الدكتور أحمد باذيب
02-03-2006, 01:53 AM
الإسلام اليوم / وكالات
3/1/1427 4:57 م
02/02/2006
أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن السلطة الفلسطينية نفت على لسان الناطق باسمها المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تصريحات أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة أمس، وتضمنت اشتراطه على حماس الاعتراف بـ"إسرائيل" ليوافق على تكليفها بتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف أبو مرزوق أن القاهرة نفت للحركة خلال اتصالات خاصة التصريحات التي نسبت إلى مدير المخابرات المصرية عمرو سليمان ، وفحواها أن سليمان حذر حماس من أنها لن تجد أي طرف يقبل التعامل معها ما لم تعترف بـ "إسرائيل" أولا.
وعبر أبو مرزوق عن قناعته بأنه سواء كانت هذه التصريحات صحيحة أم لا، فإن عباس لن يخرج عن إرادة الشعب الفلسطيني، الذي أوصل حماس للمجلس التشريعي، مشددا على أنه لا يمكن تشكيل أي حكومة فلسطينية بعيدا عن حركة حماس.
وأوضح أبو مرزوق أن الاعتراف بـ "إسرائيل" ليس شرطًا مفروضًا على الحكومات الفلسطينية، وبالتالي فإن عدم اعتراف حماس بـ"إسرائيل" لا يحرمها من حق تشكيل الحكومة الجديدة على حد تأكيده.
وفيما يتعلق بموقف الحركة من الاتفاقيات المبرمة مع الإسرائيليين أشار القيادي البارز إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي التي وقعت هذه الاتفاقيات، وليس السلطة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني، لكنه أعاد التأكيد على التزام الحركة ببرنامجها الانتخابي الذي حظيت بموجبه بثقة الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن البرنامج تضمن التزام الحركة بجميع الاتفاقيات التي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، لكنه أكد أن الحركة ستعيد النظر وبالطرق القانونية (في إشارة للمجلس التشريعي) في كل اتفاقية لا ترى أنها تتفق مع مصالح الفلسطينيين.
وأوضح أبو مرزوق أن الحركة أجرت اتصالات مع الرئيس عباس للاتفاق على تحديد موعد لتكليف الحركة بتشكيل حكومة جديدة، منوهًا إلى أن الأمر متروك حاليًا للرئيس الفلسطيني لدعوة المجلس التشريعي للانعقاد وفقًا للوائح وتشكيل حكومة جديدة.
وفي الأثناء انضمت مصر والأردن إلى الغرب في ممارسة ضغوط جديدة على حركة حماس بالإعلان عن ضرورة الاعتراف بـ"إسرائيل" ونبذ العنف والتخلي عن سلاح المقاومة إن هي أرادت قيادة الفلسطينيين.
وكانت الرسالة التي بعثت بها الدولتان الحليفتان للولايات المتحدة في العالم العربي -التي تطالب حماس باحترام التزامات السلطة الفلسطينية- الأقوى للحركة التي فازت بأغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية التي جرت أواخر الشهر الماضي.
وطالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني بالقاهرة أمس حماس بعدم الابتعاد "عن الواقعية"، وقال إنه عندما يجلس نواب حماس في البرلمان "فإنهم سيتحدثون بألسنتهم وليس بالسلاح".
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية : إنه لا خيار أمام حماس سوى التعامل مع الاتفاقات التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية و"إٍسرائيل".
وفي عمان قال رئيس الوزراء معروف البخيت إن الحكومة الأردنية -التي طردت قادة حماس بعد معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994- ستواصل الحظر المفروض على قادة حماس المبعدين.
وفي مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة عرضت حماس مناقشة المجتمع الدولي بشأن إعلان هدنة طويلة الأمد.
وقال أبو مرزوق إن "الهدنة ليست بالعرض الجديد، وهي مطروحة منذ عشر سنوات"، مشيرًا إلى أن حماس ملتزمة بهذه الهدنة منذ مارس الماضي.
