الهاشمي الزيدي
02-07-2006, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسـالة إلى القوات المسلحة والأمن
إلى أبناء القوات المسلحة والأمن ... شركاءنا في الوطن والمصير
السلام على من حفظ حرمة هذا الوطن أما بعد :فلقد كان البعض من الناس يشعرون بالفرحة والاعتزاز عندما كنا نشاهدكم على شاشة التلفزيون وأنتم تقومون باستعراضاتكم العسكرية في الأعياد الوطنية ، وكم كانت فرحتنا عندما كنا نرى الطائرات والدبابات والصواريخ والمدافع وغيرها من الأسلحة المتطورة تعرض أمام أعيننا ، وبسذاجة صدقنا إنكم حماة وطننا وعزتنا وكرامتنا وشعرنا بأنكم تستحقون عندما تصرف لكم اكثر ميزانية الشعب حتى ولو نعيش نحن الفقر والحاجة فما يهمنا هو تأهيل وتطوير مؤسستنا العسكرية التي هي حصننا المنيع في عالم لا يعرف الا لغة القوة والهيمنة .. وما كنا نفكر يوما أنكم من ستسفكون دماءنا وتهدرون كرامتنا وتنتهكون عزتنا وحريتنا بديلا عن أعداء ديننا وامتنا ، حتى عندما صرح الرئيس عبر ( قناة الجزيرة ) بأنكم معدون كغيركم من الجيوش العربية لقمع الشعوب ،! لم نصدق ذلك ولم نحمل كلامه محمل الجد حتى شاهدنا ذلك بأم أعيننا . وها انتم ألان دمرتم بيوتنا فوق رؤؤس نسائنا وأطفالنا وملأتم المقابر بإخوتنا وأحبابنا وخيرة شبابنا واكتظت سجونكم بفلذات أكبادنا وبشرتمونا في الجبال لنعيش كالوحوش والسباع . وصبرنا على ذلك كي نعيش أعزاء كرماء وفي سلامة من ديننا ، ومع هذا كله ما زلتم بكتائبكم وأسلحتكم المدمرة والفتاكة تزحفون وراءنا ولم تكتفوا بما قد فعلتم بنا . ولا ندري هل تسألون أنفسكم ما هي القضية المقدسة لديكم التي تستبسلون من اجلها وتبذلون أرواحكم رخيصة لها ؟ هل نحن من انتهك السيادة اليمنية ؟ أو اخذ الأراضي اليمنية ؟ أم هل نحن من استولى على الجزر اليمنية ؟ ألا تستحون وتشعرون بالخجل عندما تأتون إلى أبناء وطنكم العزل لاستعراض عضلاتكم في الوقت الذي جبنتم فيه أمام من انتهك كرامتنا وعزتنا . أم هل تحسبون أننا من نهب ثروات هذا الوطن وحوله إلى ملك له ولأولاده وأقاربه وملئ البنوك الأجنبية بأرصدته وكان جزاء هذا الوطن منه ان يقدمه عبداً مطيعا لأبناء القردة والخنازير ؟ ثم يأتي ليتحدث معكم عن الوطنية ويضحك على عقولكم بأنكم تدافعون عن الوطن وهو إنما يقصد بذلك نفسه وكرسيه ومصالحه الشخصية وأرصدته في البنوك فهو عندما شاهد الغول) الأمريكي ينقض بمخالبه على قصور صدام شعر أنه قادم إليهم لا محالة فيمم وجهه إلى البيت الأبيض الأمريكي ليتمسح بأعتابه ويعلن استعداده لتقديم الدين والوطن وأبنائه قربانا لدى ( أسياده الأمريكيين ) فلعلهم يشملونه بعفوهم ورحمتهم ثم يعود بعدها جملا هائجا ـ كما قال هو ـ ليضرب ابناء وطنه وأمته بيد من حديد ، دافعا بكم لمواجهتنا تحت عناوين زائفة وأكاذيب لم تعد خافيه على احد .
