مشاهدة النسخة كاملة : فضل يوم عاشوراء:
الدكتور أحمد باذيب
02-01-2006, 08:14 AM
يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة، فقد كان موسى _عليه السلام_ يصومه لفضله؛ بل كان أهل الكتاب يصومونه، بل حتى قريش كانت تصومه في الجاهلية، وقد وردت عدة أحاديث عن فضل عاشوراء وصيامه، منها:
ما جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن صيام يوم عاشوراء، فقال: " إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه (مسلم 1976)، وهذا من فضل الله علينا أن جعل صيام يوم واحد يكفر ذنوب سنة كاملة.
وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:" ما رأيتُ النبي _صلى الله عليه وسلم_ يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان" ، رواه (البخاري 1867)، (ومعنى يتحرى، أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه).
الحكمة من صيامه:
والحكمة من صيامه، أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى _عليه السلام_ وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله _تعالى_، وصامه نبينا _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه، فقد جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: "قدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم النبي _صلى الله عليه وسلم_: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه" .
أما الحكمة في صيام اليوم التاسع، فقد نقل النووي _رحمه الله_ عن العلماء في ذلك عدة وجوه :
أحدها: أن المراد من مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
الثاني: أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم، كما نهى أن يصام يوم الجمعة وحده.
الثالث: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلطٍ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة اليهود كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله تعالى_.
مراتب صيام يوم عاشوراء:
أولاً: صيام اليوم التاسع واليوم العاشر، وهذا أفضل المراتب؛ لحديث أبي قتادة عند مسلم أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال في صيام يوم عاشوراء :أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، ولحديث ابن عباس عند مسلم أيضاً " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر" .
ثانياً: صيام اليوم العاشر والحادي عشر؛ لحديث ابن عباس _رضي الله عنهما_، أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: " خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده" ، أخرجه أحمد وابن خزيمة.
ثالثاً: صيام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر؛ لحديث ابن عباس مرفوعاً " صوموا يوماً قبله ويوماً بعده" .
رابعاً: إفراد العاشر بالصيام ؛ لحديث أبي قتادة عند مسلم " أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال في صيام يوم عاشورا: أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" .
المصدر : موقع المسلم
الله يجزيك خير ونسال الله يجعلك بكل حرف كتبته حسنه.
الاتجاه المعاكس
02-01-2006, 11:42 AM
اعلم إن هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم وعن الرّضا (عليه السلام) قال : كان أبي صلوات الله عليه إذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً وكانت كآبته تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام فإذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) .
دكتور باذيب الازدي هداك الله انت ذكرت (( والحكمة من صيامه، أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى _عليه السلام_ وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله _تعالى_، وصامه نبينا _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه، فقد جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: "قدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم النبي _صلى الله عليه وسلم_: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه" .))
هل نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين يأخذ دينه من اليهود ؟؟؟
ان هذه الايام هي مقتل الامام الحسين ولكن يزيد حرف التاريخ حتى يومنا هذا بقي محرف 0
الى رسول الله صلى الله عليه واله جد الحسين عليه السلام
الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب شهيد المحراب عليه السلام
الى الصديقة الكبرى شهيدة الحق سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام
