يماني وشامخ كياني
08-05-2014, 08:38 AM
«كرامة» الذي لا يتكرّر مرتين
فتحي أبوالنصر
فقدنا صوتاً زاخراً بشغف البحر والوادي ، صوتاً وقوراً مباركاً وحنوناً ومحبوباً ، يتلفع بالحكايات .
كبرنا واستمر صوت كرامة مرسال كفنان خصوصي بمثابة برواز لليمن تشهد بذلك أغانيه الوطنية .
فيما استمر صوته مشدوداً بلا أدنى ارتخاء، ونقياً بلا أبسط شائبة رغم تجاوزه السبعين .
إنه في مصاف فنانينا الكبار العماليق الذين خلدوا في الذاكرة الوطنية جراء تميزهم الاستثنائي
وبصمتهم المرتبطة بهم حتى أنهم شكلوا مدارس خاصة ، كمحمد جمعة خان وأبوبكر سالم
وأيوب وفيصل والسمة ومحمد سعد وعطروش والآنسي والحارثي والمرشدي.. إلخ .
خمسة عقود من العطاء وتكريس المثابرة على الأصالة . خمسة عقود من الصوت
الممتلئ والمشع والقوي الباعث على الرقة والشفافية والألفة .
خمسة عقود من السلطنة الفنية التي جعلت عديد أجيال تستأنس لشجنها الطربي الفاتن والحميم.
وداعاً يا صاحب الحنجرة البارعة التي لايمكن تعويضها بسهولة
لأن كرامة مرسال لا يتكرر مرتين .
وداعاً يا ابن حضرموت المتفرد في الأداء والطابع والإحساس والحضور، ويا أيها المعلم
الذي لايمكن مجاراته على الإطلاق ، لقد خسرتك الأوساط الخليجية واليمنية والعربية
التي أدمنت أغانيك المنذورة للدان، أغانيك المرتبطة بمواجيد العشق
كله والممتدة في عطايا المستقبل .
رحمك الله يا مطرب اليمن و الوحدة والمحبة والسلام
فتحي أبوالنصر
فقدنا صوتاً زاخراً بشغف البحر والوادي ، صوتاً وقوراً مباركاً وحنوناً ومحبوباً ، يتلفع بالحكايات .
كبرنا واستمر صوت كرامة مرسال كفنان خصوصي بمثابة برواز لليمن تشهد بذلك أغانيه الوطنية .
فيما استمر صوته مشدوداً بلا أدنى ارتخاء، ونقياً بلا أبسط شائبة رغم تجاوزه السبعين .
إنه في مصاف فنانينا الكبار العماليق الذين خلدوا في الذاكرة الوطنية جراء تميزهم الاستثنائي
وبصمتهم المرتبطة بهم حتى أنهم شكلوا مدارس خاصة ، كمحمد جمعة خان وأبوبكر سالم
وأيوب وفيصل والسمة ومحمد سعد وعطروش والآنسي والحارثي والمرشدي.. إلخ .
خمسة عقود من العطاء وتكريس المثابرة على الأصالة . خمسة عقود من الصوت
الممتلئ والمشع والقوي الباعث على الرقة والشفافية والألفة .
خمسة عقود من السلطنة الفنية التي جعلت عديد أجيال تستأنس لشجنها الطربي الفاتن والحميم.
وداعاً يا صاحب الحنجرة البارعة التي لايمكن تعويضها بسهولة
لأن كرامة مرسال لا يتكرر مرتين .
وداعاً يا ابن حضرموت المتفرد في الأداء والطابع والإحساس والحضور، ويا أيها المعلم
الذي لايمكن مجاراته على الإطلاق ، لقد خسرتك الأوساط الخليجية واليمنية والعربية
التي أدمنت أغانيك المنذورة للدان، أغانيك المرتبطة بمواجيد العشق
كله والممتدة في عطايا المستقبل .
رحمك الله يا مطرب اليمن و الوحدة والمحبة والسلام