المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليمن الدولة تشحث والشعب يشحث ؟ فشل مؤتمر أصدقاء اليمن ثمرة فشل الدبلوماسية اليمنية


حد من الوادي
05-01-2014, 03:10 PM
فشل مؤتمر أصدقاء اليمن ثمرة فشل الدبلوماسية اليمنية

01 - مايو - 2014 , الخميس 11:38 صباحا (GMT)



بعد تحضير سيئ لعدة اشهر اختتم مؤتمر أصدقاء اليمن بالعاصمة البريطانية لندن بحضور 39 دولة ومنظمة وبتمثيل دبلوماسي متواضع ، المؤتمر عمليا كان فاشل بكل المقاييس وكنا نتوقع هذه النتيجة لان المانحين من اصدقاء اليمن لن يكونوا اكثر حرصا على اليمن من قيادتها ومسئوليها ولهم شروط مرتبطة بتقديم الدعم المالي لليمن وان فشل المؤتمر ثمرة طبيعية لفشل الدبلوماسية اليمنية ، اضافة الى قلق الاسقاء الخليجيين من سياسة هادي وتواطئه مع جماعة الحوثي.

مكافحة الفساد والإصلاحات واعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتنظيف سجلات الخدمة المدنية والعسكرية والامنية من الازدواج الوظيفي والاسماء الوهمية اهم الشروط التي يطلبها المانحين من الحكومة اليمنية لتنفيذها وهو الشيئ الذي لم يتحقق.

المانحين خدعوا كثيرا من خلال تضليلهم ببيانات ودراسات غير حقيقية سرعان ما يكتشفون زيف تلك البيانات والدراسات وهذا جزء من ممارسة الفساد الذي يهيمن على مؤسسات الدولة من اعلى قمة الهرم حتى القاعدة.

كان يجب على القيادة السياسية وصاحب القرار الاول ان يتخد خطوات عملية لكسب ثقة المانحين خاصة في حال انعدام البدائل في المرحلة الحالية لكن سياسة التخبط والعشوائية التي تحيط بصاحب القرار والاستمرار بممارسة المحسوبية وتمكين الفاسدين والمشبوهين بنهب المال العام والتفريط بالايرادات وحماية ضمان تدفقها من قبل القيادة السياسية والجهات المعنية قلل من حماس المانحين من دعم اليمن لاستشعارهم بعدم المسئولية من قبل السلطات اليمنية.

كان اليمنيين على موعد لتغيير الوضع السائد خلال العقود الماضية لاغلاق صفحة الفساد والادارة العشوائية للموارد تلبية للامال التي صنعتها ثورة الشباب الشعبية مطلع العام 2011 م كتعبير غاضب ورافض لذلك الوضع الذي ادى بالبلد الى الاقتراب من الانهيار والفشل فصنع الشباب ملحمة بطولية بدمائهم الطاهرة واذهلوا العالم بتلك التضحيات التي سرعان ماتبخرت نتيجة تولي قيادة المرحلة الانتقالية شخصية لم يكون لها اي رصيد ايجابي او مساهمة معينة بتلك التضحيات.

فشل مؤتمر اصدقاء اليمن يأتي ضمن حلقات وأد المستقبل واجهاض احلام التغيير والفشل دليل واضح لانعدام الرؤية من ناحية وازدواجية القرار من ناحية اخرى، وتكليف وزير الخارجية الدكتور القربي بمهمة التحضير لمؤتمر اصدقاء اليمن هو تكليف بإفشاله لان وزير الخارجية يعتبر نفسه وزيرا لخارجية الرئيس السابق الذي خلعته الثورة الشبابية والمعروف ان الرئيس السابق يعمل بكل الامكانيات والوسائل لاجهاض الثورة ومقاومة التغيير وهذا بدى واضحا بالنتيجة التي خرج بها مؤتمر اصدقاء اليمن الذي خرج بمجموعة من الوعود الانشائية وهي نتيجة متوقعة سلفا لان المانحين ابدوا استيائهم قبل انعقاد المؤتمر وكان على هادي التعامل مع تلك الاستياءات بجدية ويتخذ قرارات لمنح الثقة لاصدقاء اليمن، لكنه فضل تجاهل الاشارات المعبرة عن استيائهم بشكل متعمد خدمة لتأجيج الازمة التي يؤمل هادي بتفاقمها للتخلص من شركائه السياسيين للمرحلة الانتقالية وهي سياسة بدأ هادي العمل بها منذ فترة بهدف الاستحواذ والانفراد بالسلطة ضاربا عرض الحائط التوافق الذي ارتضاه اليمنيين بديلا عن التغيير الثوري.

