ابومالك الحضرمي
02-23-2006, 09:11 PM
كلام الشيخ الفاضل / عبيد الجابري- حفظه الله- حول مقاطعة منتجات الكفار .
جاء في الجلسة التي عقدت في المدينة ليلة الخميس الموافق16/محرم/1427هـ
وقد تم إنزالها من قبل الإخوة القائمين على "إذاعة الدروس السلفية "
تحت هذا الرابط:
( http://www.sahab.net/sahab/showthre...4575#post514575 )
لكلٍ من المشايخ :-
1- عبيد بن عبدالله الجابري – حفظه الله –
2- إبراهيم بن عامر الرحيلي – حفظه الله –
3- سليمان بن سليم الله الرحيلي – حفظه الله -
4- محمد بن هادي المخلي – حفظه الله -
5- محمد بن رمزان الهاجري - حفظه الله –
6- عبدالله بن عبد الرحيم البخاري – حفظه الله -
حيث جاء في هذه الجلسة في كلام الشيخ عبيد الجابري – حفظه الله –
بعد الدقيقة (52دقيقة / 50ثانية ) حول مسألة مقاطعة منتجات الكفار وحكمها فقال - حفظه الله – :- أقول ما أشار إليه أخونا الشيخ محمد – المدخلي – فأبسطه فيما يأتي :-
أولاً : - نحن معاشر أهل السنة لا تغلبُ عوطفن غلبة تنسينا السنة ولهذا فإنّا في أحك الأوقات وأشد النوازل نتعامل مع الموافق والمخالف بالسنة لأنه متقرر عندنا من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وإجماع أئمتنا وأهل العلم الإيمان فينا أن العمل لا بد له من اجتماع شرطين حتى يكون صالحاً مقبولاً عند الله عز وجل وذلكم الشرطان هما :-
1- تجريد الإخلاص لله وحده .
2- تجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ، هذا أولا.ً
وثانياً :- هذا المقاطعة من أين نشأت سيستغرب كثيرٌ منكم هذه المقاطعة أصلها رافضية ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه النافع الماتع النفيس المبارك " منهاج السنة" و بالتحديد في الصفحة (38) من الجزء الأول منه فذكر رحمه الله :-
أن من حماقة الرافضة أنهم لا يشربون من آبار و انهار حفرها يهود و تعرفون هذا من شدة حمقهم على بني أمية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب من آبار حفرها الكفار.
ومن حمقاتهم أنهم لا يأكلون التوت المجلوب من الشام وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل ما يجلب إليه من أطعمة الكفار ، وكان المسلمون يلبسون من ما يجلب إليهم من ألبسة الكفار بل كان غالب لبسهم رضي الله عنهم من نسج الكفار ونحن نعلم أن الكفار سبوا الله وسبوا رسوله صلى الله عليه سلم وسبوا الدين هذه اليهود تقول العزير بن الله أليس هذا سباً لله والنصارى تقول المسيح بن الله (وقالوا إن الله هو المسيح بن مريم ) و (قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) واجتمعت اليهود والنصارى على قول ( نحن أبناء الله وأحباءه ) وكان من قريش ما كان ما أشار إليه أخونا الشيخ محمد – أي المدخلي – بما يغني عن بسط العبارة فيه ومع هذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقاطع هؤلاء ولا هؤلاء هذا أمر.
والأمر الثالث :- من حق من المقاطعة ، المقاطعة من حق ولي الأمر فإذا دعا ولي الأمر أجابه أهل الإسلام ، أما أن كل فردٍ سواء كان ينتسب إلى العلم والعاطفة يدعوا إلى المقاطعة فهذا في الحقيقة افتيات على ولي الأمر، فلا بد من الأمر الصريح من إمام المسلمين .
ومن هنا أقول المخالفون الداعون إلى المقاطعة صنفان من الناس :-
1- صنف نحسبهم علماء فضلاء مشهود لهم بالفقه وخالص النصح للأمة نحسبهم كذلك والله حسبيهم والظن بهم أنهم لو وقفوا على ما وقف عليه غيرهم ما خالفوا العلماء ما خالفوا الفتوى وهي من هيئةٍ شرعيةٍ منصبة لمثل هذه الأمور .
2- و صنف آخر : يغتنموا كل حدثٍ وكل نازلة تنـزل بأهل الإسلام فينبروا لما ينبرون ليرووا غليلهم ويشفوا عليلهم بما تنطوي عليه صدورهم من الثورة الفكرية .