فهل من الوطنية ما تقومون به الآن وإذا كانوا صادقين وأوفياء فهل أبنائهم معكم ؟ أم أن المطلوب أن تضحوا بأرواحكم وترملوا نسائكم وتيتموا أولادكم لينعموا هم وأولادهم وأقاربهم في رغد من العيش في القصور الفارهه والسيارات الفخمة ويأتون ليتمننو عليكم ـ وانتم من تعيشون عبيدا لهم ـ بعلبة فول وكدمه وهل كتب عليكم ان تكونوا محرقة لأهوائهم وإطماعهم ؟ وإذا كنتم لا تعرفون فاعلموا أن ذنبنا الوحيد هو أننا شعرنا بما تعيشه امتنا من هيمنة أمريكية ومؤامرة على ديننا ومستقبلنا وأننا نعيش في نفس الوقت بعدا عن الله هو السبب في الوضعية التي نعيشها . فعدنا إلى الله سبحانه وتعالى من خلال كتابه ووفق رؤية قرآنية وفي إطار ما كفله لنا الدستور تحركنا ، وانطلاقا من قول الله تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) رفعنا شعار : الله اكبر.. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام .. ) عملا ثقافيا وبطريقة سلميه بعيده عن أعمال العنف التي تخدم العدو وقمنا بمقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية ، وثقفنا الناس ثقافة قرآنية باعتبار القرآن هو الحل لهذه ألامه . هذا هو ما علمناه ويمكنكم بل نطلب منكم أن تقرءوا ملازم السيد / حسين بدر الدين الحوثي ، لتتأكدوا من صدق قولنا فنحن وانتم مستهدفون من هذا العدو الذي لا يفرق بين عسكري ومدني ولا شيعي وسني . فهل عملنا هذا ضد مصلحة ديننا ووطننا !؟ وهل إذا سكتنا سيصدهم هذا السكوت وسيمنع شرهم ويوقف مؤامرتهم ، من يعتقد هذا فهو جاهل بالقرآن الذي يتحدث عنهم أن عداوتهم من عند أنفسهم وأنهم كما قال الله تعالى ( ما يود الذي كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم ) وجاهل بهؤلاء الأعداء وبما يجري من شواهد على الساحة ، الم يختلقوا لهم مبررات لاحتلال العراق وأفغانستان ؟ أليسوا ألان يصنعون مبررات لاحتلال سوريا ولبنان وإيران ؟ بل الم يعملوا في اليمن مقدمات لاحتلاله من قبل أن يكون هناك أي عمل ضدهم ؟ أليس حادث المدمرة كول والسفينة الفرنسية وقتل النصارى في جبله وغيرها من الأحداث من صنع مخابراتهم ؟ الم يقوموا بتوزيع عملائهم الذين يسمونهم ( تنظيم القاعدة ) على البلدان التي يريدون احتلالها ؟ يصنعون لهم المبررات لدخولهم وتدخلهم تحت مسمى ( مكافحة الإرهاب ) . والغريب أن البعض يتصور أنهم بعيدون عنا جاهلين أو متجاهلين القوات الامريكيةا التي تربض في البحر الأحمر وتتحكم بشئوننا والزيارات المستمرة للجنرالات الأمريكيين إلى اليمن وتغلغلهم في المؤسسة العسكرية وتحركات السفير الأمريكي في المحافظات كمندوب سامي كما عبرت عنه صحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم ولقاءاته بزعماء القبائل ورؤساء الأحزاب ووصوله إلى مناطق لم يصل إليها مسئول يمني وكذلك تدخله في المناهج والمدارس والمساجد ووسائل التثقيف . ألم يعلموا بأنه قد حول سجون الأمن السياسي إلى معتقلات للمخابرات الامريكيه الـ( سي آي ايه ) والمباحث الفيدرالية الـ( اف بي آي )
