أبو صلاح
04-28-2014, 02:24 PM
الأسماء الممنوعة من صرف البطاقات السعودية المختومة العلة والاسباب .....؟
منعت وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية السعودية 50 اسما للمواليد بالمملكة العربية السعودية ،وبموجب الأمر تغيير هذه الأسماء وأما الأسباب دينية واجتماعية واعظم هذه الأسباب مخالفتها لتعاليم الدين الإسلامي وعقيدة المسلم ؛أو لتضاربها مع العادات الاجتماعية وعدم لياقتها، أو لأنها تعود لأسماء أجنبية.
واعتبرت الأحوال المدنية بوزارة الداخلية في تعميم هذه الأسماء ممنوعة وغير جائزة، مصلحة المواطن العربي المسلم الذي لايليق به أن يتسمى بهذه الأسماء ، ومن أشهرها :
عبدالرسول، عبدالنبي، عبدالناصر، مملكة، ملكتينا، لوران، سمو، تبارك، وبسملة، وذلك وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وتشمل قائمة الأسماء الممنوعة: ملاك، عبدالعاطي، عبدالناصر، عبدالمصلح، نبي، نبيه، أمير، سمو، المملكة، ملكة، مملكة، تبارك، نردين، مايا، ليندا، رندا، بسملة، تولين، أرم، ناريج، رتال، ألس، ساندي، راما، مالين، أيلين، الاس، أينار، لوران، ملكتينا، لارين، كبريال، لورين، بنيامين، ناريس، يارا، سيتاف، أيلين، لولاند، تيلاج، بره، عبدالنبي، عبدالرسول، جبريل، عبدالمعين، أبرار، مِلاك، أيمان، بيان، بسيل، وريلام.
المصدر عن جريدة البيان
وأرى أن مثل هذا الإجراء الذي قامت به حكومة المملكة عمل طيب كي نتجنب إيقاع أنفسنا في أخطاء قبيحة عند تسمية المواليد من الذكور والإناث , ومثاله كثير في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ،وبما أن الأسماء من المسائل المهمة في حياة الناس ، إذ الاسم عنوان المسمى ودليل عليه وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه ، وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يدعى به في الدنيا و الآخرة ومهما يكن من الأمر في كون الأصل في الأسماء الإباحة والجواز غير أن هناك بعض المحاذير الشرعية التي ينبغي اجتنابها عند اختيار الأسماء وقد ذكرها كثير من أهل العلم رحمهم الله المتقدين ومن المتأخرين منها :
التعبيد لغير الله عز وجل ، سواء لنبي مرسل أو ملك مقرب أو غيره من الأسماء فالمنع أتى من كونها تفيد التعبيد أو الذلة لغير الله عز وجل لهذا قال الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : كان اسمي عبد عمرو - وفي رواية عبد الكعبة - ، فلما أسلمت سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن . رواه الحاكم ووافقه الذهبي .
التسمية باسم من أسماء الله تبارك وتعالى ، التي اختص بها نفسه سبحانه ، كأن يسمي الخالق أو الرازق أو الرب أو الرحمن ونحوها مما اختص بها الله عز وجل
التسمي بأسماء الكفار الخاصة بهم ، الدالة عليهم دون غيرهم ، مثل عبد المسيح وبطرس وجرجس ونحوها من الأسماء الدالة على ملة الكفر .
التسمي بأسماء الأصنام أو الطواغيت المعبودة من دون الله ، كالتسمي بشيطان ونحوه ويكره أيضا التسمي بما تنفر النفوس من معناه من الأسماء ، إما لما يحمله من معنى قبيح أو مثير للسخرية يكره التسمي بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية أو التسمي بأسماء الحيوانات كالكلب والحمار وغيره أو التسمي بأسماء الملائكة وكذلك بأسماء سور القرآن و كل ما ستقبح من الأسماء ....
ومن هنا علم أن البعض من الأسماء محرمة وأسماء مستقبحة ومكروهه فأما المحرمة فوجب تغييرها حتى ولو كان الإنسان قد كبر سنه ،وأما غيرها من الأسماء المكروهة ، إنما يكره التسمي بها ابتداء ، أما من سماه أهله بذلك وقد كبر ويصعب عليه تغييرها فلا يقع تحت حكم الوجوب هذا ما افتى به كثيراً من أهل العلم والأفضل هو التسميي بالأسم الحسن الجميل الذي لايصادم شرع الله وعقيدة المسلم .
وافضل ماتسمي به المسلم كما دلت على ذلك النصوص عبد الله وعبد الرحمن ، وذلك لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ) رواه مسلم.
وياتي بعدها كل أسم من الأسماء المعبدة لله عز وجل ويليها أسماء الأنبياء والمرسلين والصحابة والصحابيات وعباد الله الصالحين وكل أسم جميل ذو معنى صحيح والله اعلم .