الى الحسن المجتبى الشهيد المسموم عليه السلام
الى ائمتنا المعصومين من ولد الحسين شهداء الحق عليهم السلام
والى خاتمهم امام زماننا وصاحب عصرنا وولي امرنا ارواحنا لتراب مقدمه الفداء بقية الاعظم في الارضين الحجة بن الحسن بن الحسن العسكري عليهما السلام
الى انبياء الله ورسله عليهم السلام
الى كل الصالحين والصديقين والشهداء والمجاهدين
الى ملائكة الله في سماواته وارضه
الى مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام
الى كل الذين يحيون امر فاجعة كربلاء في بقاع الارض
نعزيهم باستشهاد سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام وكوكبة من اهل بيته وانصاره عليهم السلام وبما جرى على جامع الشرف والرسالات والنبوات والجهاد والشهادة والتضحيات وسفك الدماء
الطاهرات على مر التاريخ وسبي نساء بيت النبوة والطهارة ومنزل الوحي
***
الى القلب المفجوع المملوء باحزان التاريخ والام الدنيا الى قلب صاحب الزمان اولا الى دموع عينيه التي تبكي بدل الدموع دما الى روحه وعقله وعاطفته وانفاسه الى كل قطرة من دموعه الطاهرة
نتوجه بالعزاء ونقول :
يا سيدنا ومولانا نحن اتباعك واحباؤك ومنتظروك وممهدو الارض لك نشاركك الدموع دموعا والحزن حزنا والسواد سوادا والبكاء بكاءا والالم الما لتعتصر قلوبنا مع قلبك وتفيض اعيننا مع عينيك نقدمها
لتكون المواساة الحقيقية والصادقة والمخلصة الى المقام الشريف
اعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا واياكم من الطالبين بثاره مع وليه الامام المهدي من آل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
الاتجاه المعاكس
02-01-2006, 11:45 AM
اقرؤ التاريخ جيدا الناس في حزن لان هذا اليوم هو مقتل الامام الحسين اذا تحبون سيدكم محمد صلى الله عليه واله فاحزنو 0
اقرؤ التاريخ لو سمحتو اريد لكم الجنه وكلنا فيها ان شاء الله 0
الحمداني
02-01-2006, 12:59 PM
جزاك الله خيرا دكتور ابا ذيب وبيض الله وجوه الحضارم العظام :
وانقل لكم هذا المقال بهذه المناسبة وجزى الله من كتبه خير الجزاء :
ونحن ندخل شهر الله المحرم، ونستقبل يوماً من أيام الله التي اختلف فيها الخلق، ألا وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وقد حصل فيه حدثان مؤثران اختلف الناس بسببها في أعمال هذا اليوم:
الحدث الأول: نجاة موسى عليه السلام وقومه، وإهلاك فرعون وجنوده.
روى البخاري، ومسلم في صحيحيهما واللفظ لمسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه))(1).
الحدث الثاني: مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في يوم الجمعة، سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وله من العمر ثمان وخمسون سنة (2)، وكان هذا من المصائب العظيمة على الأمة قال ابن تيمية رحمه الله : « وكان قتله - رضي الله عنه - من المصائب العظيمة؛ فإن قتل الحسين , وقتل عثمان قبله : كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله » (3) .
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لصيام هذا اليوم شكراً لله على نجاة موسى وإهلاك فرعون، ولا علاقة لصيامه بمقتل الحسين رضي الله عنه أبداً.
وهذا اليوم روي فيه آثار كثيرة، لكن مزيته العملية محصورة في الصيام، وهذا هو المنهج الوسط في ذلك (4) .
ولقد ضل في يوم عاشوراء فرقتان:
الفرقة الأولى: النواصب، وهؤلاء يفرحون ويحتفلون في يوم عاشوراء، ومن أهل السنة من أخطأ وروى، أو روي له أحاديث موضوعة في فضل الاغتسال، والكحل، والخضاب ونحوه، مما يعد من مظاهر الفرح والسرور، يعارضون به شعار أولئك القوم الذين يجعلونه مأتماً، فعارضوا باطلاً بباطل، وردوا بدعة ببدعة كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (5) .
الفرقة الثانية: بعض طوائف الشيعة: وهؤلاء يجعلونه مأتماً يضربون فيه الخدود ويشقون الجيوب، ويدعون بدعوى الجاهلية، ويصل بهم الحال إلى ضرب أنفسهم ضرباً شديداً، بل بعضهم يجرح رأسه بسيف ونحوه حتى تسيل دمائهم، ويدعون أن يفعلون ذلك حزناً على الحسين رضي الله عنه، وأنهم شيعته المحبون له، وتنقل ذلك الفضائيات، وكأنَّ هؤلاء هم المحبون لآل البيت، وغيرهم ممن لا يعمل عملهم غير محب لأل البيت، وهذا غير صحيح، فأهل السنة أولى الناس بآل البيت، وهم المحبون لهم، ولكنهم يراعون في ذلك شرع الله، والسبب الحقيقي لضربهم أنفسهم، والذي لا يعلنه الشيعة هو أنهم خذلوا الحسين رضي الله عنه عندما قدم عليهم الكوفة (6)، وخذلوا قبله ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب حتى قتله ابن زياد (7)، فيعاقبون أنفسهم في هذا اليوم حزناً عليه، ولتقصيرهم معه.
