المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر الرياض ... أين قضية الجنوب ؟؟


حد من الوادي
05-14-2015, 08:27 PM
لخميس 14 مايو 2015 05:30 مساءً
مؤتمر الرياض ... أين قضية الجنوب ؟؟

عبد الكريم سالم السعدي
صفحة الكاتب
عدن لم تسقط .. بل سقطت همم بعض أدعياء الرجولة !!!
الجنوب ينتصر لقضيته لا لغيرها !!!
الجنوب العربي .. رسائل عاجلة!!!
معركة الجنوب .. معركة الكرامة ..
ردا على.. (هادي ليس غريما للجنوبيين)!!!


ينعقد في الأيام القليلة المقبلة مؤتمر الحوار اليمني في حلقة جديده من حلقاته التي نخشى أن لا تؤدي إلى نهايه إيجابية لادراكنا أن ماهو امتداد لفشل فهو تواصل لفشل جديد !!



ونحن كجنوبيين نتمنى للأخوة في اليمن الشقيق التوفيق في الخروج من دوامة خلافاتهم أو على الأقل حصرها بحيث لاتمتد ليصل ضررها على الأخوة الأشقاء في الإقليم كما وصل ضررها علينا نحن أبناء الجنوب وبتنا نسدد فاتورة أخطاء لاعلاقة لنا بها على مرأى ومسمع من دول الإقليم والعالم !!



للأسف الشديد أن الخطأ يتكرر معنا مرة أخرى كجنوبيين حيث أننا وفي الوقت الذي يدرك الإقليم والعالم أننا أصحاب (القضية الرئيسية) إلا أن الدعوة لم توجه لنا عمليا بالحضور الإيجابي الذي يحترم التطلعات الجنوبية لهذا المؤتمر بل جاءت الدعوة كسابقاتها على طريقة (الغوص في التباينات) التي قد تتواجد في أي مكان وزمان وتستغل استغلالا سلبيا اذا لم تتوفر النوايا الطيبة ، وأعتقد أن القائمين على هذا المؤتمر (مؤتمر الرياض) اذا ما كرروا الخطأ وقبلوا بحضور بعض النكرات من أبناء الجنوب فهم إنما يعيدون خطأ الأمس الذي وقع فيه المحتل اليمني حين (فصل) قياده جنوبية تناسب مقاسات اطماعه وزج بها في مؤتمر (الموفنبيك) ممثلة لأهداف رسمها مقدما كمخرج أن لهذا الحوار ، وحينها سيرد الشارع الجنوبي على ذلك مرة أخرى كما رد على حضور حوار الموفنبيك في المرة السابقة حين جاءت مليونياته السلمية لتضع حد لتطفل بعض أبناءه العاقين وتضع حد لعقوقهم ، ولكن هذه المرة سيأتي الرد من فوهات البندقية وهي السلاح الوحيد الذي تمرد على الحصار المفروض على أحرار الجنوب ووصل إلى أيدينا !!



تحدثنا مرارا وقلنا أن حجر الزاوية في أي بناء يهدف إلى حل قضايا المنطقة عامة واليمن خاصة يبدأ من حل القضية الجنوبية ومنح أبناء الجنوب حقهم في العيش الحر الكريم على أرضهم وفي ظل دولتهم الجنوبية المستقلة دولة الجنوب العربي الجديدة وأي حلول تتجاهل هذا الامر فإنها لن تعيش أطول مما عاشت الحلول التي سبقتها والتي تجاهلت هذا الامر !!



قد يمتلك الإقليم والعالم اليوم الإمكانات لتجاهل أبناء الجنوب ومطالبهم العادله ، وقد يمتلك أيضا القدرة على ممارسة القمع السياسي والفكري والعسكري ضد أبناء الجنوب ، وقد تتوفر لديهم اليوم الدوافع والجرأة على مخالفة الواقع وتزييف الحقيقة لكن المؤكد والثابت دائما أن الحقيقة أكبر من أن تزيف أو تلغى ، وسيكتشفون بعد رحيل الوقت انهم أخطأوا التقدير حين فكروا أن سلب إرادة أبناء الجنوب ، وقتل أحلامهم في التحرر والانعتاق ، ووأد اطفال الجنوب الذين يولدون رافعي إشارة النصر ملتحفين براية دولتهم المغدورة والمخطوفة ، وأن تجيير الدماء الجنوبية الطاهرة التي تسفك يوميا لحسابات اخرى غير الحساب الأوحد حساب الوطن الجنوبي العربي الحر طرقا يمكن المرور عبرها لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وحل معضلاتها !!



