حد من الوادي
12-24-2014, 11:33 AM
حضرموت والجنوب العربي (والإحتلال) رسالة السلام لشعب اليمن
--------------------------------------------------------------------------------
رسالة السلام لشعب الشمال
الأربعاء 24 ديسمبر 2014 10:06 صباحاً
عثمان عبدالقادر
بمناسبة انتهاء عام 2014م بما حصل ووقع فيه من قتل وجرح وارتكاب الجرائم والمجازر ونهب وسلب وما إلى ذلك من ضرر وخسارة بشريه وماديه ومعنوية ، ومثل سائر السنوات الماضية ابتداء من عام 1994م إلى يومنا هذا فإننا نرسل هذه الرسالة السلمية لعل أبناء الشمال يفهمون أكثر ويقتنعون بأن مطالب وقضية شعب الجنوب حقيقية وعادله لا غبار فيها .
أولا وقبل كل شي ليست هناك أية عداوة بين الشعبين في الشمال والجنوب العربي ، مع أن هناك فئة كثيرة وضالة اشتركت مع الحزب الحاكم آنذاك في غزو الجنوب وتقاسمت معهم الغنيمة والاحتلال لشعب وارض الجنوب ، بل المشكلة في الأنظمة السابقة والحاضرة الذين احتلوا البلاد لمصالح خاصة لنهب الأراضي والثروات.
عندما قابلت بعض من أبناء الشمال الذين انتقلوا مع أسرهم إلى الجنوب بعد حرب صيف 1994م للاستيطان وسألتهم عن وجهة نظرهم في حق شعب الجنوب العربي للحرية والاستقلال ، أجابوا واتفقوا بأنهم يؤيدون استعادة دولة الجنوب. وهناك أصوات أخرى ومنها شخصيات رسميه بدأت في الشمال تؤيد وتنحاز وتنضم إلى نصرة الحق لشعب الجنوب.
إن شعب الجنوب قدم قوافل من الشهداء وقاوم الاستعمار البريطاني الذي كان يسيطر على العالم وكان مناضلي الجنوب مسلحين ببنادق وأسلحة خفيفة وقديمة ومع ذلك استطاعوا أن يطردوا وينزعوا منه الحرية في 30/ 11/1967م. فهل لا يستطيع اليوم أن يستعيد حريته بطريقه سلميه والتي سلبت منه قبل عشرين سنه؟ كفى أيها الحكام في الشمال قتلا وتدميرا وأعيدوا النظر في تصرفاتكم تجاه شعب الجنوب الذي ليس أمامه اليوم إلا استعادة وطنه والعلم يرفرف شامخا في جميع مدن وقرى الجنوب.
هذه الرسالة السلمية التي نرسلها إلى حكام الشمال وشعبهم ليست خوفا ولا استسلاما ، وإنما هي محاولة أخيرة لحقن الدماء ونسيان الماضي مع ما حمل من مآسي ودمار وقتل وأحزان شملت تقريبا جميع أسر وعائلات وبيوت أهل الجنوب.
مع هذا كله ومع الأحزان الشديدة والجروح التي لم تلتئم إلى يومنا هذا والبكاء والدموع التي تسيل من عيون الآباء والأمهات والزوجات والأرامل ، فإننا نمد أيادينا النظيفة والبيضاء التي تحب السلم والسلام لشعب الشمال والجنوب ونقول لهم:- حان الوقت لبناء دولة الجنوب الحرة وإنها لفرصه ذهبيه يجب أن يستغلها إخواننا في الشمال حكومة وشعبا ، ونذكر حكام صنعاء بأن جنوب السودان انفصل عن الشمال مع أنه كان جزءا لا يتجزأ من جمهورية السودان.
إذن فهل من المستحيل أن ننهي العداوة لشعب الجنوب ونضع حدا لقتل الأبرياء من أبناء الجنوب وقياداته واستعادة الدولة ( ج ي د ش ) وعاصمتها عدن.