الموقف من مقتل الحسين رضي الله عنه :
يعتبر مقتل الحسين من أعظم المصائب التي مرت على أمة الإسلام، ويحزن المسلمون بسببها، ولكنهم لا يعملون إلا ما شرع الله، وقد شرع الله الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى : (وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)، وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيراً منها) (8) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه : «ومن أحسن ما يذكر هنا : أنه قد روى الإمام أحمد(9)، وابن ماجه(10)، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث عندها استرجاعا كتب الله له مثلها يوم أصيب) هذا حديث رواه عن الحسين ابنته فاطمة التي شهدت مصرعه، وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان في محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون» (11) .
وكذلك ما يفعله بعض الطوائف اليوم من لطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب النفس أمر محرم ولا شك، وليس من المحبة المشروعة ، قال ابن رجب رحمه الله: «وأما اتخاذه مأتماً لأجل قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فيه، فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعا، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً فكيف بمن دونهم) (12) .
وما علم أن علي بن الحسين، أو ابنه محمداً، أو ابنه جعفراً، أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم، ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا، وقد كان أبوه علي رضي الله عنه أفضل منه، وقتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، ولم يتخذ مأتماً، وكذلك عثمان بن عفان أفضلُ من عليٍّ عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الفاروق عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، وقتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، كما يفعل هؤلاء يوم مقتل الحسين رضي الله عنهم أجمعين.
ثم أن لطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب النفس أمور محرمة لا تجوز، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية (13)، وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : (أنا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الحالقة ; والصالقة ; والشاقة) (14) . وفي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) (15) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والآثار في ذلك متعددة، فكيف إذا انضم إلى ذلك ظلم المؤمنين، ولعنهم، وسبهم، وإعانة أهل الشقاق والإلحاد على ما يقصدونه للدين من الفساد وغير ذلك مما لا يحصيه إلا الله تعالى ).
اللهم ارض عن أصحاب نبيك وأرضهم، اللهم اجعلنا فيمن تولاهم، واجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتد
وصل الله على محمد وآله، وأزواجه، وذريته.
اللهم صلي على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الى يوم الدين
(وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
الدكتور أحمد باذيب
02-03-2006, 01:11 AM
(وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون))
شكرا لله سعيكم أحبتي الكرام وشكرا لمروركم الكريم
وأقول لك أخي الاتجاه المعاكس على رسلك هدانا الله جميعا معاذ الله ان يقول احد بان نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين يأخذ دينه من اليهود ؟؟؟
هل تعترض على ماقاله حبيبنا المصطفى حول صيام ذلك اليوم؟؟
قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه" .
أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى _عليه السلام_ وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله _تعالى_، وصامه نبينا _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه، فقد جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: "قدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم النبي _صلى الله عليه وسلم_: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه" .
ان استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلمن بكربلاء كان هذا من أعظم المصائب التي مرت على أمة الإسلام، وقتلتهما من شرار الخلق عند الله كما هو منهج اهل السنة والجماعة ، ويحزن المسلمون بسببها، ولكنهم لا يعملون إلا ما شرع الله، وقد شرع الله الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى : (وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)، وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيراً منها)
ولقد ضل في يوم عاشوراء فرقتان:
الفرقة الأولى:
النواصب، وهؤلاء يفرحون ويحتفلون في يوم عاشوراء فضلوا ضلالا كبيرا
الفرقة الثانية:
بعض طوائف الشيعة: وهؤلاء يجعلونه مأتماً يضربون فيه الخدود ويشقون الجيوب، ويدعون بدعوى الجاهلية، ويصل بهم الحال إلى ضرب أنفسهم ضرباً شديداً، بل بعضهم يجرح رأسه بسيف ونحوه حتى تسيل دمائهم، ويدعون أن يفعلون ذلك حزناً على الحسين رضي الله عنه، وأنهم شيعته المحبون له، وتنقل ذلك الفضائيات، وكأنَّ هؤلاء هم المحبون لآل البيت، وغيرهم ممن لا يعمل عملهم غير محب لأل البيت، وهذا غير صحيح، فأهل السنة أولى الناس بآل البيت، وهم المحبون لهم، ولكنهم يراعون في ذلك شرع الله، والسبب الحقيقي لضربهم أنفسهم، والذي لا يعلنه الشيعة هو أنهم خذلوا الحسين رضي الله عنه عندما قدم عليهم الكوفة، وخذلوا قبله ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب حتى قتله ابن زياد، فيعاقبون أنفسهم في هذا اليوم حزناً عليه، ولتقصيرهم معه.
