حد من الوادي
06-20-2015, 01:43 AM
السبت 20 يونيو 2015 01:04 صباحاً
وصدق العهد ( إما أستعدنا الكرامة .. أو الموت وسط الميادين )
قاسم صالح ناجي
صفحة الكاتب
تلك هي الضالع وهذا هو الجنوب
تحية المجد لأبطال المقاومة الجنوبية
للضالع صراخ مدوي
في رحاب عدن الشموخ
لقد كان الشعور العميق بالعزة والكرامة والشموخ الذي فجرت براكينه في قلوب أبناء شعب الجنوب الثائر ، أنشودة ( إما أستعدنا الكرامة .. أو الموت وسط الميادين ) .
ومن حين أن أنطلقت الأنشودة الشهيرة لشاعر الجنوبي المقدام ( المكعبي ) ، تحولت إلى شعاراً وطنياً ثورياُ نبيلاً ، وعهداً جنوبياً صادقاً ، ملأت صداه بحناجر مليونيات شعب الجنوب ساحات وميادين النضال السلمي حينها .. شعارا أنطلق من مشاعر وطنية وثورية لأبناء الجنوب الأحرار ، ومن روح الأعتزاز بجنوبيتهم ، والأحساس العميق والمتجذر بهويتهم التأريخية المستقلة .. أخذ أي هذا الشعار طابع العهد والقسم ، كعقيدة وطنية يتمسك بها الجنوبيين وكحاجة مطلوبة إلى تنمية الشعور بالأنتماء والولاء لوطنهم الجنوب ، وإلى إستنهاض وحدة التفاعل التأريخي المجسد لمجد وإباء الأنسان الجنوبي الحر ، الرافض للذل والخنوع والأستكانة . ما يجب علينا هو أن نثبت لهذا كله ثبات أحرار الجنوب وشجعانه ، الذين يؤمنون بأنفسهم وياخذون الشعار المطروح هنا على انه جد لا للمساومة والتسويف ، فأحتملوا في سبيلة كل ما طلب منهم أن يحتمل ، ووطنوا أنفسهم على نتائجة مهما يكن غالياً ومهما يكلف من تضحية .
ولعل من أهم مقومات مصداقية هذه القيمة الحية كان أيمان ووفاء أبناء الجنوب الشرفاء الأحرار قد وجدوا أنفسهم امام معركة إستشهادية حقيقية ومصيرية ،وماعاهدوا فعلاً مجد وكرامة شعب الجنوب ، ذات الأرتباط الشديد بتحريره وإستقلاله وبناء دولته القائمة على أسس وثوابت الدولة الوطنية المدنية الحديثة على كامل تراب أرضة .
وهاهي عظمة الجنوبيين نراها اليوم تجسد شعارهم المجيد على الأرض ( إما أستعدنا الكرامة .. أو الموت وسط الميادين ) يحملون أرواحهم على أكفهم ، بأروع صور التضحية والفداء ، تحت لواء مقاومة جنوبية رائدة متعاظمة الأتساع ، ومتزايدة القوة والأنتشاء .. برهنت نزعة أبطالها المقاتلين ، الحياة بحرية وعزة وكرامة ، أو الموت أفضل من حياة الذل والمهانة . وبهذه النزعة الجنوبية المتأصلة ، عقدوا العزم ، ولبوا الواجب ، وأوفوا بما قالوه وتعهدوا عليه .
نعم يقاتلون اليوم ببسالة كتائب المخلوع ومليشيات الحوثي قتال الأبطال ويلحقون بهم هزائم الخزي والعار .. يموتون في ساحات وجبهات معركة الكرامة موت الشهادة والخلود في كل مساحة جنوبنا الحبيب ، وهم من جديد يعيدون كتابة تأريخ الجنوب ، ويخضبون روح العهد والوفاء بدمائهم الزكية الغالية وبتضحياتهم البطولية النادرة .
