نبيل الرمادي
02-23-2006, 02:52 PM
bism
بعد مد هجومي استمر شوطآ ونصف انهار دفاعنا بــ (( رباعية ))
منتخبنا الشاب يلعب والمنتخب السعودي المنديالى يكسب في دقائق
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/11/1_514693_1_34.jpg
اكثر من 45 الف متفرج يساندون منتخبنا الوطني
لم تكن النتيجة التي خرجت بها مباراة الأمس التي جمعت منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام شقيقه المنتخب السعودي في إطار تصفيات كأس آسيا (المجموعة الأولى) تعكس الترجمة الحقيقية لمجريات سير المباراة.. على اعتبار أنه كان بالإمكان أبدع مما كان.. خاصة أن الخسارة ثقيلة (4/صفر) ولم يحدث منذ فترة طويلة جداً أن خسر منتخبنا الوطني بهذه النتيجة داخل أرضه ووسط جماهيره التي زحفت هذه المرة إلى استاد علي محسن بشكل لافت ومنذ وقت مبكر قبل انطلاق المباراة عصر أمس.
منتخبنا قدم في الشوط الأول- خاصة في الربع الساعة الأولى- أداءً مقنعاً وجميلاً وأتيحت له العديد من الفرص للتسجيل، لكن الحماس الزائد و(الأداء الانفعالي) أضاع على منتخبنا استثمار هذا التفوق.. وهو ما شكل أفضلية للمنتخب السعودي مع مرور الوقت، وحقيقة عرف المنتخب السعودي كيف يتفوق بأقل مجهود..
وجاء الشوط الثاني خاصة الربع الساعة الأخيرة منه لحظة الانهيار التام لمنتخبنا حيث سجل المنتخب السعودي تفوقه التام وكاد يسجل نتيجة أعلى من النتيجة التي آلت إليها المباراة لو كان هناك متسع من الوقت.
الوسط السعودي يرجح الكفة
كان لافتاً للمشاهد العادي الذي حضر المباراة أن عنصر التفوق بالنسبة للمنتخب السعودي هو خط وسطه "الغنام، خالد عزيز، الشلهوب، نواف التمياط" وكان بادياً للانتباه أن خط وسط منتخبنا هو المشكلة الحقيقية لمنتخبنا رغم الجهود التي بذلها أكرم الورافي والعمقي وثنائي الأطراف ياسر البعداني وعصام الذبحاني، قبل أن يخرج في منتصف الشوط الثاني.
خط منتصف المنتخب السعودي قدم أداءً متوازناً هجومياً ودفاعياً، وكان باستطاعتهم خلق فرص حقيقية للمهاجمين ياسر القحطاني وأحمد الصويلح.. وكان خالد عزيز والغنام الثنائي المكلف بالشق الدفاعي يعرفان كيف يقومان بتغطية عبدالعزيز الخثران وأحمد البحري عندما يساندان في الفترة الهجومية.
وعلى النقيض من ذلك تاه خط وسطنا خلال المباراة ولم يقدم ما يفيد التشكيلة التي لعب بها منتخبنا (3-5-2) فلا هم دافعوا في لحظة فقدان الكرة ولا هم حققوا زيادة عددية مع المهاجمين فكري الحبيشي وعلي النونو والأخير بذل جهداً كبيراً لكنه دائماً كان يجبر على الذهاب بعيداً عن المناطق الخطرة للحارس السعودي محمد الدعيع، وبهذا فقد خطورته باستثناء محاولات لم يكتب لها النجاح الكامل.
رباعية لا تعكس التفوق
لو استعرض أحدنا شريط الأهداف التي أحرزها المنتخب السعودي، لوجدها عبارة عن أخطاء ساذجة..
الهدف الأول أحرزه اللاعب أحمد الصويلح في وقت مبكر من تمريرة بينية لياسر القحطاني ضربت ثنائي الدفاع سالم سعيد وخالد عفارة، تابعها أحمد الصويلح ووضعها بهدوء في مرمى معاذ عبدالخالق.
الهدف الثاني مرر اللاعب نفسه كرة ماكرة في الشوط الثاني للشلهوب، جعلته ينفرد بالحارس معاذ عبدالخالق.
والهدف الثالث رد فعل لركنية لمنتخبنا وصلت إلى الشلهوب "الموهوب" مررها على طبق للصويلح نفسه وضعها بكل هدوء على يمين معاذ.