وما علم أن علي بن الحسين، أو ابنه محمداً، أو ابنه جعفراً، أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم، ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا، وقد كان أبوه علي رضي الله عنه أفضل منه، وقتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، ولم يتخذ مأتماً، وكذلك عثمان بن عفان أفضلُ من عليٍّ عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الفاروق عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، وقتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، كما يفعل هؤلاء يوم مقتل الحسين رضي الله عنهم أجمعين.
ثم أن لطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب النفس أمور محرمة لا تجوز، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية (13)، وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : (أنا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الحالقة ; والصالقة ; والشاقة) (14) . وفي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب.
اللهم صلي على محمد وعلى اله وأزواجه، وذريته وأصحابه أجمعين الى يوم الدين
الدكتور أحمد باذيب
02-08-2006, 01:36 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين
هذه مطوية نسأل الله أن ينفع بها وهي عبارة عن مطوية عن يوم عاشوراء
فضله وحكم صيامه والحكمة من صيامه
تفضل هنـــــــــــــــــاhttp://www3.upload2.net/file22/ilvX0/NBCu9wm6VoqlqUl/ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط،.doc
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=2894
محمد بن سلم
02-08-2006, 01:49 AM
جزااك الله الف خير
وبشرك بفرحه تطول في عمرك
الاتجاه المعاكس
02-08-2006, 11:48 PM
كفانا يادكتور قص ولصق من فتاوي انترنت اتق الله0
نحن محبي اهل البيت واليوم ذكرى قتل الحسين عليه السلام ولا ازيد
فتاويك هذه ترددها لنا في ثلاثه من مواضيعك هي هي
نحن نذكرك وانت لك الاختيار وغيرك وسنبقى مسلمين جميعا0
amina
02-09-2006, 12:19 AM
بارك الله فيك أخي دكتور أحمد اِنه حسن العمل وجزاك ألله خيرا وخيرا وزدك ألله علما ونفعا وبرا ولـــــــــــــك تقديري وتحياتي
الدكتور أحمد باذيب
02-09-2006, 01:43 PM
ان المحب لمن يحب مطيع
أخي الانحاه المعاكس
اني لاعجب من ردك وانت من يحب الامام الحسين عليه السلام وتعلم كيف هي اخلاقه واخلاق سادتنا آل البيت الاطهار
"ادع الى سبيلك ربك بالحكمة والموعظه الحسنة" وليس بالكلام الذي ليس له معنى.....
اهل السنة والجماعة هم اولى الناس بالامام الحسين وبجده المصطفى وهذا بنص الذكر الحكيم:
قوله تعالى (أن اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا)
وأوصيكم في الختام:واوصي نفسي ايها الاخوة بالتعاون والتناصح، وعدم فعل ما يوجب التنافر والتباغض.
فالأخوة الدينية أصل عظيم لا يتهاون به، قال تعالى: "وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم". [الأنفال:63].
ونسأل الله التوفيق والسداد، وصلاح الأقوال والأعمال
mo2men
02-16-2006, 05:41 AM
يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة، فقد كان موسى _عليه السلام_ يصومه لفضله؛ بل كان أهل الكتاب يصومونه، بل حتى قريش كانت تصومه في الجاهلية، وقد وردت عدة أحاديث عن فضل عاشوراء وصيامه، منها:
ما جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن صيام يوم عاشوراء، فقال: " إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه (مسلم 1976)، وهذا من فضل الله علينا أن جعل صيام يوم واحد يكفر ذنوب سنة كاملة.
وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:" ما رأيتُ النبي _صلى الله عليه وسلم_ يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان" ، رواه (البخاري 1867)، (ومعنى يتحرى، أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه).
الحكمة من صيامه:
والحكمة من صيامه، أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى _عليه السلام_ وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله _تعالى_، وصامه نبينا _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه، فقد جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: "قدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم النبي _صلى الله عليه وسلم_: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه"
المصدر : موقع المسلم
جزاك الله بهذا نورا لقد وضح لي من مداخلتك هذه أنك تحب الوصول الى حقيقة والحكمة ضالة المؤمن
ولكن يا دكتوري العزيز عندي سؤال يحيرني .. هل بعقليتك النيرة هذه يمكنك أن تتجاوز النصوص عند مخالفتها للواقع؟ أم أنك تقف حائرا عند حديث صحيح سندا مخالف للواقع والمعايشة كما هي حالتنا هنا.
