الدكتور أحمد باذيب
03-10-2006, 04:59 PM
يسعى فريق بحثي في الولايات المتحدة للتوصل لعلاج إشعاعي لأورام المخ مع التقليل من الآثار الجانبية السيئة للعلاج على وظائف المخ.
الدراسة التي أجريت بمستشفى مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا على العلاج الإشعاعي لأورام المخ بطيئة الانتشار(جليوما) أظهرت استجابة للعلاج.
وتعد أورام الجليوما الأخطر بين الأورام السرطانية؛ حيث تتغير بسرعة إلى ورم آخر أشد فتكاً رغم بداية انتشارها البطيء. ويمكن للتقنية الجديدة أن تساعد على استعادة الوظيفة الإدراكية للمخ إلى مستواها السابق للإصابة بالورم بدلاً من التأثير الضار على وظائف المخ.
وقال الطبيب بول دي براون إنه يتم تقديم جرعات كلية معتدلة وعلاج إشعاعي متجانس ثلاثي الأبعاد؛ بالاستعانة بتصوير تخطيطي متقدم عبر برمجيات الحاسوب للورم، مما يجعل أخطار حدوث إعاقات إدراكية عصبية أقل بكثير من أخطار الإعاقات التي يسببها الورم نفسه.
وقام براون وزملاؤه بإجراء مجموعة من الاختبارات الإدراكية قبل العلاج الإشعاعي بعده شملت 20 مريضاً يعانون من أورام الجليوما بطيئة الانتشار. وقال الباحثون إنه عند المستوى الأساسي كان الأداء الإدراكي الكلي أقل من المستويات المعيارية الخاصة بالسن. ومن خلال التقويم الثاني الذي أجري بعد نحو 18 شهراً كان متوسط معدل نتائج الاختبارات أعلى من النتائج الأولى بالنسبة لكل قياسات التأثيرات النفسية.
وقال فريق البحث الذي نشر بالدورية الدولية للعلاج الإشعاعي إن أيًّا من المرضى العشرين لم يواجه تدهوراً ملحوظاً في وظيفة الإدراك على مدى فترة المتابعة بغض النظر عن تلقي جرعة عالية أو منخفضة من العلاج الإشعاعي
الدراسة التي أجريت بمستشفى مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا على العلاج الإشعاعي لأورام المخ بطيئة الانتشار(جليوما) أظهرت استجابة للعلاج.
وتعد أورام الجليوما الأخطر بين الأورام السرطانية؛ حيث تتغير بسرعة إلى ورم آخر أشد فتكاً رغم بداية انتشارها البطيء. ويمكن للتقنية الجديدة أن تساعد على استعادة الوظيفة الإدراكية للمخ إلى مستواها السابق للإصابة بالورم بدلاً من التأثير الضار على وظائف المخ.
وقال الطبيب بول دي براون إنه يتم تقديم جرعات كلية معتدلة وعلاج إشعاعي متجانس ثلاثي الأبعاد؛ بالاستعانة بتصوير تخطيطي متقدم عبر برمجيات الحاسوب للورم، مما يجعل أخطار حدوث إعاقات إدراكية عصبية أقل بكثير من أخطار الإعاقات التي يسببها الورم نفسه.
وقام براون وزملاؤه بإجراء مجموعة من الاختبارات الإدراكية قبل العلاج الإشعاعي بعده شملت 20 مريضاً يعانون من أورام الجليوما بطيئة الانتشار. وقال الباحثون إنه عند المستوى الأساسي كان الأداء الإدراكي الكلي أقل من المستويات المعيارية الخاصة بالسن. ومن خلال التقويم الثاني الذي أجري بعد نحو 18 شهراً كان متوسط معدل نتائج الاختبارات أعلى من النتائج الأولى بالنسبة لكل قياسات التأثيرات النفسية.
وقال فريق البحث الذي نشر بالدورية الدولية للعلاج الإشعاعي إن أيًّا من المرضى العشرين لم يواجه تدهوراً ملحوظاً في وظيفة الإدراك على مدى فترة المتابعة بغض النظر عن تلقي جرعة عالية أو منخفضة من العلاج الإشعاعي