ولعلنا بكل فخر وأعتزاز نقول هاهي المقاومة الجنوبية الباسلة ، التي اثارت بملاحم صمودها الفخر والأعجاب ليس للجنوب وأهله فقط ، بل لدى احرار العالم ، وحقيقة ما يبرهن ذلك ، إن شعب الجنوب ، شعب مقدام حر ومقاوم ، يمتلك ما يكفية من القوة والثبات وراء حقه الوطني الجنوبي الشرعي المتمثل في التحرير والاستقلال وبناء دولته المدنية الجديدة ، بل وبالمقابل ايضا اثبت هذا الشعب الحر الأبي ، ان لا قوة في العالم قادرة على أن تنتزع منه هذا الحق ، او ان تعيده مرة أخرى إلى قاع اليهود او سوق الملح للبحث عن وحدة عاهره ميته بدل فاقد ، او شرعية بضاعة دولة فاسدة انتهت صلاحية شرعية استخدامها ، فالجنوبيين وهم يواجهون اليوم حرب عدوانية شرسة ظالمة فرضت عليهم أنما يبحثون على شرعية الجنوب ارضاً وشعباً ودولة وهوية وبحدودها الجغرافية المعترف بها إقليمياً ودولياً ما قبل مايو 90م .
من المهم والضرورة الآن ، هو اللتفاف الشعبي الواسع حول المقاومة الجنوبية ، وتقديم لها كل عوامل وسبل الأنتصار ، وشتى وسائل الدعم والمساندة على الارض ، حيث أصبحت تشكل اركان قضية شعب الجنوب ، ودعامة أساسية قوية لأنتصارها ، خصوصاً نحو حالات يؤكدها الجنوبيين أنما ما أخذ بالقوة ، لا يعود إلا بالقوة .. والنضال السلمي لم يجدي اليوم نفعاً امام همجية قوة الحديد والنار .. ولم تأتي أيضاً بأي نتيجة سواء أهدار لدماء الجنوبيين ، ولضياع الفرص والوقت معاً .
نحيي الروح الكفاحية القتالية العالية الذي استنهض معنويتها وتثويرها ، أبطال المقاومة الجنوبية ، وهم يؤدون رسالتهم الوطنية والتاريخية النبيلة والمشروعة بكل ثقة وثبات ليبرهنوا مجدداً على تمسكهم بخيار المقاومة الجنوبية المسلحة التي لا رجعة عنها .. وبقوة الحق وبأرداة شعب الجنوب المناضل ، سيأتي ذلك اليوم القريب الذي سيعلن فيه شعبنا إستقلاله الناجز وإعلان ميلاد دولته المدنية الحديثة المستقلة كاملة السيادة بأذن الله تعالى .
وصدق العهد ( إما أستعدنا الكرامة .. أو الموت وسط الميادين )
قاسم صالح ناجي
صفحة الكاتب
تلك هي الضالع وهذا هو الجنوب
تحية المجد لأبطال المقاومة الجنوبية
للضالع صراخ مدوي
في رحاب عدن الشموخ
لقد كان الشعور العميق بالعزة والكرامة والشموخ الذي فجرت براكينه في قلوب أبناء شعب الجنوب الثائر ، أنشودة ( إما أستعدنا الكرامة .. أو الموت وسط الميادين ) .
ومن حين أن أنطلقت الأنشودة الشهيرة لشاعر الجنوبي المقدام ( المكعبي ) ، تحولت إلى شعاراً وطنياً ثورياُ نبيلاً ، وعهداً جنوبياً صادقاً ، ملأت صداه بحناجر مليونيات شعب الجنوب ساحات وميادين النضال السلمي حينها .. شعارا أنطلق من مشاعر وطنية وثورية لأبناء الجنوب الأحرار ، ومن روح الأعتزاز بجنوبيتهم ، والأحساس العميق والمتجذر بهويتهم التأريخية المستقلة .. أخذ أي هذا الشعار طابع العهد والقسم ، كعقيدة وطنية يتمسك بها الجنوبيين وكحاجة مطلوبة إلى تنمية الشعور بالأنتماء والولاء لوطنهم الجنوب ، وإلى إستنهاض وحدة التفاعل التأريخي المجسد لمجد وإباء الأنسان الجنوبي الحر ، الرافض للذل والخنوع والأستكانة . ما يجب علينا هو أن نثبت لهذا كله ثبات أحرار الجنوب وشجعانه ، الذين يؤمنون بأنفسهم وياخذون الشعار المطروح هنا على انه جد لا للمساومة والتسويف ، فأحتملوا في سبيلة كل ما طلب منهم أن يحتمل ، ووطنوا أنفسهم على نتائجة مهما يكن غالياً ومهما يكلف من تضحية .
