حد من الوادي
05-09-2015, 01:52 PM
التلاحم الإنساني بين أبناء عدن
بلال غلام حسن
08 - مايو - 2015 , الجمعة 06:47 مسائا (GMT)
في ظل الظروف الصعبة والعصيبة التي نمر بها جميعاً وخصوصاً أهلنا وأحبتنا في الداخل, وحين تصبح كل الاحتمالات واردة حيث لا نعلم متى سيداهمنا الموت ويأخذ الله وديعته على غفلة منا. في هذه الأوقات لا غرابة تتخللها أمور يصعب التحكم بها أو السيطرة عليها مهما قاوم في الأخير نحنا بشر نخطئ ونصيب, ولكن كل هذه الأشياء لا يجب أن تنهينا من الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق جميعاً كلاً من موقعه, وندرك الحقيقة المرة شئنا أم أبينا بأننا في خندق واحد ويجب علينا الوقوف معاً لمواجهة العدوان السافر الذي فرض علينا.
ومن هذا المنطلق وجدت بأنه يتحتم علينا جميعاً بذل أقصى الجهود في مساعدة بعضنا البعض والإبتعاد عن التخوين والتماس الأعذار للآخرين, والابتعاد عن الأنانية وحب الذات وتحميل النفس من الكراهية والحقد أكثر مما تحتمل, ولا نسقط أنفسنا في هاوية المزايدات الوطنية وتوزيع صكوكها تحت أي ظرف من الظروف.
أن الوقت الذي نمر به ينبغي أن نتكاتف فيه لأداء واجبنا تجاه أهلنا وأحبتنا وشبابنا الذي يقاومون ويستبسلون من أجلنا ضد عدو لا يرحم, يجب أن نقف معاً لأداء واجب الإغاثة الماسة التي تحتاجها عدن وبقية المناطق الجنوبية. نعم هناك ضغوط وإحباطات مؤلمة تترك بداخلنا أثر نفسي, ولكن هذه هي سنة الحياة التي يجب تجاوزها ولا نجعلها تؤثر علينا سلباً ونخسر بسببها أقرب الناس إلينا.
الوقت أمامنا ضيق والعمل كثير, فعلينا ان نشغل أنفسنا بما يأتي الخير لأهلنا الذين يعانون كثيراً وتخصيص كل وقت ضائع لهم فقط, والبحث عن إنفراجة من ضيق الحال بتعاضدنا جميعاً ونسيان خلافاتنا التافهة من أجلهم والإسراع بوضع خطط لإنقاذ عدن من الأزمة التي تمر بها حسب أولوياتها وأن نزرع بذرة أمل وابتسامة في وجوه أطفالنا رغبة وحرصاً منا لإعادة الروح بيننا من أجل عدن وأهلها لتجاوز هذا الامتحان الصعب.
و!ذا قال عالم الحساب الأمريكي (جون ناش) يوماً: " في المعادلات الغامضة للحب فقط يمكن العثور على المنطق أو السبب." فبالنسبة لي شخصياً فأنني لا أبحث عن أي معادلة لأن عدن هي كل الحب وهي سبب الوجود والحياة, هي المعادلة الصعبة والمنطق الذي يجهله الكثير من السياسيين وناهبي الشعوب والقتلة.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
بلال غلام حسن
08 - مايو - 2015 , الجمعة 06:47 مسائا (GMT)
في ظل الظروف الصعبة والعصيبة التي نمر بها جميعاً وخصوصاً أهلنا وأحبتنا في الداخل, وحين تصبح كل الاحتمالات واردة حيث لا نعلم متى سيداهمنا الموت ويأخذ الله وديعته على غفلة منا. في هذه الأوقات لا غرابة تتخللها أمور يصعب التحكم بها أو السيطرة عليها مهما قاوم في الأخير نحنا بشر نخطئ ونصيب, ولكن كل هذه الأشياء لا يجب أن تنهينا من الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق جميعاً كلاً من موقعه, وندرك الحقيقة المرة شئنا أم أبينا بأننا في خندق واحد ويجب علينا الوقوف معاً لمواجهة العدوان السافر الذي فرض علينا.
ومن هذا المنطلق وجدت بأنه يتحتم علينا جميعاً بذل أقصى الجهود في مساعدة بعضنا البعض والإبتعاد عن التخوين والتماس الأعذار للآخرين, والابتعاد عن الأنانية وحب الذات وتحميل النفس من الكراهية والحقد أكثر مما تحتمل, ولا نسقط أنفسنا في هاوية المزايدات الوطنية وتوزيع صكوكها تحت أي ظرف من الظروف.
أن الوقت الذي نمر به ينبغي أن نتكاتف فيه لأداء واجبنا تجاه أهلنا وأحبتنا وشبابنا الذي يقاومون ويستبسلون من أجلنا ضد عدو لا يرحم, يجب أن نقف معاً لأداء واجب الإغاثة الماسة التي تحتاجها عدن وبقية المناطق الجنوبية. نعم هناك ضغوط وإحباطات مؤلمة تترك بداخلنا أثر نفسي, ولكن هذه هي سنة الحياة التي يجب تجاوزها ولا نجعلها تؤثر علينا سلباً ونخسر بسببها أقرب الناس إلينا.
الوقت أمامنا ضيق والعمل كثير, فعلينا ان نشغل أنفسنا بما يأتي الخير لأهلنا الذين يعانون كثيراً وتخصيص كل وقت ضائع لهم فقط, والبحث عن إنفراجة من ضيق الحال بتعاضدنا جميعاً ونسيان خلافاتنا التافهة من أجلهم والإسراع بوضع خطط لإنقاذ عدن من الأزمة التي تمر بها حسب أولوياتها وأن نزرع بذرة أمل وابتسامة في وجوه أطفالنا رغبة وحرصاً منا لإعادة الروح بيننا من أجل عدن وأهلها لتجاوز هذا الامتحان الصعب.
و!ذا قال عالم الحساب الأمريكي (جون ناش) يوماً: " في المعادلات الغامضة للحب فقط يمكن العثور على المنطق أو السبب." فبالنسبة لي شخصياً فأنني لا أبحث عن أي معادلة لأن عدن هي كل الحب وهي سبب الوجود والحياة, هي المعادلة الصعبة والمنطق الذي يجهله الكثير من السياسيين وناهبي الشعوب والقتلة.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com