الدكتور أحمد باذيب
02-17-2006, 11:33 AM
طالبت الهيئة العليا لـ"التجمع اليمني للإصلاح" إلى تشكيل لجنة وطنية لنصرة الرسول الكريم ، وأن تضطلع تلك اللجنة بتنظيم الفعاليات المناسبة التي تظهر تضامن اليمنيين تجاه قضاياهم العربية والإسلامية . كما دعت الهيئة الرئيس على عبدالله صالح إلى تبني تلك اللجنة والتي من المنتظر أن تضم القوى السياسية والعلماء والمفكرين .
وطالبت الهيئة العليا لحزب للإصلاح ، بضرورة البدء في اتخاذ خطوات عملية لتأسيس الاتحاد الإسلامي ، باعتباره واجباً شرعياً لمواجهة التحديات والأخطار التي تستهدف النيل من الأمة الإسلامية. وأشاد التجمع بدعوة الرئيس صالح في القمة الإسلامية الأخيرة إلى قيام الاتحاد الإسلامي، ودعت القادة العرب والمسلمين إلى التفاعل مع الدعوة.
وأكدت الهيئة، في بيان لها ، عقب اجتماع ناقشت فيه الإساءة للرسول الكريم التي تكررت في رسوم كاريكاتيرية نشرتها صحف ومجلات غربية، "ضرورة الاستفادة من هذا الحدث في تصحيح الأوضاع العامة في المجتمعات الإسلامية، وجعلها أكثر توافقاً مع رسالة الرسول الكريم، ومبادئ الإسلام العظيم، ليكون ذلك أبلغ رد" على ما قالت إنها "أهداف مشبوهة لحملة الإساءات التي أرادت تشويه المكانة السامية التي يتبوأها الرسول الكريم في قلوب المسلمين"، على حد تعبيرها.
وشدّد البيان على أنّ الحوار الجاد والموضوعي والاحترام المتبادل هو الذي ينبغي أن يسود العلاقات بين الشعوب والحضارات، خاصة فيما يتعلق بالأديان والمقدسات.
وأشار البيان إلى أنّ ما سماها "الهجمة المتدثرة بشعارات الحرية، جاءت في وقت يتزايد فيه نفوذ اليمين المتصهين، في الغرب، والذي يرفض صياغة معادلة عادلة في العلاقات بين الشعوب، تقوم على التعايش السلمي والاحترام المتبادل لخصوصية الأمم والحضارات والأديان، بديلاً عن الإقصاء والهيمنة والتبعية"، حسب قوله.
كما أوضح بيان التجمع اليمني للإصلاح أنّ تجليات ذلك تبدو واضحة في الموقف المتعنت المتعمد للحكومة الدانماركية، ورفضها الاعتذار أو إدانة ما حدث، بحجة الحرية المقدسة، وأنه ليس للحكومة سلطة قانونية لمنع الإساءات، "في حين تؤكد المعلومات أن الصحيفة الدانماركية على صلة باليمين المتطرف الذي يزداد نفوذه في الدانمارك" حسب ما ذكر البيان.
الإسلام اليوم / قدس برس
17/1/1427 2:41 م
16/02/2006
وطالبت الهيئة العليا لحزب للإصلاح ، بضرورة البدء في اتخاذ خطوات عملية لتأسيس الاتحاد الإسلامي ، باعتباره واجباً شرعياً لمواجهة التحديات والأخطار التي تستهدف النيل من الأمة الإسلامية. وأشاد التجمع بدعوة الرئيس صالح في القمة الإسلامية الأخيرة إلى قيام الاتحاد الإسلامي، ودعت القادة العرب والمسلمين إلى التفاعل مع الدعوة.
وأكدت الهيئة، في بيان لها ، عقب اجتماع ناقشت فيه الإساءة للرسول الكريم التي تكررت في رسوم كاريكاتيرية نشرتها صحف ومجلات غربية، "ضرورة الاستفادة من هذا الحدث في تصحيح الأوضاع العامة في المجتمعات الإسلامية، وجعلها أكثر توافقاً مع رسالة الرسول الكريم، ومبادئ الإسلام العظيم، ليكون ذلك أبلغ رد" على ما قالت إنها "أهداف مشبوهة لحملة الإساءات التي أرادت تشويه المكانة السامية التي يتبوأها الرسول الكريم في قلوب المسلمين"، على حد تعبيرها.
وشدّد البيان على أنّ الحوار الجاد والموضوعي والاحترام المتبادل هو الذي ينبغي أن يسود العلاقات بين الشعوب والحضارات، خاصة فيما يتعلق بالأديان والمقدسات.
وأشار البيان إلى أنّ ما سماها "الهجمة المتدثرة بشعارات الحرية، جاءت في وقت يتزايد فيه نفوذ اليمين المتصهين، في الغرب، والذي يرفض صياغة معادلة عادلة في العلاقات بين الشعوب، تقوم على التعايش السلمي والاحترام المتبادل لخصوصية الأمم والحضارات والأديان، بديلاً عن الإقصاء والهيمنة والتبعية"، حسب قوله.
كما أوضح بيان التجمع اليمني للإصلاح أنّ تجليات ذلك تبدو واضحة في الموقف المتعنت المتعمد للحكومة الدانماركية، ورفضها الاعتذار أو إدانة ما حدث، بحجة الحرية المقدسة، وأنه ليس للحكومة سلطة قانونية لمنع الإساءات، "في حين تؤكد المعلومات أن الصحيفة الدانماركية على صلة باليمين المتطرف الذي يزداد نفوذه في الدانمارك" حسب ما ذكر البيان.
الإسلام اليوم / قدس برس
17/1/1427 2:41 م
16/02/2006