يا أصحاب الفتوى التكفيرية ، إن شعب الجنوب شعب متسامح ومتصالح ولا يدعي عليكم مقابل التدمير والقتل والعداوة التي كنتم سببا أساسيا فيها أنتم وأصحاب القرار السياسي آنذاك ، لأننا نتفاءل أن يخرج من أصلاب الرجال وصدور الأمهات في الشمال من يدعم ويدافع عن قضية الجنوب العادلة ، ونحن نقتدي في ذلك بصاحب الصبر والخلق العظيم والقدوة الحسنه ، برسول الله صلى الله عليه وسلم. إن شعب الجنوب ، مع أنه يستطيع أن يتبع سياسة العنف والقتل والسن بالسن والعين بالعين ، ومع ذلك كله اختار سبل السلام والحضارة والدفاع عن قضيته بصدور عارية ويرى العالم أن هذا الشعب مظلوم ويستحق دعمه لينال ويعيش حرا مسالما ويبني ما دمرت حرب 1994م والتي قضت على الأخضر واليابس.
نرجوا أن تكون هذه الرسالة المتواضعة والسلمية قد وصلت إلى أذهان السياسيين والعقلاء في نظام صنعاء.
مستحيل إسكات صوت الحق تارة بمناصب عاليه في الحكومة وتارة أخرى بالاغتيالات وبهدايا يحاول النظام أن يقدمها لسياسيي الجنوب والذين أبوا إلا أن ينصتوا لصوت الشعب المطالب بحقه ، مستحيل أن تعتوج الشجرة التي نمت بدماء الشهداء والجرحى.
نبني ما دمرتم ، ولعل بعد ذلك بخمسين عاما من الزمن يمكن أن يلوح في الأفق ما يسمى بالوحدة الحقيقية إذا اتفق الشعبان ووافقوا وبطريقه قانونيه بإذن الله.
ندعوا الله أن يجعل العام الجديد ( 2015م ) عام خير وبركه ، عام يتحقق فيه آمال وطموحات شعب الجنوب العربي وهو نيل الحرية والاستقلال وفي ظل الأمن والاستقرار والسلام بإذن الله.
عثمان عبدالقادر
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
--------------------------------------------------------------------------------
رسالة السلام لشعب الشمال
الأربعاء 24 ديسمبر 2014 10:06 صباحاً
عثمان عبدالقادر
بمناسبة انتهاء عام 2014م بما حصل ووقع فيه من قتل وجرح وارتكاب الجرائم والمجازر ونهب وسلب وما إلى ذلك من ضرر وخسارة بشريه وماديه ومعنوية ، ومثل سائر السنوات الماضية ابتداء من عام 1994م إلى يومنا هذا فإننا نرسل هذه الرسالة السلمية لعل أبناء الشمال يفهمون أكثر ويقتنعون بأن مطالب وقضية شعب الجنوب حقيقية وعادله لا غبار فيها .
أولا وقبل كل شي ليست هناك أية عداوة بين الشعبين في الشمال والجنوب العربي ، مع أن هناك فئة كثيرة وضالة اشتركت مع الحزب الحاكم آنذاك في غزو الجنوب وتقاسمت معهم الغنيمة والاحتلال لشعب وارض الجنوب ، بل المشكلة في الأنظمة السابقة والحاضرة الذين احتلوا البلاد لمصالح خاصة لنهب الأراضي والثروات.
عندما قابلت بعض من أبناء الشمال الذين انتقلوا مع أسرهم إلى الجنوب بعد حرب صيف 1994م للاستيطان وسألتهم عن وجهة نظرهم في حق شعب الجنوب العربي للحرية والاستقلال ، أجابوا واتفقوا بأنهم يؤيدون استعادة دولة الجنوب. وهناك أصوات أخرى ومنها شخصيات رسميه بدأت في الشمال تؤيد وتنحاز وتنضم إلى نصرة الحق لشعب الجنوب.