يا أبناء القوات المسلحة والأمن إنما يحدث لنا من حرب اباده وتشريد وسجون هو بتغطية أمريكية كأمله بدليل ان سجناء الرأي والتعبير من شبابنا لهم ما يقرب من خمس سنوات لم يسال عنهم احد في هذا العالم ممن يدعون الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وعلى رأسهم أمريكا التي يتدخل سفيرها في اليمن بعدم إطلاقهم . وان الهدف هو القضاء علينا وإسكات صوتنا المناهض للسياسات الأمريكية حتى وصل الأمر بهم أن يقتلوا سجنائنا في معتقلاتهم تحت سمع وبصر المنظمات الإنسانية والمتواطئة مع المشروع الأمريكي في المنطقة . لقد تحول الرئيس كغيره من زعماء العرب إلى مدير ( قسم شرطه ) يتلقى الأوامر من أسياده الأمريكيين فهو بعمله هذا يسترضيهم بأبناء وطنه .. أليست الحرب تشن علينا كلما قام بزيارة البيت الأبيض أو التقى بجنرالات الجيش الأمريكي ؟؟ أخيرا نناشدكم إن تتقوا الله في دمائنا وإلا تكونوا انتم من يجلب الشر على هذا الوطن وعلى هذه ألامه . أما نحن فإننا ماضون في الاستجابة لربنا والعمل بكتابه ومناهضة السياسات الأمريكية وجاهزون في سبيل ذلك للتضحية بدمائنا وأبنائنا ومواجهة من يريد أن يمنعنا عن ذلك من اليهود والنصارى وعملائهم ، وسندافع عن أنفسنا وديننا عملا بقوله تعالى ( أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ) فلا تصدقوا أدعياء الوطنية ولا تصدقوا أدعياء الدين الذين يفتونكم بسفك دمائنا فهم من تربوا وترعرعوا في أحضان المخابرات الأمريكية فلن ينفعكم هؤلاء بين يدي الله سبحانه وتعالى ولن يغفر لكم التاريخ عملكم هذا وسنصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين . رينا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
رسـالة إلى القوات المسلحة والأمن
إلى أبناء القوات المسلحة والأمن ... شركاءنا في الوطن والمصير
السلام على من حفظ حرمة هذا الوطن أما بعد :فلقد كان البعض من الناس يشعرون بالفرحة والاعتزاز عندما كنا نشاهدكم على شاشة التلفزيون وأنتم تقومون باستعراضاتكم العسكرية في الأعياد الوطنية ، وكم كانت فرحتنا عندما كنا نرى الطائرات والدبابات والصواريخ والمدافع وغيرها من الأسلحة المتطورة تعرض أمام أعيننا ، وبسذاجة صدقنا إنكم حماة وطننا وعزتنا وكرامتنا وشعرنا بأنكم تستحقون عندما تصرف لكم اكثر ميزانية الشعب حتى ولو نعيش نحن الفقر والحاجة فما يهمنا هو تأهيل وتطوير مؤسستنا العسكرية التي هي حصننا المنيع في عالم لا يعرف الا لغة القوة والهيمنة .. وما كنا نفكر يوما أنكم من ستسفكون دماءنا وتهدرون كرامتنا وتنتهكون عزتنا وحريتنا بديلا عن أعداء ديننا وامتنا ، حتى عندما صرح الرئيس عبر ( قناة الجزيرة ) بأنكم معدون كغيركم من الجيوش العربية لقمع الشعوب ،! لم نصدق ذلك ولم نحمل كلامه محمل الجد حتى شاهدنا ذلك بأم أعيننا . وها انتم ألان دمرتم بيوتنا فوق رؤؤس نسائنا وأطفالنا وملأتم المقابر بإخوتنا وأحبابنا وخيرة شبابنا واكتظت سجونكم بفلذات أكبادنا وبشرتمونا في الجبال لنعيش كالوحوش والسباع . وصبرنا على ذلك كي نعيش أعزاء كرماء وفي سلامة من ديننا ، ومع هذا كله ما زلتم بكتائبكم وأسلحتكم المدمرة والفتاكة تزحفون وراءنا ولم تكتفوا بما قد فعلتم بنا . ولا ندري هل تسألون أنفسكم ما هي القضية المقدسة لديكم التي تستبسلون من اجلها وتبذلون أرواحكم رخيصة لها ؟ هل نحن من انتهك السيادة اليمنية ؟ أو اخذ الأراضي اليمنية ؟ أم هل نحن من استولى على الجزر اليمنية ؟ ألا تستحون وتشعرون بالخجل عندما تأتون إلى أبناء وطنكم العزل لاستعراض عضلاتكم في الوقت الذي جبنتم فيه أمام من انتهك كرامتنا وعزتنا . أم هل تحسبون أننا من نهب ثروات هذا الوطن وحوله إلى ملك له ولأولاده وأقاربه وملئ البنوك الأجنبية بأرصدته وكان جزاء هذا الوطن منه ان يقدمه عبداً مطيعا لأبناء القردة والخنازير ؟ ثم يأتي ليتحدث معكم عن الوطنية ويضحك على عقولكم بأنكم تدافعون عن الوطن وهو إنما يقصد بذلك نفسه وكرسيه ومصالحه الشخصية وأرصدته في البنوك فهو عندما شاهد الغول) الأمريكي ينقض بمخالبه على قصور صدام شعر أنه قادم إليهم لا محالة فيمم وجهه إلى البيت الأبيض الأمريكي ليتمسح بأعتابه ويعلن استعداده لتقديم الدين والوطن وأبنائه قربانا لدى ( أسياده الأمريكيين ) فلعلهم يشملونه بعفوهم ورحمتهم ثم يعود بعدها جملا هائجا ـ كما قال هو ـ ليضرب ابناء وطنه وأمته بيد من حديد ، دافعا بكم لمواجهتنا تحت عناوين زائفة وأكاذيب لم تعد خافيه على احد .
فهل من الوطنية ما تقومون به الآن وإذا كانوا صادقين وأوفياء فهل أبنائهم معكم ؟ أم أن المطلوب أن تضحوا بأرواحكم وترملوا نسائكم وتيتموا أولادكم لينعموا هم وأولادهم وأقاربهم في رغد من العيش في القصور الفارهه والسيارات الفخمة ويأتون ليتمننو عليكم ـ وانتم من تعيشون عبيدا لهم ـ بعلبة فول وكدمه وهل كتب عليكم ان تكونوا محرقة لأهوائهم وإطماعهم ؟ وإذا كنتم لا تعرفون فاعلموا أن ذنبنا الوحيد هو أننا شعرنا بما تعيشه امتنا من هيمنة أمريكية ومؤامرة على ديننا ومستقبلنا وأننا نعيش في نفس الوقت بعدا عن الله هو السبب في الوضعية التي نعيشها . فعدنا إلى الله سبحانه وتعالى من خلال كتابه ووفق رؤية قرآنية وفي إطار ما كفله لنا الدستور تحركنا ، وانطلاقا من قول الله تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) رفعنا شعار : الله اكبر.. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام .. ) عملا ثقافيا وبطريقة سلميه بعيده عن أعمال العنف التي تخدم العدو وقمنا بمقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية ، وثقفنا الناس ثقافة قرآنية باعتبار القرآن هو الحل لهذه ألامه . هذا هو ما علمناه ويمكنكم بل نطلب منكم أن تقرءوا ملازم السيد / حسين بدر الدين الحوثي ، لتتأكدوا من صدق قولنا فنحن وانتم مستهدفون من هذا العدو الذي لا يفرق بين عسكري ومدني ولا شيعي وسني . فهل عملنا هذا ضد مصلحة ديننا ووطننا !؟ وهل إذا سكتنا سيصدهم هذا السكوت وسيمنع شرهم ويوقف مؤامرتهم ، من يعتقد هذا فهو جاهل بالقرآن الذي يتحدث عنهم أن عداوتهم من عند أنفسهم وأنهم كما قال الله تعالى ( ما يود الذي كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم ) وجاهل بهؤلاء الأعداء وبما يجري من شواهد على الساحة ، الم يختلقوا لهم مبررات لاحتلال العراق وأفغانستان ؟ أليسوا ألان يصنعون مبررات لاحتلال سوريا ولبنان وإيران ؟ بل الم يعملوا في اليمن مقدمات لاحتلاله من قبل أن يكون هناك أي عمل ضدهم ؟ أليس حادث المدمرة كول والسفينة الفرنسية وقتل النصارى في جبله وغيرها من الأحداث من صنع مخابراتهم ؟ الم يقوموا بتوزيع عملائهم الذين يسمونهم ( تنظيم القاعدة ) على البلدان التي يريدون احتلالها ؟ يصنعون لهم المبررات لدخولهم وتدخلهم تحت مسمى ( مكافحة الإرهاب ) . والغريب أن البعض يتصور أنهم بعيدون عنا جاهلين أو متجاهلين القوات الامريكيةا التي تربض في البحر الأحمر وتتحكم بشئوننا والزيارات المستمرة للجنرالات الأمريكيين إلى اليمن وتغلغلهم في المؤسسة العسكرية وتحركات السفير الأمريكي في المحافظات كمندوب سامي كما عبرت عنه صحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم ولقاءاته بزعماء القبائل ورؤساء الأحزاب ووصوله إلى مناطق لم يصل إليها مسئول يمني وكذلك تدخله في المناهج والمدارس والمساجد ووسائل التثقيف . ألم يعلموا بأنه قد حول سجون الأمن السياسي إلى معتقلات للمخابرات الامريكيه الـ( سي آي ايه ) والمباحث الفيدرالية الـ( اف بي آي )
يا أبناء القوات المسلحة والأمن إنما يحدث لنا من حرب اباده وتشريد وسجون هو بتغطية أمريكية كأمله بدليل ان سجناء الرأي والتعبير من شبابنا لهم ما يقرب من خمس سنوات لم يسال عنهم احد في هذا العالم ممن يدعون الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وعلى رأسهم أمريكا التي يتدخل سفيرها في اليمن بعدم إطلاقهم . وان الهدف هو القضاء علينا وإسكات صوتنا المناهض للسياسات الأمريكية حتى وصل الأمر بهم أن يقتلوا سجنائنا في معتقلاتهم تحت سمع وبصر المنظمات الإنسانية والمتواطئة مع المشروع الأمريكي في المنطقة . لقد تحول الرئيس كغيره من زعماء العرب إلى مدير ( قسم شرطه ) يتلقى الأوامر من أسياده الأمريكيين فهو بعمله هذا يسترضيهم بأبناء وطنه .. أليست الحرب تشن علينا كلما قام بزيارة البيت الأبيض أو التقى بجنرالات الجيش الأمريكي ؟؟ أخيرا نناشدكم إن تتقوا الله في دمائنا وإلا تكونوا انتم من يجلب الشر على هذا الوطن وعلى هذه ألامه . أما نحن فإننا ماضون في الاستجابة لربنا والعمل بكتابه ومناهضة السياسات الأمريكية وجاهزون في سبيل ذلك للتضحية بدمائنا وأبنائنا ومواجهة من يريد أن يمنعنا عن ذلك من اليهود والنصارى وعملائهم ، وسندافع عن أنفسنا وديننا عملا بقوله تعالى ( أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ) فلا تصدقوا أدعياء الوطنية ولا تصدقوا أدعياء الدين الذين يفتونكم بسفك دمائنا فهم من تربوا وترعرعوا في أحضان المخابرات الأمريكية فلن ينفعكم هؤلاء بين يدي الله سبحانه وتعالى ولن يغفر لكم التاريخ عملكم هذا وسنصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين . رينا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين