حد من الوادي
05-10-2015, 01:30 AM
لأحد 10 مايو 2015 12:39 صباحاً
وللقول خلاصة ... الجنوب بلدنا ولن تكون لغيرنا
يحيى بامحفوظ
صفحة الكاتب
إلى مقاتلي عدن والجنوب عامة .... الرد الأمثل على التآمر ضدكم
شذرات من خواطر حضرمي "3"
شذرات من خواطر حضرمي "2"
شذرات من خواطر حضرمي "1"
ورم سرطاني خبيث علق بجسم ثورة الجنوب (1-2)
كثيرة هي المجازر التي طالت الجنوب بشعبه من المحتل اليمني, وساهم بشكل أو بآخر في ذلك البعض من أبناءنا الذين أعطوا للمحتل صك استمرار احتلالنا بتماهيهم مع جشعه نظير ما يرمى لهم من فتات, فما فتئوا يحاولون تكرار ذلك بإضفاء الشرعية لاحتلال الجنوب بعد ان فشلوا في تمريره بما سمي بالحوار اليمني "الفاشل" أصلا, وادعاء تمثيل الجنوب زورا, واليوم يراد لنا ان نعود إلى نقطة الصفر من خلال الترويج لفخ "قديم - جديد" يأمل معدوه ان تطأه أقدامنا على غفلة, فكل المؤشرات تؤكد ان الدول الإقليمية والمجتمع الدولي يصر على العودة بنا إلى مخرجات ما سمي الحوار اليمني "الفاشل" وتثبيت الحكم الفيدرالي الذي رفضناه حينها, فهل سنقبل به اليوم بعد كل تلك المجازر البشعة و التضحيات التي اجترعها شعبنا وعمدت بدماء زكية قدمها أبناء الجنوب...؟ سؤال يفرض نفسه هنا.
ان تماهي المجتمع الدولي والإقليمي مع نهج التنكر لحق الجنوب في التحرر، واجترار غطاء المبادرة الخليجية والحوار اليمني "الفاشل" لتمرير مشروع استمرار الاحتلال اليمني ونهب ثروات الجنوب، والذي جاء بمباركة البعض من أبناءنا, هو أمر لن يكتب له النجاح لعدم توفر أرضية لنجاحه بعد ان اتضح للجميع بأن المقاومة الجنوبية الباسلة انبثقت من رحم ثورة الجنوب دفاعا عنه لا دفاعا عن شرعية من شرعن لاحتلال أرضنا كما يصورها الإعلام, لذا فالحقيقة التي ينبغي ان يتعامل معها الأشقاء بواقعية هي أن اليمن الموحد كان حلماً وتبدد و أصبح بقاؤه وهم في وهم، بل ويعد من سابع المستحيلات وان من يسوقون لهم بان تحقيقه بأريحية على أرض الواقع، انما يبيعون لهم الوهم مغلف بخيانتهم لأهلهم وبلدهم.
اننا لسنا بناكري للجميل بل نحفظ للأشقاء ذلك ونكن لهم كل تقدير وندين لهم بالكثير, لكن ذلك لا يعني ان يتكفل الأشقاء بالتفكير نيابة عنا، أو بالركون إلى قلة لا يمثلون سوى أنفسهم لاختيار مصلحتنا وتقرير مصيرنا، رغماً عنا, فما لمسناه خلال اليومين الماضيين من الممسكين بتلابيب اللعبة اليمنية يؤكد انه لا يوجد على أجندتهم سوى مشروع واحد، ولا يدركون مخاطرة وهو تقويض حلم أبناء الجنوب في الاستقلال والتحرر, وهو الأمر الذي سيرفع من منسوب شعورنا بضياع الهوية، وان الجنوب مستلب من جديد، وأكثر استباحة من ذي قبل و اعتقد انه من الحكمة أن تتعامل الدول الشقيقة مع قضيتنا من واقع الظلم الواقع علينا وبمعيار الأصالة والأخلاق العربية والقيم الإسلامية، لا أن تتعامل مع ما يجب أن يكون عليه هذا الواقع حسب مفاهيم سياسية وبرغبات وأمانٍ تتعارض كليا مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والتي تتمحور في نصرة المظلوم, إذ لا ينبغي التعويل على سياسة فرض الأمر الواقع, وبالتالي فهذه النقطة تأخذ بهذا المعيار وليس استحضار أساليب لن تنطلي علينا وبالطريقة التي يجري فيها القفز على أحلامنا.
