ريحة المسك
06-24-2014, 12:44 AM
جارك القريب خير من اخاك البعيد
https://lh5.googleusercontent.com/-0Nm8BdBnzWk/UJdsfaPIb_I/AAAAAAAAMVI/ey8xALNHMqU/w497-h373/1d15ba259ba8.jpg
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه (126
كثيرا ما وقفت عند معنى المثل القائل
(( جارك القريب خير من اخوك البعيد ))
وما يحمله من قيم سامية نبيلة تتدرج ما بين قوة أواصر الصلة بين الجيران ..إلي حميمية وعمق التواصل بينهم ..
إلي تداخل حرمات البيوت المتجاورة بمراعاة متساوية لايطالها مجرد التفكير في التعدي عليها ..
إلي الإحساس الفطري بالأمان في وجود الجماعة
مع امكانية ان يكون هؤلاء الجيران لاتربطهم صلة قرابة ولا رحم بل قد يكونون من مناطق مختلفة من العالم
جمعت بينهم الجيرة والتواجد في منطقة واحدة فتآلفوا وتعارفوا وكانو اخوه
أتساءل دوما : هل لا زال هاذا المثل يعمل به في هذا الزمان الملئ بالتعقيدات والتغيرات
والتأثر بالثقافات الوافدة عبر الفضاء المفتوح ؟
هل لا زال( ابن الجيران مأمون علي بنات جيرانه )؟
هل الاحساس بالأمان لا زال حياً يمشي بيننا ولم يُشيَع الي مثواه الأخير ؟
هل أنام ملء جفنيَ وانا علي يقين( انو جارك القريب خير من اخاك البعيد) لا زال سائدا كمثل له قيمة ومعني ومدلول ؟
هل ألا أؤذي جاري برائحة قِدري لا زالت حاضرة في الأذهان ؟
وهل ان سأل غريب عن بيت فلان في الحي المعين يمكن ان يدله أقرب شخص ؟
وهل ...
وهل ...
وهل ...
استشهد في كلامي بالذي لا ينطق عن الهوي وأسوق الحديث الشريف عن ارتباط الايمان بالامن والامان بين الجيران .
عن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ))
! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه (129
كان قديما الناس تعرف بعضها بعضا..يسكنون حيث ولدوا..لا يغادرون بلدهم الا لمامورية او شئ طارئ.
.تجد أن الآباء يعرفون بعضهم بعضا منذ طفولتهم إن لم يكن الاجداد.
.فما بالك بأطفالهم؟ ذلك عهد كانت الثقة فيه كل ما يملكون..
لا يخشى أحدهم إن نقصت لديه مؤونة ضيف أو زائر طالما هنالك ابواب مفتوحه بينه بين جاره...
كانوا يأمنون بعضعهم على بعض دون أدنى قدر من الشك أو الريبة..
كان الاب يربي إبن جاره قبل أبنه بل و يعاقبه إن لزم الامر
لعلمه أن جاره يفعل كذلك مع ولده و كلهم سعيد بهذا...لم يعد الحال هكذا الان ..
تشتت الناس بحثا عن الرزق..بالكاد يعرف الجار جاره ...
دخلت علينا ثقافات و قيم لم تدر بخلدنا يوما ما من خلال ثورة الاتصال
فا الى اين نحن ذاهبون ؟؟؟
قال تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) [النساء: 36]
https://lh5.googleusercontent.com/-0Nm8BdBnzWk/UJdsfaPIb_I/AAAAAAAAMVI/ey8xALNHMqU/w497-h373/1d15ba259ba8.jpg
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه (126
كثيرا ما وقفت عند معنى المثل القائل
(( جارك القريب خير من اخوك البعيد ))
وما يحمله من قيم سامية نبيلة تتدرج ما بين قوة أواصر الصلة بين الجيران ..إلي حميمية وعمق التواصل بينهم ..
إلي تداخل حرمات البيوت المتجاورة بمراعاة متساوية لايطالها مجرد التفكير في التعدي عليها ..
إلي الإحساس الفطري بالأمان في وجود الجماعة
مع امكانية ان يكون هؤلاء الجيران لاتربطهم صلة قرابة ولا رحم بل قد يكونون من مناطق مختلفة من العالم
جمعت بينهم الجيرة والتواجد في منطقة واحدة فتآلفوا وتعارفوا وكانو اخوه
أتساءل دوما : هل لا زال هاذا المثل يعمل به في هذا الزمان الملئ بالتعقيدات والتغيرات
والتأثر بالثقافات الوافدة عبر الفضاء المفتوح ؟
هل لا زال( ابن الجيران مأمون علي بنات جيرانه )؟
هل الاحساس بالأمان لا زال حياً يمشي بيننا ولم يُشيَع الي مثواه الأخير ؟
هل أنام ملء جفنيَ وانا علي يقين( انو جارك القريب خير من اخاك البعيد) لا زال سائدا كمثل له قيمة ومعني ومدلول ؟
هل ألا أؤذي جاري برائحة قِدري لا زالت حاضرة في الأذهان ؟
وهل ان سأل غريب عن بيت فلان في الحي المعين يمكن ان يدله أقرب شخص ؟
وهل ...
وهل ...
وهل ...
استشهد في كلامي بالذي لا ينطق عن الهوي وأسوق الحديث الشريف عن ارتباط الايمان بالامن والامان بين الجيران .
عن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ))
! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه (129
كان قديما الناس تعرف بعضها بعضا..يسكنون حيث ولدوا..لا يغادرون بلدهم الا لمامورية او شئ طارئ.
.تجد أن الآباء يعرفون بعضهم بعضا منذ طفولتهم إن لم يكن الاجداد.
.فما بالك بأطفالهم؟ ذلك عهد كانت الثقة فيه كل ما يملكون..
لا يخشى أحدهم إن نقصت لديه مؤونة ضيف أو زائر طالما هنالك ابواب مفتوحه بينه بين جاره...
كانوا يأمنون بعضعهم على بعض دون أدنى قدر من الشك أو الريبة..
كان الاب يربي إبن جاره قبل أبنه بل و يعاقبه إن لزم الامر
لعلمه أن جاره يفعل كذلك مع ولده و كلهم سعيد بهذا...لم يعد الحال هكذا الان ..
تشتت الناس بحثا عن الرزق..بالكاد يعرف الجار جاره ...
دخلت علينا ثقافات و قيم لم تدر بخلدنا يوما ما من خلال ثورة الاتصال
فا الى اين نحن ذاهبون ؟؟؟
قال تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) [النساء: 36]