حد من الوادي
06-16-2015, 07:47 PM
الثلاثاء 16 يونيو 2015 02:22 مساءً
مقاومة الجنوب والتحالف العربي تربك الحوثيين وصالح من الذهاب إلى جنيف
يحيى غالب الشعيبي
صفحة الكاتب
الحرب القادمة ضد الضالع بقيادة عبدربه منصور هادي
حول مؤتمر الرياض
وداعاً شهيدنا الغالي
المطوب مننا في الجنوب (اليوم)
وداعا صديقي الغالي المهندس عارف علي ناجي-
-----------------------------------------------
من خﻻل متابعة أﻻحداث المتسارعة ومن بعد مؤتمر الرياض الذي لم يأتي بجديد يتﻻئم مع الحرب الدائرة والمقاومة الشرسة في الجنوب ومن خﻻل خطاب المبعوث الدولي ولد الشيخ في قاعة مؤتمر الرياض والذي القى خطاب سلفه بن عمر ووجهت له انتقادات من قيادة مؤتمر الرياض حينها.
بعد ذلك تسارعت جهود دولية لعقد لقاء جنيف ورحب بتلك الجهود الحوثيين والمخلوع صالح وتوجست حكومة هادي من جنيف واستطاعت تأجيل موعده المحدد حتى منتصف يونيو. ..الحوثيين وصالح تفائلوا أكثر من اللازم وابدوا ترحيبهم وحضورهم دون أي شروط مسبقة. .وعند التمعن والتساؤل ماهو سر ذلك التفاؤل والترحيب؟ وماهو سر التراجع واختﻻق أعذار ومبررات واهية والتشكيك بلقاء جنيف بعد أن رحبوا به دون شروط؟ ماهي أﻵمال التي كان الحوثيين وصالح يعلقون عليها لحضور جنيف بقوة؟
باعتقادي ومن خﻻل المتابعة وإن كانت متابعتنا للأحداث صعبة ومعقدة لتعقيد وصعوبة الظروف التي نعيشها ظروف الحرب وقطع الكهرباء واﻻنترنت واﻻتصاﻻت وغيرها من الظروف. .أﻵ أننا نقدر نقول ان أمل الحوثيين وعفاش كان يتمثل أن يذهبوا جنيف من مطار عدن الدولي وهو أﻻمر الذي تنبهت له المقاومة والتحالف العربي بالتقدم نحو مطار عدن والسيطرة عليه من عدة جهات. . وكانت ثقة الحوثيين وعفاش قوية باستطاعتهم اقتحام عدن والسيطرة الكاملة عليها سياسيا ومن كل النواحي بعد السيطرة العسكرية. ..وهذا يجعل موقفهم التفاوضي قوي في جنيف لتقدمهم على اﻻرض رغم أن اﻻرض ليس أرضهم لتمنحهم القوة التفاوضية وبهذه الجزئية المهمة كان يفترض يكون التفاوض شمالي جنوبي ﻻن الحرب هكذا اصﻻ قائمة وجغرافية المعركة تثبت ذلك. .بل وأطراف الحرب شمال وجنوب فكان يفترض تكون جنيف لهذا الغرض.
لذلك فإن طرف الحرب الجنوبي المتمثل بالمقاومة الجيش الجنوبي والتحالف العربي وأيضاً جغرافية المعركة واستنادا إلى المقولة السياسية والعسكرية (أﻻرض تقاتل مع أهلها)..ومن خﻻل المتابعة لسير العمليات القتالية من بعد مؤتمر الرياض والتصعيد القوي والحشود الهائلة والهجوم الحربي من قبل قوات عفاش والحوثيين باتجاه عدن بالذات ومدن الجنوب بشكل عام ومحاوﻻت اقتحام عدن التي ﻻزالت حتى هذه اللحظة كل ذلك كان يراد تحقيقه قبل لقاء جنيف.
لكن المقاومة والجيش الجنوبي وطيران التحالف العربي كانوا أكثر يقظة وفهم واستيعاب لهذا الموضوع وتم إحباط كل محاوﻻت المحتل اليمني بل أحرزت المقاومة تقدما على أﻻرض بمناطق عديده ومنها العاصمة عدن وتراجع لقوات المحتل. ..كل هذه اﻻنتصارات والصمود واﻻستبسال خيب آمال وهم المحتل الحوثي العفاشي وحان موعد لقاء جنيف ووضعهم العسكري منهار وهزائم يتلقونها يوميا وكان عفاش يريد تكرار تجربة مفاوضات 1994م ومماطلته بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حتى استطاع احتﻻل عدن عسكريا بالقوة.لكن هذه المرة اختلفت اﻻمور وانقلب السحر على الساحر
. .لذلك ظهروا بوضع مهزوز ومتناقض وسجل تاريخ السياسة الدولية اول سابقة سلبية تمثلت بابتعاث رسالة من الحوثيين بخط اليد وتوقيعات بخط اليد للأمم المتحدة وﻻيعلموا بل يجهلوا أن المنظمة الدولية (اﻻمم المتحدة) ﻻتستقبل مثل هذه شخبطات بصائر رهن وبيع اﻻراضي بل ﻻتتعامل معها. .أن لم يكون ذلك استخفاف بالمنظمة الدولية وعدم احترامها. .ومغادرة الطائرة من مطار صنعاء فارغة دون ذهاب وفد صالح والحوثيين إلى جنيف باعتقادنا ماهي اﻻ رسالة واضحة تعبر عن اﻻستخفاف باﻻمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وفي نفس الوقت رسالة غطرسة وغرور وقد تحمل تهديد اوتعببر عن قوة ﻻزالت خفية تمتلكها قوات عفاش والحوثيين وتغيير بميزان القوى الدولية كما قال عفاش في خطابه بعد قصف منزله بصنعاء
مقاومة الجنوب والتحالف العربي تربك الحوثيين وصالح من الذهاب إلى جنيف
يحيى غالب الشعيبي
صفحة الكاتب
الحرب القادمة ضد الضالع بقيادة عبدربه منصور هادي
حول مؤتمر الرياض
وداعاً شهيدنا الغالي
المطوب مننا في الجنوب (اليوم)
وداعا صديقي الغالي المهندس عارف علي ناجي-
-----------------------------------------------
من خﻻل متابعة أﻻحداث المتسارعة ومن بعد مؤتمر الرياض الذي لم يأتي بجديد يتﻻئم مع الحرب الدائرة والمقاومة الشرسة في الجنوب ومن خﻻل خطاب المبعوث الدولي ولد الشيخ في قاعة مؤتمر الرياض والذي القى خطاب سلفه بن عمر ووجهت له انتقادات من قيادة مؤتمر الرياض حينها.
