أبو صلاح
04-06-2014, 11:06 PM
الجاهل إذا جادلته أهانك
يقول الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقـد خوصمت قلت لهم **إن الجـواب لباب الشـر مفتـــاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شــرف ** وفيه أيضًا لصون العـرض إصــلاح
أما ترى الأُسُد تُخْشَى وهي صامتـة؟ ** والكلب يخسى لعمري وهـو نبـَّاح
كيف تخاطب الانسان الجاهل ؟
فالجهل غمامة سوداء تلف العقل ،تخلط الحقائق وتقلب المفاهيم ،فإن أردت له الخير أساء فهمك ،فقصد هو الشر .
وأن أردت له النصح والملاطفه واقتربت منه ،أدار لك ظهره .....
لكن الجواب الشافي لهذا السؤال في كتاب الله تعالى حيث قال سبحانه في محكم التنزيل :
(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) الفرقان (63)
قال أهل التفسير رحمهم الله { وإذا خاطبهم الجاهلون } : أي بما يكرهون من الأقوال .
{ قالوا سلاماً } : أي قولاً يسلمون به من الإثم ، ويسمى هذا سلام المتاركة .
ومن نماذج الحوار الطريف مع جاهلاً ما :
مثاله
يقول لك .... اريد أن العب كرة
فيكون ردك ... وماله العب
فيرد لا العب خشية من أن تكسر رجلي أو يصيبني أحداً باذى !
فكان الرد منك .. اذن لا تلعب
فكان جوابه لك ... فكيف لا العب وأنا أحب اللعب
وهكذا تعاد الكرة معه من جديد
أذن عرفت كيف يكون النقاش مع الجاهل
أو ماعرفت .........
يقول الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقـد خوصمت قلت لهم **إن الجـواب لباب الشـر مفتـــاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شــرف ** وفيه أيضًا لصون العـرض إصــلاح
أما ترى الأُسُد تُخْشَى وهي صامتـة؟ ** والكلب يخسى لعمري وهـو نبـَّاح
كيف تخاطب الانسان الجاهل ؟
فالجهل غمامة سوداء تلف العقل ،تخلط الحقائق وتقلب المفاهيم ،فإن أردت له الخير أساء فهمك ،فقصد هو الشر .
وأن أردت له النصح والملاطفه واقتربت منه ،أدار لك ظهره .....
لكن الجواب الشافي لهذا السؤال في كتاب الله تعالى حيث قال سبحانه في محكم التنزيل :
(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) الفرقان (63)
قال أهل التفسير رحمهم الله { وإذا خاطبهم الجاهلون } : أي بما يكرهون من الأقوال .
{ قالوا سلاماً } : أي قولاً يسلمون به من الإثم ، ويسمى هذا سلام المتاركة .
ومن نماذج الحوار الطريف مع جاهلاً ما :
مثاله
يقول لك .... اريد أن العب كرة
فيكون ردك ... وماله العب
فيرد لا العب خشية من أن تكسر رجلي أو يصيبني أحداً باذى !
فكان الرد منك .. اذن لا تلعب
فكان جوابه لك ... فكيف لا العب وأنا أحب اللعب
وهكذا تعاد الكرة معه من جديد
أذن عرفت كيف يكون النقاش مع الجاهل
أو ماعرفت .........