alzaman
03-09-2006, 03:20 PM
الزوجة اضطرت للتسول بعد رفض شقيقها استقبالها
عائلة سعودية تقيم على أحد الجسور بعد أن طردها الوالد المدمن من البيت
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/03/09/1416441.jpg
اضطرت سيدة سعودية مع أبنائها السبعة أن تتخذ من أحد جسور مدينة الرياض ملاذا لها بعد أن قام زوجها المدمن بطردها إلى الشارع دون أي "رحمة أو شفقة منه"، وبقيت تهيم في الشوارع لمدة أسبوع بعد أن رفض شقيقها وأقاربها استقبالها.
ولجأت الزوجة إلى التسول حتى تسد رمق أبناءها (5 أولاد وبنتان) وتوفير مبلغا دفعته كدفعة أولى لاستئجار ملحق سكني بحي منفوحة.
وكانت الزوجة - بحسب جريدة "الوطن السعودية"- قبل طردها بشهر قد حاولت الانتحار بإشعال النار في جسدها هربا من حالة اليأس التي تعانيها منذ أن فتحت عينيها على الدنيا حيث أشبعت صنوفا من ألوان العذاب النفسي والجسدي في بيت والدها بالمنطقة الجنوبية وعلى يد زوجتيه كما حرمت من أبسط حقوقها في التعليم بل وزوجت لرجل أدمن المسكرات والمخدرات وعاشت معه وهو تحت تأثيرهما المستمرين.
ولم يكتف الزوج بإدمانه لكنه كان كثيرا ما يعاملها بعنف بل كاد أن يقتلها في أحد المرات كما يضرب أبناءه بالسكاكين، وهو ما جعل حياتها وحياة أطفالها غاية في البؤس والشقاء لتجد نفسها طريحة أحد أسرة مستشفى الشميسي. ومع كل ذلك لم تجد من يقف معها بعد طردها من منزلها، حتى شقيقها الذي مازالت غصة جفائه لها في أعماقها لأنه لم يساندها.
عائلة سعودية تقيم على أحد الجسور بعد أن طردها الوالد المدمن من البيت
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/03/09/1416441.jpg
اضطرت سيدة سعودية مع أبنائها السبعة أن تتخذ من أحد جسور مدينة الرياض ملاذا لها بعد أن قام زوجها المدمن بطردها إلى الشارع دون أي "رحمة أو شفقة منه"، وبقيت تهيم في الشوارع لمدة أسبوع بعد أن رفض شقيقها وأقاربها استقبالها.
ولجأت الزوجة إلى التسول حتى تسد رمق أبناءها (5 أولاد وبنتان) وتوفير مبلغا دفعته كدفعة أولى لاستئجار ملحق سكني بحي منفوحة.
وكانت الزوجة - بحسب جريدة "الوطن السعودية"- قبل طردها بشهر قد حاولت الانتحار بإشعال النار في جسدها هربا من حالة اليأس التي تعانيها منذ أن فتحت عينيها على الدنيا حيث أشبعت صنوفا من ألوان العذاب النفسي والجسدي في بيت والدها بالمنطقة الجنوبية وعلى يد زوجتيه كما حرمت من أبسط حقوقها في التعليم بل وزوجت لرجل أدمن المسكرات والمخدرات وعاشت معه وهو تحت تأثيرهما المستمرين.
ولم يكتف الزوج بإدمانه لكنه كان كثيرا ما يعاملها بعنف بل كاد أن يقتلها في أحد المرات كما يضرب أبناءه بالسكاكين، وهو ما جعل حياتها وحياة أطفالها غاية في البؤس والشقاء لتجد نفسها طريحة أحد أسرة مستشفى الشميسي. ومع كل ذلك لم تجد من يقف معها بعد طردها من منزلها، حتى شقيقها الذي مازالت غصة جفائه لها في أعماقها لأنه لم يساندها.