الدكتور أحمد باذيب
02-23-2006, 10:49 PM
قال ابن القيم - رحمه الله -
. . . والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه
أو يخففه إذا نزل به ، وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي
بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء
سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض )) .
وله مع البلاء ثلاث حالات :
• أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
• الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به
العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا .
• الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل منهما صاحبه ، وقد روى الحاكم في
مستدركه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : (( لايغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما
لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة )) .
وفيه أيضا من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لايرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وأن الرجل
ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )) .
من كتاب / الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ..........
اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام
فرج هم المهمومين
ونفس كرب المكروبين
واقض الدين عن المدينين
واشف مرضانا ومرضى المسلمين
ياأرحم الرحمين
. . . والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه
أو يخففه إذا نزل به ، وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي
بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء
سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض )) .
وله مع البلاء ثلاث حالات :
• أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
• الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به
العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا .
• الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل منهما صاحبه ، وقد روى الحاكم في
مستدركه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : (( لايغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما
لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة )) .
وفيه أيضا من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لايرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وأن الرجل
ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )) .
من كتاب / الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ..........
اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام
فرج هم المهمومين
ونفس كرب المكروبين
واقض الدين عن المدينين
واشف مرضانا ومرضى المسلمين
ياأرحم الرحمين