الدكتور أحمد باذيب
03-10-2006, 02:17 PM
اجبار المعتقلين في جوانتانامو المضربين عن الطعام على التغذية قسرا عن طريق الانف بعد ربطهم بكراسي خاصة.
وقع اكثر من 250 طبيبا على رسالة تدين الولايات المتحدة لقيامها باطعام المضربين عن الطعام من نزلاء معتقل جوانتانامو قسرا.
وجاء في الرسالة انه كان على اطباء المعتقل ان يحترموا اختيار النزلاء برفض العلاج (او الاطعام القسري).
ومضت الرسالة - التي نشرتها مجلة لانست الطبية - للقول إنه يتوجب على النقابات والاتحادات الطبية التي ينتمي اليها اطباء المعتقل ان تعاقب الذين قاموا بالإطعام القسري.
يذكر ان معتقل جوانتانامو يحوي اكثر من 500 ممن تتهمهم الولايات المتحدة بالارهاب.
وتقول الولايات المتحدة إن اتفاقيات جنيف لا تسري على المعتقلين في جوانتانامو الذين هم عبارة عن "مقاتلين اعداء" لا يزالون يشكلون خطرا داهما للامن القومي الامريكي.
ولكن الامم المتحدة وجماعات حقوق الانسان ما برحت تحث واشنطن على اغلاق المعتقل.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الاتهامات المثيرة للقلق التي تضمنتها رسالة الاطباء تؤكد الحاجة لاخضاع المعتقلين الى فحوص طبية مستقلة.
عن طريق الانف
وينتمي الاطباء الموقعون على الرسالة المنشورة في مجلة لانسيت الى سبع دول منها بريطانيا والولايات المتحدة ذاتها وايرلندا والمانيا واستراليا وايطاليا وهولندا.
وجاء فيها: "نحث الحكومة الامريكية على عرض المعتقلين على اطباء مستقلين وعلى الامتناع عن استخدام اساليب كالاطعام القسري بحقهم."
وقال الاطباء إن الاتحاد الطبي العالمي - وهو هيئة دولية تمثل اطباء من مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة - تحرم الاطعام القسري تحديدا.
ويذكر ان عددا من المعتقلين في جوانتانامو قد قالوا إن سلطات المعتقل اطعمت المضربين عن الطعام قسرا عن طريق الانف بعد ربطهم بكراسي خاصة.
وكان اكثر من ثمانين معتقلا قد اعلنوا الاضراب عن الطعام في شهر ديسمبر كانون الاول المنصرم، ولكن هذا العدد قد انخفض الى اربعة فقط.
انتقاد الإعلام الأمريكي
وقال الطبيب البريطاني ديفيد نيكول - الذي ابتكر فكرة الرسالة - إن اتهامات الاطعام القسري تعتبر تحديا للجمعية الطبية الامريكية العضو في الاتحاد الطبي العالمي.
واعتبر في حديث مع بي بي سي أن ثمة سياسة في المعتقل بالتحقق من أن الأطباء الأمريكيين الذين يذهبون إلى غوانتانامو يوافقون على أسلوب الإطعام القسري.
كما أكد اعتقاده أن واجب الطبيب أن يحترم رغبة المضرب عن الطعام حتى لو أدى ذلك إلى وفاته، مع العلم أن ذلك أمر قد يعتبر "رهيبا".
وأضاف أن الموقعين يرون أن الإعلام الأمريكي لم يتطرق إلى الموضوع بما فيه الكفاية، وأنه يجب إيضال الرسالة إلى المواطنين الأمريكيين.
وتطرق أيضا إلى تعريف التعذيب، معتبرا أن التعريف السائد في المعتقل، وهو أي عمل يؤدي إلى "الموت أو فشل أساسي في عضو من الأعضاء الحيوية" هو تعريف لا يستخدمه أحد على كوكبنا."
وقع اكثر من 250 طبيبا على رسالة تدين الولايات المتحدة لقيامها باطعام المضربين عن الطعام من نزلاء معتقل جوانتانامو قسرا.
وجاء في الرسالة انه كان على اطباء المعتقل ان يحترموا اختيار النزلاء برفض العلاج (او الاطعام القسري).
ومضت الرسالة - التي نشرتها مجلة لانست الطبية - للقول إنه يتوجب على النقابات والاتحادات الطبية التي ينتمي اليها اطباء المعتقل ان تعاقب الذين قاموا بالإطعام القسري.
يذكر ان معتقل جوانتانامو يحوي اكثر من 500 ممن تتهمهم الولايات المتحدة بالارهاب.
وتقول الولايات المتحدة إن اتفاقيات جنيف لا تسري على المعتقلين في جوانتانامو الذين هم عبارة عن "مقاتلين اعداء" لا يزالون يشكلون خطرا داهما للامن القومي الامريكي.
ولكن الامم المتحدة وجماعات حقوق الانسان ما برحت تحث واشنطن على اغلاق المعتقل.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الاتهامات المثيرة للقلق التي تضمنتها رسالة الاطباء تؤكد الحاجة لاخضاع المعتقلين الى فحوص طبية مستقلة.
عن طريق الانف
وينتمي الاطباء الموقعون على الرسالة المنشورة في مجلة لانسيت الى سبع دول منها بريطانيا والولايات المتحدة ذاتها وايرلندا والمانيا واستراليا وايطاليا وهولندا.
وجاء فيها: "نحث الحكومة الامريكية على عرض المعتقلين على اطباء مستقلين وعلى الامتناع عن استخدام اساليب كالاطعام القسري بحقهم."
وقال الاطباء إن الاتحاد الطبي العالمي - وهو هيئة دولية تمثل اطباء من مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة - تحرم الاطعام القسري تحديدا.
ويذكر ان عددا من المعتقلين في جوانتانامو قد قالوا إن سلطات المعتقل اطعمت المضربين عن الطعام قسرا عن طريق الانف بعد ربطهم بكراسي خاصة.
وكان اكثر من ثمانين معتقلا قد اعلنوا الاضراب عن الطعام في شهر ديسمبر كانون الاول المنصرم، ولكن هذا العدد قد انخفض الى اربعة فقط.
انتقاد الإعلام الأمريكي
وقال الطبيب البريطاني ديفيد نيكول - الذي ابتكر فكرة الرسالة - إن اتهامات الاطعام القسري تعتبر تحديا للجمعية الطبية الامريكية العضو في الاتحاد الطبي العالمي.
واعتبر في حديث مع بي بي سي أن ثمة سياسة في المعتقل بالتحقق من أن الأطباء الأمريكيين الذين يذهبون إلى غوانتانامو يوافقون على أسلوب الإطعام القسري.
كما أكد اعتقاده أن واجب الطبيب أن يحترم رغبة المضرب عن الطعام حتى لو أدى ذلك إلى وفاته، مع العلم أن ذلك أمر قد يعتبر "رهيبا".
وأضاف أن الموقعين يرون أن الإعلام الأمريكي لم يتطرق إلى الموضوع بما فيه الكفاية، وأنه يجب إيضال الرسالة إلى المواطنين الأمريكيين.
وتطرق أيضا إلى تعريف التعذيب، معتبرا أن التعريف السائد في المعتقل، وهو أي عمل يؤدي إلى "الموت أو فشل أساسي في عضو من الأعضاء الحيوية" هو تعريف لا يستخدمه أحد على كوكبنا."