حد من الوادي
05-07-2015, 01:27 PM
موتمر الرياض .. نحو الوحده وكبح المقاومة الجنوبية
علي أحمد باعيسى
رغم الأنتصارات الى تتحقق في جبهات القتال في عدن والضالع ولحج وأبين إلا أن هذه المناطق تعيش حالة إنسانية كارتية تتطلب سرعة تسيير جسر المساعدات الأنسانية. لازالت الحرب مستمره رغم أعلان وقف عاصفة الحزم مساء يوم ٢١ أبريل ٢٠١٥ م ألا عند الضرورة والبدء بأعادة الأمل .
عفاش وحزب أنصار الله الحوثي أرادوا غزو عدن والجنوب. ولم يفلحوا فأرتكبوا أبشع الجرائم الأنسانية في حق شعب عدن والجنوب ظلت المقاومة الجنوبية صامده على طريق أستعادة الدولة المدنية الجنوبية. خسر الغزاة المعركة وبدأت تباشير النصر تظهر خاصة عندما وصلت الفرقة اليمنية المتدربة على حرب الشوارع إلى عدن لتطهيرها من بقايا الجيش المتمرد. في هذه اللحظات الحاسمة تقاطرت القيادات المؤتمرية والدينية والقبلية والشخصيات الأجتماعية والسياسية التى كانت مسانده للرئس المخلوع إلى الرياض معلنة التوبة وتمسكها بالشرعية الدستورية. أنهم يمثلون عيون عفاش وفي نفس الوقت يبحثون عن المناصب في الدولة القادمة .
مدينة الرياض أكتظت بهؤلاء القادمون من اليمن. أنتشرت شائعات التعيينات السياسية وغيرها من أجل الحفاظ على الوحده الفاشلة. المملكة السعودية لم تغلق أبوابها على أحد منهم تريد أن تحقق النصر المؤزر على التوسع الأيراني وتعيد المنطقة تحت سيطرتها. أنها المصالح والمنافع التى يكسبها المنتصر من الحرب. هل سيرضى الجنوبيون بذلك ؟ هل ستشارك المقاومة الجنوبية في حوار الرياض يوم ١٧ مايو ٢٠١٥م لوضع آلية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي لم تحضره أصلا ؟ هل يقبل أبن عدن أن يرى السقاف قائد الأمن الخاص ( المركزي) يتجول في عدن؟ أو أبن الضالع سيتقبل ضبعان قائد اللواء ٣٣؟ لا أظن أن تستمر الوحده .
التفنن في عمل مكياج جديد للوحده من أجل استمراريتها بمسميات جديده مثل الاقاليم. الحرب كانت ظالمة وأختلطت فيها الأوراق لكن لم تلغ مطلب الجنوبيون في فك الأرتباط. السعودية تهرول نحو الحلول السلمية ولازالت الحرب لم تضع أوزارها بعد. ماذا يعني ذلك ؟ مبادرة الرئس البيض التى قدمها لخادم الحرمين متى يفرج عنها وتأخذ حقها في النقاش قبل أنعقاد مؤتمر الرياض .
كل هؤلاء المهرولون من اليمن الى الرياض لم يأمنوا بقعه أرض ولو صغيره في محافظاتهم لعودة العالقين من المرضى ومرافقيهم في بلدان العالم حتى مطار سيئون أغلق أمام الشرعية الدستورية. بعد مؤتمر الرياض هل تعتقد أن اليمن ستفتح أبوابها للشرعيه الدستوريه؟ لا أدري. أتفاءل كثيرا بنهاية الأزمة خلال الأسبوع القادم ونرى عدن والجنوب أكتسب ثوبا جديدا زاهي الألوان فرحه بالنصر وقيام دولتين مستقلتين أن شاء الله .
العالم اليوم يقوم على المصالح وليس على العواطف. لهذا على الجنوبيين فرض سياسة الأمر الواقع في بسط اليد على الأرض وأستثماره سياسيا نحو قيام الدولة الجنوبية مستقبلا أن شاء الله .