ازدواجية الدبلوماسية اليمنية وتوزعها بين هادي وصالح بشكل طردي اثر سلبا على سياسة اليمن الخارجية والحقت باليمن صورة مشوهة ورغم ان هادي كان يعرف بهذا الازدواج وابلغ به اكثر من مرة الا انه تمادى بالسكوت على ممارسة القربي لانتهاكه المتواصل اصول العمل الدبلوماسي وشوه صورة اليمن خارجيا.

ليس امام اليمن من خيارات وبدائل سوى الاعتماد على الذات لتعويض الاستجداء على المانحين من اصدقاء اليمن والعمل على اعادة تأهيل الموارد النفطية من خلال ضرب بيد من حديد على المخربين لوقف الاعتداءات المتكررة على انابيب النفط وترشيد النفقات ووقف شراء السيارات والسفريات الخارجية لمسئولي الدولة وضبط الامن لجلب الاستثمارات الخارجية .. ولتحقيق هذا يجب اتخاذ اجراءات ضرورية منها:

- استئصال البؤرة التي تنتج المشاكل وقطع رأس الثعبان وهادي يعرف اين هي البؤرة ومن هو رأس الثعبان !!

- العمل على تحقيق متطلبات التغيير.
- اصدار قرار فوري بتغيير وزير الدفاع او تكليف وزير الداخلية للقيام بمهام وزير الدفاع ولو لفترة مؤقتة.
- توفير الحماية الكاملة لابراج الكهرباء من الاعتداء وهذا العمل متصل بوزير الدفاع.

وقف عملية تهريب المشتقات النفطية للداخل والخارج وهذا يتطلب تغيير واسع يشمل مسئولي شركة النفط وفروعها واعادة هيكلة السلطات المحلية بالمحافظات.

- مكافحة الفساد بجدية واول خطوة لمكافحة الفساد هو اغلاق هيئة مكافحة الفساد التي توفر الحماية للفاسدين ومنح صلاحياتها للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والنائب العام لخبرتهم في هذا المجال اما الهيئة فهي عبارة عن عبئ ثقيل على الوطن وعلى الخزينة العامة ومنذ أنشأت والفاسدين يكبرون كل يوم.

ضبط الايرادات الضريبية والجمركية ومحاسبة المتهربين والمحصلين.
الاعتماد على الذات هي افضل الوسائل ويكفي اليمن استجداء الخارج ، واذا اردنا الاستجداء فلنخضع لشروط المانحين رغم ان بعضها لصالح اليمن مثل مكافحة الفساد واجراء اصلاحات مالية وادارية وغيرها.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com

حد من الوادي
05-03-2014, 01:15 AM
اليمن في غرفة الانعاش

عبدالاله محمد الارياني السبت 2014/05/03 الساعة 12:17:56


الوضع باليمن يسير من سيء الى اسوء الحالة لم تعد تحتمل الناس يعيشوا معظم ساعات يومهم بلا كهرباء اكثر من 12 ساعة باليوم تنطفئ الكهرباء ، هناك أزمة في البترول والديزل فهما غير متوفران بالمحطات المخصصة لذلك ، الطوابير على محطات البنزين طويلة جدا ، يقف المواطن بالساعات حتى يأتي دوره ليعبي سيارته او دبة بترول او ديزل ، لقد أصبحت حياة المواطنين جحيم وعذاب اما المواطنين الذين أوضاعهم الصحية تعبانة ويعانوا من الأمراض وعلاجاتهم تعتمد على الكهرباء ، صار الكثير منهم يفقدوا حياتهم جراء هذه الانقطاعات ، معظم البيوت تخسر اجهزتها بسبب انقطاع التيار الكهربائي وبسبب ضعفه وعدم انتظامه ، وليس هناك من يسأل أو يهتم لمعاناة الناس ولفقدانهم حياتهم جراء الفوضى الحاصلة

الأمن غير متوفر اختطاف الأجانب وقتلهم مستمر وبشكل منتظم البلد مفتوحة للإرهابين بينما هناك عرقلة مقصودة لمنح التأشيرات للمستثمرين ورجال الأعمال بل يتم ايقافهم بالمطار واقامة الصعوبات امامهم ، لم يعد هناك سياحة ، معظم الشركات اقفلت مكاتبها وغادرت ، البطالة للشباب زادت ، لم يعد هناك وظائف متاحة امامهم اصبحوا في حالة يأس وتذمر ، الجميع يتسائل من يقف وراء هذه الفوضى ؟ من يسعى الى تدمير اليمن وتخريبها وتخريب حياة الناس ؟

