يماني وشامخ كياني
09-09-2014, 07:15 PM
رئيس السياسة الكويتية :الحوثيون والإخوان والقاعدة سليلة واحدة
صنعاء – خبر للأنباء:
http://khabaragency.net/system/uploads/news/09-08-14-8606283.jpg
هاجم رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجارالله، الجماعة الحوثية، ووصفها بالجماعة الإرهابية.
وقال الجار الله في مقال نشرته صحيفة السياسة –اليوم- بعنوان "حوثيون أم تتار"
ان ”الحوثيين” و”القاعدة” و”داعش” و”النصرة” و”الاخوان” من سليلة واحدة ولا يمكن القضاء على الارهاب
الا بالقضاء على السليلة كلها، بما فيها الذراع العسكرية الإيرانية في لبنان
وهي إشارة إلى ”حزب الله”. "
وقال الجار الله :" ثمة حقيقة لا يمكن لعاقل إغفالها، وهي ان اليمن المستقر يعني استقراراً
لدول الخليج العربي بسبب الجغرافيا والعلاقات الاجتماعية، والعديد من القواسم المشتركة الجامعة
ولذلك عندما يولي “مجلس التعاون” جاره اهتماماً كبيراً
فهو يعمل على حفظ امنه القومي". "
وأضاف:" هذه الحقيقة تفرض علينا النظر بحذر شديد الى متغيرات المشهد اليمني"
في وقت اتهم جماعة الحوثي بالعمل للقضاء على الدولة سعياً لإقامة رأس جسر يعبرون عليه الى المنطقة". .
وأشار إلى أن جماعة الحوثيين دأبوا طوال السنوات الماضية على افشال
كل الحلول التي وضعت لحل الازمة، ومنعوا قيام سلطة مركزية قوية للدولة". حد قوله. "
واعتبرهم، بممارساتهم تلك لا يختلفون عن تنظيم القاعدة، وكأنهما وجهان لعملة
إرهابية واحدة، وأداتان لمشاريع اكبر منهما.
وتساءل الجارالله في مقاله:" ألم تعلن جماعة “انصارالله” صراحة رغبتها بتقسيم اليمن
واستخدمت النعرات الطائفية والفئوية لاحداث شرخ عميق في المجتمع؟
ألم ترفض كل المقترحات التي قدمت لمؤتمر الحوار وكانت الفريق الاكثر شغباً فيه وتعطيلاً له".
وأضاف الجار الله :" منذ وضعت المبادرة الخليجية حدا لأعمال العنف في اليمن
رفضت جماعة عبدالملك الحوثي الانضمام الى بقية مكونات المجتمع لأنها لا تملك زمام
امرها كما هي حال القوى السياسية الاخرى, وتعمل على تنفيذ اجندة ايرانية واضحة الأهداف
وهي الابقاء على اليمن بؤرة توتر في المنطقة يمكن من خلالها النفاذ
الى الخليج العربي, وخصوصا المملكة العربية السعودية".
صنعاء – خبر للأنباء:
http://khabaragency.net/system/uploads/news/09-08-14-8606283.jpg
هاجم رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجارالله، الجماعة الحوثية، ووصفها بالجماعة الإرهابية.
وقال الجار الله في مقال نشرته صحيفة السياسة –اليوم- بعنوان "حوثيون أم تتار"
ان ”الحوثيين” و”القاعدة” و”داعش” و”النصرة” و”الاخوان” من سليلة واحدة ولا يمكن القضاء على الارهاب
الا بالقضاء على السليلة كلها، بما فيها الذراع العسكرية الإيرانية في لبنان
وهي إشارة إلى ”حزب الله”. "
وقال الجار الله :" ثمة حقيقة لا يمكن لعاقل إغفالها، وهي ان اليمن المستقر يعني استقراراً
لدول الخليج العربي بسبب الجغرافيا والعلاقات الاجتماعية، والعديد من القواسم المشتركة الجامعة
ولذلك عندما يولي “مجلس التعاون” جاره اهتماماً كبيراً
فهو يعمل على حفظ امنه القومي". "
وأضاف:" هذه الحقيقة تفرض علينا النظر بحذر شديد الى متغيرات المشهد اليمني"
في وقت اتهم جماعة الحوثي بالعمل للقضاء على الدولة سعياً لإقامة رأس جسر يعبرون عليه الى المنطقة". .
وأشار إلى أن جماعة الحوثيين دأبوا طوال السنوات الماضية على افشال
كل الحلول التي وضعت لحل الازمة، ومنعوا قيام سلطة مركزية قوية للدولة". حد قوله. "
واعتبرهم، بممارساتهم تلك لا يختلفون عن تنظيم القاعدة، وكأنهما وجهان لعملة
إرهابية واحدة، وأداتان لمشاريع اكبر منهما.
وتساءل الجارالله في مقاله:" ألم تعلن جماعة “انصارالله” صراحة رغبتها بتقسيم اليمن
واستخدمت النعرات الطائفية والفئوية لاحداث شرخ عميق في المجتمع؟
ألم ترفض كل المقترحات التي قدمت لمؤتمر الحوار وكانت الفريق الاكثر شغباً فيه وتعطيلاً له".
وأضاف الجار الله :" منذ وضعت المبادرة الخليجية حدا لأعمال العنف في اليمن
رفضت جماعة عبدالملك الحوثي الانضمام الى بقية مكونات المجتمع لأنها لا تملك زمام
امرها كما هي حال القوى السياسية الاخرى, وتعمل على تنفيذ اجندة ايرانية واضحة الأهداف
وهي الابقاء على اليمن بؤرة توتر في المنطقة يمكن من خلالها النفاذ
الى الخليج العربي, وخصوصا المملكة العربية السعودية".