حد من الوادي
05-03-2015, 07:47 PM
لأحد 03 مايو 2015 05:41 مساءً
حتى لا تتكرر لعبة قلب الطاولات
احمد عبدالله امزربة
صفحة الكاتب
الشهيدين : محمد امزربه ( الشقيق ) و ومحمد امزربه ( الابن ) .. ومقال احمد الربيزي .. ورسالة احمد صالح حشوان
اين موقع الجنوب من المبادرة الرئاسية؟
ستظل صحيفة الأيام محل وتقدير واحترام كل الشرفاء !
يومان من يونيو الحزين (25-26) يونيو/1978
هادي يدوس على رؤوس السحالي
سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي
في وقت قريب وتحديدا عند خروجك من صنعاء إلى إلى عدن ، كتبت مقالا قارنت فيه ومن تجربه عشتها بين وضعك في ٢٠١٥م وبين وضع الرئيس علي سالم البيض في ٩٤م ، وحصل كل ما توقعته، لعلك اطلعت على مقالي وهذا ما أكدته لي رسالة أتتني على جوالي من رقم خاص تقول : ( شكرا لك لقد اطلع الأخ الرئيس حفظه الله على مقالك ) بعد ان لاقى هذا المقال اهتماما كبيرا بين القراء ونشرته العديد من الصحف .
وكما توقعت فيه تم اجتياح الجنوب بمثل سيناريو ٩٤م مع اختلاف في المسميات والأدوار ولكن الاجتياح الأخير كان أكثر دمارا وقتلا وتشريد رغم صمود أهل الجنوب الأسطوري ومشاركة كل فئات شعب الجنوب في الدفاع عن أرضهم وأعراضهم التي لا وجه للمقارنة بين مواقفهم في ٩٤م ومواقفهم في الاجتياح الأخير الذي سطروا فيه ملاحم سوف تدرسها الأجيال القادمة في مناهجهم الدراسية ،
وفي هذا المقال ومن خلال تجربه ومعايشة للوضع عن قرب ، أوضح لسيادتك ان شعب الجنوب بكل أطيافهم وانتماءاتهم ليس مغيبين عن ما يدور وفاهمين شبابهم وشيوخهم صغارهم وكبارهم خيوط اللعبة ، ورغم هذا وقفوا إلى جانب شرعيتك بالأقوال والأفعال ، وليس كما الوفود التي زيارتك إلى معاشيق لاستلام الهبات سوى من قبائل ومشايخ الجنوب أو قبائل ومشايخ الشمال الذي خذلوك كما خذلوا قبلك الرئيس على سالم البيض ، وتركوا الجنوب يواجه الغزو والاجتياح الثاني من قبل عصابات الحوثي وصالح الإجرامية التي عبرت بمعاداتها وعتادها وجنودها باريحية عبر محافظات شماليه عده صوب الجنوب ولم تطلق عليهم تماشه على قول البيض من سكان هده المحافظات وهذا ما حذرنا منه في وقت سابق ،
وواجه أبناء الجنوب القوات الغازية بأسلحتهم الشخصية في الضالع وردفان ولحج وأبين شبوة وعدن الباسلة وسطر أبناء عدن أروع صفحات الفداء والاستبسال وحملوا شبابا السلاح لأول مره في حياتهم ولكنهم اثبتوا أنهم أقوى ، وأنبل ، وأذكى ، وأمهر في القتال والدفاع عن عدن من الجيش اليمني التي صرفت عليه مليارات الدولارات تدريبا وتسليحا من قوت هذا الشعب الذي لم يحظى بأبسط مقومات الحياة وواجهوا ما يسمى بقوات النخبة التابعة للرئيس المخلوع والذي دربها وعدها للدفاع عن كرسيه ومصالحه العائلية ونهب خيرات الجنوب باجتياحه الأول في ٩٤م ومحاولة اجتياحه مرة أخرى في٢٠١٥م بتحالفه مع ميليشيات الحوثي المدربة والمسلحة إيرانيا التي فشلت أمام صمود أبناء الجنوب عامه وشباب عدن خاصة الصمود الأسطوري الذي لا مثيل له في التاريخ والذي أذهل العالم ، والذي شتت شمل العدو الغازي وقطع أوصاله ، وجعله فلولا لا تواصل فيما بينها ،