ان من يتتبع أحوال البلد و ما يجري سيجد أن البلد لديها كل الامكانيات وجميع الموارد الاقتصادية متوفرة ، من الطاقة والبترول والغاز وكل الموارد الاقتصادية وهناك امكانية لحل كل هذه الصعوبات التي يواجهها الناس خلال أيام معدودة لكن القوى المتنفذة تقوم بالتخريب للمنشأة وحرق وتفجير أنابيب النفط وتخريب الكهرباء وتجعل حياة الناس كلها جحيم كما نراه أمام أعيننا يوميا ، كما ان هذه القوى المتنفذة تقوم أيضا باختطاف الأجانب وتدمير السياحة وتطفيش المستثمرين ، وللأسف نجد أن هذه القوى تنتمي الى اقليمين محدًدين ، وتشاركهما احيانا محافظة أخرى بالأعمال التخريبية ، نحن هنا لا نعمم على كل ابناء هذين الاقليمين فالأغلبية من ابنائهما يعانوا ويشاركوا بقية الأقاليم نفس الأوضاع البائسة ، لكن للأسف القوى المؤثرة والمتحكمة بالأوضاع بكل اليمن والتي تخرب الكهرباء والبترول والديزل تنتمي الى هذين الاقليمين

كما أن من حكموا اليمن لفترات تاريخية طويلة ينتموا الى اقليم محدد ومارسوا كل انواع الظلم والاضطهاد للشعب اليمني ولازالوا يمارسوا ذلك الى اليوم ، ولا زال لديهم نفس الطموح بمواصلة السيطرة والهيمنة وهم يمارسوا الأن كل هذه الفوضى لفرض وجودهم ولنهب الأموال العامة وممارسة الفساد والافساد للحصول على المال المنهوب لتقوية نفوذهم وسيطرتهم ، وهم يخربوا حياة الناس ويتلاعبوا بها يوميا لتحقيق تلك الأغراض ، وهذا أمر لم يعد محتمل ، ولم يعد الناس قادرين على التحمل اكثر من ذلك ، فقد بلغ السيل الزبى انهم يعملوا على تخريب الدولة واضعافها لكي يتمكنوا من فرض نفوذهم وهيمنتهم وسيطرتهم ، وجعلوا حياة الناس عذاب في عذاب ، ان المستعمر الأجنبي لن يقوم بالأعمال التي يقوموا بها مهما بلغت شراسته وحقده على البلاد وأهل البلاد ، ان الناس لم يعودوا قادرين على تحمل هذا العبث في ممارسة تخريب المنشأة والخدمات وتخريب الحياة بكل جوانبها ، وزرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد ، ويمارسوا الجشع والنهب للأموال العامة بشكل واضح وبين ، دون خجل أو خوف ، لقد فقد الناس السكينة والأمن والحياة الهادئة المرتبة وأصبح كل شيء صعب في هذه البلاد دون ان يكون هناك مبرر لذلك ، سوى الجشع والسعي وراء النفوذ والسلطة ، لقد أصبح الابتعاد عن هؤلاء الناس رحمة وجنوح نحو السلم الاجتماعي والحياة الهادئة والأمنة والمنظمة والكريمة ، ان فكرة الأقاليم كانت في محلها بل اصبحت مطلب رئيسي لكل الناس الطامحين الى الحياة المدنية العادلة والمنظمة ولتجنب الفوضى التي نشاهدها كل يوم وجر البلاد الى الفوضى والحرب كل شيء يسير الى الأسواء وأدخلوا اليمن الى غرفة العناية المركزة غير أبهين بما سيحدث ، ان نظام الأقاليم هو الحل الوحيد بل يجب التعجيل به حتى لو ادى ذلك الى انفصال كل اقليم لحاله فلن يؤثر ذلك على الناس بشكل سلبي بل العكس سيخفف من المعاناة بشكل كبير ليس هناك فائدة من التعصب للوحدة في اطار فوضى عارمة وقوم غير مستعدين أن يتغيروا بل نراهم كل يوم يدمروا الحياة ويدمروا البشر ، اذا كانوا مرتاحين لهذه الأوضاع لنتركهم يعيشوها ويهنئوا بها ويدعوا من هم قادرين على تغيير حياتهم يذهبوا بعيدا عنهم ، ان ما يجري لا يغري أحد بالاستمرار به انهم لا يرحموا ولا يتركوا رحمة ربنا تنزل ، ليذهب كل في طريقه ، ويرحم كل في طبعه كما قال اجدادنا ويقول المثل اليمني الطبع غلب التطبع وهؤلاء الناس تربو على الفوضى وحب العسكرة والنهب والتخريب وليس هناك أمل بتغييرهم ، اذا ليبقو على حالهم ويذهب من هو قادر على التغيير والتمتع بالحياة المدنية المستقرة لحاله ، ومن يرغب ومدمن على حياة الفوضى والقبلية يبقى لحاله ويوفقهم الله في عيشتهم المعتمدة على البندقة والنهب والخضوع للقبيلة ورفض الدولة المدنية الحديثة ، تلك طبائع صعب تغييرها ورحم الله امرئ عرف قدر طبعه ، الحياة قصيرة وليس من الحكمة قضائها في التعاسة والبؤس بسبب قلة ترغب في أن تكون حياتها كذلك ، ليكون الجميع حضاريين ويتم اتاحة الفرصة لمن يرغبوا ببناء حياتهم بطريقة مختلفة ، واعتقد ان لدى كل اقليم القدرة على النهوض بإمكانياته مهما كانت محدودة ، المهم هو الاستقرار وحب الحياة ونشر المحبة والتألف بين ابناء الاقليم وتنظيم امور الحياة واقامة علاقة مع من يرغب بالتعاون واحترام الأخر وحرية الأخر وحقوق الأخر وايقاف النهب والتقطع والعمل على تطوير الخدمات وانعاش الحياة حتى ولو بإمكانيات محدودة أفضل من هذه الفوضى السائدة وحرب العصابات وسيطرة قوى المافيا اليمنية الحديثة والمتمركزة بمناطق معينة وتريد فرض هيمنتها ورعبها وتخريبها على بقية اليمنيين ، هذه دعوى لأصحاب العقول من يحبوا الحياة ويرفضوا الفوضى ويطمحوا الى الأستقرار ، اننا نناشد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يعجل بإعداد الدستور ليتم الاستفتاء عليه ليرى كل اقليم ما يناسبه من اسلوب الحياة اللائق بأبنائه

