حد من الوادي
06-08-2015, 10:50 PM
الكشف عن تكتيك عسكري خطير..المقاومة الجنوبية تتصدى لتقدم مليشيا الحوثي وصالح بمنطقة بير أحمد بعدن ونزوح للأهالي بعد قصف عشوائي لمساكنهم
عـدن المنارة/مصادر إعلامية:
واصلت مليشيات الحوثي وصالح، تكرار تكتيكها العسكري المتبع في محاولات التقدم لاحتلال المناطق الجنوبية، حيث تدفع بدءاً بقوة صغيرة وبمدرعات وأطقم واحدة أو أثنتين، وتحاول التوغل لقياس حجم ومستوى المقاومة ونقاط الضعف..، ثم تتبعها بقصف عشوائي..، وفي ذات الوقت التي تشاغل القوة المقاومة بالمجموعات المتسللة الصغيرة تقوم بحشد قواتها في مؤخرة القومة المتسللة وترتب أوضاعها القتالية والتموينية، بحيث يصعب دحرها من القوة المقاومة التي تنشغل بالمجموعة المتسللة لبضع أيام لتفاجأ بعد ذلك بوجود قوة عسكرية بشرية ومؤللة كبيرة وكثافة نارية ووتحصن جيد للقوة المهاجمة..إلخ، هذا الأمر تكرر حسب المحلل السياسي سامي عبدالعزيز في محاولة مليشيا الحوافيش التقدم لاحتلال مدينة بير أحمد الجاري حتى لحظة كتابة هذا الخبر المعارك العنيفة فيها.
وكشف المحلل السياسي سامي عبدالعزيز أن مايجري اليوم الاثنين، في منطقة بير أحمد هو سيناريو مكرر لما جرى في حرب احتلال الجنوب عام 1994م..، مشيراً أن هدف مليشيا الحوافيش الحالي 8 يونيو 2015م، هو نفس هدف قوات صالح عام 1994م، والمتمثل في قطع قطع خط التواصل وتماسك جبهة المقاومة بين مدينة البريقة ومدينة المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد، ليسهل بعد ذلك فصل خطوط المقاومة ومحاصرتها والتقدم بسهوله إلى مراكزها..، داعيا المقاومة إلى التنبه لهذا التخطيط العسكري ووضع الخطط للتصدي له.
وكانت قناة سكاي نيوز عربية، قد ذكرت اليوم الاثنين، أن 7 أشخاص قتلوا في مدينة عـدن، بينهم 3 مدنيون، وجرح 58، في قصف عشوائي، نفذته مليشيات الحوثي وصالح، على أحياء بالمدينة.
واستهدف الحوافيش عدة أحياء سكنية غربي مدينة عدن بقصف عشوائي، كما قصفوا مشروعا سكنيا يستقبل النازحين، (مايسمى مشروع الصالح ببير أحمد)، مما أسفر عن نزوح عدد من السكان عنه.
في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة عصر اليوم الأثنين في جبهة العريش وشرق الممدارة بعدن، مع سماع إنفجارات عنيفة في مناطق مختلفة بعدن بينها خورمكسر وبير أحمد.
وكانت مليشيات الحوثي وصالح، قد تسللت اليوم الاثنين إلى الضواحي الغربية لمدينة بير احمد وسط أعمال قصف واسعة النطاق طالت مساكن الأهالي (بمشروع الصالح السكني)، الواقعة شمال غرب عدن.
ونسب موقع "عدن الغد"، لمصدر محلي ان مليشيات الحوافيش سيطرت على ضواحي مدينة بير احمد من الناحية الغربية..، موضحا ان هذه المليشيات اشتبكت مع افراد المقاومة الجنوبية ومع مسلحين محليين بالقرب من مزرعة صغيرة للشيخ/مهدي العقربي..، حيث قتل احد المقاومين وجرح أربعة، قبل ان يتمكن الحوافيش من السيطرة على المزرعة..، وقام عناصر ميليشيا الحوثي وصالح بقصف مساكن الأهالي بمشروع مدينة الصالح وأحياء بير احمد.
إلى ذلك تصدت المقاومة الجنوبية مساء اليوم الاثنين لمحاولات تقدم قامت بها مليشيات الحوثي وصالح، في محيط منطقة بير احمد وبالقرب من مشروع مدينة الصالح السكنية غرب عدن.
ودارت مواجهات عنيفة غرب مدينة بير احمد في ضواحيها الغربية بين المقاومة الجنوبية ومليشيات الحوافيش.
ونقل الموقع "عدن الغد"، عن مصدر في المقاومة الشعبية أن المقاومة تمكنت من وقف تقدم مليشيات الحوافيش في هذه المناطق.
ورافق مراسل الموقع المقاومة الجنوبية في هذه المناطق مع حلول مغرب اليوم الاثنين ورصد عمليات نزوح لساكنين في هذه المواقع وأعمال قصف عشوائية.
وقال مواطنون بمشروع مدينة الصالح ان القوات الموالية للحوثيين وصالح قصفت مساكنهم دون ان يكون هنالك أي تواجد للمقاومة..، وفر غالبية سكان مدينة بير احمد صوب مدينة الشعب مع تزايد أعمال القصف التي طالت مناطق واسعة.
ودفعت المقاومة الجنوبية بمقاتلين اضافيين إلى مناطق الاشتباك مع تأكيدات ان الأوضاع تسير لصالح المقاومة في هذه المناطق.
وأوضح المتحدث باسم "المقاومة"، علي الأحمدي أن "المقاومة استخدمت أسلحة متطورة في التصدي لمحاولة التقدم، وشارك الطيران في المعارك، والذي استهدف فيما بعد رتلا يضم ست دبابات، وعددا من الآليات وعشرات الجنود في مدينة صبر في لحج، كان في طريقه إلى غرب عدن، لتعزيز قواتهم في التوغل نحو بئر أحمد بعد فشلها".
وقال مصدر في المقاومة الجنوبية ان تعزيزات من المقاومة ارسلت مساء يوم الاثنين صوب جبهة بير احمد، وشملت التعزيزات شملت العشرات من المقاتلين.
وأكد المصدر ان المقاومين مساء اليوم الاثنين باشروا عمليات اشتباك مسلحة مع عناصر من القوات الموالية للحوثيين غرب بير احمد.
على صعيد متصل، قالت قيادة المقاومة الجنوبية بعدن ان فندق القصر الواقع بمنطقة الحسوة بمدينة الشعب آمن ولا صحة وجود مسلحين أو اسلحة بداخله.
ونفى الناطق باسم المقاومة الجنوبية "علي الاحمدي" صحة الانباء التي نشرت حول احتواء فندق القصر بمدينة الشعب لكميات من الاسلحة او خلايا نائمة يوالون الحوثي وقوات المخلوع صالح.
وقال الاحمدي ان قيادة مجلس المقاومة في عدن قامت بزيارة لفندق القصر والتقوا بمدير الفندق الأخ عوض محمد الوحيشي الذي أبدى كل ترحيب ودعم للمقاومة وقام بتسليم جميع مفاتيح الفندق لهم وطلب منهم تفتيش الفندق والتأكد من كافة مرافقه.
مضيفا بالقول: "وبالفعل قامت قيادة المقاومة بتفقد كافة الأدوار و أجنحة وغرف الفندق وصالاته والبدروم والسطح وجميع المرافق وتم التأكد من عدم صحة الاشاعات التي انتشرت حول احتواء الفندق على مخازن أسلحة أو تواجد لخلايا معادية.
ووجدنا أن حراسات الفندق من شباب عدن والحسوة بل ان بعضهم من شباب الجبهات والذين يشاركون في الصفوف الأمامية وهناك افراد من شركة حراسات أمنية.