آخر الأهداف جاء مع نهاية المباراة إثر خراب مالطة وسوء تشتيت للكرة من مدافعينا، تتيح للصويلح إحراز الهدف الرابع للمنتخب السعودي الذي لم يتوقع أن يحرز هذه الأهداف قياساً بمجريات الشوط الأول.
وبالنظر لأهداف المنتخب السعودي التي تقاسم إحرازها الشلهوب واحمد الصويلح، يلاحظ أن هناك ثمة دوراً دفاعياً غاب عن رقابة اخطر لاعبي المنتخب السعودي محمد الشلهوب الذي سجل هدفين وساهم في إحراز هدف آخر وهو أمر يدعونا للتساؤل من كلف برقابة هذا اللاعب.
شوط الانهيار
انهار منتخبنا تماماً بعد منتصف الشوط الثاني وظهر أن الفارق البدني قد رجح كفة المنتخب السعودي وهو أمر ارتبط طبعاً بسوء إعداد لاعبي منتخبنا قبل انطلاق هذه التصفيات الآسيوية حيث كان إعداد منتخبنا عبارة عن معسكر ترفيهي في دبي.. ثم أعقبه بعد فترة زمنية طويلة معسكر خارجي في توقيت (خاطئ) في جمهورية مصر الشقيقة، جعل لاعبي منتخبنا وكأنهم يلعبون لأول مرة في استاد علي محسن.. فكنا الغرباء عن الملعب وكان المنتخب السعودي يبدو وكأنه صاحب الأرض.
آه.. يا فكري
لو كان منتخبنا بدأ في التسجيل لكان للمباراة شكل آخر.. لكن ما تمنيناه فعله المنتخب السعودي، حيث كان هدفه الأول في وقت مثالي بالنسبة له.
منتخبنا حصد خلال شوط المباراة الأول خمس ركنيات مقابل اثنتين للمنتخب السعودي وهذا يعكس أفضلية منتخبنا في هذا الشوط وأتيحت له ثلاث فرص مؤكدة للتسجيل.. اثنتان منها لفكري الحبيشي الذي لم يستثمر إحداها بعد مواجهة مباشرة مع مرمى الدعيع بعد عرضية بالمقاس من عصام الذبحاني.. وفرصة كان يمكن أن تعلن تقدم منتخبنا عندما مرر ياسر البعداني كرة عرضية جميلة حاول التطاول إليها علي النونو، لكن الكرة كانت أسرع منه وهو ما أفقدنا ميزة تفوقنا خلال هذه الفترة من المباراة.
ولم تكن هذه الفرص فقط التي أتيحت لمنتخبنا، حيث كاد سالم سعيد أن يحرز هدفاً عندما ارتقى لكرة عرضية تعامل معها (الأخطبوط) محمد الدعيع وحولها إلى ركنية، وما أكثر الركنيات التي لم نستفد منها.
التاريخ يساند المنتخب السعودي..
والجغرافيا تخذل أصحاب الأرض
لعب الفارق الفني بين أصحاب الأرض (منتخبنا) وبين المنتخب السعودي "أربع مرات تأهل لنهائيات كأس العالم" دوره في إنهاء المباراة للأشقاء بأقل مجهود يذكر.
وكانت التحركات الواعية للاعبي المنتخب السعودي في الملعب تعكس الثقافة "التكتيكية" لهؤلاء اللاعبين الذين يعرفون متى وكيف يهاجمون ومتى يدافعون؟؟ فيما كان أداء لاعبينا عبارة عن تحركات غير واعية في مربعات الملعب وهو أمر يعكس فوارق فنية بين كرتين تصنف الأول في المركز 35 والأخرى 139 بحسب آخر لائحة تصنيفية للفيفا.
انعكاس ذلك كان واضحاً للعيان من خلال انفعال الكابتن أحمد الراعي طوال المباراة والثقة المفرطة للمدرب "ماركوس باكيتا" حيث كان يوجه لاعبيه بمنتهى الثقة من خلال مساعده ناصر الجوهر.
الأداء الفردي للاعبينا كان موجوداً، والمهارة أيضاً كانت حاضرة من خلال النونو، أكرم الورافي، علي العمقي، لكن الأداء كمجموعة غاب عن أداء منتخبنا وهذا هو الفرق بين المنتخبات.