3/1/1427 4:57 م
02/02/2006
أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن السلطة الفلسطينية نفت على لسان الناطق باسمها المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تصريحات أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة أمس، وتضمنت اشتراطه على حماس الاعتراف بـ"إسرائيل" ليوافق على تكليفها بتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف أبو مرزوق أن القاهرة نفت للحركة خلال اتصالات خاصة التصريحات التي نسبت إلى مدير المخابرات المصرية عمرو سليمان ، وفحواها أن سليمان حذر حماس من أنها لن تجد أي طرف يقبل التعامل معها ما لم تعترف بـ "إسرائيل" أولا.
وعبر أبو مرزوق عن قناعته بأنه سواء كانت هذه التصريحات صحيحة أم لا، فإن عباس لن يخرج عن إرادة الشعب الفلسطيني، الذي أوصل حماس للمجلس التشريعي، مشددا على أنه لا يمكن تشكيل أي حكومة فلسطينية بعيدا عن حركة حماس.
وأوضح أبو مرزوق أن الاعتراف بـ "إسرائيل" ليس شرطًا مفروضًا على الحكومات الفلسطينية، وبالتالي فإن عدم اعتراف حماس بـ"إسرائيل" لا يحرمها من حق تشكيل الحكومة الجديدة على حد تأكيده.
وفيما يتعلق بموقف الحركة من الاتفاقيات المبرمة مع الإسرائيليين أشار القيادي البارز إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي التي وقعت هذه الاتفاقيات، وليس السلطة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني، لكنه أعاد التأكيد على التزام الحركة ببرنامجها الانتخابي الذي حظيت بموجبه بثقة الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن البرنامج تضمن التزام الحركة بجميع الاتفاقيات التي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، لكنه أكد أن الحركة ستعيد النظر وبالطرق القانونية (في إشارة للمجلس التشريعي) في كل اتفاقية لا ترى أنها تتفق مع مصالح الفلسطينيين.
وأوضح أبو مرزوق أن الحركة أجرت اتصالات مع الرئيس عباس للاتفاق على تحديد موعد لتكليف الحركة بتشكيل حكومة جديدة، منوهًا إلى أن الأمر متروك حاليًا للرئيس الفلسطيني لدعوة المجلس التشريعي للانعقاد وفقًا للوائح وتشكيل حكومة جديدة.
وفي الأثناء انضمت مصر والأردن إلى الغرب في ممارسة ضغوط جديدة على حركة حماس بالإعلان عن ضرورة الاعتراف بـ"إسرائيل" ونبذ العنف والتخلي عن سلاح المقاومة إن هي أرادت قيادة الفلسطينيين.
وكانت الرسالة التي بعثت بها الدولتان الحليفتان للولايات المتحدة في العالم العربي -التي تطالب حماس باحترام التزامات السلطة الفلسطينية- الأقوى للحركة التي فازت بأغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية التي جرت أواخر الشهر الماضي.
وطالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني بالقاهرة أمس حماس بعدم الابتعاد "عن الواقعية"، وقال إنه عندما يجلس نواب حماس في البرلمان "فإنهم سيتحدثون بألسنتهم وليس بالسلاح".
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية : إنه لا خيار أمام حماس سوى التعامل مع الاتفاقات التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية و"إٍسرائيل".
وفي عمان قال رئيس الوزراء معروف البخيت إن الحكومة الأردنية -التي طردت قادة حماس بعد معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994- ستواصل الحظر المفروض على قادة حماس المبعدين.
وفي مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة عرضت حماس مناقشة المجتمع الدولي بشأن إعلان هدنة طويلة الأمد.
وقال أبو مرزوق إن "الهدنة ليست بالعرض الجديد، وهي مطروحة منذ عشر سنوات"، مشيرًا إلى أن حماس ملتزمة بهذه الهدنة منذ مارس الماضي.