حد من الوادي
05-02-2015, 01:50 PM
ميليشيات الحوثي وصالح تتراجع في جبهة صرواح بمأرب وسط أنباء عن [نشوب خلافات بين قادتهم]
02 - مايو - 2015 , السبت 08:17 صباحا (GMT)
الملعب:
أكدت مصادر قبلية تابعة لمحافظة مأرب شمال شرقي العاصمة صنعاء، أن خلافات بدأت تدب بين قادة الميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، إثر التقدم الكبير للمقاومة الشعبية في محافظة مأرب، وتمكنهم من السيطرة على مواقع جديدة المحافظة الهامة الواقعة شمال شرقي العاصمة صنعاء، وتضم 14 مديرية حيوية.
وقالت المصادر إن ذلك تسبب في انسحاب بعض من أفراد الحوثي وقات المخلوع صالح، من جبهة صرواح، وبقاء آخرين، بفعل القصف المستمر من قبل قبائل مأرب والمقاومة الشعبية، وهو ما أغضب عدداً من القادة الميدانيين بسبب ذلك الانسحاب الخاسر، ليشب الخلاف بين الطرفين، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
وقال أحد الأعيان القبلية في محافظة مأرب الشيخ أحمد بن صالح العقيلي، إن الحوثيين بدأوا يفقدون توازنهم على الأرض وإنسانيتهم أيضاً، إذ لم يجدوا شيئاً أمامهم لتعويض خسائرهم وانسحابهم من المواقع الحيوية في مأرب سوى العودة بالسلاح لقتل أبناء القبائل المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
وأوضح شهود عيان، أن انسحاب الحوثيين وقوات المخلوع صالح من المراكز التابعة لمحافظة مأرب بات واضحاً للعيان، مما يزيد من رفع الروح المعنوية للمقاومة الشعبية ويزيد في انتشارها على مناطق هامة في المحافظة.
وقالت مصادر، إن قبائل مأرب استمرت بقصف مواقع للمتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في صرواح بالمدافع من مقر المنطقة العسكرية الثالثة الواقعة تحت سيطرة القبائل، ما أسفر عن أضرار بالغة في العتاد العسكري للحوثيين.
وأضافت: "إن الحوثيين لم يحرزوا أي تقدم في الجبهات القتالية"، وإن أخبار الانتصارات التي يتناقلونها عبر وسائلهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هي "أخبار وهمية يحاولون من خلالها تغطية الخسائر التي يتكبدونها من رجال المقاومة الشعبية".
وكانت الاشتباكات تجددت أمس الجمعة بين المقاومة الشعبية وبين مسلحي الحوثي وصالح في جبهة صرواح، بمحافظة مأرب وسط اليمن، وسط تقدّم للمقاومة الشعبية.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
02 - مايو - 2015 , السبت 08:17 صباحا (GMT)
الملعب:
أكدت مصادر قبلية تابعة لمحافظة مأرب شمال شرقي العاصمة صنعاء، أن خلافات بدأت تدب بين قادة الميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، إثر التقدم الكبير للمقاومة الشعبية في محافظة مأرب، وتمكنهم من السيطرة على مواقع جديدة المحافظة الهامة الواقعة شمال شرقي العاصمة صنعاء، وتضم 14 مديرية حيوية.
وقالت المصادر إن ذلك تسبب في انسحاب بعض من أفراد الحوثي وقات المخلوع صالح، من جبهة صرواح، وبقاء آخرين، بفعل القصف المستمر من قبل قبائل مأرب والمقاومة الشعبية، وهو ما أغضب عدداً من القادة الميدانيين بسبب ذلك الانسحاب الخاسر، ليشب الخلاف بين الطرفين، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
وقال أحد الأعيان القبلية في محافظة مأرب الشيخ أحمد بن صالح العقيلي، إن الحوثيين بدأوا يفقدون توازنهم على الأرض وإنسانيتهم أيضاً، إذ لم يجدوا شيئاً أمامهم لتعويض خسائرهم وانسحابهم من المواقع الحيوية في مأرب سوى العودة بالسلاح لقتل أبناء القبائل المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
وأوضح شهود عيان، أن انسحاب الحوثيين وقوات المخلوع صالح من المراكز التابعة لمحافظة مأرب بات واضحاً للعيان، مما يزيد من رفع الروح المعنوية للمقاومة الشعبية ويزيد في انتشارها على مناطق هامة في المحافظة.
وقالت مصادر، إن قبائل مأرب استمرت بقصف مواقع للمتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في صرواح بالمدافع من مقر المنطقة العسكرية الثالثة الواقعة تحت سيطرة القبائل، ما أسفر عن أضرار بالغة في العتاد العسكري للحوثيين.
وأضافت: "إن الحوثيين لم يحرزوا أي تقدم في الجبهات القتالية"، وإن أخبار الانتصارات التي يتناقلونها عبر وسائلهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هي "أخبار وهمية يحاولون من خلالها تغطية الخسائر التي يتكبدونها من رجال المقاومة الشعبية".
وكانت الاشتباكات تجددت أمس الجمعة بين المقاومة الشعبية وبين مسلحي الحوثي وصالح في جبهة صرواح، بمحافظة مأرب وسط اليمن، وسط تقدّم للمقاومة الشعبية.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com