من الموارد في الموازنة بما يسمح بزيادة الإنفاق الاستثماري والاجتماعي وذلك بإعادة ترتيب النفقات من خلال إزالة الدعم الشامل غير المستهدف للمشتقات النفطية وزيادة الإنفاق الرأسمالي والتمويلات الاجتماعية".

وأشار إلى أن الدولة تنفق على الدعم ما يصل إلى 10 ملايين دولار يوميا، يذهب معظمه إلى الطبقة الغنية.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}