حد من الوادي
06-08-2015, 05:33 PM
جنيف محاولة لإيجاد مخرج للورطة التي وقع فيها الحوثي ومليشيات صالح
Google +0 1 0 0 0
شبوة برس- خاص - لندن
الاثنين 08 يونيو 2015 04:20 صباحاً
أستمعت الى مقابلة للمبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ على قناة الجزيرة الإنجليزية قبل لحظات ولم يشير إلى أن هناك هدنة قبل لقاء جنيف أو أن طرف ما طلب ذلك ..
ذلك ما قاله السياسي والاعلامي الجنوبي الأستاذ "لطفي جعفر شطارة" أن ولد الشيخ أشار في المقابلة المشار اليها أعلاه إلى أن لقاء جنيف سيقف امام طلب الحوثيين وصالح بوقف إطلاق النار وطلب الحكومة اليمنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 قبل اي حديث عن وقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة ..
يبدو أن جنيف محاولة لإيجاد مخرج للورطة التي وقع فيها أعداء الله الحوثي ومليشيات صالح لاصرارهم على وقف إطلاق النار كدليل على أن عنجهيتهم العسكرية قد تقوضت كثيرا ويريدوا طوق نجاة يأتيهم عبر ضغط دولي على الحكومة اليمنية للتنازل ووقف إطلاق النار ومن تم مناقشة آلية للانسحاب ، وهنا يجيد أعداء الله الحوثي وبلاطجة المخلوع صالح التلاعب بالالتزامات التي يوقعون عليها عند كل مخنق سياسي يواجهونه ..
وقال الأستاذ "شطارة" على صفحته الخاصة .. أن على السلطة اليمنية في الرياض أن لا تفرط أو تتساهل في رفضها على أن وقف إطلاق النار مربوط بقرار دولي يجب تنفيذه والمتمثل في الانسحاب الفوري من كل المدن وتسليم الأسلحة لقوة عربية تشكل مؤقتا لتنفيذ ذلك ، هنا ستضع الطرفين الحوثيين وصالح من جهة والأمم المتحدة صاحبة الدعوة في الزاوية أن كان يهمها مستقبل عصابة وانقاذها لاجندات خفية أو يهمها مصير شعب يعيش دمار وحصار من قوة غير مسؤولة عبارة عن بلاطجة وعصابات محترفة في القتل والتدمير ..
ومضى "شطارة" بالقول تستطيع السلطة رفض أي مساومة في تنفيذ القرار الدولي قبل اي وقف لإطلاق النار أو تنسحب من جنيف وتترك للتحالف الاستمرار في تدمير مراكز قوة هذه العصابة المجرمة .. تحركات الحوثيين الأخيرة بين مسقط وموسكو لهثا وراء دعم سياسي للضغط على التحالف لوقف إطلاق لأنهم لم يتوقعوا أن تصرفاتهم الطائشة واستكبارهم لن يوقفهم أحد عند حدهم فكانت العاصفة ذلك الزلزال الذي لم يتحملوه.. في جنيف ستظهر الأمور على حقيقتها بين جدية أو تواطؤ السلطة اليمنية في الرياض ، خاصة مع ظهور خلايا حوثية نائمة تحاول التأثير على قرار الرئاسة الرافض لأي مساومة مع الحوثي وصالح، وللأسف لتحقيق أهداف شخصية وطموح للوصول إلى سدة الحكم عبر صفقة ما .
Google +0 1 0 0 0
شبوة برس- خاص - لندن
الاثنين 08 يونيو 2015 04:20 صباحاً
أستمعت الى مقابلة للمبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ على قناة الجزيرة الإنجليزية قبل لحظات ولم يشير إلى أن هناك هدنة قبل لقاء جنيف أو أن طرف ما طلب ذلك ..
ذلك ما قاله السياسي والاعلامي الجنوبي الأستاذ "لطفي جعفر شطارة" أن ولد الشيخ أشار في المقابلة المشار اليها أعلاه إلى أن لقاء جنيف سيقف امام طلب الحوثيين وصالح بوقف إطلاق النار وطلب الحكومة اليمنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 قبل اي حديث عن وقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة ..
يبدو أن جنيف محاولة لإيجاد مخرج للورطة التي وقع فيها أعداء الله الحوثي ومليشيات صالح لاصرارهم على وقف إطلاق النار كدليل على أن عنجهيتهم العسكرية قد تقوضت كثيرا ويريدوا طوق نجاة يأتيهم عبر ضغط دولي على الحكومة اليمنية للتنازل ووقف إطلاق النار ومن تم مناقشة آلية للانسحاب ، وهنا يجيد أعداء الله الحوثي وبلاطجة المخلوع صالح التلاعب بالالتزامات التي يوقعون عليها عند كل مخنق سياسي يواجهونه ..
وقال الأستاذ "شطارة" على صفحته الخاصة .. أن على السلطة اليمنية في الرياض أن لا تفرط أو تتساهل في رفضها على أن وقف إطلاق النار مربوط بقرار دولي يجب تنفيذه والمتمثل في الانسحاب الفوري من كل المدن وتسليم الأسلحة لقوة عربية تشكل مؤقتا لتنفيذ ذلك ، هنا ستضع الطرفين الحوثيين وصالح من جهة والأمم المتحدة صاحبة الدعوة في الزاوية أن كان يهمها مستقبل عصابة وانقاذها لاجندات خفية أو يهمها مصير شعب يعيش دمار وحصار من قوة غير مسؤولة عبارة عن بلاطجة وعصابات محترفة في القتل والتدمير ..
ومضى "شطارة" بالقول تستطيع السلطة رفض أي مساومة في تنفيذ القرار الدولي قبل اي وقف لإطلاق النار أو تنسحب من جنيف وتترك للتحالف الاستمرار في تدمير مراكز قوة هذه العصابة المجرمة .. تحركات الحوثيين الأخيرة بين مسقط وموسكو لهثا وراء دعم سياسي للضغط على التحالف لوقف إطلاق لأنهم لم يتوقعوا أن تصرفاتهم الطائشة واستكبارهم لن يوقفهم أحد عند حدهم فكانت العاصفة ذلك الزلزال الذي لم يتحملوه.. في جنيف ستظهر الأمور على حقيقتها بين جدية أو تواطؤ السلطة اليمنية في الرياض ، خاصة مع ظهور خلايا حوثية نائمة تحاول التأثير على قرار الرئاسة الرافض لأي مساومة مع الحوثي وصالح، وللأسف لتحقيق أهداف شخصية وطموح للوصول إلى سدة الحكم عبر صفقة ما .