تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أعجبتني !


شيخ القبايل.
06-08-2014, 12:30 AM
يروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
ومنها أن :
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده


وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :

أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام


غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها

عاد أدراجه حزيناً منهكاً
و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك

ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
لا يكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف
إلى أن بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها

عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى ، والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق !!


الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته
منقول

support
06-08-2014, 12:40 AM
من أروع وأجمل القصص فعلاً التي قرأتها ,
معبّرة وتحكي واقعاً لحال الكثير ,

من القلب شكراً شيخ القبائل ,
تحياتي الغفيره لك ,
Support

يافعي سبشل
06-08-2014, 12:51 AM
قصة رائعة اخي شيخ القبائل، ومثلما قالوا السابقين (عمى البصر ولا عمى البصيرة) احيانا يكون الحل اقرب الينا من حبل الوريد ولكن نتوه في ايجاده ونسبح بالتفكير بعيدا

الزين يفرض نفسه
06-08-2014, 04:38 AM
هكذا نحن في بعض الأحيان نشغل أنفسنا بالتفكير بطريقة صعبة ومعقدة تسبب لنا اليأس ..

يعطيك العافية ي شيخنا على هذه القصة ومافيها من عبرة

دمت بسلام ..

الخليفي الهلالي
06-08-2014, 06:16 AM
يروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
ومنها أن :
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده


وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :

أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام


غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها

عاد أدراجه حزيناً منهكاً
و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك

ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
لا يكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف
إلى أن بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها

عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى ، والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق !!


الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته
منقول


لن أتفاخر ولكنها الحقيقة

أجمل القصص التي قرأتها في حياتي يوم كنت في سن المراهقة حقيقة حيث كنت شغوف ولا زلت بقرأت القصص والروايات
نعم قرأت قصص في كتب قصيره لملوك اروبا واكثرهم ملوك بريطانيا وقصص لكتُاب من أمثال فيكتور هيغو وأغاثا كريستي
وقرات قصص لكتاب عرب مثل الكاتبة سميره بنت الجزيرة العربيه والاديبة غادة السمان ولكن القصة التي نقلها أخي
شيخ القبائل فريده ولها هدف نبيل.

شكرا شيخنا شيخ القبائل؛؛؛؛؛

شيخ القبايل.
06-19-2014, 03:17 PM
من أروع وأجمل القصص فعلاً التي قرأتها ,
معبّرة وتحكي واقعاً لحال الكثير ,

من القلب شكراً شيخ القبائل ,
تحياتي الغفيره لك ,
Support

شكرا أخي المراقب العام على التعقيب
اتمنى الفائدة من الحكاية والعظة للجميع

شيخ القبايل.
06-19-2014, 03:19 PM
قصة رائعة اخي شيخ القبائل، ومثلما قالوا السابقين (عمى البصر ولا عمى البصيرة) احيانا يكون الحل اقرب الينا من حبل الوريد ولكن نتوه في ايجاده ونسبح بالتفكير بعيدا

شكرا يافعي سبيشل على تعقيبك
وأهديك الغنوة اللي تقول : دور عليه تلقاه :)
http://www.youtube.com/watch?v=0pU2Nmtg0WY&feature=kp

شيخ القبايل.
06-19-2014, 03:26 PM
هكذا نحن في بعض الأحيان نشغل أنفسنا بالتفكير بطريقة صعبة ومعقدة تسبب لنا اليأس ..

يعطيك العافية ي شيخنا على هذه القصة ومافيها من عبرة

دمت بسلام ..

اللهم الهمنا رشدنا دوما وأبدا .. ورضينا بما رضيته لنا آمين
شكرا ايتها الكريمة على تعقيبك

شيخ القبايل.
06-19-2014, 03:27 PM
لن أتفاخر ولكنها الحقيقة

أجمل القصص التي قرأتها في حياتي يوم كنت في سن المراهقة حقيقة حيث كنت شغوف ولا زلت بقرأت القصص والروايات
نعم قرأت قصص في كتب قصيره لملوك اروبا واكثرهم ملوك بريطانيا وقصص لكتُاب من أمثال فيكتور هيغو وأغاثا كريستي
وقرات قصص لكتاب عرب مثل الكاتبة سميره بنت الجزيرة العربيه والاديبة غادة السمان ولكن القصة التي نقلها أخي
شيخ القبائل فريده ولها هدف نبيل.

شكرا شيخنا شيخ القبائل؛؛؛؛؛

شكرا ايها الاخ الخليفي على تعقيبك
والقراءة منهل عذب لكل من يهواها .. فهنيئا لك دوما

خذني معاك
06-20-2014, 01:01 AM
شـ القبايل ــــيخ :
*****************
حقيقةً من أروع القصص جميلة جداً ولكن الأجمل هنا ناقلها

اختيار موفق استمتعت كثير بما أحتوته هذه القصة وشدتني إليها

فأخذت مراراً وتكراراً أعيد القراءة ..

- أننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منا . كما نبحث في

- كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا..

شكراً مليون لطرحك الراقي ،،

لك مني كل التقدير / تحياتــــــــــــي ،،،

شيخ القبايل.
06-20-2014, 06:52 PM
شـ القبايل ــــيخ :
*****************
حقيقةً من أروع القصص جميلة جداً ولكن الأجمل هنا ناقلها

اختيار موفق استمتعت كثير بما أحتوته هذه القصة وشدتني إليها

فأخذت مراراً وتكراراً أعيد القراءة ..

- أننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منا . كما نبحث في

- كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا..

شكراً مليون لطرحك الراقي ،،

لك مني كل التقدير / تحياتــــــــــــي ،،،
مشرفنا الغالي خذني معاك
اشتقنا حقا لتنميقاتك الجميلة وتعقيباتك اللطيفة
يا من تشيع السرور في أعماق النفوس
وتضيء بطيبة قلبك كل النواحي