حد من الوادي
05-02-2015, 01:24 PM
عاجل : عقب مغادرته اليمن إلى السعودية .. محافظ تعز شوقي هائل يوجه رسالة هامة جدا لابناء محافظته ( نصها )
السبت 2 مايو 2015 الساعة 08:55
شوقي هائل
يمن فويس ( تعز ) خاص :
رسالة الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد محافظ تعز لابناء محافظته :
في محاولات مستمرة للحفاظ على أمن محافظة تعز ومواطنيها..، والسيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية التي ترفض الاستجابة لتوجيهات قيادة المحافظة ، فقد قدمت السلطة المحلية بشكل مستمر عددا من البدائل السلمية للأطراف المتصارعة لإعادة الاستقرار وتمكين المؤسسات الخدمية من ممارسة مهامها وانتظام الخدمات المقدمة للمواطنين التي يعاني المواطنون اليوم بسبب انقطاع معظمها ، وإزالة التهديدات المحيطة بالمدنيين من سكان المحافظة التي أوقعت الحرب المستعرة في أوساطهم الكثير من الأضرار ، وضاعفت الكلفة الإنسانية ، ومازالت التهديدات تتصاعد بشكل خطير يفاقم الكارثة الإنسانية فيها .
وبصفتي المسؤول الأول عن الشأن الإداري في المحافظه فإنني أعلن عن أن استمرار الاحتراب في مدينة تعز وضواحيها يجعل المؤسسات عاجزة عن أداء مهامها ، وقد بلغ الأمر حدا يستوجب من الجميع التحرك لتجنب مآلاته الكارثية ، وقد حتمت مسؤوليتي التوجه للمواطنين وإطلاعهم على ما يحدث ، ولأعلمهم أنني قمت بواجبي في موقع المسئولية ، وسأقوم به من أي موقع آخر بصفتي مواطنا يعيش في هذا البلد ويتأثر بكل أحداثه ووقائعه ، ولا أرضى أن أنحاز سوى لمصلحة المدنيين والعزل ، وتفضيل خيارات السلام ، دون تعريض حياة الناس للخطر ، رافضا تلويث يداي بالدماء ، أو التورط بأي شكل في الاقتتال الحاصل ، وحالتي الصحية اليوم تستلزم مني السفر للعلاج في الخارج بصورة طارئة ، خاصة وقد أجلت زيارات العودة الطبية عدة مرات وبدأت مضاعفات المرض تنال مني.
وللعلم فإنني سأعمل جاهدا من مكان تواجدي على التواصل مع المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية من أجل مد يد العون الإنساني للمتضررين من أبناء تعز خصوصا واليمن إجمال.
وأسأل الله أن يعيد لنا السلام والأمان ، وأن يلهم الجميع رشد القرار لتجنيب اليمن كل اليمن المآسي والكوارث والاحتراب الأهلي.
الرحمة لكل الشهداء ..
والشفاء للجرحى ، والسلامة لجميع أبناء الوطن
السبت 2 مايو 2015 الساعة 08:55
شوقي هائل
يمن فويس ( تعز ) خاص :
رسالة الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد محافظ تعز لابناء محافظته :
في محاولات مستمرة للحفاظ على أمن محافظة تعز ومواطنيها..، والسيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية التي ترفض الاستجابة لتوجيهات قيادة المحافظة ، فقد قدمت السلطة المحلية بشكل مستمر عددا من البدائل السلمية للأطراف المتصارعة لإعادة الاستقرار وتمكين المؤسسات الخدمية من ممارسة مهامها وانتظام الخدمات المقدمة للمواطنين التي يعاني المواطنون اليوم بسبب انقطاع معظمها ، وإزالة التهديدات المحيطة بالمدنيين من سكان المحافظة التي أوقعت الحرب المستعرة في أوساطهم الكثير من الأضرار ، وضاعفت الكلفة الإنسانية ، ومازالت التهديدات تتصاعد بشكل خطير يفاقم الكارثة الإنسانية فيها .
وبصفتي المسؤول الأول عن الشأن الإداري في المحافظه فإنني أعلن عن أن استمرار الاحتراب في مدينة تعز وضواحيها يجعل المؤسسات عاجزة عن أداء مهامها ، وقد بلغ الأمر حدا يستوجب من الجميع التحرك لتجنب مآلاته الكارثية ، وقد حتمت مسؤوليتي التوجه للمواطنين وإطلاعهم على ما يحدث ، ولأعلمهم أنني قمت بواجبي في موقع المسئولية ، وسأقوم به من أي موقع آخر بصفتي مواطنا يعيش في هذا البلد ويتأثر بكل أحداثه ووقائعه ، ولا أرضى أن أنحاز سوى لمصلحة المدنيين والعزل ، وتفضيل خيارات السلام ، دون تعريض حياة الناس للخطر ، رافضا تلويث يداي بالدماء ، أو التورط بأي شكل في الاقتتال الحاصل ، وحالتي الصحية اليوم تستلزم مني السفر للعلاج في الخارج بصورة طارئة ، خاصة وقد أجلت زيارات العودة الطبية عدة مرات وبدأت مضاعفات المرض تنال مني.
وللعلم فإنني سأعمل جاهدا من مكان تواجدي على التواصل مع المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية من أجل مد يد العون الإنساني للمتضررين من أبناء تعز خصوصا واليمن إجمال.
وأسأل الله أن يعيد لنا السلام والأمان ، وأن يلهم الجميع رشد القرار لتجنيب اليمن كل اليمن المآسي والكوارث والاحتراب الأهلي.
الرحمة لكل الشهداء ..
والشفاء للجرحى ، والسلامة لجميع أبناء الوطن