حد من الوادي
06-11-2015, 09:39 PM
القيادي الجنوبي علي الكثيري يدعو التجار الحضارمة لإغاثة ضيوف حضرموت الوافدين من محافظات الجنوب
11/06/2015 14:39:32
المكلا / حضرموت برس
دعا الأستاذ علي عبدالله الكثيري الناطق الرسمي بإسم المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت رجال المال والأعمال والتجار الحضارمة في الداخل والخارج للقيام بدورهم الوطني والإنساني في إغاثة ضيوف حضرموت الوافدين إليها من عاصمة الجنوب عدن ومن محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة نتيجة للحرب العدوانية التي تشنها على الجنوب العربي قوات الاحتلال اليمني ممثلة في جحافل المليشيات الحوثعفاشية الغازية .
وأهاب الكثيري بتجار حضرموت ورجال مالها وأعمالها في الداخل والخارج للتحرك العاجل والفاعل لتقديم المساعدات الإيوائية والغذائية والطبية للأسر التي تركت مدنها وديارها في عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع ووفدت إلى مدن ومناطق حضرموت نتيجة لتفاقم وحشية الأعمال الحربية العدوانية التي تواصل الجحافل الحوثعفاشية الغازية ارتكابها هناك،منوها إلى أن ما تسمى بـ"الحكومة اليمنية الشرعية"ولجانها الاغاثية لا تزال تتجاهل معأناة وعذابات الأسر النازحة إلى حضرموت وإلى غيرها من محافظات الجنوب،رغم استحواذ تلك اللجان المزعومة على المساعدات الإغاثية الإقليمية والدولية التي لم يصل منها إلى الجنوب إلا النزر القليل.
وأضاف الكثيري "إن أعداد الأسر الوافدة إلى حضرموت من مختلف محافظات الجنوب التي تتعرض لغزو الجحافل الحوثعفاشية اليمنية الباغية في تصاعد مستمر،حيث تجاوز عدد الوافدين من أهلنا في عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة إلى مدينة المكلا وحدها الـ80 ألف وافد،ورغم التفاعل العظيم الذي أبداه ولا يزال يبديه أبناء حضرموت مع اخوانهم الوافدين لاحتضانهم وايوائهم وتقديم مختلف أشكال المساعدة والدعم لهم،فإن الحاجة تستدعي تفاعل التجار ورجال المال والأعمال الموجودين داخل حضرموت والمقيمين في دول الجوار الخليجي وفي المملكة العربية السعودية الشقيقة تحديدا لاغاثة اخواننا الوافدين إلى مدينة المكلا ومدن حضرموت كافة ساحلا وواديا،وتلبية احتياجاتهم الايوائية والغذائية والطبية خاصة أن الكثير من الأسر وفدت إلى حضرموت بأجساد أفرادها دون أن تتمكن من اصطحاب ما لديها من مستلزمات حياتية ومعيشية ودون أن تتوفر لديها أي مدخرات أو موارد مالية تيسر لها متطلبات المسكن والغذاء والعلاج،فضلا عن أن ما تسمى بـ"الحكومة الشرعية اليمنية" التي يشبعنا وزراؤها ومسئولوها بضجيجهم الإعلامي عبر الفضائيات تواصل تجاهلها وإدارة ظهرها للجرحى والنازحين الجنوبيين بينما تمضي لجانها الاغاثية في توجيه المساعدات الاغاثية الإقليمية والدولية إلى موانئ دولة الاحتلال اليمني لتصب في مخازن المليشيات الحوثعفاشية الغازية للجنوب".
وعبر القيادي الجنوبي علي الكثيري عن تثمين المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت لمشاهد الترحيب والاحتضان والتكريم التي لا يزال أبناء حضرموت يبدونها تجاه اخوانهم الوافدين من عدن وغيرها من محافظات الجنوب،منوها إلى أن تلك المشاهد فاقت روائعها حدود ما يمكن تصوره،وأظهرت وعلى نحو جلي أرقى حالات التعاضد والتكافل الجنوبي،وجسدت حقيقة أن جسد أبناء الجنوب العربي واحد وأن قضيتهم واحدة وهدفهم واحد وهو الخلاص من ربقة الاحتلال اليمني الغاصب وانتزاع حرية الجنوب واستقلاله وبناء دولته الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل الأراضي الجنوبية وفق حدود ما قبل عام 1990م .