واخبرنا الشباب ان هناك محاولتي تسلل تم احباطها من قبلهم و طالبوا بدعمهم بذخيرة وأسلحة فوعدتهم قيادة المجلس بالتعزيز بالرجال والسلاح.
عـدن المنارة/مصادر إعلامية:
واصلت مليشيات الحوثي وصالح، تكرار تكتيكها العسكري المتبع في محاولات التقدم لاحتلال المناطق الجنوبية، حيث تدفع بدءاً بقوة صغيرة وبمدرعات وأطقم واحدة أو أثنتين، وتحاول التوغل لقياس حجم ومستوى المقاومة ونقاط الضعف..، ثم تتبعها بقصف عشوائي..، وفي ذات الوقت التي تشاغل القوة المقاومة بالمجموعات المتسللة الصغيرة تقوم بحشد قواتها في مؤخرة القومة المتسللة وترتب أوضاعها القتالية والتموينية، بحيث يصعب دحرها من القوة المقاومة التي تنشغل بالمجموعة المتسللة لبضع أيام لتفاجأ بعد ذلك بوجود قوة عسكرية بشرية ومؤللة كبيرة وكثافة نارية ووتحصن جيد للقوة المهاجمة..إلخ، هذا الأمر تكرر حسب المحلل السياسي سامي عبدالعزيز في محاولة مليشيا الحوافيش التقدم لاحتلال مدينة بير أحمد الجاري حتى لحظة كتابة هذا الخبر المعارك العنيفة فيها.
وكشف المحلل السياسي سامي عبدالعزيز أن مايجري اليوم الاثنين، في منطقة بير أحمد هو سيناريو مكرر لما جرى في حرب احتلال الجنوب عام 1994م..، مشيراً أن هدف مليشيا الحوافيش الحالي 8 يونيو 2015م، هو نفس هدف قوات صالح عام 1994م، والمتمثل في قطع قطع خط التواصل وتماسك جبهة المقاومة بين مدينة البريقة ومدينة المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد، ليسهل بعد ذلك فصل خطوط المقاومة ومحاصرتها والتقدم بسهوله إلى مراكزها..، داعيا المقاومة إلى التنبه لهذا التخطيط العسكري ووضع الخطط للتصدي له.
وكانت قناة سكاي نيوز عربية، قد ذكرت اليوم الاثنين، أن 7 أشخاص قتلوا في مدينة عـدن، بينهم 3 مدنيون، وجرح 58، في قصف عشوائي، نفذته مليشيات الحوثي وصالح، على أحياء بالمدينة.
واستهدف الحوافيش عدة أحياء سكنية غربي مدينة عدن بقصف عشوائي، كما قصفوا مشروعا سكنيا يستقبل النازحين، (مايسمى مشروع الصالح ببير أحمد)، مما أسفر عن نزوح عدد من السكان عنه.
في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة عصر اليوم الأثنين في جبهة العريش وشرق الممدارة بعدن، مع سماع إنفجارات عنيفة في مناطق مختلفة بعدن بينها خورمكسر وبير أحمد.
وكانت مليشيات الحوثي وصالح، قد تسللت اليوم الاثنين إلى الضواحي الغربية لمدينة بير احمد وسط أعمال قصف واسعة النطاق طالت مساكن الأهالي (بمشروع الصالح السكني)، الواقعة شمال غرب عدن.
ونسب موقع "عدن الغد"، لمصدر محلي ان مليشيات الحوافيش سيطرت على ضواحي مدينة بير احمد من الناحية الغربية..، موضحا ان هذه المليشيات اشتبكت مع افراد المقاومة الجنوبية ومع مسلحين محليين بالقرب من مزرعة صغيرة للشيخ/مهدي العقربي..، حيث قتل احد المقاومين وجرح أربعة، قبل ان يتمكن الحوافيش من السيطرة على المزرعة..، وقام عناصر ميليشيا الحوثي وصالح بقصف مساكن الأهالي بمشروع مدينة الصالح وأحياء بير احمد.