قد يقول قائل بأن هذه دعوى للتمزق والتشتت ، لكن ماذا يمكن أن نسمي ما يجري حاليا لقد اصبح اليمنيين متكارهين بسبب هذه الفوضى السائدة والجشع وحب الذات للقوى المتنفذة والتي اشرنا اليها أي ان التشتت حاصل وبشكل قد يقود الى حروب لا يحمد عقباها لذلك فنظام الأقاليم الو اسع الصلاحيات جدا ، هو الحل الأمثل للخروج من هذه الفوضى وكل يسير في ما يناسبه دون تعصب او حنق او مزايدة وعندما يشعر الناس بأنهم متساويين ومتحابين بالتأكيد سيتكاتفون ويتوحدوا بشكل اكثر جدية واكثر صدق مما نراه الأن

هذه وجهة نظر قد تناسب محبي الحياة وقد يتقبلوها وقد يرفضها من يرغبوا بغير ذلك والله من وراء القصد.

برق دائما
08-06-2014, 10:36 PM
لا اله الا الله

حد من الوادي
09-04-2014, 04:15 PM
منسق الأمم المتحدة للمنظمات في اليمن :14 مليون يمني بحاجة ماسة للغذاء نحتاج إلى مساعدات 600 مليون دولار

الخميس 04 سبتمبر 2014 01:51 مساءً


شبوة برس- خاص صنعاء






قال منسق الأمم المتحدة للمنظمات الإنسانية يوهانس كلاوس أن الأوضاع الانسانية والحياة العامة تتفاقم إلى الأسؤا وهي أوضاع منذ ثورة 2011م وأن الأزمة في اليمن من أكبر الأزمات في العالم إلا أن الأوضاع الأخرى في مناطق دولية أخرى لم تعطي لأزمة اليمن أهتمام على الرغم أنها من أكبر الأزمات وقال منسق الأمم المتحدة في تصريح بثته (سكاي نيوز) في نشراتها الاخبارية أمس : (نحن نحتاج الى مساعدات بـ 600 ستمائة مليون دولار جراء الأوضاع الإنسانية في اليمن والتخفيف منها فإذا علمنا أنه من بين 25 مليون نسمه فأن 14 مليون يمني بحاجة ماسه جداً للغذاء وان 13 مليون يمني لايحصلون على الشرب في اليمن وأن 8 ملايين من المواطنين لايحصلون على الخدمات الصحية كما أن أكثر من 300 ألف مواطن في عداد النازحين جراء أعمال العنف منذ فترة )) وعلّق عدد من المراقبين (لشبوه برس) أن الأرقام التي ذكرها منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية مخيفة جداً وتدلّل على أنهيار الأوضاع جراء انتشار الفساد والاستحواذ على الثروات وانعدام العدالة الاجتماعية خاصة بعد أن وصل 50% من السكان بحاجة للحد الأدنى من الغداء ومثلهم لمياه الشرب والخدمات الصحية مما يعني انطباع عن سوء تخطيط وإدارة وسياسات عشوائية في الانفاق والتبذير لكبار المسئولين في الحكومة.







جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014