تغييرات مجدية لباكتيا
قام مدرب المنتخب السعودي بتغييرات مجدية في المباراة، حيث استبدل بشكل اضطراري حمد المنتشري بأسامة المولد، وعوض نواف التمياط بمحمد أمين لإيجاد زيادة عددية هجومية، واستبدل ياسر القحطاني الذي لم يقدم شيئاً خلال المباراة بلاعب الوحدة علاء الكويكبي للمحافظة على اتزان خطته..
في حين لم تثمر تغييرات مدرب منتخبنا أحمد الراعي لإضافة الجديد على أداء منتخبنا بالرغم من الدفع برضوان عبدالجبار وأحمد الوادي ونشوان عزيز.. وكانت مؤشرات المباراة تدفع للاتجاه بإشراك فتحي الجابر بدلاً عن فكري الحبيشي الذي لم يكن موفقاً في المباراة بالرغم من اجتهاده.
شبه تسلل على الهدف الثالث
أجمع كثير من النقاد الذين حضروا المباراة على أن هدف الصويلح الثالث جاء إثر تلقيه تمريرة من الشلهوب وفي حالة تسلل لكن الطاقم التحكيمي للمباراة بقيادة الكويتي سعد كميل ومساعديه غانم السهلي ويوسف الخباز اعتبر أن الهدف كان هدفاً صحيحاً.. وعموماً إلغاء هذا الهدف لن يغير شيئاً من نتيجة هذه المباراة..
للذاكرة
مثل منتخبنا
- معاذ عبدالخالق
- محمد صالح ــــــــــ أحمد الوادي
- خالد عفاره
- سالم سعيد
- أكرم الورافي
- علي العمقي
- فضل العرومي ــــــــــ نشوان عزيز
- عصام الذبحاني ـــــــــــ رضوان عبدالجبار
- علي النونو
- فكري الحبيشي
مثل المنتخب السعودي
- محمد الدعيع
- حمد المنتشري ـــــــــــ أسامة المولد
- رضا تكر
- أحمد البحري
- عبدالعزيز الخثران
- خالد عزيز
- عبدالعزيز الغنام
- نواف التمياط ــــــــــــ محمد أمين
- محمد الشلهوب
- أحمد الصويلح
- ياسر القحطاني ـــــــــــــ علاء الكويكبي
بعد مد هجومي استمر شوطآ ونصف انهار دفاعنا بــ (( رباعية ))
منتخبنا الشاب يلعب والمنتخب السعودي المنديالى يكسب في دقائق
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/11/1_514693_1_34.jpg
اكثر من 45 الف متفرج يساندون منتخبنا الوطني
لم تكن النتيجة التي خرجت بها مباراة الأمس التي جمعت منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام شقيقه المنتخب السعودي في إطار تصفيات كأس آسيا (المجموعة الأولى) تعكس الترجمة الحقيقية لمجريات سير المباراة.. على اعتبار أنه كان بالإمكان أبدع مما كان.. خاصة أن الخسارة ثقيلة (4/صفر) ولم يحدث منذ فترة طويلة جداً أن خسر منتخبنا الوطني بهذه النتيجة داخل أرضه ووسط جماهيره التي زحفت هذه المرة إلى استاد علي محسن بشكل لافت ومنذ وقت مبكر قبل انطلاق المباراة عصر أمس.
منتخبنا قدم في الشوط الأول- خاصة في الربع الساعة الأولى- أداءً مقنعاً وجميلاً وأتيحت له العديد من الفرص للتسجيل، لكن الحماس الزائد و(الأداء الانفعالي) أضاع على منتخبنا استثمار هذا التفوق.. وهو ما شكل أفضلية للمنتخب السعودي مع مرور الوقت، وحقيقة عرف المنتخب السعودي كيف يتفوق بأقل مجهود..
وجاء الشوط الثاني خاصة الربع الساعة الأخيرة منه لحظة الانهيار التام لمنتخبنا حيث سجل المنتخب السعودي تفوقه التام وكاد يسجل نتيجة أعلى من النتيجة التي آلت إليها المباراة لو كان هناك متسع من الوقت.
الوسط السعودي يرجح الكفة
كان لافتاً للمشاهد العادي الذي حضر المباراة أن عنصر التفوق بالنسبة للمنتخب السعودي هو خط وسطه "الغنام، خالد عزيز، الشلهوب، نواف التمياط" وكان بادياً للانتباه أن خط وسط منتخبنا هو المشكلة الحقيقية لمنتخبنا رغم الجهود التي بذلها أكرم الورافي والعمقي وثنائي الأطراف ياسر البعداني وعصام الذبحاني، قبل أن يخرج في منتصف الشوط الثاني.