وفي هذا السياق نقولها صراحة ونرددها للمرة الألف اننا لن نقبل بما سيفرض علينا وسنفشل محاولات ترويضنا للقبول بما يحاول البعض فرضه علينا "بعد ان تضع الحرب أوزارها" ولن نتخلى البتة عن حلمنا ونقبل بالبقاء ضمن دولة "الوحدة اليمنية اللعينة" ...!! كلا لن نستسلم ونتراخى لنركن على قاعدة "انا أريد وأنت تريد والمحتل يفعل ما يريد"...!! كلا .. وألف كلا فهذا الأمر اشد وأقسى ألف مرة علينا من انتهاكات المحتل الإجرامية التي ساقها علينا دون تورع منذ ان سقط الجنوب بيده في حرب 1994م الظالمة...!! وما تجرعناه بالأمس ولا زال من عدوان همجي لا يقبله عرف أو قانون أو تشريع سماوي.
خلاصة القول ان أي تغافل أو تحايل على حق الجنوب في التحرر ما هو إلا تمهيد لجولة أخرى من العنف وشرعنه لقتل اشد قساوة ومرارة بحقنا, ومن هنا نؤكد اننا لن نعود بخفي حنين لنقتفي طريق آخر غير طريق التحرير, وان من يعتقد اننا سنتخلى عن هدفنا فهو واهم, ولن نعدم الحيلة في سبيل ذلك, فالجنوب بلدنا ولن تكون لغيرنا طال الزمن أو قصر, ومهما بلغت التضحيات.
وللقول خلاصة ... الجنوب بلدنا ولن تكون لغيرنا
يحيى بامحفوظ
صفحة الكاتب
إلى مقاتلي عدن والجنوب عامة .... الرد الأمثل على التآمر ضدكم
شذرات من خواطر حضرمي "3"
شذرات من خواطر حضرمي "2"
شذرات من خواطر حضرمي "1"
ورم سرطاني خبيث علق بجسم ثورة الجنوب (1-2)
كثيرة هي المجازر التي طالت الجنوب بشعبه من المحتل اليمني, وساهم بشكل أو بآخر في ذلك البعض من أبناءنا الذين أعطوا للمحتل صك استمرار احتلالنا بتماهيهم مع جشعه نظير ما يرمى لهم من فتات, فما فتئوا يحاولون تكرار ذلك بإضفاء الشرعية لاحتلال الجنوب بعد ان فشلوا في تمريره بما سمي بالحوار اليمني "الفاشل" أصلا, وادعاء تمثيل الجنوب زورا, واليوم يراد لنا ان نعود إلى نقطة الصفر من خلال الترويج لفخ "قديم - جديد" يأمل معدوه ان تطأه أقدامنا على غفلة, فكل المؤشرات تؤكد ان الدول الإقليمية والمجتمع الدولي يصر على العودة بنا إلى مخرجات ما سمي الحوار اليمني "الفاشل" وتثبيت الحكم الفيدرالي الذي رفضناه حينها, فهل سنقبل به اليوم بعد كل تلك المجازر البشعة و التضحيات التي اجترعها شعبنا وعمدت بدماء زكية قدمها أبناء الجنوب...؟ سؤال يفرض نفسه هنا.