11/06/2015 14:39:32
المكلا / حضرموت برس
دعا الأستاذ علي عبدالله الكثيري الناطق الرسمي بإسم المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت رجال المال والأعمال والتجار الحضارمة في الداخل والخارج للقيام بدورهم الوطني والإنساني في إغاثة ضيوف حضرموت الوافدين إليها من عاصمة الجنوب عدن ومن محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة نتيجة للحرب العدوانية التي تشنها على الجنوب العربي قوات الاحتلال اليمني ممثلة في جحافل المليشيات الحوثعفاشية الغازية .
وأهاب الكثيري بتجار حضرموت ورجال مالها وأعمالها في الداخل والخارج للتحرك العاجل والفاعل لتقديم المساعدات الإيوائية والغذائية والطبية للأسر التي تركت مدنها وديارها في عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع ووفدت إلى مدن ومناطق حضرموت نتيجة لتفاقم وحشية الأعمال الحربية العدوانية التي تواصل الجحافل الحوثعفاشية الغازية ارتكابها هناك،منوها إلى أن ما تسمى بـ"الحكومة اليمنية الشرعية"ولجانها الاغاثية لا تزال تتجاهل معأناة وعذابات الأسر النازحة إلى حضرموت وإلى غيرها من محافظات الجنوب،رغم استحواذ تلك اللجان المزعومة على المساعدات الإغاثية الإقليمية والدولية التي لم يصل منها إلى الجنوب إلا النزر القليل.
وأضاف الكثيري "إن أعداد الأسر الوافدة إلى حضرموت من مختلف محافظات الجنوب التي تتعرض لغزو الجحافل الحوثعفاشية اليمنية الباغية في تصاعد مستمر،حيث تجاوز عدد الوافدين من أهلنا في عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة إلى مدينة المكلا وحدها الـ80 ألف وافد،ورغم التفاعل العظيم الذي أبداه ولا يزال يبديه أبناء حضرموت مع اخوانهم الوافدين لاحتضانهم وايوائهم وتقديم مختلف أشكال المساعدة والدعم لهم،فإن الحاجة تستدعي تفاعل التجار ورجال المال والأعمال الموجودين داخل حضرموت والمقيمين في دول الجوار الخليجي وفي المملكة العربية السعودية الشقيقة تحديدا لاغاثة اخواننا الوافدين إلى مدينة المكلا ومدن حضرموت كافة ساحلا وواديا،وتلبية احتياجاتهم الايوائية والغذائية والطبية خاصة أن الكثير من الأسر وفدت إلى حضرموت بأجساد أفرادها دون أن تتمكن من اصطحاب ما لديها من مستلزمات حياتية ومعيشية ودون أن تتوفر لديها أي مدخرات أو موارد مالية تيسر لها متطلبات المسكن والغذاء والعلاج،فضلا عن أن ما تسمى بـ"الحكومة الشرعية اليمنية" التي يشبعنا وزراؤها ومسئولوها بضجيجهم الإعلامي عبر الفضائيات تواصل تجاهلها وإدارة ظهرها للجرحى والنازحين الجنوبيين بينما تمضي لجانها الاغاثية في توجيه المساعدات الاغاثية الإقليمية والدولية إلى موانئ دولة الاحتلال اليمني لتصب في مخازن المليشيات الحوثعفاشية الغازية للجنوب".
وعبر القيادي الجنوبي علي الكثيري عن تثمين المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت لمشاهد الترحيب والاحتضان والتكريم التي لا يزال أبناء حضرموت يبدونها تجاه اخوانهم الوافدين من عدن وغيرها من محافظات الجنوب،منوها إلى أن تلك المشاهد فاقت روائعها حدود ما يمكن تصوره،وأظهرت وعلى نحو جلي أرقى حالات التعاضد والتكافل الجنوبي،وجسدت حقيقة أن جسد أبناء الجنوب العربي واحد وأن قضيتهم واحدة وهدفهم واحد وهو الخلاص من ربقة الاحتلال اليمني الغاصب وانتزاع حرية الجنوب واستقلاله وبناء دولته الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل الأراضي الجنوبية وفق حدود ما قبل عام 1990م .