خط منتصف المنتخب السعودي قدم أداءً متوازناً هجومياً ودفاعياً، وكان باستطاعتهم خلق فرص حقيقية للمهاجمين ياسر القحطاني وأحمد الصويلح.. وكان خالد عزيز والغنام الثنائي المكلف بالشق الدفاعي يعرفان كيف يقومان بتغطية عبدالعزيز الخثران وأحمد البحري عندما يساندان في الفترة الهجومية.
وعلى النقيض من ذلك تاه خط وسطنا خلال المباراة ولم يقدم ما يفيد التشكيلة التي لعب بها منتخبنا (3-5-2) فلا هم دافعوا في لحظة فقدان الكرة ولا هم حققوا زيادة عددية مع المهاجمين فكري الحبيشي وعلي النونو والأخير بذل جهداً كبيراً لكنه دائماً كان يجبر على الذهاب بعيداً عن المناطق الخطرة للحارس السعودي محمد الدعيع، وبهذا فقد خطورته باستثناء محاولات لم يكتب لها النجاح الكامل.
رباعية لا تعكس التفوق
لو استعرض أحدنا شريط الأهداف التي أحرزها المنتخب السعودي، لوجدها عبارة عن أخطاء ساذجة..
الهدف الأول أحرزه اللاعب أحمد الصويلح في وقت مبكر من تمريرة بينية لياسر القحطاني ضربت ثنائي الدفاع سالم سعيد وخالد عفارة، تابعها أحمد الصويلح ووضعها بهدوء في مرمى معاذ عبدالخالق.
الهدف الثاني مرر اللاعب نفسه كرة ماكرة في الشوط الثاني للشلهوب، جعلته ينفرد بالحارس معاذ عبدالخالق.
والهدف الثالث رد فعل لركنية لمنتخبنا وصلت إلى الشلهوب "الموهوب" مررها على طبق للصويلح نفسه وضعها بكل هدوء على يمين معاذ.
آخر الأهداف جاء مع نهاية المباراة إثر خراب مالطة وسوء تشتيت للكرة من مدافعينا، تتيح للصويلح إحراز الهدف الرابع للمنتخب السعودي الذي لم يتوقع أن يحرز هذه الأهداف قياساً بمجريات الشوط الأول.
وبالنظر لأهداف المنتخب السعودي التي تقاسم إحرازها الشلهوب واحمد الصويلح، يلاحظ أن هناك ثمة دوراً دفاعياً غاب عن رقابة اخطر لاعبي المنتخب السعودي محمد الشلهوب الذي سجل هدفين وساهم في إحراز هدف آخر وهو أمر يدعونا للتساؤل من كلف برقابة هذا اللاعب.
شوط الانهيار
انهار منتخبنا تماماً بعد منتصف الشوط الثاني وظهر أن الفارق البدني قد رجح كفة المنتخب السعودي وهو أمر ارتبط طبعاً بسوء إعداد لاعبي منتخبنا قبل انطلاق هذه التصفيات الآسيوية حيث كان إعداد منتخبنا عبارة عن معسكر ترفيهي في دبي.. ثم أعقبه بعد فترة زمنية طويلة معسكر خارجي في توقيت (خاطئ) في جمهورية مصر الشقيقة، جعل لاعبي منتخبنا وكأنهم يلعبون لأول مرة في استاد علي محسن.. فكنا الغرباء عن الملعب وكان المنتخب السعودي يبدو وكأنه صاحب الأرض.
آه.. يا فكري
لو كان منتخبنا بدأ في التسجيل لكان للمباراة شكل آخر.. لكن ما تمنيناه فعله المنتخب السعودي، حيث كان هدفه الأول في وقت مثالي بالنسبة له.
منتخبنا حصد خلال شوط المباراة الأول خمس ركنيات مقابل اثنتين للمنتخب السعودي وهذا يعكس أفضلية منتخبنا في هذا الشوط وأتيحت له ثلاث فرص مؤكدة للتسجيل.. اثنتان منها لفكري الحبيشي الذي لم يستثمر إحداها بعد مواجهة مباشرة مع مرمى الدعيع بعد عرضية بالمقاس من عصام الذبحاني.. وفرصة كان يمكن أن تعلن تقدم منتخبنا عندما مرر ياسر البعداني كرة عرضية جميلة حاول التطاول إليها علي النونو، لكن الكرة كانت أسرع منه وهو ما أفقدنا ميزة تفوقنا خلال هذه الفترة من المباراة.