ان تماهي المجتمع الدولي والإقليمي مع نهج التنكر لحق الجنوب في التحرر، واجترار غطاء المبادرة الخليجية والحوار اليمني "الفاشل" لتمرير مشروع استمرار الاحتلال اليمني ونهب ثروات الجنوب، والذي جاء بمباركة البعض من أبناءنا, هو أمر لن يكتب له النجاح لعدم توفر أرضية لنجاحه بعد ان اتضح للجميع بأن المقاومة الجنوبية الباسلة انبثقت من رحم ثورة الجنوب دفاعا عنه لا دفاعا عن شرعية من شرعن لاحتلال أرضنا كما يصورها الإعلام, لذا فالحقيقة التي ينبغي ان يتعامل معها الأشقاء بواقعية هي أن اليمن الموحد كان حلماً وتبدد و أصبح بقاؤه وهم في وهم، بل ويعد من سابع المستحيلات وان من يسوقون لهم بان تحقيقه بأريحية على أرض الواقع، انما يبيعون لهم الوهم مغلف بخيانتهم لأهلهم وبلدهم.
اننا لسنا بناكري للجميل بل نحفظ للأشقاء ذلك ونكن لهم كل تقدير وندين لهم بالكثير, لكن ذلك لا يعني ان يتكفل الأشقاء بالتفكير نيابة عنا، أو بالركون إلى قلة لا يمثلون سوى أنفسهم لاختيار مصلحتنا وتقرير مصيرنا، رغماً عنا, فما لمسناه خلال اليومين الماضيين من الممسكين بتلابيب اللعبة اليمنية يؤكد انه لا يوجد على أجندتهم سوى مشروع واحد، ولا يدركون مخاطرة وهو تقويض حلم أبناء الجنوب في الاستقلال والتحرر, وهو الأمر الذي سيرفع من منسوب شعورنا بضياع الهوية، وان الجنوب مستلب من جديد، وأكثر استباحة من ذي قبل و اعتقد انه من الحكمة أن تتعامل الدول الشقيقة مع قضيتنا من واقع الظلم الواقع علينا وبمعيار الأصالة والأخلاق العربية والقيم الإسلامية، لا أن تتعامل مع ما يجب أن يكون عليه هذا الواقع حسب مفاهيم سياسية وبرغبات وأمانٍ تتعارض كليا مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والتي تتمحور في نصرة المظلوم, إذ لا ينبغي التعويل على سياسة فرض الأمر الواقع, وبالتالي فهذه النقطة تأخذ بهذا المعيار وليس استحضار أساليب لن تنطلي علينا وبالطريقة التي يجري فيها القفز على أحلامنا.
وفي هذا السياق نقولها صراحة ونرددها للمرة الألف اننا لن نقبل بما سيفرض علينا وسنفشل محاولات ترويضنا للقبول بما يحاول البعض فرضه علينا "بعد ان تضع الحرب أوزارها" ولن نتخلى البتة عن حلمنا ونقبل بالبقاء ضمن دولة "الوحدة اليمنية اللعينة" ...!! كلا لن نستسلم ونتراخى لنركن على قاعدة "انا أريد وأنت تريد والمحتل يفعل ما يريد"...!! كلا .. وألف كلا فهذا الأمر اشد وأقسى ألف مرة علينا من انتهاكات المحتل الإجرامية التي ساقها علينا دون تورع منذ ان سقط الجنوب بيده في حرب 1994م الظالمة...!! وما تجرعناه بالأمس ولا زال من عدوان همجي لا يقبله عرف أو قانون أو تشريع سماوي.
خلاصة القول ان أي تغافل أو تحايل على حق الجنوب في التحرر ما هو إلا تمهيد لجولة أخرى من العنف وشرعنه لقتل اشد قساوة ومرارة بحقنا, ومن هنا نؤكد اننا لن نعود بخفي حنين لنقتفي طريق آخر غير طريق التحرير, وان من يعتقد اننا سنتخلى عن هدفنا فهو واهم, ولن نعدم الحيلة في سبيل ذلك, فالجنوب بلدنا ولن تكون لغيرنا طال الزمن أو قصر, ومهما بلغت التضحيات.