ولعل من أهم مقومات مصداقية هذه القيمة الحية كان أيمان ووفاء أبناء الجنوب الشرفاء الأحرار قد وجدوا أنفسهم امام معركة إستشهادية حقيقية ومصيرية ،وماعاهدوا فعلاً مجد وكرامة شعب الجنوب ، ذات الأرتباط الشديد بتحريره وإستقلاله وبناء دولته القائمة على أسس وثوابت الدولة الوطنية المدنية الحديثة على كامل تراب أرضة .
وهاهي عظمة الجنوبيين نراها اليوم تجسد شعارهم المجيد على الأرض ( إما أستعدنا الكرامة .. أو الموت وسط الميادين ) يحملون أرواحهم على أكفهم ، بأروع صور التضحية والفداء ، تحت لواء مقاومة جنوبية رائدة متعاظمة الأتساع ، ومتزايدة القوة والأنتشاء .. برهنت نزعة أبطالها المقاتلين ، الحياة بحرية وعزة وكرامة ، أو الموت أفضل من حياة الذل والمهانة . وبهذه النزعة الجنوبية المتأصلة ، عقدوا العزم ، ولبوا الواجب ، وأوفوا بما قالوه وتعهدوا عليه .
نعم يقاتلون اليوم ببسالة كتائب المخلوع ومليشيات الحوثي قتال الأبطال ويلحقون بهم هزائم الخزي والعار .. يموتون في ساحات وجبهات معركة الكرامة موت الشهادة والخلود في كل مساحة جنوبنا الحبيب ، وهم من جديد يعيدون كتابة تأريخ الجنوب ، ويخضبون روح العهد والوفاء بدمائهم الزكية الغالية وبتضحياتهم البطولية النادرة .
ولعلنا بكل فخر وأعتزاز نقول هاهي المقاومة الجنوبية الباسلة ، التي اثارت بملاحم صمودها الفخر والأعجاب ليس للجنوب وأهله فقط ، بل لدى احرار العالم ، وحقيقة ما يبرهن ذلك ، إن شعب الجنوب ، شعب مقدام حر ومقاوم ، يمتلك ما يكفية من القوة والثبات وراء حقه الوطني الجنوبي الشرعي المتمثل في التحرير والاستقلال وبناء دولته المدنية الجديدة ، بل وبالمقابل ايضا اثبت هذا الشعب الحر الأبي ، ان لا قوة في العالم قادرة على أن تنتزع منه هذا الحق ، او ان تعيده مرة أخرى إلى قاع اليهود او سوق الملح للبحث عن وحدة عاهره ميته بدل فاقد ، او شرعية بضاعة دولة فاسدة انتهت صلاحية شرعية استخدامها ، فالجنوبيين وهم يواجهون اليوم حرب عدوانية شرسة ظالمة فرضت عليهم أنما يبحثون على شرعية الجنوب ارضاً وشعباً ودولة وهوية وبحدودها الجغرافية المعترف بها إقليمياً ودولياً ما قبل مايو 90م .
من المهم والضرورة الآن ، هو اللتفاف الشعبي الواسع حول المقاومة الجنوبية ، وتقديم لها كل عوامل وسبل الأنتصار ، وشتى وسائل الدعم والمساندة على الارض ، حيث أصبحت تشكل اركان قضية شعب الجنوب ، ودعامة أساسية قوية لأنتصارها ، خصوصاً نحو حالات يؤكدها الجنوبيين أنما ما أخذ بالقوة ، لا يعود إلا بالقوة .. والنضال السلمي لم يجدي اليوم نفعاً امام همجية قوة الحديد والنار .. ولم تأتي أيضاً بأي نتيجة سواء أهدار لدماء الجنوبيين ، ولضياع الفرص والوقت معاً .
نحيي الروح الكفاحية القتالية العالية الذي استنهض معنويتها وتثويرها ، أبطال المقاومة الجنوبية ، وهم يؤدون رسالتهم الوطنية والتاريخية النبيلة والمشروعة بكل ثقة وثبات ليبرهنوا مجدداً على تمسكهم بخيار المقاومة الجنوبية المسلحة التي لا رجعة عنها .. وبقوة الحق وبأرداة شعب الجنوب المناضل ، سيأتي ذلك اليوم القريب الذي سيعلن فيه شعبنا إستقلاله الناجز وإعلان ميلاد دولته المدنية الحديثة المستقلة كاملة السيادة بأذن الله تعالى .