اللهم أرحم شهداء الجنوب وأشف جرحاهم وأطلق سراح أسراهم آمين ..
علي أحمد باعيسى
رغم الأنتصارات الى تتحقق في جبهات القتال في عدن والضالع ولحج وأبين إلا أن هذه المناطق تعيش حالة إنسانية كارتية تتطلب سرعة تسيير جسر المساعدات الأنسانية. لازالت الحرب مستمره رغم أعلان وقف عاصفة الحزم مساء يوم ٢١ أبريل ٢٠١٥ م ألا عند الضرورة والبدء بأعادة الأمل .
عفاش وحزب أنصار الله الحوثي أرادوا غزو عدن والجنوب. ولم يفلحوا فأرتكبوا أبشع الجرائم الأنسانية في حق شعب عدن والجنوب ظلت المقاومة الجنوبية صامده على طريق أستعادة الدولة المدنية الجنوبية. خسر الغزاة المعركة وبدأت تباشير النصر تظهر خاصة عندما وصلت الفرقة اليمنية المتدربة على حرب الشوارع إلى عدن لتطهيرها من بقايا الجيش المتمرد. في هذه اللحظات الحاسمة تقاطرت القيادات المؤتمرية والدينية والقبلية والشخصيات الأجتماعية والسياسية التى كانت مسانده للرئس المخلوع إلى الرياض معلنة التوبة وتمسكها بالشرعية الدستورية. أنهم يمثلون عيون عفاش وفي نفس الوقت يبحثون عن المناصب في الدولة القادمة .
مدينة الرياض أكتظت بهؤلاء القادمون من اليمن. أنتشرت شائعات التعيينات السياسية وغيرها من أجل الحفاظ على الوحده الفاشلة. المملكة السعودية لم تغلق أبوابها على أحد منهم تريد أن تحقق النصر المؤزر على التوسع الأيراني وتعيد المنطقة تحت سيطرتها. أنها المصالح والمنافع التى يكسبها المنتصر من الحرب. هل سيرضى الجنوبيون بذلك ؟ هل ستشارك المقاومة الجنوبية في حوار الرياض يوم ١٧ مايو ٢٠١٥م لوضع آلية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي لم تحضره أصلا ؟ هل يقبل أبن عدن أن يرى السقاف قائد الأمن الخاص ( المركزي) يتجول في عدن؟ أو أبن الضالع سيتقبل ضبعان قائد اللواء ٣٣؟ لا أظن أن تستمر الوحده .
التفنن في عمل مكياج جديد للوحده من أجل استمراريتها بمسميات جديده مثل الاقاليم. الحرب كانت ظالمة وأختلطت فيها الأوراق لكن لم تلغ مطلب الجنوبيون في فك الأرتباط. السعودية تهرول نحو الحلول السلمية ولازالت الحرب لم تضع أوزارها بعد. ماذا يعني ذلك ؟ مبادرة الرئس البيض التى قدمها لخادم الحرمين متى يفرج عنها وتأخذ حقها في النقاش قبل أنعقاد مؤتمر الرياض .
كل هؤلاء المهرولون من اليمن الى الرياض لم يأمنوا بقعه أرض ولو صغيره في محافظاتهم لعودة العالقين من المرضى ومرافقيهم في بلدان العالم حتى مطار سيئون أغلق أمام الشرعية الدستورية. بعد مؤتمر الرياض هل تعتقد أن اليمن ستفتح أبوابها للشرعيه الدستوريه؟ لا أدري. أتفاءل كثيرا بنهاية الأزمة خلال الأسبوع القادم ونرى عدن والجنوب أكتسب ثوبا جديدا زاهي الألوان فرحه بالنصر وقيام دولتين مستقلتين أن شاء الله .
العالم اليوم يقوم على المصالح وليس على العواطف. لهذا على الجنوبيين فرض سياسة الأمر الواقع في بسط اليد على الأرض وأستثماره سياسيا نحو قيام الدولة الجنوبية مستقبلا أن شاء الله .
اللهم أرحم شهداء الجنوب وأشف جرحاهم وأطلق سراح أسراهم آمين ..