لقد سقط قناع (المخلوع) علي صالح ، وتهتك (برقع) مدلل إيران وسفيرها في مران فلا جدوى من محاولة انقاذهما والمراهنه على ارضائهما لسبب بسيط جدا وهو أننا في الجنوب قد انجزنا البيعة ودفعنا الثمن غاليا لسقوطهم المريع والمذل ولن نتراجع فقد ربح البيع ... ربح البيع ..!!



لايحزننا ويحز في انفسنا في هذه المسرحية وتكرار فصولها سوى جهود الأشقاء في الخليج والسعودية في المقدمة ، فقد بدأت تلك الجهود بداية طيبة رغم تحفظنا على بعض خطواتها من حيث ترتيب الأولويات إلا أن (الوعاء) لكل تلك الجهود لم يكن موفقا من حيث اختيار عقد مؤتمر قائم على مخرجات حوار صنعاء والمبادرة الخليجية لأسباب يدركها الأشقاء في الخليج والسعودية أكثر من غيرهم (فلا يصح البناء على فشل) ، ولأننا كجنوبيين ندرك حقيقة فشل صنعاء وحوارها ومبادرتها فقد توقعنا أن يكون (الوعاء) لنهاية هذا الجهد المشكور للاشقاء سيكون مؤتمرا جديدا يقوم على مبادرة جديدة تتجاوز أخطاء واخفاقات المبادرة الخليجية التي كانت بمثابة سفينة النجاة للمخلوع وكانت فاتحة الخير لسيد مران عبد إيران ، مبادرة جديدة تضع في مقدمة أولوياتها أهم قضية وهي قضية الوطن الجنوبي المسلوب الذي يشهد الإقليم والعالم على ماساته وبعد ذلك تنطلق تلك المبادرة لمعالجة القضايا الأخرى ، كقضايا سباق الهيمنة بين أطراف عصابات صنعاء ، وقضايا الفساد الذي يشكل (المستنقع) الذي لن تحلو الحياة لصنعاء وكبرائها إلا فيه ، وقضايا زواج القاصرات التي تشهد على شذوذ مجتمع صنعاء وغرق كبرائها في عبادة رغباتهم ، وقضايا (الرق) العبودية التي تؤكد أن صنعاء ومن يقف عل قمة مجتمعها مازالوا يعيشون في زمن الجاهلية الأولى !!



قبل الختام .. لسنا مع حوار الرياض ونأمل أن لا يفهم موقفنا انه عدائي تجاه من أحسنوا إلينا فنحن خير من يحفظ الجميل ، ونأمل أن يتفهم الأشقاء مطالبنا فنحن نتمنى أن تعطى لنا الفرصة للخروج من المستنقع الاسن الذي اوقعتنا فيه هفوة تاريخية غفرها أبناء الجنوب لمن ارتكبها بحقهم ولكن الإقليم والعالم وكل الإنسانية يصرون أن لايغفرونها لأبناء الجنوب !!!



ختاما .. للمرة المليون نقول أن لاحل لقضايا المنطقة سوى عبر بوابة حل المشكلة الجنوبية. . وسنبقى في الميدان نعانق السلاح ونصرخ بتلك الحقيقة مع إشراقة كل صباح حتى تنتهي صباحاتنا جميعها ..

حد من الوادي
05-16-2015, 01:43 PM
معركة الجنوب .. معركة الكرامة ..‏

قبل 1 شهر, 10 يوم

ما يدور اليوم على الأرض الجنوبية الطاهرة هو معركة دفاع عن الكرامة الجنوبية بامتياز , ولا يختلف اثنان بأن هذا الهدف السامي هو من اظهر الاصطفاف الجنوبي الرائع وهو من رسم اللوحة المقاومة للغزاة التي أبدعها الجنوبيون والتي تؤكد سمو هذا الهدف كما يؤكد ذلك تلاقي أبطال الحراك الجنوبي المقاوم مع رجال اللجان الشعبية مع كافة شرائح المجتمع الجنوبي الثائر ذلك التلاقي التلقائي الذي رسم لوحة عظيمة اسمها ( المقاومة الجنوبية) , كل هذا يؤكد أن هدف الدفاع عن الكرامة الجنوبية هو الجامع الحقيقي لكل تلك الألوان الجنوبية العظيمة والرائعة التي تتزين بها ساحات المعارك في كل البقاع الجنوبية المحتلة ..

