المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت المحتلة : استثمارات.... من نوع أخر


حد من الوادي
03-31-2014, 01:26 PM
استثمارات.... من نوع أخر

3/31/2014 سالم باسلوم

المكلا اليوم

كثيرة هي الاستثمارات ومتنوعة شكلا ومضمونا وحسب متطلبات الشعب أو المنطقة المقام فيها الاستثمار ويتوقف توسع هذا الاستثمار ونموه على نوعية القائمين على هذا الاستثمار وما مدى إقبال الناس عليه ورواجه بينهم

وتنوعت مشاريع الاستثمار في اليمن عامه وحضرموت خاصة وقد حقق البعض منها شهر عالمية وعزى الأسواق الأوربية
و الاستثمارات المربحة كثيرة وكثيرة جدا في اليمن عامة وحضرموت خاصة وهي متاحة للجميع ممن لديهم رأسمال وعقول قادرة على إدارة المشاريع وتنميتها
واقتصر الاستثمار في النفط ومشتقاته على كبار المسولين والمتنفذين الناهبين لثروات الشعب وخيراته ومكتسباته ولان عقولهم استثمارية وأفكارهم تجارية لم يكتفوا بهذا النوع من الاستثمار بل وصل بالبعض منهم إلي أن اخترع استثمار جديد ومن ونوع أخر ربما هو الأول من نوعه على مستوى العالم ولو إن القائمين على موسوعة جينيس للأرقام القياسية يعلموا ضخامة هذه الأرقام لما ترددوا في إدراجهم في قائمتها . وبموجب هذا الاستثمار يتم تنفيذ عمليات الاغتيال والقتل التي راجت تجارتها مؤخرا متخذين من السيكل الأحمر طريقا لتنفيذها ومن الشباب الطائش الذي لم يجد عملا وانغمس في أحضان المخدرات والحشيش الذي يعد الخط الإنتاجي الأول في رأسمال تجارتهم متخذين منهم منافذ بيع سلع هذا الاستثمار
أما عن ما يتقاضاه هذا المنفذ فيتحدد سعره وفقا لنوعية الهدف المراد اغتياله ومكانته وما مدى الخطر الذي يشكله للوقوف في تيار مصالحهم وعرقلة تجارة نفطهم
ولان التجارة شطارة كما يقولون فلم تتوقف عقول هؤلاء عن اكتشاف طرق تجارية جديدة ومنافذ بيع جديدة فاتجه البعض منهم إلي تجارة الاختطاف والتي تدر عليهم ملايين الدولارات وتنوعت فروع وفنون هذه التجارة فقد بدأت أولا باختطاف الأجانب وأصحاب السلك الدبلوماسي للابتزاز الدولة والضغط عليها مقابل مبالغ مالية طائلة تارة ومقابل مطالب غربية تارة أخرى ثم توسعت التجارة كغيرها من تجارات العصر السريع ربحها والقليل تكاليفها فهي لا تحتاج إلي الكثير من المواد الخام وليست بحاجة إلي تصنيع وآلات ومصانع كل ما هو مطلوب شخص ممن تم أعدادهم مسبقا وبنوع أخر من تجارتهم ليقوم بالمهمة من خلال هذا التوسع فقد تم افتتاح خط إنتاجي جديد حيث إن السواح في الوقت الحاضر لم يعد يعجبهم اليمن ولا حضارته التي سلبت البًاب الغرب وأصبح قبلة لكل من يريد أن يرى التاريخ يمشي على قدميه وهو خطف رجال الدولة وخصوصا من يمثلون العدالة .

وفي ضل السكوت المطبق من أجهزة الدولة وعدم القضاء على هذه التجارة في مهدها بل فسح المجال لها لتنمو وتصبح واحدة من عمالقة التجارات الرائدة في بلادنا وربما لديها اليوم شركات مساهم ويقدر رأسمالها بالملايين وبالعملة الصعبة وفي مدة قصيرة وفترة زمنية قياسية أصبح لدى هذه الشركات أو هذا التجارة أكثر من فرع وخط إنتاجي حيث كشف الستار مؤخرا عن افتتاح خط إنتاجي جديد وهو اختطاف الأطفال دون السن القانونية وهو اشد الخطوط الإنتاجية خطرا من وجهة نظري وتم الافتتاح في حضرموت التي أصبحت مناخا مناسبا لتجارات اليوم ولا ندري ما هي أسباب اختيار حضرموت لمثل هذه الشركات والتجارات .

وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية فقد رصدت 184 حالة اختطاف خلال العام المنصرم تنوعت مابين اختطاف الأجانب والأطفال وممثلي العدالة . وفي ظاهرة مخيفة وصل عدد الأطفال المخطوفين إلي حوالي 64 حالة اختطاف
كما انه من المعيب والعجيب والغريب إن هناك حالات اختطاف سجلت لنساء حيث بلغ عددهن 33 حاله اختطاف أنثى .

وفي ظل هذا الوضع المخيف أغتيالات ؛ أخطافات ؛ مخدرات ؛ أدوية منتهية الصلاحية ؛ يزداد عدد الوافدين من الجالية الصومالية إلي سواحل حضرموت وفي ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد وغياب تام للأجهزة الدولة فبعد كل هذا ما الذي يخشاه أو يخاف منه المواطن وقد رأى ويرى كل يوم شتى أنواع الخوف والفقر ولازال يقاتل من اجل الحصول على اسطوانة غاز لعل وعسى أن يحصل عليها من أماكن البيع المخصصة لها ولا يضطر لذهاب إلي متاهات السوق السوداء حيث هناك تجارة أخرى لأتقل خطورة عن تجارة الاغتيالات في شي؛ سواء إنها تبقيك حيا ولكن بلا حراك .

برق دائما
08-06-2014, 10:35 PM
لا اله الا الله محمد رسول الله