بعد ذلك تسارعت جهود دولية لعقد لقاء جنيف ورحب بتلك الجهود الحوثيين والمخلوع صالح وتوجست حكومة هادي من جنيف واستطاعت تأجيل موعده المحدد حتى منتصف يونيو. ..الحوثيين وصالح تفائلوا أكثر من اللازم وابدوا ترحيبهم وحضورهم دون أي شروط مسبقة. .وعند التمعن والتساؤل ماهو سر ذلك التفاؤل والترحيب؟ وماهو سر التراجع واختﻻق أعذار ومبررات واهية والتشكيك بلقاء جنيف بعد أن رحبوا به دون شروط؟ ماهي أﻵمال التي كان الحوثيين وصالح يعلقون عليها لحضور جنيف بقوة؟
باعتقادي ومن خﻻل المتابعة وإن كانت متابعتنا للأحداث صعبة ومعقدة لتعقيد وصعوبة الظروف التي نعيشها ظروف الحرب وقطع الكهرباء واﻻنترنت واﻻتصاﻻت وغيرها من الظروف. .أﻵ أننا نقدر نقول ان أمل الحوثيين وعفاش كان يتمثل أن يذهبوا جنيف من مطار عدن الدولي وهو أﻻمر الذي تنبهت له المقاومة والتحالف العربي بالتقدم نحو مطار عدن والسيطرة عليه من عدة جهات. . وكانت ثقة الحوثيين وعفاش قوية باستطاعتهم اقتحام عدن والسيطرة الكاملة عليها سياسيا ومن كل النواحي بعد السيطرة العسكرية. ..وهذا يجعل موقفهم التفاوضي قوي في جنيف لتقدمهم على اﻻرض رغم أن اﻻرض ليس أرضهم لتمنحهم القوة التفاوضية وبهذه الجزئية المهمة كان يفترض يكون التفاوض شمالي جنوبي ﻻن الحرب هكذا اصﻻ قائمة وجغرافية المعركة تثبت ذلك. .بل وأطراف الحرب شمال وجنوب فكان يفترض تكون جنيف لهذا الغرض.
لذلك فإن طرف الحرب الجنوبي المتمثل بالمقاومة الجيش الجنوبي والتحالف العربي وأيضاً جغرافية المعركة واستنادا إلى المقولة السياسية والعسكرية (أﻻرض تقاتل مع أهلها)..ومن خﻻل المتابعة لسير العمليات القتالية من بعد مؤتمر الرياض والتصعيد القوي والحشود الهائلة والهجوم الحربي من قبل قوات عفاش والحوثيين باتجاه عدن بالذات ومدن الجنوب بشكل عام ومحاوﻻت اقتحام عدن التي ﻻزالت حتى هذه اللحظة كل ذلك كان يراد تحقيقه قبل لقاء جنيف.
لكن المقاومة والجيش الجنوبي وطيران التحالف العربي كانوا أكثر يقظة وفهم واستيعاب لهذا الموضوع وتم إحباط كل محاوﻻت المحتل اليمني بل أحرزت المقاومة تقدما على أﻻرض بمناطق عديده ومنها العاصمة عدن وتراجع لقوات المحتل. ..كل هذه اﻻنتصارات والصمود واﻻستبسال خيب آمال وهم المحتل الحوثي العفاشي وحان موعد لقاء جنيف ووضعهم العسكري منهار وهزائم يتلقونها يوميا وكان عفاش يريد تكرار تجربة مفاوضات 1994م ومماطلته بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حتى استطاع احتﻻل عدن عسكريا بالقوة.لكن هذه المرة اختلفت اﻻمور وانقلب السحر على الساحر
. .لذلك ظهروا بوضع مهزوز ومتناقض وسجل تاريخ السياسة الدولية اول سابقة سلبية تمثلت بابتعاث رسالة من الحوثيين بخط اليد وتوقيعات بخط اليد للأمم المتحدة وﻻيعلموا بل يجهلوا أن المنظمة الدولية (اﻻمم المتحدة) ﻻتستقبل مثل هذه شخبطات بصائر رهن وبيع اﻻراضي بل ﻻتتعامل معها. .أن لم يكون ذلك استخفاف بالمنظمة الدولية وعدم احترامها. .ومغادرة الطائرة من مطار صنعاء فارغة دون ذهاب وفد صالح والحوثيين إلى جنيف باعتقادنا ماهي اﻻ رسالة واضحة تعبر عن اﻻستخفاف باﻻمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وفي نفس الوقت رسالة غطرسة وغرور وقد تحمل تهديد اوتعببر عن قوة ﻻزالت خفية تمتلكها قوات عفاش والحوثيين وتغيير بميزان القوى الدولية كما قال عفاش في خطابه بعد قصف منزله بصنعاء