فأنك وأنا وجميع المسلمين نعرف أحتقار اليهود والنصارى للعرب من سالف العصر ولا يمكن أن يداهن اليهود ويستعمل تاريخ الأميين .. صح؟
التقاويم على زمن الرسول إثنان عبري وجيروجي والعبري هو الأقدم فنحن الآن في عام5765
وفي التقويم الجيروجي 2006 أما التقويم الإسلامي فلا شك أنه من بعد وفات أبي بكر أي في زمن الخليفة الثاني بدأ.
نرجع غلى التاريخ العبري او الكلندر العبري وهو شهور قمرية عدلها Hillel II قبل أكثر من 1700 سنة أي قبل ميلاد النبي محمد(ص) بــ 200 سنة على الأقل فعلى ضؤه لايمكن أن يخفى عليك أن لاتتطابق سنة اليهود التقويمية مع أي تاريخ عربي فكيف يحتفل اليهود بيوم عاشوراء على هذا المنوال؟ لنفرض جدلا أن الرسول دخل المدينة في شهر ربيع الثاني وأنتظر قرابة السنة حتى مر عاشوراء ألم يعلم رسول الله (ص) أن اليهود يستخدمون تاريخ Hillel II ذلك الوقت؟ حتى لو طابق صيامهم عاشوراء تلك السنة كيف سيوافق العام القادم أو اللاحق؟ علما أن الرسول كان يعلم أن شهور اليهود فيها شهر النسيئ (آذار الثاني) وعدة الشهور عند الله 12 شهرا فمن أين المطابقة؟
يوجد أيام يصومها اليهود وأقربها للبحث هنا يومين يوم الـ Pesach او بالإنجليزية
Passover day
وهو ما يسمى عند المسيحين عيد الفصح وهو الـ easter ودائما يكون في الربيع أرجوك أن تذهب إلى موقع تحويل التقاويم من الهجري إلى الميلادي وتضع هذا التاريخ 10/1/1 هجري وحولها لميلادي لترى المصادفة يوليو 25
أو 10/1/2 ستجد انه يوليو 14 فاي منها لم يكن قريبا من هذا التاريخ أو من تاريخ تصوم فيه اليهود وهو يوم خيبر الذي يقع في الخريف
ومن جهة علمية أخرى لعل من المناسب أن نذكر أن الذين نزحوا مع موسى النبي (ع) هم الهكسوس (العشائر العبرية الآسيوية الذين جاءوا الى مصر عبر أرض الرافدين) و أطلق عليهم بعد الهجرة "بني إسرائيل" أما تسمية "يهود" حديثة نسبيا (1000 قبل الميلاد أي منذ عهد النبي داود (ع)) و أن كتابة تلمود تمت حوالي سنة 500 ميلادية (حوالي 2000 سنة بعد عهد موسى) و أن التقويم اليهودي ليس موسويا (نسبة الى النبي موسى (ع) ) . فعليه أن نسبة أن يكون عاشوراء كان مما يحتفلون به تكون نسبة منعدمة تماما لتغاير التواريخ تماما .
بمقارنة التقويمين العبري و الهجري (الفرق 4340 سنه ) نجد أن الأشهر العربية حديثة نسبيا و على الرغم من معرفة أسماء بعض الأشهر العربية في زمن الجاهلية الا أنها لم تكن أشهر دينية لعدم وجود معتقد ديني بين معظم قبائل العرب و كانت الاستفادة من التقويم غالبا لمعرفة المناخ و مواسم الأمطار و الرياح لذا كانت الدورة القمرية في السنة الواحدة ناقصة حتى جاء الاسلام و أكمل الدورة بأثني عشر شهرا قمريا بمنظومة تقويم اسلامي كما ورد في القرآن الكريم .
ثم نأتي إلى كلمة عاشوراء نراها كلمة إسلامية قحة لم يستخدمها العرب قبل الإسلام أصلا فم أين لليهود المتعالين على الأمين إستخدامها؟ أنظر كتاب نهاية ابن الأثير ج 3 ص 240.
فبعد هذا كله كيف يتسنى لمن يؤمن بمطابقية العقل مع الدين أي يتعبد بمثل هذا النص؟
هذا يادكتوري العزيز فقط لإبداء الرأي فقط أن كان ثمة حق لي في إبداءه .
( masterkey )
01-14-2008, 12:05 PM
روايات متناقضة ومتضاربة .
هناك إشكالات كثيرة تظهر كل أحاديث صوم عاشوراء بمظهر الإضطراب والتناقض . وقبل أن نبسط هذه المسألة فقد ورد في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وآله يصوم يوم عاشوراء قبل فرض صيام شهر رمضان . وعندما فرض صيام رمضان ترك صوم عاشوراء . وهناك أحاديث ذكرت بأنه لم يترك . وقد فرض صيام رمضان في السنة الثانية من هجرة النبي صلى الله عليه وآله .
إلا أن مخالفة اليهود في صيامه بيوم قبل أو بعد هو مكمن الإشكال الحقيقي . وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) . وفي رواية قال: ( حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى . فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ) . أخرجه مسلم (1134) وأبو داود (2/327) (ح2445) وأحمد (1/236) (ح10891) والبيهقي (4/287) وإبن أبي شيبة (2/314) (ح9381) والطحاوي (2/78) .
والخلاصة هي : أن صوم عاشوراء ليس واجباً أصلا .. كما أن هناك روايات صحيحة تدل على أنه ترك صيامه بعد فرض صيام رمضان .. ثم إن هناك إشكال في مسألة مخالفة اليهود بصوم يوم قبل أو بعد . فقد ذكرت الروايات الدالة على مخالفة اليهود في صيامهم بأن النبي قال ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) .. والثابت أنه لم يعش صلى الله عليه وآله .. فهل كان يصومه النبي يوما واحدا موافقا لصيام اليهود ؟؟
ثم هناك إشكال آخر ينتج عن رواية أبن عباس التالية : ( حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى ؟؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله ) . أخرجه مسلم (1134) وأبو داود (2/327) (ح2445) وأحمد (1/236) (ح10891) والبيهقي (4/287) وإبن أبي شيبة (2/314) (ح9381) والطحاوي (2/78) .
هذه الرواية تقول : ( حين صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء وأمر بصيامه ) .. فهذا يدل على أنه صامه وأمر بصيامه عند قدومه للمدينة .. إلا أن النبي لم يدرك العام القابل وبالتالي لم يصمه .. فهذه الرواية تجعل النبي مكث عاما واحدا بالمدينة وليست عشرة أعوام ..
والخلاصة أن هذه روايات متضاربة ومتناقضة فرواية تنقض الأخرى .. أما من حيث إظهار الفرح والتوسيع على العيال واللبس والإكتحال فهذه من مظاهر النواصب الذين فرحوا بمقتل الحسين . وسرت العادة عند البعض جهلا أو تقليداً .
أورد الحافظ إبن كثير في تاريخه بأن يوم عاشوراء يتخذ يوم سرور عند النواصب من أهل الشام فقال في المجلد 8 ص 220 : ( وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الأطعمة ويظهرون السرور والفرح ) إنتهى .
وقال ابن الجوزي في ( الموضوعات ) المجلد 2 صفحة 112 : ( قد تمذهب قوم من الجهال بمذهب أهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة فوضعوا أحاديث في فضل عاشوراء ونحن براء من الفريقين وقد صح أن رسول الله ( ص ) أمر بصوم عاشوراء إذ قال : إنه كفارة سنة فلم يقنعوا بذلك حتى أطالوا وأعرضوا وترقوا في الكذب ) .
وقال العيني في ( عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري ) المجلد 5 صفحة 347 : ( اتفق العلماء على أن صوم يوم عاشوراء سنة وليس بواجب نعم اختلق أعداء أهل البيت أحاديث في استحباب التوسعة على العيال يوم عاشوراء والاغتسال والخضاب والاكتحال ) .
سلام
المحرومه من الحنان
01-17-2008, 01:32 AM
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
ابوفن
01-18-2008, 04:45 PM
جزاك الله خيرا دكتورنا العظيم وجعل هذا في موازين حسناتك ....أما ماذكر من قبل المسمى amina فأعتقد انك لاتعلم مدى حبنا لديننا الحنيف وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام وصحبه الكرام فقد قال رب العزة والجلال (((فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ))) صدق الله العضيم
ولا يهمنا ان زعلت
ابوفن
01-18-2008, 04:48 PM
جزاك الله خيرا دكتورنا العظيم وجعل هذا في موازين حسناتك ....أما ماذكر من قبل المسمى (الاتجاه المعاكس )فأعتقد انك لاتعلم مدى حبنا لديننا الحنيف وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام وصحبه الكرام فقد قال رب العزة والجلال (((فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ))) صدق الله العضيم
ولا يهمنا ان زعلت .................................................. ..............وكل اعتذاري ل amina
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir