المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العربية الشقية" الحوثي.. باع «مخلوع اليمن»


حد من الوادي
06-09-2015, 04:24 PM
الحوثي.. باع «مخلوع اليمن»


الثلاثاء 9 يونيو 2015 الساعة 06:25
صالح والحوثي
يمن فويس

القت عملية الهجوم الذي نفسه الحرس الجمهوري على الحدود السعودية وما تبعها من اطلاق صاروخ اسكود تجاه المملكة القت بظلالها على اهتمامات معظم المفكرين والمحليين السياسين العرب والاجانب إضافة إلى اهتمام معظم الوسائل الاعلامية .

وفي هذه السياق يقول الكاتب والمحلل السياسي هاني الظاهري أن العملية «الانتحارية» على الحدود السعودية التي نفذها قبل أيام أفراد الحرس الجمهوري التابع لمخلوع اليمن علي عبدالله صالح تبدوا الحصاد الأخير ليأس واضح، ومحاولة للتشبث بالحياة؛ فالمبالغة في إظهار القوة ليست سوى مؤشر مهم على «الضعف الشديد»، وهو الوضع الحقيقي الذي وصل إليه المخلوع ومرتزقته بعد أن باعهم الحوثيون؛ حين أدركوا أن «صالح» بات يشكل عبئاً سياسياً عليهم.

قبل ذلك توجه الحوثيون إلى مسقط للتفاوض بشأن وضعهم السلاح وخروجهم من المدن، من دون علم حليفهم المخلوع، فجن جنونه لشعوره بأنه يقف وحيداً عارياً في جبال اليمن إلا من بعض العسكر المرتزقة الموالين له، وهو ما قاده إلى توجيه رسالة غير مباشرة للميليشيات الحوثية؛ لثنيها عن التخلي عنه من خلال إرسال مجموعات عسكرية تحاول اختراق الحدود السعودية ليتحول أفرادها إلى جثث متفحمة تحوم عليها الغربان.

بعد ذلك ارتكب المخلوع ما يمكن وصفة بـ«رفسة المحتضر الأخيرة» من خلال إطلاق صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط متوقعاً أن تحقق له هذه الرفسة «إنعاشاً معنوياً»، لكنه فوجئ بقوة الدفاعات الجوية السعودية، التي حطمت آخر آماله قبل أن تحطم صاروخه.

للحوثي ثأر قديم عند صالح، فهو قاتل أخيه، وإن كانت ظروف المرحلة السياسية أثناء التخطيط للانقلاب على الشرعية أجبرتهما على التحالف المر، فإن الظروف حالياً، وبعد مرور أكثر من 70 يوماً على انطلاق «عاصفة الحزم» غيرت موازين القوى، وقد أدرك الحوثيون ذلك، فالقوة التي كان يعشمهم بها المخلوع تم تدميرها بشكل شبه كامل، هذا إضافة إلى أنهم يؤمنون إيماناً لا يداخله شك بأن لا مستقبل لصالح في اليمن، فالمجتمع الدولي يرفضه قبل الشعب اليمني، ومن الجنون والانتحار السياسي أن يربطوا مصيرهم به، ولاسيما أنهم يبحثون عن دور في اليمن الجديد بعد عودة الشرعية، وها هم الآن في موسكو من دون إشعاره أيضاً، وسيذهبون في الغد القريب إلى جنيف متحللين من أي رابط به.

كل ما سبق يوضح أن «مخلوع اليمن» كرتٌ تم حرقه وتطاير رماده في الهواء، بعد أن خان شعبه مرتين، المرة الأولى عندما عمل طوال 30 عاماً على تجهيله وإفقاره وتوجيه المعونات كافة التي تصل إلى اليمن لتسليح عصابته، والمرة الثانية حين حاول الانتقام من اليمنيين بدعم الانقلاب على الشرعية وإشعال حرب داخليه يتدفأ على نارها ويستمتع باستنشاق رائحة بارودها المتشابكة مع روائح جثث الأبرياء.

فعلياً كل المعارك التي تجري في اليمن الآن هي معارك الوقت الضائع قبل مؤتمر جنيف، وهدفها الأساس هو إضافة ثقل وهمي للمفاوضين، أما مشروع حلف الحوثي والمخلوع فقد انتهى إلى غير رجعة، والأيام المقبلة ستكشف الكثير.

حد من الوادي
06-10-2015, 04:15 PM
صحيفة يمنية: المخلوع «صالح» يهدد بـ«سحق الحوثيين» واحتلال صعدة

قبل 35 دقيقة, 45 ثانية

2015-06-10م الساعة 15:17


التغيير | متابعات
هدد الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدلله صالح» بـ«سحق ميليشيات الحوثيين واحتلال صعدة»، وذلك في حال إذا لم يتم السماح له بالمشاركة في مؤتمر جنيف المزمع إجراؤه في 14 من الشهر الجاري.



وأوضح مصدر مقرب من الرئيس المخلوع في تصريحات صحفية لموقع «يمن 24»، أن «صالح غضب بشدة من عدم تشاور القيادة الحوثية مع المؤتمر الشعبي العام بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف الذي سينعقد في يوم 14 من شهر يونيو الجاري».



ووصف المصدر تصرفات ميليشيات الحوثيين الشيعية بأنها «صبيانية» وتؤكد أن تلك القيادات «ﻻ تمتلك رؤية سياسية ناضجة».



وأكد المصدر في حديثه للصحيفة اليمنية المعارضة للحوثيين، أن سفر الوفد الحوثي إلى العاصمة العمانية، مسقط، ثم التوجه إلى روسيا والموافقة على المشاركة دون التنسيق مع حزب المؤتمر الشعبي العام، أغضب «علي عبدالله صالح» كثيرا، مما دفعه إلى التوعد باحتلال صعدة والقبض على كافة القيادات الحوثية في غضون 48 ساعة فقط، على حد قوله.



وكان الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» قد صرح مؤخرا أن مؤتمر جنيف يهدف حصرا لبحث تنفيذ القرار 2216 وليس للمصالحة، وأوضح «هادي» في حديث تلفزيوني أن الاجتماع في جنيف برعاية الأمم المتحدة «ليس محادثات بل نقاش لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 على الأرض»، والذي ينص على انسحاب ميليشيات الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها.



ونفى أن يكون الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة ويبدأ في 14 يونيو/حزيران يهدف إلى مصالحة أوسع أو التوصل إلى تسوية سياسية لانهاء الصراع.



كما أعلن نائب الرئيس اليمني «خالد بحاح» هو الآخر أن المشاركة في مؤتمر جنيف ليست للتفاوض وإنما للتشاور بهدف تنفيذ نتائج مؤتمر الرياض عبر استعادة الدولة والسلطة.



وقال «بحاح» في مؤتمر صحفي عقد أول أمس الرياض، إن «الحكومة صاغت ميثاق شرف وخارطة طريق، وجاهزة للذهاب الى جنيف وأية مفاوضات ككتلة وطنية موحدة لإجهاض المشروع الانقلابي على أساس القرار الدولي 2216». وأكد «ملتزمون بكل مرجعيات الشعب اليمني لبناء دولة اتحادية ديمقراطية وشراكة».