أن عدن اليوم تسعد أيما سعادة حتى وهي تواجه طعنات أعدائها وذلك بتلاقي أبنائها حولها .. تسعد عدن بتسابق أبنائها على الشهادة من اجلها , تسعد وهي ترى الثائر الجنوبي المدافع عن الحق والكرامة وهو رافع البندقية في وجه خصومها الذين يريدون الاستمرار في عملية العبث بوجهها الملائكي الرائع ... نعم عدن سعيدة رغم الجراح , سعيدة بمن حمل روحه على كفه واتجه إلى ميادين الشهادة والابتسامة تكسو ملامح وجهه , سعيدة بالمناضل الجنوبي الصلب الثابت على مواقفه السياسية وغير المساوم ولا المهادن والذي مازال ممانعا في خندقه ولم يستسلم .. سعيدة بالمناضل بالكلمة الشجاعة الباحثة عن العزة والمدافعة عن الكرامة , وبالإنسان البسيط الذي يقضي يومه مناضلا في البحث وسط الأهوال عن ما يسد رمق أطفاله .. سعيدة بالجنوبي الذي يسهر على علاج جرحى معركة الكرامة ومداواة آلام أبناء الجنوب .. سعيدة بالجنوبي الذي يسهر على قضى حوائج أبناء الجنوب الذين أرهقتهم ضربات الحياة .. سعيدة بالجنوبي الكبير على كل الصغائر الرافض للسقوط حيث يسقط المرتزقة والمتاجرين بآلام الناس والباحثين عن الربح على حساب الكرامة .. سعيدة بالجنوبي الذي يرفع رأسها عاليا بالعلم والعمل ونظافة اليد وطهارة الأخلاق ..

عدن رغم كل ما تواجهه اليوم من ظلم وطغيان ليست حزينة ولن تحزن , ومن ذا الذي يقول أن عدن حزينة , ولماذا تحزن عدن وكل هؤلاء المحبين للشهادة من اجلها تحوم حولها أرواحهم الطاهرة لتشكل سياجا يحميها من تتار العصر.. عدن ليست حزينة بل هي اليوم تتهيأ لترمي الأسمال البالية التي ألقيت فيها رغما عنها وفرضت عليها طوال ما يقارب خمسة وعشرون عاما هي أعوام الألم والشدة أيام الوحدة ( الجريمة), وتستعد لتحطيم الأغلال التي وضعها المحتلون حول كل أجزاء جسدها الطاهر المثخن بالجراح ... عدن اليوم تتحرر وتنتزع جسدها الطاهر وروحها السامية من براثن تلك القيود ومن أوحال تلك الأسمال البالية وتستعد لترتدي الحلة التي تليق بها وبعظمتها وبتاريخها ...

لقد انتحر المحروق صالح ومعه انتحر سيد (مران) كما انتحر قبلهم كل من سولت له نفسه دك أسوار عدن واستعباد أبناءها الأحرار , أننا نشد على أيدي كل المناضلين المقاومين للغزاة في ساحات الوغى ونقول لهم أننا جميعا معا وعلى قلب رجل واحد كل يؤدي دوره في المعركة وأنكم لستم وحدكم , ونقول لهم هنيئا لكم الشهادة من اجل عيون الحبيبة (عدن) التي تستحق منا كل تضحية ... نشد على أيدي كل من يناضل على قضاء احتياجات أبناء الجنوب في ظل هذه الظروف الصعبة ونقول لهم هنيئا لكم رضاء أمكم (عدن) والجنوب عنكم ورضا أهلها ... نشد على أيدي كل المناضلين الجنوبيين في الداخل والخارج الساهرون والعاملون دون كلل على الدفاع عن عدن والجنوب بكل ما أوتوا من إمكانات لإيصال صوت عدن والجنوب إلى كل المحافل الدولية ونقول لهم أن أبناء عدن والجنوب يحفظون لكم كل ذلك ...

هذه هي عدن وهؤلاء نحن , فلا عيش لنا إلا بكرامة عدن وأهلها , ولا حياة لنا دون عزة عدن والجنوب , واليوم يسطر أبناء الجنوب وفي المقدمة منهم أبناء عدن أروع البطولات مجتمعين غير مجزأين يجمعهم حب عدن والجنوب ويدفعهم حبهم للعيش بحرية وكرامة وعزة ... اليوم تسقط رايات ( الغبي) علي صالح وصبيه عبد الملك وتتحطم أحلامهم المريضة على صخور جبال عدن الحرة , وتغرق في رمال الجنوب كل طموحاتهم غير المشروعة وتطلعاتهم العبثية ولن يجدون أمامهم سوى الانتحار (جسديا) بعد أن انتحروا عسكريا وسياسيا !!!!