إن شعب الجنوب قدم قوافل من الشهداء وقاوم الاستعمار البريطاني الذي كان يسيطر على العالم وكان مناضلي الجنوب مسلحين ببنادق وأسلحة خفيفة وقديمة ومع ذلك استطاعوا أن يطردوا وينزعوا منه الحرية في 30/ 11/1967م. فهل لا يستطيع اليوم أن يستعيد حريته بطريقه سلميه والتي سلبت منه قبل عشرين سنه؟ كفى أيها الحكام في الشمال قتلا وتدميرا وأعيدوا النظر في تصرفاتكم تجاه شعب الجنوب الذي ليس أمامه اليوم إلا استعادة وطنه والعلم يرفرف شامخا في جميع مدن وقرى الجنوب.
هذه الرسالة السلمية التي نرسلها إلى حكام الشمال وشعبهم ليست خوفا ولا استسلاما ، وإنما هي محاولة أخيرة لحقن الدماء ونسيان الماضي مع ما حمل من مآسي ودمار وقتل وأحزان شملت تقريبا جميع أسر وعائلات وبيوت أهل الجنوب.
مع هذا كله ومع الأحزان الشديدة والجروح التي لم تلتئم إلى يومنا هذا والبكاء والدموع التي تسيل من عيون الآباء والأمهات والزوجات والأرامل ، فإننا نمد أيادينا النظيفة والبيضاء التي تحب السلم والسلام لشعب الشمال والجنوب ونقول لهم:- حان الوقت لبناء دولة الجنوب الحرة وإنها لفرصه ذهبيه يجب أن يستغلها إخواننا في الشمال حكومة وشعبا ، ونذكر حكام صنعاء بأن جنوب السودان انفصل عن الشمال مع أنه كان جزءا لا يتجزأ من جمهورية السودان.
إذن فهل من المستحيل أن ننهي العداوة لشعب الجنوب ونضع حدا لقتل الأبرياء من أبناء الجنوب وقياداته واستعادة الدولة ( ج ي د ش ) وعاصمتها عدن.
يا أصحاب الفتوى التكفيرية ، إن شعب الجنوب شعب متسامح ومتصالح ولا يدعي عليكم مقابل التدمير والقتل والعداوة التي كنتم سببا أساسيا فيها أنتم وأصحاب القرار السياسي آنذاك ، لأننا نتفاءل أن يخرج من أصلاب الرجال وصدور الأمهات في الشمال من يدعم ويدافع عن قضية الجنوب العادلة ، ونحن نقتدي في ذلك بصاحب الصبر والخلق العظيم والقدوة الحسنه ، برسول الله صلى الله عليه وسلم. إن شعب الجنوب ، مع أنه يستطيع أن يتبع سياسة العنف والقتل والسن بالسن والعين بالعين ، ومع ذلك كله اختار سبل السلام والحضارة والدفاع عن قضيته بصدور عارية ويرى العالم أن هذا الشعب مظلوم ويستحق دعمه لينال ويعيش حرا مسالما ويبني ما دمرت حرب 1994م والتي قضت على الأخضر واليابس.
نرجوا أن تكون هذه الرسالة المتواضعة والسلمية قد وصلت إلى أذهان السياسيين والعقلاء في نظام صنعاء.
مستحيل إسكات صوت الحق تارة بمناصب عاليه في الحكومة وتارة أخرى بالاغتيالات وبهدايا يحاول النظام أن يقدمها لسياسيي الجنوب والذين أبوا إلا أن ينصتوا لصوت الشعب المطالب بحقه ، مستحيل أن تعتوج الشجرة التي نمت بدماء الشهداء والجرحى.
نبني ما دمرتم ، ولعل بعد ذلك بخمسين عاما من الزمن يمكن أن يلوح في الأفق ما يسمى بالوحدة الحقيقية إذا اتفق الشعبان ووافقوا وبطريقه قانونيه بإذن الله.
ندعوا الله أن يجعل العام الجديد ( 2015م ) عام خير وبركه ، عام يتحقق فيه آمال وطموحات شعب الجنوب العربي وهو نيل الحرية والاستقلال وفي ظل الأمن والاستقرار والسلام بإذن الله.
عثمان عبدالقادر
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}