إلى ذلك تصدت المقاومة الجنوبية مساء اليوم الاثنين لمحاولات تقدم قامت بها مليشيات الحوثي وصالح، في محيط منطقة بير احمد وبالقرب من مشروع مدينة الصالح السكنية غرب عدن.
ودارت مواجهات عنيفة غرب مدينة بير احمد في ضواحيها الغربية بين المقاومة الجنوبية ومليشيات الحوافيش.
ونقل الموقع "عدن الغد"، عن مصدر في المقاومة الشعبية أن المقاومة تمكنت من وقف تقدم مليشيات الحوافيش في هذه المناطق.
ورافق مراسل الموقع المقاومة الجنوبية في هذه المناطق مع حلول مغرب اليوم الاثنين ورصد عمليات نزوح لساكنين في هذه المواقع وأعمال قصف عشوائية.
وقال مواطنون بمشروع مدينة الصالح ان القوات الموالية للحوثيين وصالح قصفت مساكنهم دون ان يكون هنالك أي تواجد للمقاومة..، وفر غالبية سكان مدينة بير احمد صوب مدينة الشعب مع تزايد أعمال القصف التي طالت مناطق واسعة.
ودفعت المقاومة الجنوبية بمقاتلين اضافيين إلى مناطق الاشتباك مع تأكيدات ان الأوضاع تسير لصالح المقاومة في هذه المناطق.
وأوضح المتحدث باسم "المقاومة"، علي الأحمدي أن "المقاومة استخدمت أسلحة متطورة في التصدي لمحاولة التقدم، وشارك الطيران في المعارك، والذي استهدف فيما بعد رتلا يضم ست دبابات، وعددا من الآليات وعشرات الجنود في مدينة صبر في لحج، كان في طريقه إلى غرب عدن، لتعزيز قواتهم في التوغل نحو بئر أحمد بعد فشلها".
وقال مصدر في المقاومة الجنوبية ان تعزيزات من المقاومة ارسلت مساء يوم الاثنين صوب جبهة بير احمد، وشملت التعزيزات شملت العشرات من المقاتلين.
وأكد المصدر ان المقاومين مساء اليوم الاثنين باشروا عمليات اشتباك مسلحة مع عناصر من القوات الموالية للحوثيين غرب بير احمد.
على صعيد متصل، قالت قيادة المقاومة الجنوبية بعدن ان فندق القصر الواقع بمنطقة الحسوة بمدينة الشعب آمن ولا صحة وجود مسلحين أو اسلحة بداخله.
ونفى الناطق باسم المقاومة الجنوبية "علي الاحمدي" صحة الانباء التي نشرت حول احتواء فندق القصر بمدينة الشعب لكميات من الاسلحة او خلايا نائمة يوالون الحوثي وقوات المخلوع صالح.
وقال الاحمدي ان قيادة مجلس المقاومة في عدن قامت بزيارة لفندق القصر والتقوا بمدير الفندق الأخ عوض محمد الوحيشي الذي أبدى كل ترحيب ودعم للمقاومة وقام بتسليم جميع مفاتيح الفندق لهم وطلب منهم تفتيش الفندق والتأكد من كافة مرافقه.
مضيفا بالقول: "وبالفعل قامت قيادة المقاومة بتفقد كافة الأدوار و أجنحة وغرف الفندق وصالاته والبدروم والسطح وجميع المرافق وتم التأكد من عدم صحة الاشاعات التي انتشرت حول احتواء الفندق على مخازن أسلحة أو تواجد لخلايا معادية.
ووجدنا أن حراسات الفندق من شباب عدن والحسوة بل ان بعضهم من شباب الجبهات والذين يشاركون في الصفوف الأمامية وهناك افراد من شركة حراسات أمنية.
واخبرنا الشباب ان هناك محاولتي تسلل تم احباطها من قبلهم و طالبوا بدعمهم بذخيرة وأسلحة فوعدتهم قيادة المجلس بالتعزيز بالرجال والسلاح.