ولم تكن هذه الفرص فقط التي أتيحت لمنتخبنا، حيث كاد سالم سعيد أن يحرز هدفاً عندما ارتقى لكرة عرضية تعامل معها (الأخطبوط) محمد الدعيع وحولها إلى ركنية، وما أكثر الركنيات التي لم نستفد منها.
التاريخ يساند المنتخب السعودي..
والجغرافيا تخذل أصحاب الأرض
لعب الفارق الفني بين أصحاب الأرض (منتخبنا) وبين المنتخب السعودي "أربع مرات تأهل لنهائيات كأس العالم" دوره في إنهاء المباراة للأشقاء بأقل مجهود يذكر.
وكانت التحركات الواعية للاعبي المنتخب السعودي في الملعب تعكس الثقافة "التكتيكية" لهؤلاء اللاعبين الذين يعرفون متى وكيف يهاجمون ومتى يدافعون؟؟ فيما كان أداء لاعبينا عبارة عن تحركات غير واعية في مربعات الملعب وهو أمر يعكس فوارق فنية بين كرتين تصنف الأول في المركز 35 والأخرى 139 بحسب آخر لائحة تصنيفية للفيفا.
انعكاس ذلك كان واضحاً للعيان من خلال انفعال الكابتن أحمد الراعي طوال المباراة والثقة المفرطة للمدرب "ماركوس باكيتا" حيث كان يوجه لاعبيه بمنتهى الثقة من خلال مساعده ناصر الجوهر.
الأداء الفردي للاعبينا كان موجوداً، والمهارة أيضاً كانت حاضرة من خلال النونو، أكرم الورافي، علي العمقي، لكن الأداء كمجموعة غاب عن أداء منتخبنا وهذا هو الفرق بين المنتخبات.
تغييرات مجدية لباكتيا
قام مدرب المنتخب السعودي بتغييرات مجدية في المباراة، حيث استبدل بشكل اضطراري حمد المنتشري بأسامة المولد، وعوض نواف التمياط بمحمد أمين لإيجاد زيادة عددية هجومية، واستبدل ياسر القحطاني الذي لم يقدم شيئاً خلال المباراة بلاعب الوحدة علاء الكويكبي للمحافظة على اتزان خطته..
في حين لم تثمر تغييرات مدرب منتخبنا أحمد الراعي لإضافة الجديد على أداء منتخبنا بالرغم من الدفع برضوان عبدالجبار وأحمد الوادي ونشوان عزيز.. وكانت مؤشرات المباراة تدفع للاتجاه بإشراك فتحي الجابر بدلاً عن فكري الحبيشي الذي لم يكن موفقاً في المباراة بالرغم من اجتهاده.
شبه تسلل على الهدف الثالث
أجمع كثير من النقاد الذين حضروا المباراة على أن هدف الصويلح الثالث جاء إثر تلقيه تمريرة من الشلهوب وفي حالة تسلل لكن الطاقم التحكيمي للمباراة بقيادة الكويتي سعد كميل ومساعديه غانم السهلي ويوسف الخباز اعتبر أن الهدف كان هدفاً صحيحاً.. وعموماً إلغاء هذا الهدف لن يغير شيئاً من نتيجة هذه المباراة..
للذاكرة
مثل منتخبنا
- معاذ عبدالخالق
- محمد صالح ــــــــــ أحمد الوادي
- خالد عفاره
- سالم سعيد
- أكرم الورافي
- علي العمقي
- فضل العرومي ــــــــــ نشوان عزيز
- عصام الذبحاني ـــــــــــ رضوان عبدالجبار
- علي النونو
- فكري الحبيشي
مثل المنتخب السعودي
- محمد الدعيع
- حمد المنتشري ـــــــــــ أسامة المولد
- رضا تكر
- أحمد البحري
- عبدالعزيز الخثران
- خالد عزيز
- عبدالعزيز الغنام
- نواف التمياط ــــــــــــ محمد أمين
- محمد الشلهوب
- أحمد الصويلح
- ياسر القحطاني ـــــــــــــ علاء الكويكبي