نعم و لهذا يتهمون من لم يقاطع بأنه يوالي اليهود ويوالي النصارى ولا يحب محمداً صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك من العبارات ، و أدركتم حوادث تشهد بأن هؤلاء يغتنموا كل فرصة تسمح لأفراغ ما في صدورهم وإعلانه ثورةً على السنة وأهله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . انتهى كلام الشيخ (منقول من شبكة سحاب)
جاء في الجلسة التي عقدت في المدينة ليلة الخميس الموافق16/محرم/1427هـ
وقد تم إنزالها من قبل الإخوة القائمين على "إذاعة الدروس السلفية "
تحت هذا الرابط:
( http://www.sahab.net/sahab/showthre...4575#post514575 )
لكلٍ من المشايخ :-
1- عبيد بن عبدالله الجابري – حفظه الله –
2- إبراهيم بن عامر الرحيلي – حفظه الله –
3- سليمان بن سليم الله الرحيلي – حفظه الله -
4- محمد بن هادي المخلي – حفظه الله -
5- محمد بن رمزان الهاجري - حفظه الله –
6- عبدالله بن عبد الرحيم البخاري – حفظه الله -
حيث جاء في هذه الجلسة في كلام الشيخ عبيد الجابري – حفظه الله –
بعد الدقيقة (52دقيقة / 50ثانية ) حول مسألة مقاطعة منتجات الكفار وحكمها فقال - حفظه الله – :- أقول ما أشار إليه أخونا الشيخ محمد – المدخلي – فأبسطه فيما يأتي :-
أولاً : - نحن معاشر أهل السنة لا تغلبُ عوطفن غلبة تنسينا السنة ولهذا فإنّا في أحك الأوقات وأشد النوازل نتعامل مع الموافق والمخالف بالسنة لأنه متقرر عندنا من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وإجماع أئمتنا وأهل العلم الإيمان فينا أن العمل لا بد له من اجتماع شرطين حتى يكون صالحاً مقبولاً عند الله عز وجل وذلكم الشرطان هما :-
1- تجريد الإخلاص لله وحده .
2- تجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ، هذا أولا.ً
وثانياً :- هذا المقاطعة من أين نشأت سيستغرب كثيرٌ منكم هذه المقاطعة أصلها رافضية ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه النافع الماتع النفيس المبارك " منهاج السنة" و بالتحديد في الصفحة (38) من الجزء الأول منه فذكر رحمه الله :-
أن من حماقة الرافضة أنهم لا يشربون من آبار و انهار حفرها يهود و تعرفون هذا من شدة حمقهم على بني أمية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب من آبار حفرها الكفار.
ومن حمقاتهم أنهم لا يأكلون التوت المجلوب من الشام وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل ما يجلب إليه من أطعمة الكفار ، وكان المسلمون يلبسون من ما يجلب إليهم من ألبسة الكفار بل كان غالب لبسهم رضي الله عنهم من نسج الكفار ونحن نعلم أن الكفار سبوا الله وسبوا رسوله صلى الله عليه سلم وسبوا الدين هذه اليهود تقول العزير بن الله أليس هذا سباً لله والنصارى تقول المسيح بن الله (وقالوا إن الله هو المسيح بن مريم ) و (قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) واجتمعت اليهود والنصارى على قول ( نحن أبناء الله وأحباءه ) وكان من قريش ما كان ما أشار إليه أخونا الشيخ محمد – أي المدخلي – بما يغني عن بسط العبارة فيه ومع هذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقاطع هؤلاء ولا هؤلاء هذا أمر.
والأمر الثالث :- من حق من المقاطعة ، المقاطعة من حق ولي الأمر فإذا دعا ولي الأمر أجابه أهل الإسلام ، أما أن كل فردٍ سواء كان ينتسب إلى العلم والعاطفة يدعوا إلى المقاطعة فهذا في الحقيقة افتيات على ولي الأمر، فلا بد من الأمر الصريح من إمام المسلمين .
ومن هنا أقول المخالفون الداعون إلى المقاطعة صنفان من الناس :-
1- صنف نحسبهم علماء فضلاء مشهود لهم بالفقه وخالص النصح للأمة نحسبهم كذلك والله حسبيهم والظن بهم أنهم لو وقفوا على ما وقف عليه غيرهم ما خالفوا العلماء ما خالفوا الفتوى وهي من هيئةٍ شرعيةٍ منصبة لمثل هذه الأمور .
2- و صنف آخر : يغتنموا كل حدثٍ وكل نازلة تنـزل بأهل الإسلام فينبروا لما ينبرون ليرووا غليلهم ويشفوا عليلهم بما تنطوي عليه صدورهم من الثورة الفكرية .
نعم و لهذا يتهمون من لم يقاطع بأنه يوالي اليهود ويوالي النصارى ولا يحب محمداً صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك من العبارات ، و أدركتم حوادث تشهد بأن هؤلاء يغتنموا كل فرصة تسمح لأفراغ ما في صدورهم وإعلانه ثورةً على السنة وأهله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . انتهى كلام الشيخ (منقول من شبكة سحاب)