منعت وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية السعودية 50 اسما للمواليد بالمملكة العربية السعودية ،وبموجب الأمر تغيير هذه الأسماء وأما الأسباب دينية واجتماعية واعظم هذه الأسباب مخالفتها لتعاليم الدين الإسلامي وعقيدة المسلم ؛أو لتضاربها مع العادات الاجتماعية وعدم لياقتها، أو لأنها تعود لأسماء أجنبية.
واعتبرت الأحوال المدنية بوزارة الداخلية في تعميم هذه الأسماء ممنوعة وغير جائزة، مصلحة المواطن العربي المسلم الذي لايليق به أن يتسمى بهذه الأسماء ، ومن أشهرها :
عبدالرسول، عبدالنبي، عبدالناصر، مملكة، ملكتينا، لوران، سمو، تبارك، وبسملة، وذلك وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وتشمل قائمة الأسماء الممنوعة: ملاك، عبدالعاطي، عبدالناصر، عبدالمصلح، نبي، نبيه، أمير، سمو، المملكة، ملكة، مملكة، تبارك، نردين، مايا، ليندا، رندا، بسملة، تولين، أرم، ناريج، رتال، ألس، ساندي، راما، مالين، أيلين، الاس، أينار، لوران، ملكتينا، لارين، كبريال، لورين، بنيامين، ناريس، يارا، سيتاف، أيلين، لولاند، تيلاج، بره، عبدالنبي، عبدالرسول، جبريل، عبدالمعين، أبرار، مِلاك، أيمان، بيان، بسيل، وريلام.
المصدر عن جريدة البيان
وأرى أن مثل هذا الإجراء الذي قامت به حكومة المملكة عمل طيب كي نتجنب إيقاع أنفسنا في أخطاء قبيحة عند تسمية المواليد من الذكور والإناث , ومثاله كثير في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ،وبما أن الأسماء من المسائل المهمة في حياة الناس ، إذ الاسم عنوان المسمى ودليل عليه وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه ، وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يدعى به في الدنيا و الآخرة ومهما يكن من الأمر في كون الأصل في الأسماء الإباحة والجواز غير أن هناك بعض المحاذير الشرعية التي ينبغي اجتنابها عند اختيار الأسماء وقد ذكرها كثير من أهل العلم رحمهم الله المتقدين ومن المتأخرين منها :
التعبيد لغير الله عز وجل ، سواء لنبي مرسل أو ملك مقرب أو غيره من الأسماء فالمنع أتى من كونها تفيد التعبيد أو الذلة لغير الله عز وجل لهذا قال الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : كان اسمي عبد عمرو - وفي رواية عبد الكعبة - ، فلما أسلمت سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن . رواه الحاكم ووافقه الذهبي .
التسمية باسم من أسماء الله تبارك وتعالى ، التي اختص بها نفسه سبحانه ، كأن يسمي الخالق أو الرازق أو الرب أو الرحمن ونحوها مما اختص بها الله عز وجل
التسمي بأسماء الكفار الخاصة بهم ، الدالة عليهم دون غيرهم ، مثل عبد المسيح وبطرس وجرجس ونحوها من الأسماء الدالة على ملة الكفر .
التسمي بأسماء الأصنام أو الطواغيت المعبودة من دون الله ، كالتسمي بشيطان ونحوه ويكره أيضا التسمي بما تنفر النفوس من معناه من الأسماء ، إما لما يحمله من معنى قبيح أو مثير للسخرية يكره التسمي بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية أو التسمي بأسماء الحيوانات كالكلب والحمار وغيره أو التسمي بأسماء الملائكة وكذلك بأسماء سور القرآن و كل ما ستقبح من الأسماء ....
ومن هنا علم أن البعض من الأسماء محرمة وأسماء مستقبحة ومكروهه فأما المحرمة فوجب تغييرها حتى ولو كان الإنسان قد كبر سنه ،وأما غيرها من الأسماء المكروهة ، إنما يكره التسمي بها ابتداء ، أما من سماه أهله بذلك وقد كبر ويصعب عليه تغييرها فلا يقع تحت حكم الوجوب هذا ما افتى به كثيراً من أهل العلم والأفضل هو التسميي بالأسم الحسن الجميل الذي لايصادم شرع الله وعقيدة المسلم .
وافضل ماتسمي به المسلم كما دلت على ذلك النصوص عبد الله وعبد الرحمن ، وذلك لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ) رواه مسلم.
وياتي بعدها كل أسم من الأسماء المعبدة لله عز وجل ويليها أسماء الأنبياء والمرسلين والصحابة والصحابيات وعباد الله الصالحين وكل أسم جميل ذو معنى صحيح والله اعلم .