حتى أصبحت ساعة الحسم وإعلان النصر قاب قوسين أو أدني ، إلا ان بعض قادة الجبهات التي يتم التواصل معهم عبركم والذي في حالة تحوله من حالة الدفاع إلى حاله الهجوم يعتبر الحسم إلا أنهم يرفضون التقدم بحجة أنهم لم يستلموا التعليمات من عملياتكم المشتركة وهذا يثير كثير من الشكوك والحيرة وخصوصا ان قوات العدوى فقدت السيطرة وتقصف بهستيريا على منازل المواطنين نتيجة للوضع الانهزامي الذي يشعرون به وهناك ضحايا تسقط من المواطنين الأبرياء ومناطق عدن والمعلا والقلوعة وخور مكسر يعيش فيها المواطنين وضع إنساني لايطاق لانقطاع جميع الخدمات وتحرير هذه المناطق لن يستغرق إلا ساعات لولا تلكؤ بعض قادة الجبهات بحجه أنهم لم يستلموا تعليمات للهجوم ،
أنت يا سيادة الرئيس المسئول الأول عن أوضاع الناس وحياتهم ، فإذا كان هناك حسابات أخرى لتحقيق أهداف أخرى ، قد تكون شبيهة بسيناريو حرب القاعدة في أبين وشبوة في ٢٠١١م الذي رسمتها أجهزه استخبارية بالاتفاق مع الرئيس المخلوع وأفشلها صمود أبناء الجنوب وحنكة القيادات الجنوبية العسكرية وفي مقدمتهم الشهيد اللواء سالم علي قطن والذي كان اغتياله مؤامرة ، فإذا كان مفتاح إعلان ساعة الحسم في يدك فأسرع بإعلانه فان التاريخ لا يرحم ويوجد بين دخول التاريخ من أوسع أبوابه وبين الذهاب إلى مزبلة التاريخ خيط ارفع من الرفيع فاختر الخيار الأول ولا تتبع من اختاروا الخيار الثاني ، فأي تصفية حسابات على ارض الجنوب على حساب دماء وأشلاء أبناءه وتشريد أهله وتدمير معالمه ، وخصوصا في العاصمة عدن التي تتعرض لإبادة وقتل وتنكيل وتشريد لم تشهدها في تاريخها رغم كل الصراعات والحروب التي شهدتها منذ الاحتلال البريطاني مرورا بالحرب الأهلية في الستينات وصراعات الرفاق فيما بعد مرورا بغزو الجنوب الأول في ٩٤م
فان كنت تعلم وتعلم انك تعلم ، فكما غلبت الطاولة على رأس عفاش والحوثي ستنقلب نفس الطاولة على ( طبقتك) ولكن بأشد إيلاما ، وهذا ما لا نتمناه لك !!
اللهم اني بلغت اللهم فشهد
حتى لا تتكرر لعبة قلب الطاولات
احمد عبدالله امزربة
صفحة الكاتب
الشهيدين : محمد امزربه ( الشقيق ) و ومحمد امزربه ( الابن ) .. ومقال احمد الربيزي .. ورسالة احمد صالح حشوان
اين موقع الجنوب من المبادرة الرئاسية؟
ستظل صحيفة الأيام محل وتقدير واحترام كل الشرفاء !
يومان من يونيو الحزين (25-26) يونيو/1978
هادي يدوس على رؤوس السحالي
سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي
في وقت قريب وتحديدا عند خروجك من صنعاء إلى إلى عدن ، كتبت مقالا قارنت فيه ومن تجربه عشتها بين وضعك في ٢٠١٥م وبين وضع الرئيس علي سالم البيض في ٩٤م ، وحصل كل ما توقعته، لعلك اطلعت على مقالي وهذا ما أكدته لي رسالة أتتني على جوالي من رقم خاص تقول : ( شكرا لك لقد اطلع الأخ الرئيس حفظه الله على مقالك ) بعد ان لاقى هذا المقال اهتماما كبيرا بين القراء ونشرته العديد من الصحف .
وكما توقعت فيه تم اجتياح الجنوب بمثل سيناريو ٩٤م مع اختلاف في المسميات والأدوار ولكن الاجتياح الأخير كان أكثر دمارا وقتلا وتشريد رغم صمود أهل الجنوب الأسطوري ومشاركة كل فئات شعب الجنوب في الدفاع عن أرضهم وأعراضهم التي لا وجه للمقارنة بين مواقفهم في ٩٤م ومواقفهم في الاجتياح الأخير الذي سطروا فيه ملاحم سوف تدرسها الأجيال القادمة في مناهجهم الدراسية ،
وفي هذا المقال ومن خلال تجربه ومعايشة للوضع عن قرب ، أوضح لسيادتك ان شعب الجنوب بكل أطيافهم وانتماءاتهم ليس مغيبين عن ما يدور وفاهمين شبابهم وشيوخهم صغارهم وكبارهم خيوط اللعبة ، ورغم هذا وقفوا إلى جانب شرعيتك بالأقوال والأفعال ، وليس كما الوفود التي زيارتك إلى معاشيق لاستلام الهبات سوى من قبائل ومشايخ الجنوب أو قبائل ومشايخ الشمال الذي خذلوك كما خذلوا قبلك الرئيس على سالم البيض ، وتركوا الجنوب يواجه الغزو والاجتياح الثاني من قبل عصابات الحوثي وصالح الإجرامية التي عبرت بمعاداتها وعتادها وجنودها باريحية عبر محافظات شماليه عده صوب الجنوب ولم تطلق عليهم تماشه على قول البيض من سكان هده المحافظات وهذا ما حذرنا منه في وقت سابق ،
وواجه أبناء الجنوب القوات الغازية بأسلحتهم الشخصية في الضالع وردفان ولحج وأبين شبوة وعدن الباسلة وسطر أبناء عدن أروع صفحات الفداء والاستبسال وحملوا شبابا السلاح لأول مره في حياتهم ولكنهم اثبتوا أنهم أقوى ، وأنبل ، وأذكى ، وأمهر في القتال والدفاع عن عدن من الجيش اليمني التي صرفت عليه مليارات الدولارات تدريبا وتسليحا من قوت هذا الشعب الذي لم يحظى بأبسط مقومات الحياة وواجهوا ما يسمى بقوات النخبة التابعة للرئيس المخلوع والذي دربها وعدها للدفاع عن كرسيه ومصالحه العائلية ونهب خيرات الجنوب باجتياحه الأول في ٩٤م ومحاولة اجتياحه مرة أخرى في٢٠١٥م بتحالفه مع ميليشيات الحوثي المدربة والمسلحة إيرانيا التي فشلت أمام صمود أبناء الجنوب عامه وشباب عدن خاصة الصمود الأسطوري الذي لا مثيل له في التاريخ والذي أذهل العالم ، والذي شتت شمل العدو الغازي وقطع أوصاله ، وجعله فلولا لا تواصل فيما بينها ،
حتى أصبحت ساعة الحسم وإعلان النصر قاب قوسين أو أدني ، إلا ان بعض قادة الجبهات التي يتم التواصل معهم عبركم والذي في حالة تحوله من حالة الدفاع إلى حاله الهجوم يعتبر الحسم إلا أنهم يرفضون التقدم بحجة أنهم لم يستلموا التعليمات من عملياتكم المشتركة وهذا يثير كثير من الشكوك والحيرة وخصوصا ان قوات العدوى فقدت السيطرة وتقصف بهستيريا على منازل المواطنين نتيجة للوضع الانهزامي الذي يشعرون به وهناك ضحايا تسقط من المواطنين الأبرياء ومناطق عدن والمعلا والقلوعة وخور مكسر يعيش فيها المواطنين وضع إنساني لايطاق لانقطاع جميع الخدمات وتحرير هذه المناطق لن يستغرق إلا ساعات لولا تلكؤ بعض قادة الجبهات بحجه أنهم لم يستلموا تعليمات للهجوم ،
أنت يا سيادة الرئيس المسئول الأول عن أوضاع الناس وحياتهم ، فإذا كان هناك حسابات أخرى لتحقيق أهداف أخرى ، قد تكون شبيهة بسيناريو حرب القاعدة في أبين وشبوة في ٢٠١١م الذي رسمتها أجهزه استخبارية بالاتفاق مع الرئيس المخلوع وأفشلها صمود أبناء الجنوب وحنكة القيادات الجنوبية العسكرية وفي مقدمتهم الشهيد اللواء سالم علي قطن والذي كان اغتياله مؤامرة ، فإذا كان مفتاح إعلان ساعة الحسم في يدك فأسرع بإعلانه فان التاريخ لا يرحم ويوجد بين دخول التاريخ من أوسع أبوابه وبين الذهاب إلى مزبلة التاريخ خيط ارفع من الرفيع فاختر الخيار الأول ولا تتبع من اختاروا الخيار الثاني ، فأي تصفية حسابات على ارض الجنوب على حساب دماء وأشلاء أبناءه وتشريد أهله وتدمير معالمه ، وخصوصا في العاصمة عدن التي تتعرض لإبادة وقتل وتنكيل وتشريد لم تشهدها في تاريخها رغم كل الصراعات والحروب التي شهدتها منذ الاحتلال البريطاني مرورا بالحرب الأهلية في الستينات وصراعات الرفاق فيما بعد مرورا بغزو الجنوب الأول في ٩٤م
فان كنت تعلم وتعلم انك تعلم ، فكما غلبت الطاولة على رأس عفاش والحوثي ستنقلب نفس الطاولة على ( طبقتك) ولكن بأشد إيلاما ، وهذا ما لا نتمناه لك !!
اللهم اني بلغت اللهم فشهد